
أخبار العالم : الحارس البيئي للإمارات.. مصورة تبرز دور أشجار القرم بمكافحة تغير المناخ
الثلاثاء 15 أبريل 2025 10:30 صباحاً
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعد أشجار القرم بمثابة رئة خضراء للمدن، وكنز بيئي نفيس، وحاضنة مهمة للتنوع البيولوجي.
Credit: Vidhyaa Chandramohan
في هذه السلسلة، التي عُرضت خلال فعاليات النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2025" في إمارة الشارقة بدولة الإمارات، تبرز مصورة هندية جهود البلاد في تعزيز الاستدامة البيئية، وإبراز الأهمية الحيوية لأشجار القرم، التي تُعد خط دفاع طبيعي ضد تغير المناخ، من خلال قدرتها على احتجاز الكربون، وحماية النظم البيئية.
Credit: Vidhyaa Chandramohan
وأوضحت فيديا تشاندراموهان، وهي راوية قصص بصرية ومستكشفة لدى "ناشيونال جيوغرافيك"، أن هذا المشروع الذي يحمل عنوان "أشجار القرم: الحارس البيئي لدولة الإمارات"، يسلّط الضوء على التحديات العالمية التي تواجه هذه الأشجار، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر، والتغيرات المناخية، والتوسع الحضري.
Credit: Vidhyaa Chandramohan
وكونها محبة للطبيعة، لطالما تساءلت تشاندراموهان، التي تقيم في العاصمة الإماراتية أبوظبي، عن أهمية أشجار القرم، ما دفعها لإجراء بحث مكثف عنها، وسرعان ما أدركت أن هناك حاجة لمزيد من الوعي عن أهمية أشجار القرم، خاصة في المجتمع المحلي.
Credit: Vidhyaa Chandramohan
بصفتها راوية بصرية، تستخدم المصورة الهندية الصور لسرد قصص تهدف إلى الإلهام، والتعليم، وإحداث تغيير إيجابي.
Credit: Vidhyaa Chandramohan
في مشروعها الذي بدأته في عام 2022، وثقت أشجار القرم الرمادي في دولة الإمارات، وشكل بذورها، والجهود المبذولة لزراعتها على نطاق واسع.
Credit: Vidhyaa Chandramohan
يستعرض مشروع تشاندراموهان التقدَم المحرز في زراعة هذه الأشجار، ودور التقنيات الحديثة في تعزيز هذه الجهود المكثفة، حيث يدعم النظام البيئي لأشجار القرم الرمادي تنوعًا بيولوجيًا غنيًا ومواطن حيوية للكائنات البحرية.
Credit: Vidhyaa Chandramohan
يُذكر أن مبادرة دولة الإمارات، بزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030، يُجسد السعي لتعزيز التنوع البيولوجي، وتحسين جودة البيئة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 15 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : بعد 50 عامًا.. جدل حول صاحب صورة "فتاة النابالم" الأيقونية في فيتنام
الخميس 22 مايو 2025 10:30 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثارت منظمة "World Press Photo" شكوكًا جديدة حول مالك صورة "رعب الحرب"، المعروفة باسم "فتاة النابالم"، وسط جدل متزايد حول واحدة من أبرز صور القرن الـ20. أعلنت المنظمة، التي تَوَّجت الصورة بلقب "صورة العام" في عام 1973، الجمعة أنّها "علّقت" نسبها إلى نيك أوت، وهو مصور وكالة "أسوشيتد برس" المتقاعد. وأفاد تقرير مصاحب أنّ الأدلة البصرية والتقنية تميل نحو نظرية ناشئة مفادها أن المصور الفيتنامي المستقل، نغوين ثان نغه، هو من التقطها. تظهر