حكم الشرع في غش الطلاب بالامتحانات.. الأزهر يجيب
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الإسلامُ حث على طلب العلم، ورغّب في تحصيله بجدّ واجتهاد، وبيَّن أن لطالبِ العلم آدابًا لا بد وأن يتحلَّى بها كالإخلاص لله، وتقواه عز وجل، ومراقبته في السر والعلن، والتَّحلي بمكارم الأخلاق، والبعد عن كل ما يُغضِب اللهَ سبحانه ويُنافي الفضائلَ والمحامد.
وأكد أن الغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم يُهدر الحقوق، ويمنحها لغير أَكْفَاء، ويُسوي بين المُجدِّ المُتقِن والكسلان المُهمل، ويهدم مبدأ تكافؤ الفُرص؛ الأمر الذي يُضعف من هِمَّة المُجدِّين عن مواصلة طلب العلم، ويُوسِّد الأمور إلى غير أهلها؛ ومِن ثمَّ يُضعف الأمم وينال من عزمها وتقدُّمها؛ فحق العالم هو التقديم والرِّفعة.وذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية قوله سبحانه: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]، وقال أيضًا: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}. [الزمر: 9]واوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى أن الإسلامُ جعل المُعاونةَ على الإثم إثمًا، وشراكةً لصاحب الجريمة في جرمه، وقضى ألا تكون الإعانة إلَّا على معروف؛ قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }. [المائدة: 2]ونفى سيدُنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن الغشَّاش كمال الإيمان، وتبرأ من صفة الغش التي لا ينبغي أن يتصف بها مُسلمٌ مُنتسب لسنته ودينه؛ فقال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي» [أخرجه مسلم]، وهذا الحديث عام يشمل كل أنواع الغش في الامتحانات وغيرها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوفد
منذ 39 دقائق
- الوفد
رئيس القابضة يعزى فقيد مصر للطيران للخدمات الأرضية
بعد سقوط شجرة عملاقة ومصرع وإصابة 9 من موظفيها.. تقدم الطيار أحمــدعـــــادل رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران و رؤساء مجالس إدارات الشركات التابعـة وجميع العاملين بالشركة القابضة لمصر للطيران وشركاتها التابعة بخالص العزاء والمواساة في وفاة السائق محمدسيدحــسن عبدالجواد ""بشركة مصر للطيران"" للخدمات الأرضية الذى وافته المنية أثناء تأدية عمله داعين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان كان طريق صلاح سالم بمصر الجديدة قد شهد سقوط شجرة عملاقة على باص تابع لشركة مصر للطيران، للخدمات الأرضية ما أدى إلى مصرع شخصين وإصابة 7 أخرين من مستقلي الباص تم نقلهم إلى مستشفي مصر للطيران. وكشفت المعاينة الأولية التي أجرتها أجهزة الأمن بالقاهرة، أن الشجرة سقطت من داخل فيلا بمحور صلاح سالم أعلي الباص، ما أسفر عن مصرع 2 من الموظفين وإصابة 7 أخرين من زملائهم. وانتقلت قيادات مصر للطيران إلى مكان الحادث ثم إلى مستشفي مصر للطيران للإطمئنان على المصابين ووجهت بتوفير الرعاية اللازمة لهم، وتم تحرير المحضراللازم، وأخطرت النيابة العامة لتباشر التحقيقات.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
مفتي الجمهورية يدين التفجير الإرهابي بكنيسة"مار إلياس"بدمشق
ويؤكد مفتي الجمهورية، أن استهداف دور العبادة يمثل خطرًا على أمن المجتمعات وسلامها، بغض النظر عن الدين أو الطائفة، مشيرًا إلى أن الاعتداء على المصلين وتفجير الكنائس انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الإنسانية، وتجاوز لكل القيم التي تحثّ على حماية النفس البشرية وحرمة أماكن العبادة. كما شدد المفتي على أن الإرهاب لا يزال يستخدم الدين ستارًا لجرائمه التي لا تمتّ إلى أي عقيدة بصلة، داعيًا إلى تكاتف الجهود الإقليمية والدولية للتصدي لهذه الاعتداءات ومنع تكرارها، ومحاسبة المتورطين فيها بكل حزم. ويتوجّه فضيلته بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا وللشعب السوري الشقيق، داعيًا الله عز وجل أن يتغمّد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ سوريا وشعبها من كل مكروه.


الاقباط اليوم
منذ 3 ساعات
- الاقباط اليوم
الأزهر يدين تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق: جرائم إرهابية وحشية تتناقص مع الأديان السماوية
أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات الجريمة الإرهابية النكراء التي استهدفت كنيسة 'مار إلياس' في منطقة الدويلعة شرق دمشق، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من المدنيين وإصابة آخرين، وذلك على يد 'إرهابي غاشم' تجرد من كل مشاعر الإنسانية والرحمة. وأعلن الأزهر للجميع أن مثل هذه الجرائم الوحشية تناقض كل التناقض مقاصد الأديان السماوية وتعاليم الأخلاق الإنسانية، وهي اعتداء صارخ على حق الإنسان في الحياة والأمن والعبادة، كما تؤجج نار الفتنة بين أبناء الوطن الواحد. ويطالب الأزهر الجميع بالتصدي لهذا الإرهاب الأسود بكل أشكاله، وبذل كافة الجهود من أجل استقرار المنطقة وحماية المدنيين وإنقاذهم من براثن العنف والطائفية المقيتة. وفي ظل هذا الظرف الأليم، توجه الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسر الضحايا، ويؤكد وقوفه إلى جانب الشعب السوري الشقيق في مصابه الجلل، داعيا الله تعالى أن يلهم الجميع الصبر والسلوان، وأن يعجل بشفاء الجرحى والمصابين.