
شيئ سخيف.. ماذا قال الراحل إبراهيم نصر عن مقالب رامز جلال؟
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان إبراهيم نصر، الذى ولد بمثل هذا اليوم عام 1946، ورحل عن عالمنا في 12 2020، عن عمر يناهز 73 سنة، واشتهر «نصر» ببرنامج الكاميرا الخفية وقدم عديد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية.
إبراهيم نصر يدخل الفن بالصدفة
دخل إبراهيم نصر الوسط الفني من باب المونولوج، وكان دخوله عالم التمثيل بالصدفة البحتة، إذ التقى بالشاعر والمؤلف بخيت بيومي الذي أقنعه بالذهاب معه إلى التليفزيون لكي يلعب دورًا دراميًا في برنامج كانت تقدمه الراحلة "أماني ناشد" بعنوان "عزيزي المشاهد"، وبالفعل تم اشتراكه وكان على الهواء مباشرة، وحقق ميلادًا حقيقيًا لم يكن يتوقعه أبدًا.
حياة إبراهيم نصر
ولد الفنان إبراهيم نصر النخيلي في يوم 18 أغسطس عام 1946م بحي شبرا في القاهرة، وحصل إبراهيم نصر على ليسانس الآداب عام 1972م كما حصل على كؤوس وميداليات لفريق التمثيل بالجامعة، بدأ إبراهيم نصر حياته الفنية كمنولوجيست يقلد النجوم الكبار.
بدأ إبراهيم نصر حياته الفنية بتقليد النجوم وعمل بعدها خلال مشواره في عدد كبير من الأدوار المساعدة بين المسرح والسينما والتليفزيون، لكن شهرته الكبرى كانت من خلال برنامج "الكاميرا الخفية" الذي اعتاد تقديمه في شهر رمضان لعدة سنوات، خاصة مع شخصية زكية زكريا التي حققت نجاحًا مدويًا.
تعليق إبراهيم نصر على مقالب رامز جلال
كان لـ الراحل إبراهيم نصر، رأى فيما يقدمه الفنان رامز جلال من مقالب، وقال خلال أحد لقاءاته، إن دخول الكثيرين لمجال المقالب؛ "رزق"، مشيرا إلى أن هناك الكثير من البرامج لطيفة، وعقب على برامج رامز جلال، وقال إنه لن يتحمل أن يشاهد منه سوى حلقة؛ بسبب الضرب الذي يتضمنه.
وقال إبراهيم نصر في لقائه: «هذه ليست برامج مقالب، ولا علاقة لها ببرامج الكاميرا الخفية، وليست كوميدية، ولكنها تعتمد على الرعب والتخويف، وهذا شيء سخيف».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
في ذكرى وفاة إبراهيم نصر: من الكاميرا الخفية إلى رامز جلال.. كيف تطوّرت برامج المقالب؟
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير إبراهيم نصر، أحد أعمدة الكوميديا المصرية، والذي توفي في مثل هذا اليوم 12 مايو عام 2020، فهو صاحب البصمة الأبرز في عالم برامج المقالب، حيث اشتهر ببرنامجه "الكاميرا الخفية"، الذي كان يُعرض في شهر رمضان الكريم، وكان له بالغ الأثر في قلوب المشاهدين من مختلف الأعمار. الكاميرا الخفية… وحس الفكاهة انطلقت فكرة "الكاميرا الخفية" في مصر في نهايات الثمانينيات وبدايات التسعينيات، على يد إبراهيم نصر الذي قدّم المقالب في قالب فكاهي خفيف قائم على المواقف الطريفة والتفاعل العفوي من الجمهور. لم تعتمد حلقات برنامجه على خدع ضخمة أو ميزانيات هائلة، بل كان النجاح في العفوية وروح الدعابة الراقية، وقدرته الكبيرة على تقمص شخصيات شعبية محبوبة. انتقال برامج المقالب إلى عصر النجومية والتقنيات مع تطور الوسائل التكنولوجية واستحداث الخدع التصويرية، بدأت برامج المقالب تأخذ أشكالًا أكثر تعقيدًا، فظهرت بعض التجارب الجديدة التي حاولت تقليد "الكاميرا