
جديد سقوط الطائرة الهندية.. خبير يكشف المفاجأة
قال خبير طيران إن لقطات جديدة لرحلة الخطوط الجوية الهندية AI171 تظهر أن الطائرة فقدت الطاقة بعد وقت قصير من إقلاعها.
وقال الطيار التجاري ستيف شرايبر إن الفيديو الجديد الأكثر وضوحا يظهر "فشل المحرك المزدوج" قبل تحطم الطائرة الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل 241 راكبا.
وفي مقطع فيديو على قناته على يوتيوب ، قال الكابتن ستيف إنه استطاع رؤية "نتوء في بطن الطائرة" أسفل الجناح الأيمن للطائرة وتحت ذلك "نقطة رمادية صغيرة".
ويقول إن هذا يعني أن توربين الوصول السريع (RAT)، وهو توربين صغير يستخدم كمصدر بديل للطاقة، تم نشره على متن الطائرة قبل وقت قصير من تحطمها.
وفقا لستيف، هناك ثلاثة أسباب قد تدفع الطيار إلى نشر التوربين على طائرة بوينغ 787.
يتضمن ذلك فشلًا كهربائيًا هائلاً، أو فشلًا هيدروليكيًا هائلاً، أو فشلًا في المحرك المزدوج.
ويقول:" "تم تصميم RAT في الأصل باعتباره الملاذ الأخير المطلق، على افتراض أنه سيكون هناك فشل في المحرك المزدوج على ارتفاعات عالية.
لم يُصمَّم لطائرة على ارتفاع 400-500 قدم. ولكنه دليلٌ لنا.
أَضاف:" هذا دليلٌ لنا على أن عطلًا في المحركين، على الأرجح. ربما كانت مشكلةً كهربائية، أو هيدروليكية، أو ربما كان أحدهما. لكنني أعتقد أن حقيقة انحراف الطائرة عن السماء تعطي فكرة أن الأمر كان بسبب عطل في المحركين."
وأضاف أن تقارير شهود العيان من الناجي الوحيد فيشواش كومار راميش (40 عاما) تقدم دليلا آخر حول كيفية تحطم الطائرة.
وقال فيشواش إن الطائرة شعرت وكأنها "عالقة في الهواء" وأن الأضواء بدأت "تومض باللونين الأخضر والأبيض".
ويعتقد ستيف أن هذا قد يحتوي على بعض المعلومات الحيوية وأضاف: "قال إنه قبل وقوع الحادث مباشرة، سمع دويًا قويًا ووميض الأضواء على الجانب الداخلي للطائرة".
ربما بسبب نشر جهاز RAT.
بالتوازي، استبعدت مواقع إلكترونية مثل aviation herald فشل المحرك المزدوج، لكن ستيف يعتقد أن الموقع "ربما أخطأ في ذلك" استنادًا إلى الأدلة التي شاهدها. (metro)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
وسيلة فريدة تخاطب بها الحيتان الحدباء البشر
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وثق فريق من العلماء، ولأول مرة، استخدام الحيتان الحدباء حلقات فقاعية كبيرة، كوسيلة للتواصل مع البشر، ما يضيف بعدا جديدا لفهمنا لذكاء هذه الكائنات البحرية الرائعة. وأظهرت الأبحاث المنشورة في مجلة Marine Mammal Science، أن هذه الحيتان العملاقة لا تقتصر على استخدام الفقاعات في الصيد أو المنافسة على رفيقة كما كان معروفا سابقا، بل طورت أسلوبا معقدا لصنع حلقات فقاعية متقنة أثناء تفاعلها الودي مع البشر. وهذه الحلقات التي تشبه "دوامات دخان عملاقة" يصل قطرها إلى متر واحد، تظهر دقة متناهية في التحكم بالحجم والعمق. واللافت في الأمر أن العلماء لاحظوا خلال تحليلهم لـ 39 حلقة فقاعية من صنع 11 حوتا، أن هذه الكائنات الذكية تتبنى وضعية جسم خاصة أثناء إطلاق الحلقات، حيث تبقى ثابتة أو تتحرك ببطء مع إبقاء فتحة النفث في وضع مستقيم. والأكثر إثارة أن هذا السلوك لم يرتبط بأي أغراض صيد أو سلوك عدواني، ما يعزز فرضية التواصل الإرادي. ويقول الدكتور فريد شارب، أحد مؤلفي الدراسة: "ما نشهده هو محاولة واضحة من هذه الحيتان للتفاعل معنا بشكل مرن، ربما لتجربة ردود أفعالنا أو إقامة شكل بدائي من الحوار". وتضيف الدكتورة جودي فريداني أن هذا السلوك تم توثيقه لدى مجموعات مختلفة من الحيتان حول العالم، ما يشير إلى أنه ليس مجرد ظاهرة محلية. لكن الأهمية الحقيقية لهذا الاكتشاف تتجاوز حدود البيولوجيا البحرية، حيث يرى علماء معهد SETI أن فهم هذه الآليات التواصلية قد يقدم أدلة حيوية حول كيفية التواصل مع أشكال الذكاء غير البشرية، بما في ذلك الكائنات الفضائية المحتملة.


