
مصر تعود إلى الواجهة الدولية عبر جناح رسمى فى سوق مهرجان كان السينمائى
فى خطوة استراتيجية تعكس حرص الدولة المصرية على دعم صناعة السينما وجذب الاستثمارات الأجنبية، شاركت لجنة مصر للأفلام رسميًا في سوق مهرجان كان السينمائى الدولى، خلال الفترة من 13 إلى 21 مايو 2025 بمدينة كان الفرنسية، بالتعاون مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الجونة السينمائي.
وشهدت هذه المشاركة عودة مشرفة لمصر بعد غياب طويل، حيث تم رفع العلم المصري داخل القرية الدولية بجناح وطني موحّد يعكس ثقل الصناعة السينمائية المصرية وقدراتها التنافسية على الصعيد الدولي.
جاءت مشاركة لجنة مصر للأفلام كجزء من رؤيتها لترويج مصر كمركز إقليمي ودولي لتصوير الأفلام، وكمزود رائد للخدمات الإنتاجية المتكاملة. وقد نظمت اللجنة ضمن فعاليات الجناح المصري عددًا من الندوات المتخصصة، كان أبرزها ندوة بعنوان 'التصوير في مصر'، أدارها المنتجة مريان خوري، وشارك فيها:
• أحمد سامي بدوي – رئيس لجنة مصر للأفلام
• Philippa Naughten – منتجة تنفيذية لفيلم Fountain of Youth
• أمين المصري – منتج تنفيذي، شريك بشركة ASAP Productions
• تامر مرتضى – منتج منفذ، رئيس مجلس إدارة شركة Aroma Studios
• XAVIER DOLLÉANS– مدير تصوير سينمائي دولي
سلّطت الندوة الضوء على التجارب الناجحة للأفلام الأجنبية التي تم تصويرها في مصر، ومن أبرزها فيلم Fountain of Youth الذي تم تصويره في مارس 2024 بمنطقة أهرامات الجيزة، بمشاركة جهات حكومية مختلفة، وبقيادة لجنة مصر للأفلام.والفيلم الامريكى التحقيق مع الرئيس والذى تم تصويره وعمل خدمات ما بعد الانتاج بمصر
وأكد المتحدثون خلال الجلسة الدور المحوري الذي تلعبه لجنة مصر للأفلام في تسهيل الإجراءات أمام شركات الإنتاج العالمية، من خلال:
• استخراج تصاريح التصوير
• التنسيق مع الجهات الحكومية والرسمية
• تسهيل دخول وخروج المعدات عبر الجمارك
• التعاون مع وزارات الدفاع والداخلية لتوفير طائرات هليكوبتر، مركبات شرطة، معدات وأسلحة وهمية لأغراض التصوير
وقد أشادت Philippa Naughten بتجربتها قائلة: "لم أرَ مثل هذا المستوى من الاحتراف والتنسيق، بدءًا من دخولنا المطار، وحتى تصويرنا بطائرات هليكوبتر وسيارات شرطة داخل أحد أهم المواقع الأثرية في العالم. لقد جعلت لجنة مصر للأفلام هذه التجربة استثنائية بحق.'
من جانبه، أكد المنتج أمين المصري أن تصوير هذا النوع من الأعمال الدولية لم يكن ممكنًا بدون التعاون الوثيق مع لجنة مصر للأفلام، التي لعبت دورًا أساسيًا في إزالة العقبات اللوجستية وتوفير كافة الاحتياجات الفنية والأمنية.
كما تحدث مدير التصوير زافير عن تجربته في تصوير عمل ضخم داخل مصر بعنوان التحقيق مع الرئيس، والذي تم تنفيذه في مواقع متنوعة من بينها شوارع القاهرة، الحزام الأخضر، فندق الماسة، الميناء هاوس، قصر يوسف كمال، المطارات المصرية، وحتى مدرعات وطائرات عسكرية – بدعم وتنسيق مباشر من لجنة مصر للأفلام.
أما المنتج تامر مرتضى فأوضح أن بداية العمل على المشروع كانت فردية، لكنه ما إن اكتشف الخدمات التي تقدمها لجنة مصر للأفلام حتى تحولت التجربة بالكامل، مضيفًا: 'اللجنة كانت شريكًا أساسيًا في التنفيذ،
وسهّلت الوصول إلى مواقع التصوير المعقدة، واستخرجت التصاريح، وقدّمت أعلى مستويات التنسيق الأمني والفني، لكن ما نحتاج إليه الآن هو وجود منظومة حوافز إنتاجية تنافسية لجذب المزيد من المشاريع الدولية.'
