
قبل التصفيات المونديالية.. إصابة الكعبي تُدخل الركراكي في دوامة القلق
يواجه الناخب الوطني وليد الركراكي معضلة جديدة قد تؤثر على استعدادات المنتخب المغربي لمعسكره التدريبي المقبل، المقرر انطلاقه في مركز محمد السادس لكرة القدم بالرباط في 17 مارس الجاري.
ويأتي هذا المعسكر تحضيرًا للمواجهتين الحاسمتين أمام منتخبي النيجر وتنزانيا، في إطار الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
غير أن القلق بدأ يتسلل إلى الجهاز الفني بعد إصابة المهاجم أيوب الكعبي، أحد أبرز نجوم "أسود الأطلس"، ما يهدد بغيابه عن القائمة الرسمية التي سيعلن عنها الركراكي قريبًا.
تعرض الكعبي، الذي يواصل تألقه مع نادي أولمبياكوس اليوناني، لإصابة عضلية في الفخذ الخلفي خلال مواجهة فريقه ضد أيك أثينا في ذهاب نصف نهائي كأس اليونان.
ورغم مساهمته في تسجيل هدف جديد عزز مكانته كأحد أبرز المهاجمين في الدوري اليوناني، فإن فرحته لم تدم طويلًا، إذ اضطر لمغادرة الملعب مصابًا في الدقائق الأخيرة من اللقاء.
وبعد خضوعه لفحوصات طبية، قرر مدرب أولمبياكوس، الإسباني خوسيه لويس مينديليبار، استبعاده من مواجهة أيك أثينا في الدوري المحلي، ما يؤكد أن اللاعب لم يستعد كامل جاهزيته، وقد يحتاج إلى فترة راحة لا تقل عن أسبوعين، وفقًا لبعض التقارير الأولية.
هذا الغياب المحتمل وضع وليد الركراكي في موقف لا يُحسد عليه، خاصة في ظل افتقاده لخدمات المدافع شادي رياض أيضًا.
فالكعبي، الذي يُعد أحد الأعمدة الهجومية الرئيسية في المنتخب، يشكل عنصرًا أساسيًا في خطط الركراكي، وقد يكون غيابه ضربة موجعة للمنتخب قبل الاستحقاقات القادمة.
ويترقب الركراكي التقرير الطبي النهائي للكعبي بفارغ الصبر، إذ يأمل في إمكانية لحاقه بالمعسكر، ولو بشكل جزئي، قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن استدعائه.
وعلى الرغم من أهمية الكعبي بالنسبة لأولمبياكوس، حاول مدرب الفريق تهدئة الأجواء مؤكدًا أنه لا يشعر بالقلق الكبير من غيابه، مشيرًا إلى امتلاك الفريق لاعبين قادرين على تعويضه، مثل ياريمشوك وكوستولاس.
تصريحات مينديليبار جاءت لتؤكد أن النادي اليوناني لن يستعجل في إعادة لاعبه المغربي إلى الملاعب قبل التأكد من تعافيه التام، وهو ما قد يقلل من فرص التحاقه بالمنتخب المغربي في الفترة القادمة.
إصابة الكعبي تثير تساؤلات حول جاهزية خط هجوم "أسود الأطلس"، خاصة أن الركراكي يسعى إلى تحقيق نتائج إيجابية أمام النيجر وتنزانيا لضمان مواصلة التصفيات بقوة.
وسيكون على الجهاز الفني دراسة البدائل المتاحة في حال تأكد غيابه، سواء من خلال منح الفرصة لمهاجمين آخرين أو تعديل النهج التكتيكي للمنتخب وفقًا للمعطيات الجديدة.
في ظل هذا الوضع، يترقب عشاق المنتخب المغربي الإعلان الرسمي عن قائمة اللاعبين المستدعين للمعسكر المقبل، وسط آمال بأن يكون الكعبي قادرًا على اللحاق بالمجموعة ولو في اللحظات الأخيرة.
