logo
زلزال يضرب المغرب وتركيا.. «هوغربيتس» يحذّر من نشاط بركاني خطير بمجموعة دول

زلزال يضرب المغرب وتركيا.. «هوغربيتس» يحذّر من نشاط بركاني خطير بمجموعة دول

أخبار ليبيا١١-٠٢-٢٠٢٥

وقع زلزال في المغرب قوته 5.2 درجة على مقياس ريختر، مساء الإثنين، حسبما أفاد المعهد الوطني للجيوفيزياء التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني.
وذكر المعهد أن مركز الزلزال، الذي وقع على عمق 20 كيلومترا، سجلت في جماعة بريكشة التابعة لإقليم وزان، شمالي المملكة، وإن الهزة لم تخلف أي خسائر.
وتسببت الهزة الأرضية في هلع بين صفوف سكان الشمال، خاصة في مدينتي القصر الكبير ووزان، كما وصل تأثيرها إلى عدد من مناطق المملكة من بينها الرباط، وفق مصادر إعلامية.
وفي سبتمبر 2023، أودى زلزال بقوة 6.8 درجة بحياة أكثر من 2900 شخص وألحق أضرارا بالبنية التحتية الحيوية جنوبي مراكش. وكان هذا الزلزال الأكثر إزهاقا للأرواح في المغرب منذ عام 1960.
زلزال قوته 5.2 درجات يضرب تركيا
صرحت إدارة الكوارث التركية، بأنها 'رصدت تعرض البلاد لهزة أرضية بالقرب من ساحل بحر إيجة، دون وجود تقارير عن أضرار بشرية أو مادية'.
ولفتت إلى أن 'مركز الزلزال، الذي بلغت قوته 5.2 درجات على مقياس ريختر، يقع على عمق 7 كيلومترات تحت سطح البحر'، بحسب ما ذكرته وكالة 'الأناضول' التركية.
هذا 'ويشهد بحر إيجة سلسلة من الزلازل تتراوح قوتها بين 4.8 و4.1 درجات على مقياس ريختر، منذ 28 يناير الماضي، وكانت تركيا قد تعرضت لهزة أرضية قوية في عام 2023، ضربت منطقة قهرمان مرعش جنوبي البلاد،وبلغت قوة الزلزال في حينها 7.8 درجات على مقياس ريختر، وكان مركزه غرب مدينة غازي عنتاب، ونتيجة تأثيره القوي، امتدت آثاره إلى العديد من المناطق على الحدود السورية التركية'.
هوغربيتس يحذر من حدوث زلازل مدمرة ونشاط بركاني في منطقة البحر المتوسط
بدوره، حذر راصد الزلازل الهولندي الشهير فرانك هوغربيتس، من حدوث زلازل مدمرة ونشاط بركاني في منطقة البحر المتوسط، في عدد من الدول، مطالبا السكان بتوخي الحذر.
وأوضح فرانك هوغربيتس أن 'مخاطر الزلازل المدمرة تطال ثلاث دول في البحر المتوسط، وهي تركيا واليونان وإيطاليا'، مشيرا إلى 'شواهد انفجار بركان في المنطقة، كما حذر من زلزال كبير قد يضرب منطقة الشام'.
وقال إن'مخاطر الزلازل والبراكين ستكون في تركيا واليونان (بحر إيجة) وإيطاليا (البحر الأيوني)'.
وأضاف أن 'الليلة الماضية كان لدينا زلزال كبير على لوحة البحر الكاريبي' مشيرا إلى وجود نشاط مستمر للزلزال الذي ضرب صفيحة بحر إيجة بالقرب من سانتوريني.
وأكد أن 'هناك اثنين من الصفائح التكتونية للمنطقة، في الشمال الصفيحة الأوراسية، وفي الجنوب الصفيحة الإفريقية، وفي الجنوب الشرقي توجد اللوحة العربية، وفي المنتصف لدينا صفيحة الأناضول وصفيحة بحر إيجة بين تركيا واليونان'.
وقال إن 'الصفيحة العربية تندفع، على وجه الخصوص، نحو الشمال مقابل صفيحة الأناضول، لذلك رأينا نتيجة هذه الديناميكيات، لأنه قبل عامين كان لدينا زلزال كبير في صدع شرق الأناضول بقوة 7.8 و7.5 درجة بمقياس ريختر، نتيجة ضغط الصفيحة العربية على صفيحة الأناضول'.
كما أوضح أن 'الصفيحة التكتونية شمال الأناضول تعاني من تكتونية الصفائح، بسبب وقوع سلسلة الزلازل الكبرى بين عامي 1939 و1999، أيضا بسبب ضغط الصفيحة العربية على صفيحة الأناضول، ولا يمكن لصفيحة الأناضول أن تذهب إلى أي مكان آخر سوى الغرب بسبب الصفيحة الأوراسية في الشمال، وتندفع صفيحة الأناضول ضد صفيحة بحر إيجة، نتيجة لذلك هناك نشاط زلزالي كبير في المنطقة من وقت لآخر، وهي واحدة من أكثر المناطق النشطة زلزاليا'.