كيم فوك فان ثي، التي نجت من إصاباتها في الصورة، إلى جانب المصور المتقاعد من وكالة "أسوشيتد برس"، نيك أوت، في عام 2023. Credit: Ezequiel Becerra/AFP/Getty Images يُعد هذا أحدث تطور في الجدل الذي أثاره فيلم "The Stringer" الوثائقي الذي عُرض لأول مرة في مهرجان "صندانس" السينمائي في يناير/كانون الثاني، والذي زعم أنّ نغه هو من التقط الصورة الشهيرة لفتاةٍ عارية تهرب من هجوم بقنابل النابالم خلال حرب فيتنام. كان نغه واحدًا من أكثر من 12 شخصًا تمركزوا عند نقطة تفتيش على الطريق السريع خارج قرية "ترانغ بانغ" في 8 يونيو/حزيران من 1972، عندما اعتقدت القوات الجوية الفيتنامية الجنوبية أنّ الطفلة كيم فوك فان ثي، التي كانت في التاسعة من العمر آنذاك، بالإضافة لقرويين آخرين، من قوات العدو، فقامت بقصفهم. بعد عام، فاز أوت بجائزة "بوليتزر" بفضل الصورة. المصور نغوين ثان نغه أثناء حضور العرض الأول لفيلم "The Stringer" في مهرجان "صندانس" السينمائي 2025 بولاية يوتا الأمريكية. Credit: Utah. Mayaيتناول الفيلم مزاعم بأنّ نغه باع صورته لوكالة "أسوشيتد برس" قبل أن يتدخل المحررون لنسب الفضل لأوت، الذي كان مصورًا لدى الوكالة في سايغون (مدينة هو تشي منه حاليًا) آنذاك. لم تتمكن CNN من تقييم هذه المزاعم بشكلٍ مستقل لأن مؤسسة "VII" التي أخرجت الفيلم، لم تستجب لطلبات متعددة للحصول على نسخة من الفيلم الوثائقي، الذي لم يُنشر علنًا بعد. منذ ذلك الحين، نفى أوت مرارًا وتكرارًا مزاعم عدم التقاطه الصورة. أصدر محامي المصور الأمريكي الفيتنامي، جيم هورنشتاين، بيانًا نيابةً عنه، وَصَف فيه قرار منظمة "World Press Photo" بتعليق نسب الصورة إليه بكونه "مؤسفًا وغير مهني". وأضاف البيان أنّ ادعاء نغه "غير مدعوم بأي أدلة قاطعة أو شهود عيان". في وقتٍ سابق من هذا الشهر، نشرت وكالة "أسوشيتد برس" تقريرًا يتكوّن من 96 صفحة حول هذه المسألة، ولم يجد التحقيق "أي دليل قاطع" يبرر تغيير نسب الصورة. وفي حين أقرّت الوكالة بأنّ مرور الوقت وغياب الأدلة الرئيسية يجعلان إثبات ما إذا كان أوت هو من التقط الصورة أمرًا "مستحيلاً"، إلا أنّ نسب الصورة إلى نغه "يتطلب مقدارًا كبيرًا من الثقة". مع ذلك، اتخذت منظمة "World Press Photo" موقفًا مختلفًا، إذ كتبت المديرة التنفيذية، جمانة الزين خوري، على موقع المنظمة الإلكتروني أنّ "مستوى الشك كبير جدًا بحيث لا يمكن إبقاء نسب الصورة الحالي كما هو"، مضيفةً أنّ "التعليق سيظل ساريًا ما لم تُقدَّم أدلة أخرى تؤكد أو تدحض بوضوح صحة نسب الصورة الأصلية". قامت مجموعة "Index" البحثية ومقرّها باريس، بعملية إعادة بناء لبيئة التصوير، التي أجرتها استنادًا إلى "جدول زمني جغرافي". واقترحت العملية أنّ أوت كان سيضطر إلى "التقاط الصورة، والركض لمسافة 60 مترًا، والعودة بهدوء، خلال فترة زمنية وجيزة"، وفقًا لـ "World Press Photo". ووصفت المنظمة هذا السيناريو بكونه "مستبعد للغاية" حتّى لو كان "ممكنًا". في هذه الأثناء، شكّكت وكالة "أسوشيتد برس" في المسافة التي تم تقديرها (أي 60 مترًا)، مشيرةً إلى أنّ الموقع المزعوم لأوت على الطريق