
لأول مرة في التاريخ.. سلم الملوك الصاعد إلى السماء بهو المتحف المصري الكبير وبوابة مصر نحو العالمية
يرتقب العالم افتتاح المتحف المصري الكبير، ذلك الحدث الثقافي الأبرز في القرن الحادي والعشرين، والذي يعد شاهدًا على عظمة الحضارة المصرية وإرثها الخالد.
في هذا السياق، كشف مجدي صادق، عضو غرفة شركات السياحة وعضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمستثمرين باتحاد الغرف التجارية، عن مجموعة من التفاصيل الهامة المتعلقة بالمتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى أن افتتاحه سيمثل نقلة نوعية في السياحة المصرية، ليس فقط من حيث المحتوى الأثري، ولكن أيضًا من حيث الرؤية المستقبلية التي يحملها المشروع لمصر كوجهة سياحية عالمية.
سلم الملوك الصاعد إلى السماء.. تحية لحكام مصر وإبهار مرتقب للعالم
وكشف صادق، من خلال تصريحاته، أن المتحف المصري الكبير سيتضمن لأول مرة في التاريخ ما وصفه بـ"سلم الملوك الصاعد إلى السماء"، وهو صرح عالمي يمتد من بداية طريق الأوتوستراد وحتى نهايته، حيث يشكل مشهدًا مهيبًا يعكس عظمة الملوك الذين حكموا مصر، مما يمنح الزوار تجربة فريدة واستثنائية تعيد إحياء أمجاد الفراعنة بشكل بصري فريد.
وأشار صادق، من خلال تصريحاته لـ"تحيا مصر"، إلى أن هذا السلم سيكون جزءًا من الهوية البصرية للمتحف، وسيساهم في جعل الزيارة تجربة غامرة تبدأ من اللحظة الأولى لدخول المنطقة، مما يعزز من القيمة الأثرية والسياحية لهذا الصرح العظيم.
المستثمرون يتوجهون إلى رأس الحكمة ورأس جميلة
وكشف صادق، من خلال تصريحاته الهامة، عن التغير الكبير في خريطة الاستثمارات السياحية في مصر، موضحًا أن المستثمرين بدأوا يتدفقون إلى مناطق جديدة مثل رأس الحكمة ورأس جميلة، بفضل الفعاليات الكبرى والمشروعات السياحية الطموحة التي تشهدها البلاد.
كما أشار مجدي صادق إلى أن هذه المناطق أصبحت وجهات استثمارية رئيسية نظرًا لما تملكه من مقومات طبيعية ساحرة، مما يجعلها نقاط جذب جديدة للسياحة الفاخرة المستدامة.
التجلي الأعظم.. مشروع مرتقب روحي وسياحي عالمي
كما تطرق صادق، في حديثه لـ"تحيا مصر"، إلى مشروع "التجلي الأعظم"، الذي من المقرر افتتاحه قريبًا، مشيرًا إلى أنه سيكون إضافة استثنائية للقطاع السياحي المصري، حيث يجمع بين البعد الديني والتراثي والطبيعي.
وأوضح صادق أن المشروع، الذي يقع في منطقة سانت كاترين، يهدف إلى تحويل المدينة إلى واحدة من أهم الوجهات الروحية في العالم، وذلك من خلال تطوير البنية التحتية واستضافة فعاليات دينية وثقافية كبرى، مما يجعلها مركزًا عالميًا للحوار بين الأديان والسياحة الروحانية.
كل سائح يدخل إلى مصر يوفر 10 فرص عمل.. السياحة بوابة الاقتصاد المصري
أكد صادق على الدور المحوري الذي تلعبه السياحة في دعم الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن كل سائح يزور مصر يساهم في توفير 10 فرص عمل بشكل مباشر أو غير مباشر، مما يجعل هذا القطاع أحد أهم محركات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
كما شدد صادق على ضرورة الاستفادة القصوى من هذه الفرص عبر تطوير الخدمات السياحية، والترويج للوجهات الجديدة، والاستثمار في البنية التحتية، مؤكدًا أن السياحة ليست مجرد صناعة، بل هي قوة اقتصادية هائلة قادرة على تغيير مستقبل مصر نحو العالمية.
