
الدوري الأوروبي الفرصة الأخيرة ليونايتد وتوتنهام لحجز بطاقة "الأبطال"
في حين أنه من الصعب على مانشستر يونايتد إنقاذ موسمه المخيب للآمال، فإن نهائي الدوري الأوروبي بعد غد الأربعاء سيحدد مستقبل الفريق بصورة كبيرة، إذ إن التأهل لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم يلوح في الأفق ومصير المدرب روبن أموريم غامض.
ويحتل يونايتد، الذي كان مهيمناً في السابق، المركز الـ16 في الدوري الإنجليزي الممتاز حالياً، لذا فإن الفوز بالدوري الأوروبي في بيلباو على حساب منافسه المحلي توتنهام هوتسبير هو السبيل الوحيد للعودة للبطولات الأوروبية.
وفي حين أن الخسارة ستكون ضربة قوية لجماهير يونايتد المصدومة بالفعل، سيكون لها أيضاً تأثير كبير في الفريق، إذ يقدر المالك المشارك في النادي جيم راتكليف أن القيمة المالية للتأهل لدوري أبطال أوروبا تراوح ما بين 80 مليون جنيه استرليني (107.05 مليون دولار) و100 مليون جنيه استرليني (133.81 مليون دولار) من عائد البث التلفزيوني وإيرادات المباريات والدخل التجاري.
وقال أموريم للصحافيين أخيراً "دوري أبطال أوروبا بإمكانه تغيير كل شيء، إذا نظرت للحظة الحالية فنحن لسنا مستعدين للمنافسة الحقيقية في الدوري الإنجليزي الممتاز وتجاوز صعوبات دوري أبطال أوروبا. إذا كنت في دوري أبطال أوروبا فستكون لديك موازنة مختلفة لتكوين فريق أفضل للموسم المقبل". ورفع كأس الدوري الأوروبي سيكون سبباً للاحتفال خلال موسم بائس.
وكانت هزيمة يونايتد بنتيجة (0 - 1) أمام تشيلسي في الدوري الممتاز الجمعة الماضي الخسارة الـ18 له في الموسم الحالي، مما يعني أنه سينهي الدوري بالكامل من دون الفوز بمباراتين متتاليتين للمرة الأولى في تاريخ النادي.
وهزائمه الـ18 هي الأكثر منذ تلقيه 20 خسارة في موسم (1973 - 1974)، وهو آخر موسم هبط فيه من دوري الأضواء. وخاض الفريق ثماني مباريات متتالية في الدوري أيضاً من دون أي انتصار.
وأشار أموريم (40 سنة) إلى قدرة يونايتد على الارتقاء بمستواه أوروبياً، ولم يخسر الفريق في الدوري الأوروبي هذا الموسم وسحق أتلتيك بيلباو الإسباني بنتيجة (7 - 1) في مجموع مباراتي قبل النهائي.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان فريق أموريم على شفا الخروج أمام أولمبيك ليون الفرنسي في دور الثمانية قبل أن ينجح كوبي ماينو وهاري ماغواير في تسجيل هدفين متأخرين - جاء الأخير في الدقيقة 121 - لينقذا يونايتد بطريقة مثيرة.
وقال المدافع ديوغو دالوت لموقع يونايتد على الإنترنت "وصلنا إلى النهائي من دون هزيمة، أعتقد أننا يجب أن ننظر إلى ذلك كشيء إيجابي حقاً".
"من الصعب دائماً خوض هذه البطولات، عندما تواجه كثيراً من الفرق من بلاد مختلفة وطرق لعب مختلفة تماماً عما اعتدنا عليه في إنجلترا. لتحقيق هذه النتيجة المتسقة، أعتقد أنه أمر إيجابي يمكننا الاستفادة منه هذا الموسم".
وسيخفف الفوز في النهائي من حدة الانتقادات حول أموريم، مثلما فعل فوز يونايتد بكأس الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي مع المدرب السابق إريك تن هاغ، الذي مدد عقده عاماً آخر بعد ذلك بأيام، لكنه أقيل في الـ29 من أكتوبر (تشرين الأول) 2024 بعد بداية سيئة لهذا الموسم.
وعدم تحسن أداء الفريق بقيادة أموريم جعل المدرب البرتغالي ينال نصيبه من المشككين، وعلى رغم الأخطار الكبيرة فإنه يشعر بالإيجابية.
وقال أموريم عن نهائي بعد غد الأربعاء "بالطبع، علينا أن نؤمن ونثق في أنفسنا، أنا واثق حقاً، أشعر أن اللاعبين جاهزون لهذه المباراة".
"إنهم يعرفون ما تعنيه هذه المباراة ليس فقط بالنسبة إلينا ولكن لجماهيرنا وللنادي. بعد هذا الموسم، نحن مستعدون للقتال من أجل الشيء الوحيد الذي يمكن أن يساعدنا على تذكر هذا الموسم بطريقة مختلفة".