وأكد أنه على مدار 120 عاما الماضية لم يكن هناك زلزال كبير في اليونان، فقط زلازل بقوة 6 ريختر ولم تصل إلى 7 ريختر، لكن عاجلا أم آجلا سيحدث ذلك، وأيضا في الجنوب الشرقي بالقرب من جزيرة كريت ليس هناك زلزال بقوة 7 ريختر.
وأشار إلى أن الصفيحة الإفريقية تندرج تحت صفيحة بحر إيجة، وهذا يحدث على طول القوس الهيليني، وإذا كان هناك اندساس، فإننا نتعامل مع زلازل ضخمة تبلغ قوتها 8.5 درجة أو أكبر تقريبا، لكن الأمر قد يستغرق مئات السنين.
كما قال: 'بالنظر للزلزال الذي وقع عام 2023، جنوب بلاد الشام فيعتبر هذا تحويل البحر الميت، كان هناك زلازل بقوة 7 ريختر في الماضي، لذلك يمكن توقع حدوث زلزال بقوة 7 ريختر هناك في المستقبل القريب'.
أما بالنسبة لإيطاليا في الغرب، فأوضح هوغربيتس، أن هناك زلزالين بقوة 7 ريختر في الجنوب، في بدايات القرن الماضي، وفي جنوب إيطاليا هناك قوس بركاني، قوس كالابريا، وكانت هناك زلازل كبرى في الماضي، وهناك زلازل مدمرة على طول قوس كالابريا.
وأضاف أنه 'في وسط إيطاليا يوجد الصدع والصفيحة الإفريقية تذهب إلى البحر الأدرياتيكي، لذا فمنطقة البلقان تتعرض لزلازل أكبر من وقت لآخر، وهي منطقة زلزالية ديناميكية للغاية'.
وبخصوص ارتباط زلازل البحر المتوسط بالبراكين، أكد فرانك هوغربيتس أن 'ما يحدث من زلازل في منطقة البحر المتوسط مرتبط بالبركان، ففي صفيحة بحر إيجة هناك القوس الهيليني، من جنوب تركيا أسفل جزيرة كريت ثم تصل لليونان، وفي الشمال هناك قوس بركاني نشط، وعدد من البراكين وسانتوريني واحدة من أكثر البراكين شهرة، وكذلك نشاط زلزالي في تلك المنطقة، ونشاط بركاني فالقشرة رقيقة جدا هناك وتوجد غرف الصهارة'.
وأشار إلى أنه لا يوجد دليل على تسرب الصهارة إلى القشرة العليا، لكن ذلك يمكن أن يتغير.
وفي تحذيره لسكان إيطاليا وتركيا واليونان من زلازل مدمرة، أكد هوغربيتس أن الزلزال الأكبر سيكون في جنوب إيطاليا وسيكون مدمرا، ولن يكون على صفيحة بحر إيجة، ومن الممكن أن يحدث زلزال بقوة 7 ريختر في وسط إيطاليا، وسيكون مدمرا جدا، ففي عام 2009 كان هناك زلزال قوي.
ولفت إلى أن إيطاليا ليست معفاة من النشاط الزلزالي المدمر، متوقعا حدوث زلزال قريبا في وسط وجنوب إيطاليا، وحدث أمس زلزال بقوة 7.6 درجة على صفحة البحر الكاريبي، وهناك شذوذ في الغلاف الجوي يشير إلى نشاط زلزالي أكبر في منطقة معينة.
Earthquake & Volcanic Risk in Türkiye, Greece (Aegean Sea) and Italy (Ionian Sea).https://t.co/ermV8FMHi0
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) February 9, 2025
Felt #earthquake M 5.2 DODECANESE ISLANDS, GREECE
The strongest tremor in the ongoing earthquake swarm at the Dodecanese Islands occurred this afternoon. It was reportedly felt by over 90 people in the region. History tells us that the region can experience a magnitude 6 or… pic.twitter.com/OtY8oF55yl
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) February 4, 2025
The post زلزال يضرب المغرب وتركيا.. «هوغربيتس» يحذّر من نشاط بركاني خطير بمجموعة دول appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الزلزال في كريت يهز مصر.. والمعهد القومي للبحوث الفلكية يطلق بيان طمأنة للمواطنين
الزلزال في كريت يهز مصر.. والمعهد القومي للبحوث الفلكية يطلق بيان طمأنة للمواطنين