السريع، والذي يستند إلى لقطات منخفضة الدقة ومهتزّة وثّقها مصور تلفزيوني، ربّما كان على بُعد 32.8 مترًا فقط من مكان التقاط الصورة، ورجّحت أنّ المصور "كان في موقع سمح له بالتقاط الصورة". ذكرت منظمة "World Press Photo" أن هناك احتمالًا أن يكون شخص آخر بالكامل هو من التقط الصورة، مشيرةً بذلك إلى المصور العسكري الفيتنامي، هوينه كونغ فوك، الذي كان يبيع الصور لوكالات الأنباء أحيانًا. خلص تحقيق وكالة "أسوشيتد برس" إلى أنه مثل أوت ونغه، "كان من الممكن أن يكون (فوك) في وضع يسمح له بالتقاط الصورة". قد يهمك أيضاً في وقت سابقٍ من هذا الشهر، رحّب أوت بنتائج تقرير "أسوشيتد برس"، مؤكدًا في بيان أنّها أظهرت ما كان معروفًا دائمًا، أي أن الصورة تعود له. كما أضاف: "لقد كان هذا الموقف بأكمله صعبًا للغاية بالنسبة لي، وتسبب لي بألم شديد". أصبحت صورة "رعب الحرب"، التي ظهرت على صفحات الصحف حول العالم في اليوم التالي لالتقاطها، رمزًا لمعارضة حرب فيتنام. على مدى العقود التي تلت ذلك، ناضل أوت من أجل السلام إلى جانب كيم فوك فان ثي التي ظهرت في الصورة، والتي نجت من إصاباتها، وحصلت على اللجوء السياسي في كندا عام 1992.


نافذة على العالم
منذ 15 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : علماء يحذرون: ذوبان الصفائح الجليدية يتسارع والسواحل ستدفع الثمن
الخميس 22 مايو 2025 10:30 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت أبحاث جديدة أن الصفائح الجليدية في العالم تتجه نحو ذوبان لا يمكن السيطرة عليه، ما سيؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحار بمقدار عدة أمتار، وهجرة "كارثية" من السواحل، حتى في حال تمكّن العالم من تحقيق المعجزة والحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية. قام فريق من العلماء الدوليين بدراسة لتحديد ما إذا كان هناك "حدًا آمنًا" للاحترار قد يضمن بقاء الصفائح الجليدية في غرينلاند والقطب الجنوبي. وقد استندوا إلى دراسات سابقة اعتمدت على بيانات من الأقمار الصناعية، ونماذج مناخية وأدلة من الماضي، مثل نوى الجليد، ورواسب أعماق البحار، وحتى الحمض النووي للأخطبوط. وكان قادة العالم قد تعهدوا بالحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، لتجنب أسوأ آثار التغير المناخي، لكن يتجه العالم للوصول إلى ارتفاع في درجات الحرارة يصل إلى 2.9 درجات مئوية بحلول عام 2100. اما أكثر ما يدعو للقلق في نتائج الدراسة، التي نُشرت في مجلة Communications Earth and Environment الثلاثاء ، يتمثل بأن حد 1.5 درجة مئوية قد لا يكون كافيًا حتى لإنقاذ الصفائح الجليدية. قد يهمك أيضاً رأى العلماء أنه حتى إذا حافظ العالم على مستوى الاحترار الحالي، الذي يبلغ 1.2 درجة مئوية، فقد يؤدي ذلك إلى تراجع سريع للصفائح الجليدية وارتفاع كارثي في منسوب مياه البحار. تحتوي الصفائح الجليدية في غرينلاند والقطب الجنوبي معًا على كمية كافية من المياه العذبة لرفع مستوى سطح البحر العالمي بحوالي 65 مترًا، وهو سيناريو غير مرجح، لكنه يجب أن يُؤخذ بالاعتبار لفهم حجم المخاطر بالكامل. منذ تسعينيات