وأضاف "سنكون مستعدين للنهائي، إنه سياق مختلف ومباراة مختلفة، الشيء الأكثر أهمية هو تغيير عقلية فريقي، إنهم ينافسون وهذا الشيء الأكثر أهمية بالنسبة إليَّ".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
حين يصنع الإيمان ما تعجز عنه الأرقام
لست كاتبًا رياضيًا، ولا أزعم أنني ملمٌّ بكواليس الأندية ولا بدهاليز الخطط التكتيكية، ولكن ما فعله فريق الاتحاد هذا الموسم في دوري روشن السعودي 2025، يجعلني أعيد النظر في مفهومي لكرة القدم، بل أتأمل اللعبة من زاوية مختلفة تمامًا، تتجاوز الأرقام والإحصاءات وخطط اللعب إلى أشياء أكثر عمقًا وأشد تأثيرًا (الروح، الإيمان، والقدرة على الصمود). الاتحاد لم يكن الأقوى هجومًا، ولا الأرسخ دفاعًا، ولم يكن محل إجماع من المحللين ولا الصحفيين الرياضيين. على العكس، كانت أصوات كثيرة ترى أن الفريق لا يملك تكتيكًا واضحًا، وأن مدربه ليس من النخبة، وأن أداءه الفني لا يؤهله لأن يكون بطلًا. ومع ذلك، ومن الجولة السادسة حتى الجولات الأخيرة، ظل الاتحاد متقدمًا، متمسكًا بالصدارة بثقة وصمت وثبات. ما الذي يجعل فريقًا يُوصف بالضعف الفني، يتصدر دوريًّا شرسًا كل هذه الجولات، وأن يجمع أكثر من 21 نقطة بعد الدقيقة التسعين؟ هذه ليست صدفة، وليست حظًا عابرًا، بل انعكاس لهوية داخلية، لشخصية فريق، ولإيمان عميق بأن المباراة لا تنتهي إلا بعد صافرة الحكم، وبأن الفوز ممكن حتى في أصعب اللحظات. هذا الإيمان، في نظري، هو جوهر الحكاية كلها. كريم بنزيما، على سبيل المثال، لم يكن هداف الفريق في أكثر المباريات أهمية، لكنه كان حاضرًا بقوة، يصنع، يمرر، يفتح المساحات، يسحب المدافعين، ويوزع الثقة على زملائه. لم يكن نجمًا بالمعنى الفردي، بل كان جزءًا من نجم أكبر: فريق لا يركن للفرد بل يؤمن بالكل. كل هذا يدفعني إلى تأمل ما هو أبعد من كرة القدم. يدفعني للربط بين ما فعله الاتحاد وما يفعله الإنسان عندما يؤمن بذاته. حين يؤمن الإنسان بنفسه، حين يمتلك يقينًا عميقًا بقدرته، تولد داخله طاقة نصر لا تقهر. تلك الطاقة غير المرئية، التي لا تُقاس بالأرقام، هي التي تدفعه للاستمرار حين ينهار غيره، وتدفعه للتقدم حين يتراجع الآخرون. هكذا بدأ الاتحاد هذا الموسم: فريق لا ينهار نفسيًا، لا يستسلم للظروف، لا ينتظر من يصفق له، بل يصنع مجده بإرادته. وهذا، في جوهره، يشبه تمامًا رحلة الإنسان الذي يواجه الحياة بثقة داخلية. ليس شرطًا أن يكون الأقوى، لكن يكفيه أن يكون الأصدق مع نفسه، وأن يستدعي طاقته الداخلية في اللحظة الحاسمة. شهدنا في الكرة العالمية فرقًا تملك الأسماء والمدربين والخطط، لكنها تنهار لأن الروح غابت. في موسم 2020، خرج برشلونة بهزيمة قاسية من بايرن ميونيخ بنتيجة 8-2 في دوري أبطال أوروبا، رغم امتلاكه أسماء ثقيلة وتاريخًا كبيرًا، لكنه افتقد الروح وسقط أمام أول اختبار نفسي. وفي المقابل، شهدنا فرقًا تتقدم رغم النقص، لأنها امتلأت بالإيمان. ليفربول، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2019، لعب أمام برشلونة دون نجميه محمد صلاح وفيرمينو، وكان مهزومًا في الذهاب بثلاثية نظيفة، لكنه عاد وفاز 4-0 على أرضه، بفضل إيمان غير عادي وروح قتالية اجتاحت الملعب. وكذلك ريال مدريد في موسم 2022، حين كان يُهزم في أكثر من مباراة خلال الأدوار الإقصائية، أمام باريس سان جيرمان، وتشيلسي، ثم مانشستر سيتي، لكنه عاد في كل مرة بأداء مملوء بالثقة والعزيمة، وسجل أهدافًا حاسمة في الدقائق الأخيرة ليحقق اللقب الأوروبي الرابع عشر. كل هذه الأمثلة الحية تؤكد أن اللعبة ليست مجرد حسابات منطقية، بل هي مزيج من العزم، والذكاء، والثقة، وقبل كل شيء... الإيمان. في زمن باتت فيه كرة القدم تُقرأ من خلال الإحصاءات الباردة، جاء الاتحاد ليذكرنا أن البطولات الكبرى لا يصنعها المنطق فقط، بل تصنعها النفوس المؤمنة، وتلك الأرواح التي تعرف كيف تصمد حتى اللحظة الأخيرة. الاتحاد لم يفز لأنه الأفضل فنيًّا، بل لأنه الأقوى في لحظات الحقيقة. وهذه هي المعادلة التي تصنع البطل.


