
انطلاق فعاليات قمة مستقبل الضيافة بالسعودية 11 مايو
سفاري نت – متابعات
تستعد شركة 'طيبة للاستثمار' للمشاركة في قمة مستقبل الضيافة 2025 بصفتها راعيًا مؤسسًا، في خطوة تعكس التزامها الاستراتيجي بدعم التحول النوعي الذي يشهده قطاع الضيافة في المملكة العربية السعودية.
وتُعد القمة، التي سُتعقد في دورتها هذا العام تحت شعار 'حيث تَصنَع الرؤية الفرص' خلال الفترة من 11 إلى 13 مايو 2025 في فندق 'ماندارين أورينتال الفيصلية' بالرياض، منصةً عالميةً رفيعةً تجمع كبار القادة وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم لاستكشاف ملامح وتوجهات مستقبل الضيافة، وتبادل الرؤى حول سبل تعزيز الاستثمار والتجارب السياحية المستدامة في المملكة وخارجها.
وقال سلطان العتيبي، الرئيس التنفيذي لشركة 'طيبة الاستثمار'، 'يأتي انعقاد قمة مستقبل الضيافة هذا العام في ظل حراك متنام ونهضة واعدة يشهدها قطاع السياحة والضيافة السعودي الذي يمر بتحولات جوهرية تجعل منه ركيزةً استراتيجيةً للنمو الوطني والتواصل العالمي البنّاء'.
كما تسلط الشركة الضوء على مشاريعها المستقبلية، ومن أبرزها مشروع فندق 'ريكسوس أبحر' في جدة، الذي يُعد أول منتجع من نوعه في المملكة، إلى جانب قرب افتتاح فندق 'مكارم برج المدينة'، وفندق 'كراون بلازا التخصصي' بالرياض، في إطار توسعها الاستراتيجي نحو وجهات جديدة داخل المملكة، إلى جانب استعراض تجربة تدشين الهوية الجديدة لسلسلة فنادق 'مكارم' مؤخراً.
وتُعزز مشاركة طيبة في القمة مكانتها الريادية كممكن استراتيجي في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في قطاع الضيافة، من خلال دعمها لتوطين الوظائف وتمكين المرأة، حيث تسعى إلى رفع نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة. كما تلتزم الشركة بتطوير المواهب الوطنية وتوفير بيئة عمل شاملة تُحفز الابتكار وتُعزز من جودة الخدمات المقدمة.
وأوضح العتيبي أن 'قطاع الضيافة العالمي يشهد تحولاً جذرياً، تعززه توجهات متنامية نحو السفر التجريبي، والتخصيص الفائق من خلال تطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي، والتجربة الروحانية، والضيافة الخضراء'، مؤكداً أن 'قطاع الضيافة السعودي يواكب التطورات الجارية، ويرسّخ مكانة المملكة على خارطة الضيافة العالمية من خلال الانفتاح وتطوير الأنظمة المحفزة للقطاع والابتكار مع إبراز القيم الأصيلة للهوية والثقافة السعودية'.
وتمثل القمة فرصةً استثنائيةً لشركة 'طيبة' لاستعراض رؤيتها الطموحة ومبادراتها في قطاع الضيافة، والتفاعل مع أبرز القادة العالميين، واستكشاف فرص التعاون والشراكات التي تسهم في تعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية، وترسيخ حضورها ضمن خارطة السياحة الدولية.
وسوف تُسلط القمة في دورتها هذا العام الضوء على عدد من المحاور الاستراتيجية المهمة التي تشمل: تطوير الوجهات السياحية، الاستثمار والتمويل العقاري، السياحة الدينية، الابتكار والتقنية، التعليم والمهارات المستقبلية، الضيافة الفاخرة وتجارب الطهي، إضافة إلى الاستدامة والمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة.
