
القبض على سائق النقل المتسبب في حادث الدائري الأوسطي ومصرع 5 عمال: هو اللي خبط فيا من ورا
ألقت الأجهزة الأمنية، القبض على السائق المتسبب في حادث تصادم سيارة نقل كان يقودها المتهم، بسيارة ميكروباص أعلى الطريق الدائري الأوسطي، ما ترتب عليه مصرع 5 عمال جراء الحادث.
القبض على سائق النقل في حادث الدائري الأوسطي ومصرع 5 عمال
وكشفت التحريات الأولية حول الواقعة، أن السيارة الميكروباص اصطدمت بالنقل من الخلف بسبب سرعتها الزائدة، مضيفة أن سائق التريلا لاذ بالفرار ولم يتوقف.
وأكملت، أنه بمواجهة سائق النقل المتهم حول الواقعة، قال بأن السيارة الميكروباص هي من اصطدمت به من الخلف، وعلل هروبه من موقف الحادث لكي يوصل الحمولة التي كانت على السيارة.
مصرع 5 عمال في حادث تصادم ميكروباص بسيارة نقل أعلى الدائري الأوسطي.. وهروب سائق التريلا
القبض على 3 متهمين بسرقة مشغولات ذهبية من داخل شقة سكنية بمدينة نصر
وتعود تفاصيل الواقعة، حينما تلقت غرفة عمليات النجدة بوزارة الداخلية بلاغًا يفيد بوقوع حادث تصادم سيارة نقل بميكروباص أعلى الطريق الدائري الأوسطي أمام مدخل شق التعبان، حيث أسفر الحادث عن مصرع 4 عمال وسائق جراء الحادث.
من جانبها نقلت الجهات المختصة جثامين المتوفين إلى المستشفى وجرى إيداعهم داخل المشرحة تحت تصرف الجهات المختصة، وتواصل القوات جهودها لإزالة أثار الحادث لعودة الحركة المرورية إلى طبيعتها، وتم تحرير محضرًا بالواقعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 32 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مصر.. طلبات استجواب للحكومة بعد مصرع 19 فتاة في حادث المنوفية
الأحد 29 يونيو 2025 07:10 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ناقش البرلمان المصري طلبات نواب للتحقيق في واقعة مصرع 19 فتاة من إحدى قرى محافظة المنوفية شمالي العاصمة القاهرة، نتيجة حادث تصادم مروع بين سيارة "ميكروباص" وشاحنة، فيما ردت الحكومة بتكليف المسؤولين لإنهاء أعمال الإصلاحات وصيانة الطريق الدائري الإقليمي الذي شهد الحادثة، وإجراء تحاليل تعاطي المواد المخدرة لكل سائقي النقل. وشهد الطريق الدائري الإقليمي في نطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، حادثًا راح ضحيته 19 فتاة - معظمهن دون الـ22 عامًا، من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف. وبعد الحادث وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي بصرف مبلغ 100 ألف جنيه (2011.79 دولار) لأسرة كل ضحية، ومبلغ 25 ألف جنيه (502.95 دولار) لكل مصاب، إضافة إلى متابعة صيانة وإصلاح الطرق، خاصةً الطريق الدائري الإقليمي. كما وجّهت زوجة الرئيس انتصار السيسي، بصفتها الرئيس الشرفي للهلال الأحمر المصري، بقيام فرق الهلال الأحمر بدراسة حالة لكل أسرة من أسر ضحايا الحادث، لتقديم المساعدات والتدخلات اللازمة ماديًا ومعنويًا، وفق بيان رسمي. كما رفعت وزارتي التضامن الاجتماعي والقوى العاملة قيمة التعويضات إلى 500 ألف جنيه (10058.98 دولار) لأسرة فتاة فتاة مُتوفاة، و70 ألف جنيه (1408.26 دولار) لكل مصاب. وفي أول اجتماع بعد الحادث، استهل مجلس النواب جلسته