
الأبراج وتغير المناخ: هل تنبئ حركة النجوم بكارثة بيئية في 2025
مقدمة حول الأبراج وتأثيرها على البيئة
الأبراج الفلكية ليست مجرد رموز تُستخدم في علم الفلك والتنجيم، بل تعتبر جزءًا من الثقافة والتراث. ومع ارتفاع التحديات البيئية التي تواجه كوكبنا، أصبح هناك اهتمام متزايد في معرفة ما إذا كانت هناك علاقة بين تنبؤات الأبراج وتغيرات المناخ المقلقة. يحاول البعض ربط حركة النجوم والكواكب بتوجهات البيئة العالمية، وخصوصًا مع اقتراب عام 2025.
التغير المناخي: حقائق وأرقام
التغير المناخي ظاهرة تتجلى في مجموعة متنوعة من الظواهر الطبيعية، بما في ذلك:
ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية والجرينلاند.
زيادة مستويات البحار.
زيادة تواتر الظواهر الجوية المتطرفة مثل الأعاصير والسيول.
تشير الدراسات العلمية إلى أن النشاط البشري، مثل انبعاثات الكربون، يلعب دورًا رئيسيًا في تسريع هذه الظواهر. لكن، ماذا عن الأبراج؟
توقعات الأبراج وتأثيرها على البيئة
يعتمد التنجيم على حركة الكواكب والأبراج لتفسير الأحداث البشرية. في السنوات المقبلة، وخاصةً تلك التي تقترب من 2025، يُتوقع أن تؤثر حركة بعض الكواكب على البيئة بشكل واضح. بعض توقعات العام 2025 تشمل:
تأثيرات كوكب زحل في برج الدلو، مما قد يشير إلى توترات اقتصادية تؤثر على السياستين البيئية والاجتماعية.
تحركات كوكب المشتري التي قد ترتبط بتغيرات إيجابية في الوعي البيئي العالمي.
تقاطعات كوكب نبتون التي يُمكن أن تُشير إلى تحديات جديدة في مكافحة تغير المناخ.
الكوارث البيئية المتوقعة في عام 2025
بناءً على التوقعات الفلكية، تتضمن بعض الكوارث البيئية المحتملة التي قد تحدث في عام 2025:
زيادة الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والجفاف.
تحولات دراماتيكية في الأنظمة البيئية، مما يؤدي إلى انقراض بعض الأنواع.
شح الموارد المائية في بعض المناطق نتيجة لتغير المناخ.
خاتمة: هل يمكن الوثوق بتنبؤات الأبراج؟
بينما تقدم التنبؤات الفلكية رؤية مثيرة، من المهم أن نكون واقعيين ونستند إلى الحقائق العلمية أيضًا. التغير المناخي هو قضية يجب معالجتها استنادًا إلى البيانات والأبحاث، بدلاً من الاعتماد فقط على التنجيم. ومع ذلك، قد يكون الجمع بين العلم والأبراج مثيرًا للاهتمام ويعطي منظورًا جديدًا لمناقشة التحديات البيئية التي نواجهها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموجز
منذ 3 ساعات
- الموجز
بعد انتشار شائعة "يوم الدمار".. فلكيون يؤكدون: لا خطر وشيك ولا زلازل مدمرة
أثارت تحذيرات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، بشأن زلازل محتملة وانفجارات كونية، حالة من الجدل والقلق بين المواطنين، حيث ربط البعض بينها وبين ما سموه "يوم الدمار"، في إشارة إلى تاريخ 25 مايو. وفي رد حاسم على هذه المزاعم، نفى الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، وجود أي علاقة بين حركة الكواكب أو النجوم والزلازل أو الكوارث الأرضية، مؤكدًا أن هذه التنبؤات لا تستند إلى أي أساس علمي. وأوضح شاكر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" على قناة "الحدث اليوم"، أن أقرب نجم إلى الأرض يبعد نحو 4 سنوات ضوئية، ما يعني استحالة حدوث تأثير مباشر وفوري منها على كوكبنا. ووصف التحذيرات المنتشرة بأنها "مجرد تكهنات وتنبؤات لا تمت للعلم بصلة"، مشيرًا إلى أن الغرض منها غالبًا هو إثارة الجدل أو جذب الانتباه عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأكد أن علم الفلك يُستخدم في مجالات مفيدة مثل إطلاق الأقمار الصناعية، ورصد النشاط الشمسي، والتنبؤ بالطقس والعواصف، وليس للتنجيم أو إصدار تنبؤات كارثية. ورغم تكرار النشاط الزلزالي في منطقة البحر المتوسط، خاصة قرب جزيرة كريت، شدد المعهد القومي للبحوث الفلكية على أنه لا توجد أي مؤشرات لزلازل عنيفة أو موجات تسونامي وشيكة، داعيًا المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات، والاعتماد فقط على المعلومات الصادرة من الجهات الرسمية.