الخفية"، ومع بداية الألفية الجديدة والدخول في مرحلة جديدة من الإنتاج التليفزيوني، بدأت برامج المقالب تأخذ منحى استعراضيًا يعتمد على الإثارة؛ والتصوير السينمائي؛ والمشاهير، وهنا ظهر النجم رامز جلال في برنامجه الشهير كل عام خلال شهر رمضان. رامز جلال… من الكوميديا إلى الصدمة منذ انطلاق أول نسخة من برنامج رامز جلال للمقالب والذي يحمل كل عام اسمًا مختلفًا، قد أحدث نقلة نوعية في شكل برامج المقالب حيث اعتمد في برنامجه على الضيوف من النجوم، ومقالب ذات طابع درامي أو رعب أو مغامرة، كما يتم الاعتماد في التصوير على مواقع عالمية، مُستخدمًا مؤثرات بصرية وصوتية ضخمة. إثارة الجدل أثارت برامج المقالب لرامز جلال الكثير من الجدل، حيث حققت نسب مشاهدة قياسية وأصبحت حديث الناس خلال شهر رمضان من جهة، فيما اتهمها البعض بالمبالغة، والإساءة للضيوف، واستغلال عنصر الخوف كوسيلة للضحك من جهة أخرى. رأى إبراهيم نصر في برنامج رامز جلال أشار إبراهيم نصر، خلال حديثه في أحد البرامج التلفزيونية إلى رأيه في برامج رامز جلال، حيث أجاب قائلًا: " برامج المقالب تعتبر رزقًا، والعديد منها يكون ممتع"، مضيفًا أن برنامج رامز جلال ملئ بالعنف، مما جعله غير قادرًا على تحمل مشاهدة حلقة واحدة منه. ليست كوميدية استكمل ابراهيم نصر حديثه عن رأيه في برنامج رامز جلال قائلًا: "هذه النوعية من البرامج ليست برامج مقالب، ولا تتعلق ببرامج الكاميرا الخفية، وليست كوميدية، بل تعتمد على الرعب والتخويف، وهو أمر سخيف". برامج المقالب ما بين الماضي والحاضر رغم كل هذا التطور في الانتاج وتكلفة التصوير والديكور والمونتاج ولكن تبقى تجربة الراحل المبدع إبراهيم نصر هي الأقرب لقلوب الجماهير، فبرامجه كانت تمثّل المدرسة الكلاسيكية للمقالب، حيث البساطة والعفوية والاحترام. أما برامج المقالب في الحاضر فهي تمثّل الجيل الجديد من الترفيه التلفزيوني، الذي يخاطب جمهورًا يبحث عن التشويق.


بوابة الفجر
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
إبراهيم نصر في ذكرى وفاته.. صاحب 'زكية زكريا' الذي أسعد القلوب ورحل بهدوء (تقرير)
في مثل هذا اليوم، الاثنين 12 مايو، تحل ذكرى وفاة الفنان الكبير إبراهيم نصر، أحد رواد الكوميديا المصرية، والذي غيّبه الموت عام 2020 عن عمر ناهز 73 عامًا، بعد مشوار طويل من العطاء الفني رسم فيه البسمة على وجوه أجيال من المشاهدين. من شبرا إلى القلوب ولد إبراهيم نصر النخيلي في 18 أغسطس 1946 بحي شبرا العريق، لأسرة تنحدر أصولها من محافظة أسيوط، منذ صغره، لفت الأنظار بموهبته في تقليد الشخصيات، وبدأ خطواته الأولى فوق مسرح المدرسة، قبل أن يدرس الفلسفة بكلية الآداب ويتولى رئاسة فريق التمثيل الجامعي، محققًا جوائز عدة تقديرًا لموهبته الفذة. الفنان القدير إبراهيم نصر خطوات فنية متعددة بدأ مشواره كمونولوجيست، وشارك في برامج الأطفال، قبل أن يلفت الأنظار بأدائه المتميز في برنامج 'عزيزي المشاهد' مع الإعلامية أماني ناشد، ومن هنا انطلقت رحلته مع التلفزيون والدراما والمسرح، حيث شارك في مسلسلات مثل 'الزمن المر' و'حكاية لها العجب'، إلى جانب عدد من المسرحيات المميزة. 