العامة، الأحد، بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الضحايا، ودعا رئيس البرلمان حنفي جبالي، لجنة النقل والمواصلات بالبرلمان، للاستمرار في عقد اجتماعات خلال الأيام المقبلة، للتحقيق في أسباب الحادث، وإعداد تقرير عنه لعرض على المجلس، كما تقدم نواب ببيانات عاجلة للحكومة للمطالبة بتشكيل لجنة تقصي حقائق في الحادث، ومحاسبة المسؤولين عن صيانة الطرق. وقال رئيس حزب العدل، وأمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب المصري، عبد المنعم إمام، إن البرلمان ناقش خلال جلسته الأحد، "الحادث الأليم لوفاة 19 فتاة بالمنوفية، وخلال الجلسة تقدمت ببيان عاجل حملت فيه الحكومة وكل الجهات المعنية بتشييد وتطوير الطريق الدائري الإقليمي مسؤولية الحادث". ويعد الطريق الدائري الإقليمي من بين أطول الطرق في منطقة الشرق الأوسط، ويمتد لمسافة 400 كيلو متر، ويحيط بالقاهرة الكبرى ويربطها مع عدد من المحافظات، وذلك بهدف تخفيف التكدس المروري داخل القاهرة، وفق بيانات رسمية. قد يهمك أيضاً وأضاف إمام، في تصريحات خاصة لـ CNN بالعربية، أن "الطريق الدائري الإقليمي كلّف موازنة الدولة المليارات لتشييده، كما يحصل من السيارات رسوم مرور الطريق، مخصصة للإنفاق على صيانته وتطويره دوريًا لضمان سلامة وأمان المرور"، لافتًا أن "لجنة المواصلات والنقل بالبرلمان ستعد تقريرًا كاملا عن الحادث، وسيتم مناقشته الأسبوع المقبل بحضور وزير النقل". وأجرى وزير النقل، كامل الوزير، الأحد، جولة في الطريق الإقليمي لمتابعة أعمال صيانة المرحلة الأولى من الطريق بطول 152 كيلو متر، وجّه خلالها بإعداد "خطط زمنية مضغوطة" لإنهاء أعمال صيانة الطريق بالكامل، مع زيادة عوامل الأمن والسلامة بالطريق خلال فترة الصيانة. من جانبها، قالت عضو مجلس النواب عن حزب التجمع، سلمى مراد، إنها تقدمت بطلب عاجل للبرلمان حمّلت فيه الحكومة مسؤولية حادث المنوفية، "بسبب تأخر صيانة الطريق الدائري الإقليمي منذ أكثر من عام مما تسبب في الحادث المؤلم". وذكرت مراد، في تصريحات خاصة لـ CNN بالعربية، أنها "سبقت أن تقدمت منذ شهر ببيان عاجل للحكومة للاستفسار عن أسباب تأخر أعمال صيانة الطريق، الذي أصبح يعرف باسم "طريق الموت" نظرًا لتكرار وقوع حوادث مؤلمة على الطريق خلال الفترة الماضية، مما يتطلب من الحكومة سرعة إنهاء إجراءات أعمال الصيانة في أقرب وقت لضمان سلامة المواطنين". وفي بيان رسمي لوزارة النقل، كشفت عن ضبط 900 مخالفة سرعة على الطريق الدائري الإقليمي خلال 4 ساعات فقط، الأحد، بعد مضاعفة عدد الردارات على الطريق للمساهمة في ضبط السرعة. وقال عضو مجلس النواب عن محافظة المنوفية، هاني خضر، إنه حمّل في بيانه العاجل للبرلمان"وزارة النقل والشركة المنفذة للطريق الدائري الإقليمي مسؤولية الحادث بسبب ترك الطريق عرضة لإهمال جسيم"، مضيفًا أن البرلمان سيعمل على تشكيل لجنة لتقصي حقائق بشأن الحادث وتحديد المسؤولية. واعتبر خضر، في تصريحات خاصة لـ CNN بالعربية، أن "حادث المنوفية الأخير سببه السائق، ولكن الطريق شهد حالات حوادث عديدة خلال الفترة الماضية، بسبب ضيق الطريق نتيجة أعمال الصيانة، وعدم وجود إشارات أو لوحات استرشادية مما يتطلب ضرورة اتخاذ كل التدابير للالتزام بإجراءات الأمن والسلامة".