البوابة
منذ 7 ساعات
- البوابة
دوره تدريبية بهيئة الطاقة الذرية حول تحليل الحمض النووي
في إطار دعم البحث العلمي والتعاون العربي في مجالات التقنيات النووية الحديثة، تنظم هيئة الطاقة الذرية المصرية بالتعاون مع الهيئة العربية للطاقة الذرية دورة تدريبية متقدمة بعنوان "تحليل الحمض النووي والتقانات النووية لتحديد الهوية للعينات الحديثة والقديمة"، وذلك خلال الفترة من 25 إلى 29 مايو 2025 بمقر هيئة الطاقة الذرية بمدينة نصر. إن الجينوم هو كتاب الحياة للكائن الحي، وتكمن أهميته في تحديد الصفات الوراثية والفروق بين الأفراد، ما جعله أداة أساسية في مجالات الطب الشرعي، تحديد الهوية، تحاليل البصمة الوراثية، علم الجرائم، والأبحاث الأثرية والوراثية القديمة. وقد أتاح التقدم في تقنيات التحليل الجيني، خاصةً تقنيات الجيل التالي لتسلسل الحمض النووي (NGS)، فرصًا غير مسبوقة لدراسة البقايا الحيوية والأثرية، وفهم الأنماط الجينية للأشخاص في الماضي، سواء لتحديد الهويات أو الأمراض أو ظروف الحياة. وتُعد تقنيات النظائر المشعة والثابتة مكملاً للتحليل الجيني في تحديد عمر الأثر والبيئة الحياتية للإنسان القديم، مما يعزز من قيمة التحليلات الميتاجينومية والبيولوجية. التعريف بأهمية ودور التكنولوجيا النووية والإشعاعية وأكد الدكتور هداية أحمد كامل نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية للتدريب والتعاون الدولي أن هذه الدورة تأتي استكمالًا للدور الذي تلعبه الهيئة في التعريف بأهمية ودور التكنولوجيا النووية والإشعاعية في المجالات المختلفة بالإضافة إلى تطوير الكفاءات البحثية وتطبيقات العلوم النووية في المجالات المتعددة، موضحاً أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة المشتركة التي تنظمها الهيئتان بهدف نقل التكنولوجيا النووية وتطوير استخداماتها في خدمة المجتمع العربي علميًا وتطبيقيًا. وأشار الدكتور طارق المغربي، ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية إلى أن التقانات النووية لتحليل الحمض النووي تمثل ركيزة أساسية في مجالات الأمن الحيوي والطب الشرعي والتاريخ الوراثي، والهيئة العربية للطاقة الذرية تسعى إلى دعم الدول العربية في مواكبة هذه التطورات من خلال التدريب المستمر وتبادل الخبرات." من جانبه، أوضح الدكتور مصطفى شوشة، المنسق المحلي للدورة، أن الدورة تستهدف اطلاع المشتركين من المتخصصين والمهتمين وطلاب الدراسات العليا في مجالات التكنولوجيا الحيوية والطب الشرعي وعلم الأحياء علي أساسيات وتطبيقات التقنيات الجزيئية الحديثة المستخدمة في مختبرات تحليل الحمض النووي الشرعي والحمض النووي القديم بالإضافة الي استخدامات التقنيات النووية والطرق الجزيئية في مجال التعرف علي هوية العينات البشرية الحديثة والقديمة وظروف حياتها السابقة. كما تشتمل الدورة علي التعريف بالآليات الجزيئية الممرضة والمتسببة في الأمراض الوراثية. تشمل الدورة التدريبية عدة محاور منها مقدمة عن الجينوم البشري والاختلافات الجينومية، وأساسيات وتطبيقات البصمة الوراثية وعلم الوراثة الشرعي، وأدوات تحليل البيانات لعلم الوراثة الشرعي، والتشخيص الجزيئي للاضطرابات الجينية، واضطرابات النمو الجنسي والمعضلات الأخلاقية ذات الصلة، واستخدام الكربون المشع في تقدير عمر الآثار، واستخدام النظائر الثابتة في معرفة الظروف البيئية لحياة الكائنات الأثرية، وتحاليل الحمض النووي القديم للبقايا البشرية، وتطبيقات تحاليل الحمض النووي القديم لبقايا المصريين القدماء، وتلف الحمض النووي بعد الوفاة، والتحقق من نتائج الحمض النووي القديمة، وأساسيات تحليل تسلسل الجيل التالي (Next Generation Sequencing)، وتطبيقات تسلسل الجيل التالي في الطب الشرعي، وأدوات المعلوماتية الحيوية لعلم الوراثة الشرعي، واستخدامات التحليل الميكروبيومي البشري في الطب الشرعي، وتحاليل علم التخلق (Epigenetics) في الطب الشرعي، والتنميط الظاهري الجينومي (Genomic Phenotyping)، كما تشمل الدورة زيارة ميدانية لمتحف الحضارات، وهو المتحف الذي يلعب دورًا محوريًا في عرض تاريخ مصر من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث، من خلال قطع أثرية نادرة تُبرز تطور الحضارة المصرية عبر العصور، كما يضم قاعة المومياوات الملكية التي تُعد من أبرز معالمه، وتُبرز عظمة ملوك وملكات مصر القديمة، وتعد هذه الزيارة هامة جداً في مجال التطبيق العملي لموضوع الدورة. يشارك في الدورة التدريبية 21 متدرباً من 10 دول عربية وهي مصر، العراق، تونس، ليبيا، موريتانيا، لبنان، الأردن، عمان، فلسطين والسعودية.