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
اكتشاف غامض في القارة القطبية الجنوبية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اكتشف باحثون يعملون في القارة القطبية الجنوبية موجات راديو غامضة تنبعث من أعماق الجليد، وفقا لدراسة نشرت في مجلة "Physical Review Letters". وجاء هذا الاكتشاف المفاجئ عبر تجربة "ANITA" التي تهدف عادة لرصد الجسيمات الكونية باستخدام بالونات تحمل أجهزة متطورة إلى ارتفاعات تصل إلى 40 كيلومتراً فوق سطح الجليد. وأوضحت البروفيسورة ستيفاني ويسل، المتخصصة في الفيزياء الفلكية بجامعة ولاية بنسلفانيا، أن الفريق كان يبحث عن جسيمات "النيوترينو" عديمة الكتلة والتي تُعتبر نوافذ نادرة لفهم الأحداث الكونية البعيدة. لكن المفاجأة كانت باكتشاف إشارات راديو قوية تنبعث بزوايا حادة تصل إلى 30 درجة تحت سطح الجليد، وهو أمر يناقض القوانين الفيزيائية المتعارف عليها. وأضافت ويسل: "هذه الموجات كان يفترض نظريا أن تمتص في الصخور بعد عبورها آلاف الكيلومترات، لكننا التقطناها بوضوح". يذكر أن القارة القطبية الجنوبية تعد الموقع المثالي لمثل هذه التجارب بسبب نقص التشويش الراديوي، لكن هذا الاكتشاف فتح أسئلة أكثر من إجابات. وبعد مقارنة النتائج مع تجربتين مستقلتين، استبعد الباحثون فرضية أن تكون الإشارات صادرة عن "النيوترينو"، مما دفعهم إلى التكهن بإمكانية ارتباطها بـ"المادة المظلمة" الغامضة التي تشكل 27% من الكون المرئي. ومع ذلك، تؤكد ويسل أن الفريق لا يزال أمام تفسيرات محتملة عديدة، بما في ذلك ظواهر غير معروفة لانتشار موجات الراديو بالقرب من الطبقات الجليدية. يذكر أن النيوترينوات، رغم مرور تريليونات منها عبر أجسامنا كل ثانية، تظل من أصعب الجسيمات اكتشافاً بسبب ضعف تفاعلها مع المادة. لكنها عند رصدها، يمكن أن تحمل معلومات عن أحداث كونية بعيدة تتجاوز قدرة أقوى التلسكوبات، مما يجعل هذا الاكتشاف المحير فرصةً لفهم أعمق لأسرار الكون.


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
"خلق" الضوء من العدم؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعاد فريق من العلماء في جامعة أكسفورد تخيّل الفراغ، وحاكوا رقميا إمكانية توليد الضوء من العدم، مستندين إلى واحدة من أغرب تنبؤات فيزياء الكم: أن الفراغ ليس خاليا تماما. وفي دراسة جديدة، أجرى العلماء محاكاة حاسوبية متقدمة أظهرت كيف يمكن لأشعة ليزر فائقة القوة أن "تزعزع" الفراغ الكمي، وتستحث ظواهر حقيقية مثل إنتاج الضوء، من دون الحاجة إلى ذرات أو مادة فيزيائية. وخلافا لما تفترضه الفيزياء الكلاسيكية، التي تعتبر الفراغ مساحة خالية بالكامل، تكشف فيزياء الكم أن الفراغ مليء بجسيمات افتراضية عابرة—خاصة أزواج من الإلكترونات والبوزيترونات تظهر وتختفي بسرعة فائقة. وعندما تتفاعل هذه الجسيمات مع طاقة قوية كفاية، يمكنها أن تنتج تأثيرات ملموسة. وهو ما حاول فريق جامعة أكسفورد محاكاته بدقة، باستخدام برنامج متقدم يسمى OSIRIS. وركّز الفريق على ظاهرة نظرية تعرف بـ"اختلاط الموجات الرباعية في الفراغ"، حيث يمكن لحزم ضوء ليزرية متقاطعة أن تثير الجسيمات الافتراضية في الفراغ، وتدفعها لتوليد ضوء جديد (دون أن تمر عبر أي مادة). وتضمنت المحاكاة استخدام أشعة ليزر بقوة بيتاواط (أي مليون مليار واط)، وهي من أقوى الحزم الضوئية التي يمكن تصورها، تعادل طاقة تشغيل 10 تريليونات مصباح كهربائي. وأظهرت النتائج أن أشعة الليزر قادرة، عبر الفراغ الكمي، على تغيير اتجاهها، والاختلاط، بل وإنتاج ضوء جديد تماما. وتمثل أحد أبرز النتائج في ازدواجية الانكسار في الفراغ، وهي ظاهرة شبيهة بما يحدث عندما يمر الضوء في بلورات معينة وينقسم إلى مسارين. وفي هذه الحالة، أدى تأثير الليزر على الجسيمات الافتراضية إلى تشويه "نسيج" الفراغ ذاته، وتغيير استقطاب الضوء كما لو كان يمر عبر بلورة غير مرئية. وإذا أمكن لاحقا تكرار هذه النتائج في تجارب حقيقية، فقد تمهد لفهم أعمق لطبيعة الفراغ والطاقة المظلمة وبنية الزمكان، بل وربما تقنيات جديدة للتحكم بالضوء. لكن هذه التأثيرات الكمومية شديدة الدقة، وتتطلب ليزرات قوية جدا قد تبخّر معظم المواد. لذا، تظل المحاكاة أداة أساسية لتحديد الشروط المثلى قبل الشروع في تجارب حقيقية عالية التكلفة والمخاطر. ويأمل فريق البحث في مواصلة تطوير نماذجهم لاختبار أشكال جديدة من النبضات الليزرية، واكتشاف طرق أخرى "لإنتاج شيء من لا شيء". وهذه المحاكاة ليست فقط اختبارا نظريا، بل خارطة طريق نحو تجارب قد تغيّر فهمنا للفراغ والضوء، وحتى طبيعة الواقع.