أخبار ليبيا

timeمنذ 14 ساعات

  • أخبار ليبيا

الزلزال في كريت يهز مصر.. والمعهد القومي للبحوث الفلكية يطلق بيان طمأنة للمواطنين

أثار زلزال قوي بلغت قوته 6.24 درجة على مقياس ريختر، ضرب جزيرة كريت اليونانية صباح أمس الخميس 22 مايو 2025، شعوراً بهزات أرضية في محافظات شمال مصر، منها العاصمة القاهرة، تلاها تسجيل أكثر من 15 هزة ارتدادية أقل من 3.5 درجة ريختر، ما دفع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية لإصدار بيان طمأنة أكّد فيه عدم وجود أي آثار سلبية على الأراضي المصرية. وأوضح الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد، أن هذه الهزات الأرضية المرتبطة بالزلزال الأساسي كانت ضمن التوابع الطبيعية، ولم يشعر بها السكان، مؤكداً أن الشبكة القومية لرصد الزلازل سجلت الهزات المرتبطة بعدة ساعات من وقوع الزلزال الذي كان مركزه على بعد 499 كيلومتراً شمال مرسى مطروح. وأشار الدكتور الهادي إلى أن منطقة الزلزال تقع ضمن 'القوس الهيليني'، وهو حزام زلزالي نشط يشهد هزات متوسطة بين 5 و6 درجات على مقياس ريختر بشكل دوري، وهو نشاط طبيعي لم يشهد انفجاراً عنيفاً منذ آلاف السنين، مؤكداً عدم وجود مؤشرات تدل على نشاط زلزالي كبير ووشيك. ونفى بشكل قاطع ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن احتمالية حدوث تسونامي في مصر، موضحاً أن المسافة الجغرافية بين مصر والحزام الزلزالي تتراوح بين 350 و450 كيلومتراً، ما يجعل البلاد في وضع آمن نسبيًا، مستذكراً أن آخر تسونامي مؤثر وقع عام 1303 وتأثر به الإسكندرية فقط. وأكد المعهد أن التنبؤ الدقيق بالزلازل لا يزال يمثل تحدياً كبيراً رغم التقدم العلمي، وذلك لتعقيد العوامل الجيولوجية التي تؤدي لحدوث الزلازل. وتُستخدم في محاولة التنبؤ عدة أساليب علمية، منها دراسة تاريخ الزلازل في المنطقة، ورصد الهزات الصغيرة، وتحليل حركة الصفائح التكتونية، إضافة إلى المسح الجيوفيزيائي والنماذج الرياضية لتوقع السلوك الزلزالي، ومع ذلك، لا تزال هذه التنبؤات غير دقيقة، مما يوجه العلماء إلى التركيز على تقليل المخاطر من خلال تحسين تصميم المباني وزيادة الجاهزية للطوارئ. وطمأن المعهد المواطنين إلى أن مصر في وضع جغرافي آمن نسبياً من الناحية الزلزالية، مع احتمال استمرار الشعور ببعض الهزات الناتجة عن الزلازل البعيدة، مؤكداً استمرار رصد ومتابعة النشاط الزلزالي بدقة لحماية السلامة العامة. يذكر أن زلزالاً آخر بقوة 6.4 ريختر ضرب البحر المتوسط يوم الأربعاء الماضي، وأحدث هزات شعرت بها محافظات شمال مصر، لكنه لم يسفر عن أي أضرار، فيما تواصل الشبكة القومية متابعة النشاط الزلزالي في المنطقة بدقة عالية. تجدر الإشارة إلى أن الشبكة القومية لرصد الزلازل، التي تتمتع بخبرة تفوق 150 عاماً، تغطي نشاطاً زلزالياً في دول شرق البحر المتوسط، من تونس وليبيا شرقاً وحتى تركيا غرباً، وتعد من أقدم الشبكات في المنطقة العربية. The post الزلزال في كريت يهز مصر.. والمعهد القومي للبحوث الفلكية يطلق بيان طمأنة للمواطنين appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