شهدت الندوة حضورا واسعا من ممثلي كبرى شركات الإنتاج العالمية، الذين أبدوا اهتمامًا متزايدًا بالتصوير في مصر، في مؤشر واضح على نجاح الجهود المبذولة من قِبل لجنة مصر للأفلام لإعادة مصر إلى خارطة الإنتاج السينمائي العالمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصباح العربي
منذ 2 أيام
- الصباح العربي
فيلم 'عين حارة' يطلّ من مهرجان 'كان' برؤية عراقية جريئة
في قلب فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي لعام 2025، ووسط أنظار كبار صنّاع السينما حول العالم، لمع اسم الفيلم العراقي "عين حارة" في عرضه التقديمي الذي أقيم اليوم الإثنين 19 مايو 2025، وهذا من ضمن مبادرة Fantastic 7، تحت رعاية مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. تُعد Fantastic 7 منصة عالمية لتسليط الضوء على أفلام الخيال والرعب والفانتازيا، حيث ترشح سبعة مهرجانات كبرى مشاريع مختارة تمثل آفاقاً جديدة في هذا النوع من السينما، وتهدف المبادرة إلى دعم تلك المشاريع بربطها بشركاء إنتاج وتوزيع، مما يعزز فرصها للانطلاق إلى جمهور أوسع. افتتح العرض بكلمة الناقد محمد سيد عبد الرحيم، مدير ملتقى القاهرة السينمائي، مشيرًا إلى مشاركة الفيلم سابقًا ضمن الدورة الخامسة والأربعين للمهرجان في القاهرة عام 2024. ثم صعد إلى المنصة المخرج ياسر كريم والمنتج أوس اللامي، حيث قدّما لمحة عن العمل الذي ينهل من التراث الشعبي ويعيد تشكيله في إطار سينمائي معاصر. تدور القصة في جنوب العراق، وتُجسّد رحلة امرأة تصطدم بالقيود الاجتماعية، في مساحة تتداخل فيها الميثولوجيا بالخوف والمقاومة. لاقى المشروع تجاوبًا حارًا من الحضور، كما أكد الناقد محمد سيد عبد الرحيم، مشيرًا إلى إعجاب الحاضرين بعمق الفكرة وجرأة التناول، إضافة إلى الجهد الواضح المبذول في تطوير العمل.


الجمهورية
منذ 3 أيام
- الجمهورية
صناع الأفلام العرب الصاعدون يجتمعون في جلسة نقاشية بمهرجان كان
ركزت الجلسة على استعراض مساهمات الجيل الجديد من صناع الأفلام العرب في إعادة تشكيل السينما العربية، وكيف يمكن للمهرجانات دعم هذه المواهب الناشئة لتحقيق نجاحات عالمية. وقد شهدت الجلسة مشاركة عدد من صناع السينما العرب الذين حققوا إنجازات كبيرة في مهرجانات السينما العالمية. وعن الجلسة صرح الناقد محمد سيد عبد الرحيم ، للمركز الصحفي لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قائلًا: "لقد كانت هذه الجلسة فرصة فريدة لتسليط الضوء على الجيل الجديد من صناع الأفلام العرب، الذين استطاعوا تحقيق إنجازات ملحوظة على مستوى مهرجانات الصف الأول. إن دعم هذه المواهب من قبل المهرجانات يعد أمرًا حيويًا لضمان استمرار تطور السينما العربية." وأضاف: "تناولت الجلسة موضوع تمثيل الجيل الجديد من صناع الأفلام، والصعوبات التي واجهتهم، وعلاقتهم بالسينما المحلية والمهرجانات العالمية، وكيف يمكنهم تحقيق التوازن بين التعبير عن أنفسهم وتقديم أعمال تصل إلى جمهور أكبر عالميًا." شارك في الجلسة كل من المخرج المصري مراد مصطفى، مخرج فيلم "عائشة لا تستطيع الطيران"، الذي يُعرض هذا العام في مهرجان كان، وقد سبق له أن عرض فيلمه القصير "عيسى" في أسبوع النقاد عام 2023، حيث حصد عدة جوائز. وتُسجل مشاركة "عائشة لا تستطيع الطيران" أحدث