يُشار إلى أن قمة مستقبل الضيافة 2025 تعد منصة عالمية رائدة تجمع تحت مظلتها كبار صُنّاع القرار في قطاع السياحة والضيافة، بما يشمل ممثلين عن الحكومات ووزارات السياحة، وأكبر العلامات التجارية الفندقية، ومالكي الفنادق والمستثمرين، والمطورين، والمؤسسات المالية والاستشارية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سفاري نت
منذ يوم واحد
- سفاري نت
بلدي+ أول تطبيق يضم خرائط محلية في المدن السعودية
سفاري نت – متابعات أطلقت «بلدي»، التابعة لـ NHC Innovation، تطبيق «بلدي+»، الذي يمثل منصة ذكية تهدف إلى تحسين جودة الحياة في المدن السعودية وتسهيل التنقل اليومي لسكانها وزوارها. وأوضحت الشركة أن «بلدي+» تم تطويره بسواعد وطنية، ليكون أكثر من مجرد أداة للتنقل، حيث يقدم تجربة خريطة تفاعلية بواجهة ثلاثية الأبعاد ومحتوى محليا دقيقا يعكس واقع المدن السعودية ويتكيّف مع تغيراتها. ويتميز «بلدي+» بتقديم خدمات تنقل ذكية، تشمل معلومات لحظية حول الطرق والمواقع والخدمات، بالإضافة إلى إمكانيات التوجيه داخل المراكز التجارية، والتنبيه بالمطبات والعوائق والطرق المغلقة، مع عرض بيانات مدمجة من الجهات الحكومية والمجتمع المحلي. أكدت الشركة أن التطبيق يعكس التزام «بلدي» بدورها كممكن وطني للمدن الذكية ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، مشيرة إلى أن «بلدي+» يمثل نقلة تقنية جديدة تسهم في خلق بيئة حضرية أكثر كفاءة واستجابة لاحتياجات السكان. ويمكن تحميل التطبيق والمساهمة في تطوير خدماته وتحسين جودتها من خلال مشاركة الآراء والملاحظات عبر تطبيق «بلدي+» المتوفر على الرابط التالي:


سفاري نت
منذ 3 أيام
- سفاري نت
الخطوط الكويتية تستقبل أولى طائراتها الجديدة من طراز إيرباص إيه321 نيو
سفاري نت – متابعات استقبلت شركة الخطوط الجوية الكويتية في مطار الكويت، الخميس، أولى طائراتها الجديدة من طراز إيه 321 نيو، التي تنتجها شركة إيرباص، وهي واحدة من أصل 9 طائرات من الطراز نفسه. وقال رئيس مجلس إدارة الخطوط الكويتية، عبدالمحسن الفقعان، لـ«كونا» وتلفزيون دولة الكويت، عقب وصوله على متن الطائرة القادمة من مدينة «تولوز» الفرنسية، برفقة سفيرة المملكة المتحدة لدى الكويت بليندا لويس، إن الطائرة الجديدة «المطلاع» تتميز باقتصاديتها في الصيانة وفي استهلاك الوقود، إذ توفر نحو 20 بالمئة من الوقود. وأوضح الفقعان أن الطائرة الجديدة التي ستدخل الخدمة خلال أيام فور استكمال الإجراءات المستندية تتضمن 16 مقعداً على درجة رجال الأعمال و150 مقعداً على الدرجة السياحية، وتتميز بحداثة الخدمات الترفيهية على متنها. ولفت إلى أن بقية الطائرات الجديدة من طراز إيه 321 نيو، المشمولة في الصفقة سيتم تسلمها قريباً، مؤكداً الحرص على مواصلة تطوير الناقل الوطني وتقديم أفضل الخدمات للعملاء ترجمة لتوجيهات القيادة السياسية. وأشار إلى عقد اجتماع مع كبار المسؤولين في مجموعة «رولز رويس بي إل سي»، ومناقشة تطوير منظومة المحركات وتقديم الدعم والمساعدة لشركة الخطوط الجوية الكويتية. من جهتها، قالت السفيرة لويس، في تصريح صحافي، إنه تمت زيارة منشأة رولز رويس للإنتاج في مدينة ديربي البريطانية، حيث يتم صنع محركات الطائرات، وبالتحديد طائرة إيرباص ذات الهيكل الواسع. وأشارت لويس إلى زيارة منشأة إيرباص في مدينة تولوز الفرنسية، حيث تجمع أفضل تكنولوجيا الطيران الأوروبية من بريطانيا وإسبانيا وألمانيا وفرنسا، وتضم تشكيلة واسعة من الطائرات بسعات وأحجام مختلفة يتم تصنيعها وإرسالها إلى وجهاتها حول العالم. وأفادت بأن الطائرة الجديدة أثارت دهشتها، فبينما تتمتع بأفضل المميزات التكنولوجية، فهي صديقة للبيئة وآمنة وصحية، وأكثر رفاهية ومتعة للمسافرين.