الاقباط اليوم
منذ ساعة واحدة
- الاقباط اليوم
الحكومة تقر تعويضات جديدة لأهالي قرية السنابسة بعد فاجعة الـ 19 فتاة.. إعفاء كامل من المصروفات الدراسية لأسر الشهداء وصرف معاش استثنائي.. وإطلاق أسمائهن على المباني الحكومية
تابع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مع الوزراء والمسئولين المعنيين، تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بشأن تعويضات حادث الطريق الدائرى الإقليمى، وكذا ما يتعلق بسرعة تنفيذ أعمال الصيانة والتطوير بالطريق، والالتزام بإجراءات الأمن والسلامة. رئيس الوزراء يكلف المسئولين بإنهاء مختلف الإصلاحات وأعمال الصيانة بالطريق الدائرى الإقليمى وكلف رئيس الوزراء المسئولين المعنيين، بإنهاء مختلف الإصلاحات وأعمال الصيانة بالطريق الدائرى الإقليمى، فى مواعيد محددة، والالتزام بها، مع ضرورة تطبيق كل قواعد وإجراءات الأمن والسلامة فى أثناء التنفيذ. كما شدد على ضرورة الفصل بين حركة وسير السيارات "الملاكى" وسيارات "النقل" فى المناطق التى تشهد أعمال الصيانة والتطوير، وكذا تكثيف دوريات المرور، وزيادة أعداد الرادارات وكاميرات المراقبة، لضمان الالتزام بالقواعد والتعليمات المرورية، وضبط أى مخالفة من مخالفات سائقى النقل وغيرهم. مدبولى يكلف الجهات المعنية بالالتزام بإجراء كشف عن تعاطى المواد المخدرة لكل سائقى النقل بصورة دورية كما كلف الدكتور مصطفى مدبولى الجهات المعنية بالالتزام بإجراء كشف عن تعاطى المواد المخدرة لكل سائقى النقل بصورة دورية، وفى مدد زمنية متقاربة، وبصورة مفاجئة، خاصة على الطرق السريعة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال من يثبت تعاطيه، مع دراسة تغليظ العقوبات فى هذا الشأن. إعفاء كامل من المصروفات الدراسية لأسر الـ19 شهيدة ووجه رئيس مجلس الوزراء وزيرى التربية والتعليم والتعليم العالى بإعفاء كامل من المصروفات الدراسية لأسر الـ19 شهيدة، اللائى فقدن حياتهن جراء هذا الحادث الأليم، كما وجه وزيرة التضامن الاجتماعى بصرف معاش استثنائى لهذه الأسر المكلومة. كما كلف رئيس الوزراء محافظ المنوفية بإطلاق أسماء الشهيدات الـ19 على المبانى الحكومية والشوارع بقرية "كفر السنابسة" تخليدا لذكراهن. وأوضح الدكتور مصطفى مدبولى أن كلمات العزاء والرثاء لا تفى هذا المصاب الجلل الذى حدث منذ يومين، وإنه ومجلس الوزراء، يأسفون جميعا لهذا الحادث الذى آلم المصريين كافة، فالمُصاب مُصابنا معا. زيادة التعويضات لضحايا حادث طريق أشمون إلى 500 ألف جنيه لأسرة كل متوفي و70 ألفا لكل مصاب وفي وقت سابق وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بزيادة التعويضات بمبلغ 100 ألف جنيه لكل حالة وفاة، وبمبلغ 25 ألف جنيه لكل حالة إصابة فوق المبالغ التي قررتها كل من وزارتى العمل والتضامن الاجتماعي بشأن حادث طريق أشمون. ووجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيد محمد جبران وزير العمل، الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، والإدارة العامة للعمالة غير المنتظمة، ومديرية عمل المنوفية بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لزيادة التعويضات من قبل الوزارتين لتصل إلى 500 ألف جنيه لأسرة كل ضحية من ضحايا حادث المنوفية، فضلا عن 70 ألف جنيه لكل حالة إصابة. وكان الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، قد شهد أمس الجمعة، حادث تصادم مروع بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل ثقيل، ما أسفر عن مصرع 18 فتاة، والسائق، وإصابة 3 آخرين، جميعهم من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف، وذلك أثناء توجههم إلى أماكن العمل بنظام اليومية.