الموقع بوست
منذ ساعة واحدة
- الموقع بوست
غوارديولا: إذا لم نتأهل لدوري الأبطال فذلك لأننا لا نستحقه
أكد المدرب الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي، أن فريقه لا يستحق التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل إذا فشل في ضمان مركز مؤهل، مشيرًا إلى أن "اللعب في الدوري الأوروبي سيكون نتيجة منطقية" في حال الإخفاق. وقال غوارديولا خلال مؤتمر صحافي عقده الإثنين، عشية مواجهة بورنموث ضمن المرحلة 37 من الدوري الإنجليزي الممتاز: "إذا لم نتأهل لدوري الأبطال، فذلك لأننا لا نستحق ذلك. وسنلعب في الدوري الأوروبي، هذا هو الواقع.". ويعاني مانشستر سيتي من تراجع في النتائج هذا الموسم، حيث خسر لقب الدوري الذي توج به في المواسم الأربعة الماضية، ويحتل حاليًا المركز السادس برصيد 65 نقطة، بفارق نقطة واحدة خلف أندية نيوكاسل، تشيلسي وأستون فيلا التي تحتل المراكز من الثالث إلى الخامس. وتبقى أمام مانشستر سيتي مباراتان حاسمتان: الأولى على أرضه ضد بورنموث مساء الثلاثاء، والأخيرة خارج الديار أمام فولهام يوم الأحد. ورغم الموقف الصعب، عبّر غوارديولا عن ثقته في قدرة فريقه على تجاوز العقبة، قائلاً: "نحتاج إلى فوزين، أو أربع نقاط على الأقل، لضمان التأهل. هدفي إنهاء الموسم في المركز الثالث.". يُذكر أن غوارديولا سبق أن درّب فريقي برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني، وحقق مع مانشستر سيتي العديد من الألقاب المحلية والقارية، أبرزها دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي.


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
'يوفنتوس-روما-لاتسيو'.. من يخطف المقعد الأخير لدوري الأبطال في إيطاليا؟
سيدخل السباق نحو التأهل إلى دوري أبطال أوروبا إلى الأسبوع الأخير من موسم الدوري الإيطالي، كما هو الحال من أجل لقب الدوري ومقعدين في منطقة الهبوط، وهو ما يعني أن أيًا من يوفنتوس أو روما أو لاتسيو يمكنه الحصول على المركز الرابع في الجولة الأخيرة من المباريات التي ستقام هذا الأسبوع . لا يزال هناك الكثير للعب عليه مع بقاء 90 دقيقة من مباريات الدوري الإيطالي في موسم 2024-2025. يفصل نقطة واحدة فقط بين نابولي وإنتر في صدارة جدول ترتيب الدوري الإيطالي، وثلاثة فرق تبتعد بنقطتين فقط عن آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، وخمسة فرق لا تزال معرضة حسابيا لخطر الهبوط. ما يحتاجه يوفنتوس وروما ولاتسيو للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا يحتل يوفنتوس مقعد القيادة في السباق للحصول على آخر مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا في الدوري الإيطالي. ألحق البيانكونيري الهزيمة 2-0 بأودينيزي مساء الأحد، مما يعني أنهم وصلوا الآن إلى 67 نقطة في الموسم، بفارق نقطة واحدة أكثر من روما بعد فوزهم 2-1 على ميلان ونقطتين أكثر من لاتسيو بعد تعادلهم 2-2 مع إنتر. هذا يعني أن فوز يوفنتوس في مباراته الأخيرة هذا الموسم ضد فينيسيا سيضمن له التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. أما التعادل أو الخسارة، فسيجعلانه معتمدًا على نتائج المباريات الأخرى. في غضون ذلك، يحتاج روما إلى الفوز خارج أرضه ضد تورينو وتعادل يوفنتوس أو خسارته أمام فينيسيا إذا كان يريد إنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل. إذا تعادل روما، فسيكون من المستحيل عليه تجاوز يوفنتوس، حتى لو خسر البيانكونيري. (سيكون الفريقان متساويين في النقاط والمواجهات المباشرة وفارق الأهداف، لكن يوفنتوس سيظل متفوقًا بفارق الأهداف الإجمالي في هذا السيناريو). في غضون ذلك، يحتاج لاتسيو إلى الفوز على أرضه ضد ليتشي، وخسارة يوفنتوس وتعادل أو خسارة روما إذا أراد إنهاء موسم الدوري الإيطالي في المركز الرابع.