Independent عربية
منذ 3 أيام
- Independent عربية
العراق واستثمار القمة العربية سياحيا وفندقيا
يبدو أن العراق استثمر عقد القمة العربية في بغداد للترويج لسياحته التي تدهورت خلال العقود الماضية، والتي أدت إلى عزوف السياح عن القدوم إلى بلاد الرافدين بسبب الحروب التي خاضتها بغداد والحصار الاقتصادي الذي فرض على البلاد بعد غزو الكويت في أغسطس (آب) 1990 والأزمات التي عاشتها، مما أدى إلى إنهاك بنيته التحتية في كل القطاعات ومنها القطاع السياحي والفندقي. كانت بغداد خلال الأعوام الماضية تضم فنادق معدودة تقدر بستة فنادق فئة خمس نجوم، بعضها خارج الخدمة بسبب قدمها، إذ يعود بناؤها إلى ثمانينيات القرن الماضي، وعلى رغم إجراء كثير من عمليات الترميم والتحديث خصوصاً للفنادق الحكومية الكبيرة قبيل القمة العربية التي انعقدت في بغداد عام 2012، فقد تدهور بعضها مجدداً، مما يتطلب إنشاء فنادق جديدة تواكب الفنادق الحديثة لاستيعاب الوفود الرئاسية. من هنا بدأ كثير من المستثمرين العراقيين والعرب والأجانب في التوجه إلى الاستثمار في القطاع الفندقي العالي المستوى على غرار فندقي "قلب العالم" و"موفمبيك"، اللذين افتُتحا قبل أيام من القمة العربية ويستقبلان حالياً الوفود المشاركة ومنها الوفود الصحافية، وتجري فيهما بعض اجتماعات الدول العربية. ولا تزال هناك فنادق فخمة قيد الإنشاء، منها فندق ومنتجع "ريكسوس" في وسط العاصمة بتصميم مستوحى من حدائق بابل المعلقة بارتفاع 24 طابقاً، ويضم 322 غرفة فندقية فاخرة، وفندق "بلاتينيوم" من 18 طابقاً في منطقة عرصات الهندية ويضم 260 غرفة فندقية، فضلاً عن فنادق أخرى في بغداد. ولعل هذه الاستثمارات في مجال الفنادق تجري مع أعمال أخرى غالبيتها خدمية تتمثل في بناء جسور وتطوير لعدد من المواقع والمعالم الأثرية والسياحية منها أعمال صيانة لـ"زقورة عقرقوف" في بغداد التي يعود تاريخها إلى القرن الـ15 قبل الميلاد وتطوير شارعي المتنبي والسراي فضلاً عن شارع الرشيد التي يعود تاريخها إلى حقبة الحكم العثماني، فضلاً عن أعمال أخرى متمثلة بسلسلة مطاعم عالمية ومراكز أسواق كبرى. بين القمة والاستثمار قال رئيس رابطة الفنادق في النجف صائب أبو غنيم إن القمة العربية خير استثمار للفنادق الفخمة ذات المواصفات العالية، مشيراً إلى حاجة العراق إلى فنادق جديدة. وتابع "الفنادق الموجودة في العراق قليلة جداً مقارنة بعدد سكان البلاد وأهميتها السياحية، إذ إن الفنادق التي بنيت سابقاً وعلى رغم عمليات الترميم التي جرت عليها بنيت غالبيتها في ثمانينيات القرن الماضي، والموجود من فنادق حالياً فئة خمس نجوم الناجح منها ثلاثة، لأنها استُثمرت من قبل القطاع الخاص، وهذا العدد من الفنادق قليل جداً مقارنة بدول آسيوية وأوروبية". وبين أبو غنيم أن فندق قلب العالم يضم 400 غرفة إضافة إلى الشقق والأجنحة الخاصة وسلسلة مطاعم معروفة، مشيراً إلى أهمية الاستثمار في مجال الفنادق وإنشاء أخرى جديدة، إضافة إلى الفندقين اللذين افتُتحا قبل أيام وهما فندق قلب العالم والموفمبيك، لا سيما في بغداد، كون أن العاصمة لها أهمية تاريخية واقتصادية وتجارية وسياسية، وهناك كثير من السياح يتمنون زيارتها بعد استتباب الوضع الأمني. يكثف العراق من إنشاءات الفنادق لجذب السياحة (رئاسة الوزراء العراقية) ووصف الفنادق التي استُثمرت للقمة العربية بأنها "فخمة"، خصوصاً أنها رئاسية ويرتادها كبار الشخصيات وأصحاب رؤوس الأموال، مضيفاً "نحتاج إضافة إلى هذين الفندقين إلى فنادق أخرى فئة أربع وخمس نجوم، لأن التوقعات تؤكد أن هناك كثيراً من المستثمرين ورجال الأعمال سيقدمون إلى بغداد وهم يحتاجون إلى فنادق مميزة". وأكد أبو غنيم أن القائمين على بناء تلك الفنادق استثمروا حدث القمة العربية أفضل استثمار، وأن هذا الحدث سيكتب في سيرة الفندق ورؤساء الدول والشخصيات ذات المستوى العالي التي زارت الفندق. 