مشاركة مصرية في المسابقة الرسمية بعد تسع سنوات من فيلم "اشتباك". والمنتج أحمد عامر، الذي شارك في إنتاج "عائشة لا تستطيع الطيران" وكذلك شارك في إنتاج الفيلم الفلسطيني "كان ياما كان في غزة"، الذي يُعرض أيضًا هذا العام في كان، من إخراج الأخوين ناصر وطرزان. ويُعتبر الفيلم جزءًا من الحركة السينمائية الفلسطينية الجديدة. كما شاركت أيضًا المخرجة اللبنانية ميشيل كسرواني، التي حازت بمشاركة شقيقتها نويل على جائزة الدب الذهبي لمهرجان برلين عن فيلمهما القصير "يرقة" قبل عامين. وكذلك المخرج اللبنانية ليلى بسمة، التي شارك فيلمها "ملح البحر" في مهرجان فينيسيا قبل عامين، وسافر في العديد من المهرجانات المهمة، مما ساهم في تعزيز حضورها في الساحة السينمائية الدولية. والمخرج السعودي توفيق الزيادي، الذي شارك فيلمه "نورة" العام الماضي في قسم نظرة ما بمهرجان كان، ليكون أول فيلم سعودي يُعرض في المهرجان، مما يُعتبر إنجازًا كبيرًا للسينما السعودية. يذكر أن الجناج المصري في سوق مهرجان كان 2025 (Marche du Film). يُقام بتنظيم مشترك بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الجونة السينمائي ولجنة مصر للأفلام (EFC). وقد فاز بجائزة "أفضل تصميم جناج" من بين الأجنحة المشاركة في سوق مهرجان كان. Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي


أخبارك
منذ 3 أيام
- أخبارك
المخرجة كارول منصور: فيلم "حالة عشق" واجب لدعم المقاومة تحت الإبادة في غزة
أطلقت قافلة بين سينمائيات مساء أمس السبت 17 مايو، أولى عروضها السينمائية لفيلم تسجيلي طويل، وسط حضور جماهيري حاشد في صالة العرض الرئيسية لسينما زاوية. عُرض الفيلم الحائز على عدة جوائز "حالة عشق" للمخرجة الفلسطينية الأصل كارول منصور، وبمشاركة منى الخالدي، وتبع العرض جلسة نقاشية عبر الإنترنت التقى فيها الجمهور مع المخرجتين، وأدار الحوار من فريق القافلة المخرجتان نورهان عبد السلام وابتسام مختار. كما حضر اللقاء بعض أفراد عائلة الدكتور الفلسطيني غسان أبو ستة، الشخصية الرئيسية في الفيلم. تابعوا قناة على الواتساب لمعرفة أحدث أخبار النجوم وجديدهم في السينما والتليفزيون اضغط هنا صرّحت المخرجة كارول منصور بأنه لم يكن أمامهما خيار سوى إنجاز هذا الفيلم. فعندما اندلعت حرب السابع من أكتوبر، شعرتا بضرورة التحرك، وفي تلك اللحظة كانتا تتابعان ما يقوم به الدكتور غسان في غزة. وما إن خرج من القطاع، حتى أدركتا أن لا مفر من البدء بتوثيق هذه القصة. وقالت: "لم يكن مهمًّا ما نشعر به، فالفيلم كان بالنسبة لنا واجبًا. إنه كل ما نستطيع، أنا ومنى، أن نقدّمه في مواجهة هذا الألم الهائل والوحشية المفزعة التي تعجز الكلمات عن وصفها". وأضافت أن العمل على الفيلم جرى على مدار الساعة، إذ كانت الأحداث تتسارع بينما كانتا تصوران وتعدّان المونتاج في الوقت ذاته. وأوضحت منصور أن "حالة عشق" ليس فيلماً إخباريًا، ولا تقريرًا صحفيًا، بل عمل توثيقيّ نابض بالقرب الإنساني. وأشارت إلى أنهما كانتا محظوظتين بقربهما من الدكتور غسان وعائلته، وبالعلاقة القائمة على الاحترام والثقة المتبادلة. وقالت: "رأينا، أنا ومنى، أن هذه لحظة حاسمة تستحق تقديم شخصية تقاوم بشتى الوسائل: بالطب، بالكلمة، وبالصمود". من جانبها، أكدت المخرجة المشاركة منى الخالدي أن الشروع في تصوير الفيلم بعد بضعة أشهر من اندلاع الحرب كان أولوية قصوى. وأضافت: "كان هدفنا إيصال قصة الدكتور غسان، الذي اختار العودة إلى غزة في ذروة لحظة الإبادة. ما معنى أن يختار الإنسان أن يعيش تحت الإبادة في كل لحظة؟ ولماذا يختار البعض البقاء؟ لماذا يصرّون على النضال، حتى وإن توفرت لهم خيارات أخرى؟". وتابعت: "رغم مرور أكثر من عام على الحرب، فإن النضال لم يتوقف، ولا قرار البقاء تراجع". يدور الفيلم حول جرَّاح الترميم والتجميل الفلسطيني الدكتور غسان أبو ستة، الذي بعد قضائه 43 يومًا تحت القصف المستمر في غرف طوارئ مستشفيات غزة المكتظة، يجد نفسه وقد تحوَّل إلى رمز للمقاومة الفلسطينية، حيث انتشرت صوره وأخباره عبر مختلف وسائل الإعلام العالمية، راويًا أهوالًا لا تُصدَّق. مخرجتا الفيلم، كارول منصور ومنى الخالدي، الصديقتان المقربتان منذ زمن طويل لعائلة أبو ستة، بدأتا تصوير الفيلم لحظة خروج غسان من غزة، وهما تستكشفان من خلال أحداثه السبب في عودة الطبيب الفلسطيني حامل الجنسية البريطانية إلى غزة مرة بعد مرة، خاصة تحت وطأة حرب تُعدّ الأشرس على غزة من بين ست حروب شهدتها. ومن أين يستدعي الصلابة ليتكبَّد تلك التجربة مرارًا وتكرارًا؟ كيف تتعايش عائلته مع الخوف وعدم اليقين؟ كما تستكشفان "حالة العشق" التي تربط بينهما وبين غزة. شهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2024، وقد حصل الفيلم على عدد من الجوائز المرموقة، من بينها جائزة أفضل فيلم عربي وجائزة الفيلم التسجيلي الطويل وجائزة الفيلم الفلسطيني (المركز الثاني) من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (CIFF)، بالإضافة إلى جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل من مهرجان الأرض السينمائي (Al Ard Film Festival)، وتنويه خاص من مهرجان NPFF، كما أُدرِج في القائمة الطويلة للأفلام الوثائقية لجائزة One World Media. تُعد كارول منصور صانعة أفلام تسجيلية مستقلة لبنانية كندية من أصل فلسطيني، تتمتع بخبرة تمتد لأكثر من 25 عامًا، وقد نالت أفلامها تقديرًا دوليًا واسعًا بمشاركتها في أكثر من 70 مهرجانًا دوليًا وحصدها لعدة جوائز مرموقة. تركز أعمالها على قضايا العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، مثل العمالة المهاجرة، واللجوء، والصحة النفسية، والبيئة، والحروب. أما منى الخالدي، فهي باحثة تحمل دكتوراه في سياسات وتخطيط الصحة، وتملك خبرة تفوق 34 عامًا في مجالات التنمية والعدالة الاجتماعية والصحية في لبنان والمنطقة. تؤمن بأهمية الفيلم كأداة لتسليط الضوء على قضايا المهمشين، وقد كرّست منذ عام 2012 جزءًا كبيرًا من عملها لصناعة الأفلام الوثائقية. ويُعد العرض هو الفيلم الطويل الأول لقافلة بين سينمائيات على شاشة السينما هذا العام، بعد الاقتصار على العروض الافتراضية منذ العام 2020. مزاح كزبرة وتامر حسني ... نجم الجيل يحمله ويطرده من بيته - فيديو حازم إيهاب: رفضت إجهاض ابني رغم فتوى الأزهر ومراتي معرفتش أنه عمل عملية بعد ما اتولد إطلالة بالأسود القصير وجولة بالرولز رويس وعشاء رومانسي ورقصة في المطعم ... يوميات نسرين طافش في كان الفرنسية ناهد السباعي تهرب من حرارة الطقس إلى حمام السباحة جوجل بلاي| آب ستور| هواوي آب جاليري|