
انفجار قوي يهز ميناء "الشهيد رجائي" جنوب إيران
هز انفجار قوي ميناء "الشهيد رجائي" جنوب إيران ، حيث أن موقع الانفجار قريب من مبنى إداري في المكان، وامتدت موجة الصدمة لمسافة بعيدة عن موقع الانفجار مما تسبب في أضرار بالمباني المكتبية القريبة.
وذكرت مصادر محلية أن السكان شعروا بهزة أرضية خفيفة في أعقاب الانفجار، وأن حالة من الذعر سادت بين المواطنين المتواجدين قرب مكان الانفجار كما تطاير زجاج النوافذ والمحال الموجودة في المكان وبالقرب من الحادثة.
وسُمع بعد لحظات على دوي الانفجار، أصوات الإنذارات بحالة الطوارئ وخروج أشخاص وعمال من مراكز عملهم في الميناء.
وقال المتحدث باسم منظمة الطوارئ الوطنية، باباك يكتاباراست، في مقابلة مع وكالة أنباء "موج"، إنه فور علمنا بالانفجار في رصيف "شهيد رجائي" في بندر عباس، تم إرسال قوات الإنقاذ التابعة لنا إلى مكان الحادث.وأضاف أنه "تم إرسال 10 سيارات إسعاف وحافلة إسعاف إلى مكان الحادث.. وحتى الآن لم يتم نقل أي معلومات حول عدد القتلى أو الإصابات المحتملة".من جهته، صرّح رئيس منظمة الإغاثة في "الهلال الأحمر" باباك محمودي: "قبل لحظات وقع انفجار في منطقة رصيف ميناء الشهيد رجائي في بندر عباس وقشم".وفور تلقي النبأ، تم إرسال أربع فرق عملياتية للاستجابة السريعة تابعة لجمعية الهلال الأحمر في محافظة هرمزجان، تتضمن رجال الإنقاذ والمسعفين، إلى مكان الحادث.ذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم تعليق أنشطة الميناء حتى تتم السيطرة على الوضع بسرعة من قبل قوات الأمن والإغاثة.ولم تتوفر حتى الآن معلومات دقيقة عن عدد الجرحى والقتلى في هذا الانفجار، إلا أن شدة الانفجار كانت عالية جدا مما تسبب في أضرار واسعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 2 أيام
- رواتب السعودية
دوي إطلاق نار يقطع مقابلة صحفية لفيليبي كوتينيو لاعب ليفربول السابق.. فيديو
نشر في: 23 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي قطعت شبكة غلوبو مقابلة صحفية لنجم ليفربول السابق والمهاجم الحالي لنادي فاسكو دا غاما، فيليبي كوتينيو، وذلك بعد سماع دوي إطلاق نار. وقالت شبكة »غلوبو« إن فريقها الصحفي كان يجري مقابلة صحفية في مركز تدريبات فاسكو دا غاما مع لاعبين من بينهم فيليبي كوتينيو النجم الكبير، عندما سُمع دوي إطلاق العشرات من الأعيرة النارية في محيط مركز التدريبات ما اظطر اللاعب للتوقف عن الحديث والتساؤل عن مدى خطورة تلك الحادثة المفاجئة. وكان فيليبي كوتينيو بصدد الحديث للقناة البرازيلية قبل أن يُسمع دوي إطلاق النيران بالقرب من مركز التدريبات، ليتوقف اللاعب السابق لنادي ليفربول وبرشلونة وبايرن ميونخ لوقت قصير ثم يستأنف الحديث قبل أن يتجدد إطلاق الرصاص. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط قطعت شبكة غلوبو مقابلة صحفية لنجم ليفربول السابق والمهاجم الحالي لنادي فاسكو دا غاما، فيليبي كوتينيو، وذلك بعد سماع دوي إطلاق نار. وقالت شبكة »غلوبو« إن فريقها الصحفي كان يجري مقابلة صحفية في مركز تدريبات فاسكو دا غاما مع لاعبين من بينهم فيليبي كوتينيو النجم الكبير، عندما سُمع دوي إطلاق العشرات من الأعيرة النارية في محيط مركز التدريبات ما اظطر اللاعب للتوقف عن الحديث والتساؤل عن مدى خطورة تلك الحادثة المفاجئة. وكان فيليبي كوتينيو بصدد الحديث للقناة البرازيلية قبل أن يُسمع دوي إطلاق النيران بالقرب من مركز التدريبات، ليتوقف اللاعب السابق لنادي ليفربول وبرشلونة وبايرن ميونخ لوقت قصير ثم يستأنف الحديث قبل أن يتجدد إطلاق الرصاص. المصدر: صدى


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- الشرق الأوسط
«الهلال الأحمر الفلسطيني»: سكان غزة لم يتلقوا مساعدات بعد
أعلن «الهلال الأحمر الفلسطيني»، الخميس، أن سكان قطاع غزة لم يتلقوا بعدُ المساعدات التي وصلت في شاحنات إلى الحدود الأسبوع الحالي، وعدّ إرسال ذلك العدد القليل من الشاحنات «دعوة إلى القتل»؛ بسبب خطر التعرض للنهب. ووفقاً لـ«رويترز»، فقد قال يونس الخطيب، رئيس «جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني»، للصحافيين، إن بإمكانه إثبات أنه لم يتلقَّ أي حد أي مساعدات. وأضاف أنها «لم تصل إلى المدنيين، ولا يزال معظم تلك الشاحنات في معبر كرم أبو سالم على الحدود، حيث تخضع للتفتيش، لكنها لم تدخل غزة».