الزلزال في كريت يهز مصر.. والمعهد القومي للبحوث الفلكية يطلق بيان طمأنة للمواطنين
الزلزال في كريت يهز مصر.. والمعهد القومي للبحوث الفلكية يطلق بيان طمأنة للمواطنين

عين ليبيا

timeمنذ 16 ساعات

  • عين ليبيا

الزلزال في كريت يهز مصر.. والمعهد القومي للبحوث الفلكية يطلق بيان طمأنة للمواطنين

أثار زلزال قوي بلغت قوته 6.24 درجة على مقياس ريختر، ضرب جزيرة كريت اليونانية صباح أمس الخميس 22 مايو 2025، شعوراً بهزات أرضية في محافظات شمال مصر، منها العاصمة القاهرة، تلاها تسجيل أكثر من 15 هزة ارتدادية أقل من 3.5 درجة ريختر، ما دفع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية لإصدار بيان طمأنة أكّد فيه عدم وجود أي آثار سلبية على الأراضي المصرية. وأوضح الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد، أن هذه الهزات الأرضية المرتبطة بالزلزال الأساسي كانت ضمن التوابع الطبيعية، ولم يشعر بها السكان، مؤكداً أن الشبكة القومية لرصد الزلازل سجلت الهزات المرتبطة بعدة ساعات من وقوع الزلزال الذي كان مركزه على بعد 499 كيلومتراً شمال مرسى مطروح. وأشار الدكتور الهادي إلى أن منطقة الزلزال تقع ضمن 'القوس الهيليني'، وهو حزام زلزالي نشط يشهد هزات متوسطة بين 5 و6 درجات على مقياس ريختر بشكل دوري، وهو نشاط طبيعي لم يشهد انفجاراً عنيفاً منذ آلاف السنين، مؤكداً عدم وجود مؤشرات تدل على نشاط زلزالي كبير ووشيك. ونفى بشكل قاطع ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن احتمالية حدوث تسونامي في مصر، موضحاً أن المسافة الجغرافية بين مصر والحزام الزلزالي تتراوح بين 350 و450 كيلومتراً، ما يجعل البلاد في وضع آمن نسبيًا، مستذكراً أن آخر تسونامي مؤثر وقع عام 1303 وتأثر به الإسكندرية فقط. وأكد المعهد أن التنبؤ الدقيق بالزلازل لا يزال يمثل تحدياً كبيراً رغم التقدم العلمي، وذلك لتعقيد العوامل الجيولوجية التي تؤدي لحدوث الزلازل. وتُستخدم في محاولة التنبؤ عدة أساليب علمية، منها دراسة تاريخ الزلازل في المنطقة، ورصد الهزات الصغيرة، وتحليل حركة الصفائح التكتونية، إضافة إلى المسح الجيوفيزيائي والنماذج الرياضية لتوقع السلوك الزلزالي، ومع ذلك، لا تزال هذه التنبؤات غير دقيقة، مما يوجه العلماء إلى التركيز على تقليل المخاطر من خلال تحسين تصميم المباني وزيادة الجاهزية للطوارئ. وطمأن المعهد المواطنين إلى أن مصر في وضع جغرافي آمن نسبياً من الناحية الزلزالية، مع احتمال استمرار الشعور ببعض الهزات الناتجة عن الزلازل البعيدة، مؤكداً استمرار رصد ومتابعة النشاط الزلزالي بدقة لحماية السلامة العامة. يذكر أن زلزالاً آخر بقوة 6.4 ريختر ضرب البحر المتوسط يوم الأربعاء الماضي، وأحدث هزات شعرت بها محافظات شمال مصر، لكنه لم يسفر عن أي أضرار، فيما تواصل الشبكة القومية متابعة النشاط الزلزالي في المنطقة بدقة عالية. تجدر الإشارة إلى أن الشبكة القومية لرصد الزلازل، التي تتمتع بخبرة تفوق 150 عاماً، تغطي نشاطاً زلزالياً في دول شرق البحر المتوسط، من تونس وليبيا شرقاً وحتى تركيا غرباً، وتعد من أقدم الشبكات في المنطقة العربية.