24 القاهرة
منذ 3 ساعات
- 24 القاهرة
18 زهرة على الأسفلت.. حين أجبرهن الفقر على العمل ودهستهن التريلا
لم يكن الفجر في كفر السنابسة كأي فجر آخر. فتيات في عمر الزهور، يحملن أحلامًا كبيرة بقلوب صغيرة، خرجن فجر الجمعة إلى حديقة العنب لا لالتقاط الصور، بل لقطف الرزق بيومية لا تتجاوز 130 جنيهًا، لا تكفي لثمن وجبة من أحد مطاعم الوجبات السريعة، لكنها كانت تكفي بالكاد لحلم بسيط... حلم بالكتب، أو طرحة العرس، أو مصروف عام دراسي. هؤلاء لم يكنّ عاملات زراعة بالمعنى التقليدي. كنّ عاملات من نوع خاص، لم نعتد رؤيتهن في هذا المشهد: "آية" طالبة الهندسة "سلمى" من معهد التمريض "يمنى" العروس التي كانت تستعد لفستان زفافها وفتيات في المرحلة الإعدادية، ينتظرن ظهور النتيجة غدًا.. وقد ظهرت بالفعل وهنّ في قبورهن. لم يكن المشهد فقرًا فقط، بل نتيجة مباشرة لسياسات إفقار يتم اتباعها دفعت هؤلاء الفتيات للعمل في الحقول وسط الشمس والغبار والعناقيد، بدلًا من قاعات المحاضرات أو أيام الراحة في الإجازة. ركبن ميكروباص لا يليق بحياة آدمية، تم تحميله فوق طاقته القانونية، بعد أن حشرتهن السمسرة في كل زاوية، بلا مقاعد كافية، بلا حزام، بلا إحساس بالمسؤولية، فقط مزيد من الحمولة لمزيد من التحصيل. وعلى الطريق الإقليمي – الموت المعتاد، دهست تريلا ضخمة الميكروباص فحولته إلى تابوت جماعي. 18 فتاة رحلن دفعة واحدة بينهن من كانت الأولى على مدرستها، ومن كانت تستعد لزفافها، ومن كانت تحلم بأن تعالج الناس يومًا. هذا الحادث لا يمكن فصله عن: طريق غير آمن يشهد حوادث متكررة، معروف بسوء تخطيطه وإدارته. غياب الرقابة على تشغيل الفتيات القاصرات. جشع السماسرة الذين يكدّسون البشر كأنهم صناديق. صمت المسؤولين الذين لا يتحركون إلا بعد أن يعلو الصراخ على مواقع التواصل. ولولا التدخل العاجل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإصداره أوامر بإزالة جميع العوائق من على هذا الطريق فورًا، لربما استمر المشهد وكأن شيئًا لم يكن. لكن يبقى السؤال المرير: هل كان علينا أن ننتظر كل هذا العدد من الضحايا لنتحرك؟ وهل لا تُفتح الملفات إلا بعد تدخل الرئيس شخصيًا؟ ما حدث ليس مجرد حادث سير إنه جرس إنذار حاد، ودعوة لوقفة شاملة. نحن أمام كارثة مركبة بكل المقاييس: اقتصاد يطحن البسطاء، عدالة اجتماعية غائبة، إهمال مروري مزمن، واستسهال في تحميل الفقراء وحدهم كُلفة الأزمات. لقد دهست التريلا 18 جسدًا بريئًا.. لكن ما هو أدهى أنها دهست ثقتنا في الحد الأدنى من الأمان. فهل نجد لعودته سبيلًا؟