العربية
منذ 7 أيام
- العربية
في السجون والبحار.. كم عدد الذين اختفوا خلال الحرب السورية؟
بعدما أعلنت السلطات السورية أمس تشكيل هيئتين للعدالة الانتقالية والمفقودين ، سعيا لمعالجة ملفين من الأكثر تعقيدا في هذه المرحلة الانتقالية عقب إطاحة حكم الرئيس السابق بشار الأسد، تصاعدت التساؤلات حول عدد المفقودين. فخلال الحرب الدامية التي بدأت منذ العام 2011، فقد آثر آلاف السوريين سواء داخل السجون أو جراء القصف أو التصفية والخطف، كما لقي الآلاف أيضا حتفهم خلال رحلات اللجوء عبر البحار. فيما نشطت عشرات الجمعيات الأهلية والحقوقية من أجل توثيق حالات الاختفاء القسري أو الخطف. كما أطلق الهلال الأحمر السوري بعد سقوط الأسد مبادرة من أجل التبليغ من قبل العائلات السورية عن أي مفقود. كذلك أطلقت الشؤون المدنية في سوريا تطبيقاً للسجل المدني يتيح الوصول إلى المعلومات التي وثقها النظام السوري السابق بشكل سري، من أجل البحث عن المفقودين وضحايا الاعتقال والتعذيب في السجون منذ 2011، يتيح إرفاق الطلب بصورة للمفقود مع معلومات عنه. 130 ألفا أما عدد المفقودين السوريين خلال الحرب، فلا يزال غير دقيق بشكل كامل. إنما أشارت التقديرات التي استشهدت بها الأمم المتحدة عام 2021 إلى أن أكثر من 130 ألف شخص في عداد المفقودين نتيجة الصراع في سوريا. بينما أوضحت اللجنة الدولية لشؤون المفقودين، في موقعها على الإنترنت أن نظام حافظ الأسد (والد بشار الأسد) تسبب بفقدان نحو 17000 شخص، ممّا يشمل حالات لا تزال تكتسب أهمية سياسية كبرى للدول المجاورة. كما أشارت إلى أن ما لا يقل عن 130000 شخص فقدوا خلال الحرب التي تفجرت في ربيع 2011، بمن فيهم ليس فقط السوريون وإنما مواطنون من 60 دولة أو أكثر. وثمة أيضًا سوريون فُقدوا نتيجةً للهجرة عبر قوارب الموت غير الشرعية. وأوضحت أنه "منذ بدء الصراع في مارس 2011، قُتل مئات آلاف السوريين؛ ونزح أكثر من 6.5 مليون شخص داخل البلاد، وفرّ 5.6 مليون آخرون سعيًا إلى برّ الأمان في لبنان وتركيا والأردن والعراق وأوروبا". كذلك لفتت إلى أن "مَن بقي على قيد الحياة من أسر المفقودين فلا يعرف، في عدد من الظروف، ما إذا كان الشخص قد فُقد داخل سوريا أم خارجها، ولعلّ بعض الأقارب، في بعض الحالات، فُقدوا في مواقع مختلفة". يشار إلى أن الأعوام الماضية من حكم الأسد كانت حفلت بالاعتقالات التعسفية والعنف والتعذيب في السجون، ضمن ممارسات هدفت إلى القضاء على أي شكل من أشكال المعارضة، بحسب منظمات حقوقية. لذا أتى تشكيل هيئة المفقودين حرصا على كشف مصير آلاف السوريين الذين فقد أثرهم وإنصاف ذويهم، بحسب المرسوم الموقع بتاريخ السبت 17 أيار/مايو 2025. وكلفت الهيئة "بالبحث والكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسرا، وتوثيق الحالات، وإنشاء قاعدة بيانات وطنية، وتقديم الدعم القانوني والإنساني لعائلاتهم". في حين سيرأس تلك الهيئة محمد رضى خلجي الذي عيّن في مارس الماضي عضوا في اللجنة المكلفة بصياغة مسودة إعلان دستوري. وسبق للعديد من المنظمات الحقوقية وهيئات المجتمع المدني والأطراف الدوليين، التشديد على أهمية العدالة الانتقالية وكشف مصير المفقودين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات خلال حكم الأسد الذي امتد زهاء ربع قرن، في التأسيس للمرحلة الجديدة في البلاد.