1700 موقع سياحي فيما أكد الباحث في الشأن الاقتصادي صفوان قصي أن القمة العربية ستسهم في نقل صورة عن واقع العراق ووضعه السياحي وإرثه التاريخي إذ يضم 1700 موقع سياحي. وقال قصي "زيارة البابا الراحل فرنسيس إلى العراق أظهرت سابقاً أن بلاد الرافدين تمتلك قدرة على تنشيط القطاع السياحي، فهناك 1700 موقع سياحي وحضاري وديني يمكن استثماره إضافة إلى طريق التنمية الذي يسهم بنقل ملايين السياح خصوصاً إلى دول الخليج"، وتابع "لنا رغبة في ربط قطار التنمية بقطار يذهب إلى مكة لكي يكون لدينا سياحة مستدامة على مستوى الربط الإقليمي وأيضاً إمكان التحرك إلى دول الشرق باتجاه العراق ومن ثم إلى مكة، فالعراق يمتلك مقومات كبيرة لا سيما في القطاع السياحي". الثانية بعد النفط الباحث في الشأن الاقتصادي توقع أن القطاع السياحي يمكن أن يحتل المرتبة الثانية من ناحية الناتج المحلي الإجمالي بعد إيرادات النفط، وكذلك النمو في قطاع الفنادق بالعراق لا سيما بعد الاستثمارات الخليجية، مشيراً إلى أن ما حصل في بغداد من تطوير في البنى السياحية والفندقية يمكن أن يُعمم على بقية المحافظات. وأعرب عن أمله في أن تستثمر وزارة الثقافة والسياحة وهيئة الاستثمار في الترويج لمعالم العراق الثقافية، من خلال شركات السياحة العالمية والاستعانة ببعض الدول الرائدة في هذا الاتجاه. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وخلص قصي إلى أن العراق يضم معالم سياحية في كل المجالات منها الأثرية والثقافية والدينية، إضافة إلى طبيعة إقليم كردستان لما يضمه من بيئة طبيعية، ولذلك يجب استثمار هذه المعالم بالصورة الصحيحة، بخاصة في ظل اختيار العراق عاصمة للسياحة العربية لعام 2025، وتوقع أن يزور العراق في حلول عام 2028 ما يقارب 13 مليون سائح سنوياً لا سيما بعد إكمال طريق التنمية. عكس صورة العراق فيما يرى الكاتب والصحافي باسم الشرع أن العراق سيستغل القمة العربية لعكس الصورة المرسومة عن بلاد الرافدين والترويج لسياحته، موضحاً أن "أبرز ترويج للفنادق الحديثة مثل (قلب العالم) و(موفمبيك) وأيضاً كثير من المناطق السياحية في العاصمة سيكون عبر القمة، فهناك مئات الإعلاميين العرب والأجانب سيغطون القمة العربية، وسينقلون ما حصل من تطور في العاصمة خلال ثلاثة أعوام، ومن ثم سيعكس صورة إيجابية عن أمن العاصمة والخدمات الفندقية والمناطق السياحية". وأشار الشرع إلى أن الصورة السابقة المنقولة عن العراق هي صورة سيئة والآن ستكون نقلة مهمة وفرصة للحكومة العراقية للترويج لما حققته من تطورات، لا سيما في المجال الفندقي من خلال افتتاح فنادق كبرى في داخل المنطقة الخضراء ومنطقة الجادرية من بغداد. ولفت إلى تأهيل وسط العاصمة المعروف على مستوى العراق والمنطقة، الذي يبدأ بشارع المتنبي وشارع الرشيد وغيرهما والذي يعود إلى العهد العثماني، فضلاً عن تطوير شوارع العاصمة الرئيسة، وستكون مهمة جداً للترويج للعاصمة سياحياً قبيل فعاليات بغداد عاصمة السياحة العربية.