زلزال كريت قوي لا يشكل خطرًا على ليبيا
زلزال كريت قوي لا يشكل خطرًا على ليبيا

أخبار ليبيا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار ليبيا

زلزال كريت قوي لا يشكل خطرًا على ليبيا

لا مخاطر زلزالية على ليبيا رغم تأثر مدنها بهزة كريت خبراء يطمئنون: الزلزال عميق ولا مؤشرات لارتدادات خطيرة في تطور جيولوجي جديد بمنطقة شرق المتوسط، أعلن محللون في مؤسسة 'رؤية لعلوم الفلك وتطبيقاته' أن الزلزال الذي ضرب جزيرة كريت اليونانية في ساعات الصباح الأولى من يوم الخميس، لا يشكل تهديدًا مباشرًا على الأراضي الليبية، رغم تأثر عدد من المدن الواقعة شرقي البلاد بالهزة الأرضية. تفاصيل الزلزال وموقعه الجغرافي إبراهيم سلطان، محلل نماذج الطقس بالمؤسسة، أوضح في تصريحات صحفية رصدتها 'أخبار ليبيا 24″، أن الزلزال الذي بلغت قوته 6.1 درجات على مقياس ريختر وقع عند الساعة 5:36 صباحًا بتوقيت ليبيا، وعلى عمق بلغ 75 كيلومترًا تحت سطح الأرض، مما قلل من تأثيره السطحي المباشر. وأشار إلى أن الهزة استمرت قرابة 5 ثوانٍ، وكانت محسوسة في مدن درنة، البيضاء، بنغازي، وإجدابيا. امتداد الإحساس بالهزة إقليميًا الزلزال رُصد من قبل المستشعرات العالمية، وامتد الإحساس به إلى دول عديدة في الإقليم، من بينها تركيا، سوريا، لبنان، الأراضي الفلسطينية، واليونان نفسها، بالإضافة إلى مصر، حيث شعر به سكان العاصمة القاهرة ومدن الإسكندرية والمنصورة ومطروح. التقييم العلمي لخطورة الزلزال سلطان شدد على أن الهزات التي تتجاوز قوتها 5 درجات تُعد من النوع القوي لكنها ليست بالضرورة مدمرة، موضحًا أن الضرر الحقيقي يرتبط بطبيعة البنية التحتية وجودتها. كما أشار إلى أن غياب مؤشرات على ارتدادات زلزالية لاحقة يدعم التقييم الإيجابي للوضع في ليبيا، مؤكدًا استمرار المتابعة دون وجود خطر قائم. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من اخبار ليبيا 24

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store