شارك المقال

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ 7 ساعات
- عبّر
اجتماع عاجل بين لقجع والركراكي قبل مباريات المنتخب المغربي المقبلة
دعا فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مدرب المنتخب الوطني وليد الركراكي إلى عقد اجتماع عاجل، قبل المواجهة المرتقبة لأسود الأطلس ضد منتخب تونس، في إطار التحضيرات لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 التي ستحتضنها المملكة نهاية العام الجاري. الركراكي مطالب من قبل لقجع بتقرير شامل حول جولته الأوروبية أكد مصدر مقرب من مدرب المنتخب المغربي أن الاجتماع مع لقجع يهدف إلى الوقوف على نتائج الجولة الأوروبية الأخيرة التي قادت الركراكي إلى عدد من الأندية في فرنسا وبلجيكا وألمانيا، وذلك لمتابعة اللاعبين المغاربة المحترفين عن قرب. ويُنتظر أن يقدم الركراكي تقريرًا مفصلًا حول أداء ومستوى اللاعبين الذين تمت معاينتهم، إضافة إلى النقاش بشأن الأسماء التي ستُوجه لها الدعوة ضمن القائمة الموسعة التي ستواجه كل من تونس وبنين في يونيو المقبل. ملف مزدوج الجنسية.. نائل العيناوي وأيوب بوعدي على الطاولة أوضح ذات المصدر، أن الاجتماع سيتطرق أيضًا إلى ملف اللاعبين مزدوجي الجنسية، وعلى رأسهم نائل العيناوي لاعب لانس الفرنسي وأيوب بوعدي نجم ليل الفرنسي، حيث يسعى الاتحاد المغربي إلى ضمان تمثيلهما للمنتخب المغربي بدل فرنسا، في إطار تعزيز صفوف المنتخب بعناصر شابة موهوبة. الملعب المحتضن لودية تونس لا يزال محل نقاش من بين النقاط المطروحة أيضًا، الحسم في الملعب الذي سيستضيف ودية المغرب وتونس، في ظل الحديث عن ثلاث خيارات: ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط (مستبعد حاليًا) وتُرجح مصادر من داخل كواليس الاتحاد المغربي أن ملعب محمد الخامس سيكون الأقرب لاستضافة المباراة، خاصة في حال تعذُّر جاهزية ملعب الأمير مولاي عبد الله في الوقت المناسب. استعدادات مكثفة وطموح لتحقيق اللقب على أرض المغرب تأتي هذه التحركات في سياق الاستعداد المكثف لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب، حيث يراهن فوزي لقجع ووليد الركراكي على بناء توليفة قوية من اللاعبين المحترفين والمحليين، من أجل المنافسة على اللقب القاري، خاصة وأن المغرب سيخوض البطولة على أرضه وبين جماهيره.


عبّر
منذ 15 ساعات
- عبّر
الركراكي راقب ثلاثة من نجوم المنتخب الشاب ويُعجب بأحدهم
في خطوة تؤكد حرصه على ضخ دماء جديدة في صفوف 'أسود الأطلس'، سافر وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول، إلى القاهرة لحضور نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة، الذي جمع بين منتخبي المغرب وجنوب أفريقيا، وانتهى بخسارة 'أشبال الأطلس' بهدف نظيف. رافق الركراكي في رحلته كل من مساعده رشيد بنمحود، ومدرب المنتخبين الأولمبي والمحلي طارق السكتيوي، في إطار التنسيق بين الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية، بهدف مراقبة أبرز المواهب التي يمكنها تعزيز المنتخب الأول في المرحلة المقبلة، خصوصًا في ظل تراجع مردود بعض العناصر الأساسية وتقدم البعض الآخر في السن. نجم المنتخب المغربي للشباب إسماعيل باعوف.. الاسم الأبرز في مفكرة الركراكي وبحسب مصادر إعلامية مطلعة، فإن المدافع إسماعيل باعوف، المحترف في صفوف أندرلخت البلجيكي، كان الاسم الوحيد من بين ثلاثة لاعبين خضعوا لرقابة دقيقة نال إعجاب الركراكي، ليقترب من نيل دعوة محتملة إلى المعسكرات التحضيرية القادمة لـ'أسود الأطلس'. باعوف، الذي أظهر صلابة دفاعية وانضباطًا