العين الإخبارية
منذ 18 ساعات
- العين الإخبارية
التربة في موازنة الكربون العالمي.. بين التخزين والانبعاثات
التربة الاستوائية أيضًا تُطلق كميات هائلة من الكربون مع ارتفاع درجات الحرارة، وتلك أزمة جديدة. تلعب التربة دورًا محوريًا في دورة الكربون، والتي تُعد أحد الدورات البيوجيوكيميائية الرئيسية، وهي ضرورية لتدوير العناصر وتنظيم تركيزات غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، والذي يتسبب تراكمه في ارتفاع درجات الحرارة العالمية والتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري باعتباره أحد الغازات الدفيئة وأكثرهم شهرة. لذلك، يسعى العلماء جاهدين لفهم مدى حساسية الكربون العضوي المخزن في التربة وعلاقته بالتغيرات المناخية وتأثيره في درجات الحرارة والرطوبة. هذا الأمر، أخذته على عاتقها مجموعة بحثية ألمانية؛ فدرسوا كيف يمكن أن تتسبب الحرارة المرتفعة في إطلاق سريع للكربون من التربة إلى الغلاف الجوي. ونشر الباحثون تخزين التربة من المعروف أنّ التربة الصقيعية التي تتميز بمحتواها المجمد بأنها تتأثر بالارتفاع في درجات الحرارة، حيث يذوب جليدها وتُطلق الكربون، وقد أشارت العديد من الأبحاث إلى تأثير ذلك على التغيرات المناخية. لكن في نفس الوقت، هناك التربة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، والتي تخزن كميات هائلة من الكربون العضوي أيضًا، ولم يكن واضحًا بعد كيفية إطلاقها للكربون. رواسب تخبر عن الماضي أراد الباحثون التدقيق في تربة المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. لذلك حصل الباحثون على عينات من المواد العضوية المشتقة من الأرض ونُقلت من التربة من نهر النيل في أفريقيا إلى البحر الأبيض المتوسط. وهنا يجدر بالذكر أنّ نهر النيل يمر عبر 11 دولة أفريقية من ضمنها بلاد تقع في مناطق استوائية وشبه استوائية إلى أن تصل للمصب عند البحر الأبيض المتوسط. وعادةً تأتي العينة من نواة رواسب بحرية ساحلية ترسبت وتُقدر أعمار محتوياتها بآلاف السنين. من خلال تلك الرواسب، يمكن للباحثين النظر إلى عصور بعيدة من تاريخ الأرض حينما كان المناخ مختلفًا عما هو عليه اليوم. وفي الدراسة استطاع الباحثون من خلال دراسة العينات الوصول إلى فترات زمنية طويلة تمتد إلى 18 ألف سنة ودرسوها جيدًا. نتائج وجد الباحثون أنّ أعمار الكربون الأرضي لم يتغير إلا بصورة طفيفة نتيجة التغيرات في هطول الأمطار والجريان السطحي، لكن يبدو أنها تأثرت بالتغيرات في درجات الحرارة بقوة. ولاحظوا أيضًا أنّ التغيرات في أعمار الكربون الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة بعد العصر الجليدي الأخير، كانت أكبر بكثير من المتوقع. ويرجح الباحثون أنّ هذا يعود إلى نشاط الميكروبات التي تحلل المواد العضوية بنشاط أعلى في الظروف الدافئة والرطبة، وهي الظروف التي كانت سائدة في تلك الفترة، وقد أدى ذلك إلى انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون من التربة الاستوائية بصورة أقوى. وهذا يعني أنّ التربة والتي تُعد بالوعة كربونية، تمتص وتخزن كميات هائلة من الكربون، قد تكون في يوم ما أحد المصادر المطلقة لثاني أكسيد الكربون، ما يُشكل خطرًا على المناخ ودورة الكربون. aXA6IDE2Ni4wLjIuNDkg جزيرة ام اند امز NL