ختام يليق بحضارة لا تموت
يعد المتحف المصري الكبير ليس مجرد متحف عادي، بل هو أيقونة حضارية ستظل شاهدة على عظمة المصريين. وإن افتتاحه جنبًا إلى جنب مع المشاريع السياحية الجديدة، سيجعل من مصر وجهة عالمية لا تضاهى، تدمج بين عراقة الماضي ورؤية المستقبل، في مشهد يبهر العالم ويضع البلاد على خارطة السياحة العالمية بقوة غير مسبوقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصريين بالخارج
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- المصريين بالخارج
محافظ جنوب سيناء: دير سانت كاترين رمز للسلام والتاريخ والتراث الإنساني
أكد محافظ جنوب سيناء، خالد مبارك أن دير سانت كاترين ليس مجرد معلم ديني، بل هو رمز للسلام والتاريخ والتراث الإنساني. قائلا " نعمل بكل الجهد لتنفيذ رؤية القيادة السياسية في إحياء هذا المكان المقدس وتقديمه للعالم كنقطة إشعاع روحي وسياحي فريدة". جاء ذلك خلال لقاء خاص أجراه المحافظ اليوم الأحد، مع القناة الرسمية للكنيسة الرومية الأرثوذكسية المقدسية، وذلك ضمن التحضير لإنتاج فيلم وثائقي بعنوان "جوهرة الصحراء.. دير سانت كاترين"، وذلك في إطار الترويج لمشروع "التجلي الأعظم والأوحد" في منطقة سانت كاترين. ولفت المحافظ إلى أن هذا الفيلم الوثائقي يأتي في سياق دعم الجهود المستمرة للترويج لمنطقة سانت كاترين كواحدة من أبرز وجهات السياحة الدينية والثقافية في مصر، وضمن خطة شاملة لتعزيز مكانتها على الخريطة العالمية، بما يتماشى مع روح مشروع "التجلي الأعظم". وبحسب بيان للمركز الإعلامي لمحافظة جنوب سيناء مساء اليوم، فإن اللقاء تناول الأهمية التاريخية والدينية والثقافية لدير سانت كاترين، أحد أقدم الأديرة في العالم، والذي يمثل نموذجًا فريدًا للتعايش والتسامح الديني، ووجهة أساسية للسياحة الدينية العالمية. Page 2


نافذة على العالم
١١-٠٥-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
محافظات : جوهرة الصحراء.. محافظ جنوب سيناء يشارك فى فيلم وثائقى عن دير سانت كاترين
الأحد 11 مايو 2025 09:45 مساءً نافذة على العالم - أجرى الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، لقاءً خاصًا مع القناة الرسمية للكنيسة الرومية الأرثوذكسية المقدسية، وذلك ضمن التحضير لإنتاج فيلم وثائقي بعنوان "جوهرة الصحراء.. دير سانت كاترين" في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالترويج لمشروع "التجلي الأعظم والأوحد" في منطقة سانت كاترين. وتناول اللقاء الأهمية التاريخية والدينية والثقافية لدير سانت كاترين، أحد أقدم الأديرة في العالم، والذي يمثل نموذجًا فريدًا للتعايش والتسامح الديني، ووجهة أساسية للسياحة الدينية العالمية. وأشار الدكتور خالد مبارك، إلي أن دير سانت كاترين ليس مجرد معلم ديني، بل هو رمز للسلام والتاريخ والتراث الإنساني، وقال: "إننا نعمل بكل الجهد لتنفيذ رؤية القيادة السياسية في إحياء هذا المكان المقدس وتقديمه للعالم كنقطة إشعاع روحي وسياحي فريدة". ويُعد دير سانت كاترين، الواقع عند سفح جبل موسى، من أقدم الأديرة المسيحية في العالم، حيث تم بناؤه في القرن السادس الميلادي بأمر من الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول. ويضم الدير مجموعة فريدة من المخطوطات والرموز الدينية النادرة، كما يحتضن كنيسة التجلي الشهيرة وشجرة العليقة المقدسة، التي تلقي النبي موسى عندها الوحي. وقد تم إدراج الدير ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 2002، لما له من قيمة روحية وثقافية فريدة تجمع بين الديانات السماوية الثلاث. ويأتي هذا الفيلم الوثائقي في سياق دعم الجهود المستمرة للترويج لمنطقة سانت كاترين كواحدة من أبرز وجهات السياحة الدينية والثقافية في مصر، وضمن خطة شاملة لتعزيز مكانتها على الخريطة العالمية، بما يتماشى مع روح مشروع "التجلي الأعظم".


مستقبل وطن
١١-٠٥-٢٠٢٥
- مستقبل وطن
محافظ جنوب سيناء: دير سانت كاترين رمز للسلام والتاريخ والتراث الإنساني
أكد محافظ جنوب سيناء، خالد مبارك أن دير سانت كاترين ليس مجرد معلم ديني، بل هو رمز للسلام والتاريخ والتراث الإنساني، قائلًا: "نعمل بكل الجهد لتنفيذ رؤية القيادة السياسية في إحياء هذا المكان المقدس وتقديمه للعالم كنقطة إشعاع روحي وسياحي فريدة". جاء ذلك خلال لقاء خاص أجراه المحافظ اليوم الأحد، مع القناة الرسمية للكنيسة الرومية الأرثوذكسية المقدسية، وذلك ضمن التحضير لإنتاج فيلم وثائقي بعنوان "جوهرة الصحراء.. دير سانت كاترين"، وذلك في إطار الترويج لمشروع "التجلي الأعظم والأوحد" في منطقة سانت كاترين. ولفت المحافظ إلى أن هذا الفيلم الوثائقي يأتي في سياق دعم الجهود المستمرة للترويج لمنطقة سانت كاترين كواحدة من أبرز وجهات السياحة الدينية والثقافية في مصر، وضمن خطة شاملة لتعزيز مكانتها على الخريطة العالمية، بما يتماشى مع روح مشروع "التجلي الأعظم". وبحسب بيان للمركز الإعلامي لمحافظة جنوب سيناء مساء اليوم، فإن اللقاء تناول الأهمية التاريخية والدينية والثقافية لدير سانت كاترين، أحد أقدم الأديرة في العالم، والذي يمثل نموذجًا فريدًا للتعايش والتسامح الديني، ووجهة أساسية للسياحة الدينية العالمية. ولفت البيان إلى أن دير سانت كاترين الواقع عند سفح جبل موسى، يعد من أقدم الأديرة المسيحية في العالم حيث تم بناؤه في القرن السادس الميلادي بأمر من الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول. ويضم الدير مجموعة فريدة من المخطوطات والرموز الدينية النادرة، كما يحتضن كنيسة التجلي الشهيرة وشجرة العليقة المقدسة، التي تلقي النبي موسى عندها الوحي، وقد تم إدراج الدير ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 2002، لما له من قيمة روحية وثقافية فريدة تجمع بين الديانات السماوية الثلاث.