تكتيكيًا لافتًا طيلة البطولة، يعتبر خيارًا واعدًا في ظل بحث الطاقم التقني عن حلول لتعزيز الخط الخلفي، خاصة مع تراجع مستوى بعض المدافعين الأساسيين وتقدّم عمر آخرين مثل غانم سايس ورومان سايس. آيت بودلال ويوسف عبدلاوي خارج حسابات المرحلة في المقابل، فإن المدافع عبد الحميد آيت بودلال، الذي سبق له الانضمام إلى أحد معسكرات المنتخب الأول، ظهر بمردود ضعيف في النهائي، واعتُبر من نقاط الضعف التي استغلها المنتخب الجنوب إفريقي لحسم المباراة، ما قلّص من فرصه في العودة مجددًا إلى كتيبة الركراكي في الوقت الراهن. أما المهاجم يونس عبدلاوي، نجم سيلتا فيغو الإسباني، الذي برز خلال النهائيات بتسجيله هدفين، فإن تقييمات الطاقم التقني تشير إلى أنه لا يزال بحاجة إلى تطوير بعض الجوانب التكتيكية والبدنية قبل التفكير في تصعيده إلى المنتخب الأول. رؤية مستقبلية وطموح استباقي وتأتي هذه التحركات ضمن رؤية استباقية للمدرب الركراكي، الذي يسعى لبناء منتخب قادر على المنافسة في استحقاقات قارية ودولية قادمة، أبرزها تصفيات كأس العالم 2026، وكأس الأمم الإفريقية القادمة، إضافة إلى التحضير البعيد المدى لمونديال 2030 الذي سيُقام جزئيًا في المغرب.


WinWin
منذ 17 ساعات
- WinWin
حقيقة انضمام أيوب خيري إلى المنتخب المغربي لمواجهة تونس وديا
تنتظر الجماهير المغربية بشغف موعد إعلان مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، قائمة "أسود الأطلس" التي ستواجه منتخب تونس وديًا خلال شهر يونيو/حزيران المقبل، في إطار الاستعداد لنهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 التي ستقام بالمغرب نهاية السنة الجارية، وسط جدل كبير يسيطر على فرص أيوب خيري لدخول القائمة. من المنتظر أن يقوم المسؤول الأول عن الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب، بدعوة بعض اللاعبين الجدد لتعزيز صفوف منتخب بلادهم للمرة الأولى، خلال المعسكر التدريبي المقبل، وهو ما جعل الحديث يكثر في المغرب عبر وسائل الإعلام المختلفة، حول إمكانية ضم خيري نجم نهضة بركان، لصفوف منتخب بلاده في الفترة المقبلة. حقيقة انضمام أيوب خيري للمنتخب المغربي استفسر موقع winwin عن حقيقة الأخبار التي راجت في وسائل إعلام مغربية مؤخرًا، بخصوص ضم المدرب وليد الركراكي للاعب نهضة بركان أيوب خيري في قائمته الموسعة التي أعدها مؤخرًا استعدادًا لمواجهة تونس الشهر المقبل. نفى مصدر من داخل إدارة نهضة بركان، أن يكون اللاعب خيري قد تلقى دعوة الانضمام لصفوف المنتخب المغربي، وفي هذا الإطار تحدث قائلًا لموقعنا: "لم نحصل على أية دعوة من الاتحاد المغربي لكرة القدم من أجل اللاعب أيوب خيري، كل ما أشيع حول إمكانية انضمامه لصفوف المنتخب المغربي غير صحيح، اللاعب تألق هذا الموسم في الدوري المغربي، لكن حتى الآن هو غير متاح للانضمام إلى صفوف المنتخب المغربي". إدارة نهضة بركان تتشبث باللاعب خيري أعربت بعض الأندية في الخليج العربي وتحديدًا في السعودية والإمارات، عن رغبتها في ضم خيري من فريقه الحالي نهضة بركان، إلا أن رئيس الفريق البركاني حكيم بن عبد الله رفض في الوقت الحالي مناقشة أي عروض مقدمة للاعب الذي مدد مؤخرًا عقده مع فريقه لموسمين جديدين. أمرابط يشعل موجة غضب في تركيا بسبب فيديو من الإمارات اقرأ المزيد وتحصل موقع winwin على معلومات تؤكد أن مسؤولي نهضة بركان، يعولون على اللاعب أيوب خيري للمشاركة معهم في نسخة الموسم المقبل بمسابقة دوري أبطال أفريقيا، إذ ينتظرون تألقه في كأس "الأميرة السمراء" مما يزيد من أسهمه في عالم كرة القدم.