'الكاميرا الخفية'.. علامة مميزة لكن الاسم الحقيقي الذي التصق بإبراهيم نصر كان 'زكية زكريا'، الشخصية التي قدّمها في برنامج 'الكاميرا الخفية' خلال التسعينيات، وحققت جماهيرية جارفة، خاصة مع عرضه في شهر رمضان، لتصبح جزءًا من ذاكرة المصريين الرمضانية. برنامج الكاميرا الخفية لإبراهيم نصر على شاشة السينما لم تقتصر مسيرة نصر على الكوميديا التلفزيونية، بل امتدت إلى السينما، حيث شارك في أفلام حققت نجاحًا كبيرًا، منها: • 'شمس الزناتي' مع عادل إمام (1991) • 'إكس لارج' مع أحمد حلمي (2011) • 'الكهف' مع ماجد المصري (2018) كما كانت له بصمات مسرحية من خلال عروض مثل 'أهلا يا دكتور' و'زكية زكريا والعصابة المفترية'. وداع صامت.. وذكرى لا تُنسى رحل إبراهيم نصر في هدوء صباح يوم 12 مايو 2020، وتم تشييع جثمانه من كنيسة المرقسية القديمة، ليدفن في مقابر العائلة بالعباسية. إلا أن إرثه من الضحك والفرح لا يزال حاضرًا في ذاكرة محبيه، وحلقات 'زكية زكريا' ما زالت تُشاهد على نطاق واسع عبر الإنترنت. فنان من طراز خاص كان إبراهيم نصر ممثلًا استثنائيًا جمع بين العفوية والذكاء في الأداء، وتمكن من أن يخلق لنفسه مدرسة خاصة في الكوميديا، جعلته من أبرز نجوم هذا الفن في مصر والعالم العربي. ورغم غيابه، يبقى صوته وضحكته وشخصياته حاضرة في كل بيت.


الدستور
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
"ابقوا افتكروني لو سمحتوا".. كيف رثى إبراهيم نصر نفسه قبل وفاته؟
تحلّ اليوم ذكرى وفاة أحد رواد الفن المصري، الفنان الراحل إبراهيم نصر، صاحب أشهر برنامج مقالب منذ سنوات وهو "الكاميرا الخفية"، واشتهر بشخصية "زكية زكريا"، وقدم عددًا كبيرًا من الأدوار المختلفة ولم تقتصر أدواره على الكوميديا فقط، بل قدم شخصيات تتسم بالجدية مثل دوره في "شمس الزناتي" مع الزعيم عادل إمام. رغم مشاركته في عدد كبير من الأعمال الفنية، إلا أن اسمه ارتبط ببرنامج "الكاميرا الخفية" الذي حقق نجاحًا قياسيًا، وظل العديد من الفنانين يحاولون تقديم برامج من هذه النوعية، إلا أنه يظل الحصان الأسود من حيث المصداقية وخفة الظل، وردود الأفعال الطبيعية التي تبدو على الجمهور الذي لم يكن يعلم هوية 'زكية زكريا' الحقيقية، واشتهر وقتها بعدة جمل منها: "نجاتي انفخ البلالين" - "لما أقولك بخ تبخ" وأيضًا "اوعى الجمبري يعضك". من هو إبراهيم نصر؟ ولد إبراهيم نصر في حي شبرا بمدينة القاهرة في عام 1946، حاز على درجة الليسانس من كلية الآداب في عام 1972، وحصل على عدد من الجوائز والميداليات نتيجة مشاركاته في فريق التمثيل بالجامعة، بدأ حياته بتقليد النجوم، وعمل بعدها خلال مشواره في عدد كبير من الأدوار المساعدة بين المسرح والسينما والتليفزيون، لكن شهرته الكبرى كانت من خلال برنامج الكاميرا الخفية الذي اعتاد تقديمه في شهر رمضان لعدة سنوات محققا نجاحا مدويًا. رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2020، واعتبر الجمهور أنه رثى نفسه بآخر أعماله السينمائية فيلم "أكس لارج" في مشهد مؤثر ومبكي، حيث ترك رثائه لحفيده الذي قدمه أحمد حلمي، حيث رثاه قائلًا: "العمر عدى و لا لمحته، ابقوا افتكرونى لو سمحتوا، ااااه يا أندال.. اديكوا دفنتوا وروحتو"، وكانت تلك الكلمات الأخيرة له حيث ربطها البعض بعد وفاته برثاء ذاته.