القرن الماضي، تضاعفت كمية الجليد المفقودة من هذه الصفائح بمعدل أربع مرات، وتخسر حاليًا حوالي 370 مليار طن سنويًا. يُعتبر ذوبان الصفائح الجليدية العامل الرئيسي في ارتفاع منسوب البحار، كما أن معدل الارتفاع السنوي لمستوى سطح البحر قد تضاعف خلال الثلاثين سنة الماضية. أشارت العديد من الدراسات إلى أن الوصول إلى 1.5 درجة مئوية من الاحترار يُعد "مرتفعًا جدًا" لمنع التراجع السريع للصفائح الجليدية، وهو تراجع سيكون غير قابل للعكس ضمن المقاييس الزمنية البشرية. وفقًا للدراسة، يجب أن يستعد العالم لارتفاع منسوب مياه البحار بمقدار أمتار عدة خلال القرون التالية. وقال كريس ستوكس، أحد مؤلفي الدراسة وعالم الجليد في جامعة دورهام: "لن يتباطأ ارتفاع منسوب البحار عند 1.5 درجة، بل على العكس، سنرى تسارعًا سريعًا في الواقع". يُشكل ذلك تهديدًا وجوديًا لسكان السواحل حول العالم، إذ أن حوالي 230 مليون شخص يعيشون على ارتفاع يقل عن متر واحد (3.2 قدم) فوق مستوى سطح البحر. أظهرت الدراسة أنه حتى التغيرات البسيطة في كمية الجليد الموجودة في الصفائح الجليدية يمكن أن "تغير بشكل عميق" سواحل العالم، ما يؤدي إلى نزوح مئات الملايين من الأشخاص، والتسبب بأضرار تفوق قدرة العالم على التكيّف. كما وجد العلماء أن منسوب مياه البحار قد يرتفع بمعدل 1 سنتيمتر تقريبًا سنويًا (0.4 إنش) بحلول نهاية هذا القرن. الثلج يطفو بالقرب من سواحل غرب القارة القطبية الجنوبية في 28 أكتوبر 2016. يعبر العلماء عن قلقهم من أن الغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية قد يكون في حالة انخفاض لا رجعة فيها ما يساهم بشكل مباشر في ارتفاع مستويات البحار. Credit:قال جوناثان بامبر، أحد مؤلفي الدراسة وعالم الجليد في جامعة بريستول إنه "على هذا المستوى، والذي يعادل حوالي متر واحد خلال قرن واحد، سوف نشهد هجرات جماعية هائلة للأراضي، على نطاق لم نره من قبل منذ بداية الحضارة الحديثة". قد يهمك أيضاً لا تزال هناك حالة كبيرة من عدم اليقين بشأن مكان وقوع نقاط التحول، حيث أن طريقة تطور تغير المناخ ليست خطية، ومن غير الواضح بالضبط متى قد يؤدي الاحترار إلى تراجع سريع، وربما حتى انهيار للصفائح الجليدية. وأظهرت النماذج المبكرة للعلماء أن درجات الحرارة كانت بحاجة إلى أن تصل لحوالي 3 درجات مئوية من الاحترار لزعزعة استقرار الغطاء الجليدي في غرينلاند، لكن التقديرات الحديثة لفتت إلى أن الأمر قد يتطلب فقط حوالي 1.5 درجة مئوية. بهدف تفادي الانهيار السريع لواحدة أو أكثر من الصفائح الجليدية، خلص مؤلفو الدراسة إلى أنه يجب الحد من الاحترار العالمي ليقترب من 1 درجة مئوية فقط فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية. قد يهمك أيضاً هذا يتطلب خفضًا جذريًا في كمية الوقود الأحفوري الذي يحرقه البشر، وهو أمر يبدو غير مرجّح بشكل كبير في ظل استمرار دول، ضمنًا الولايات المتحدة، بالاعتماد على النفط، والفحم، والغاز. وأوضح ستوكس أن العالم بدأ بالفعل في رؤية بعض أسوأ السيناريوهات تتحقق من حيث فقدان الجليد، مشيرًا إلى أن "ليس هناك الكثير مما نلاحظه يُعطينا الأمل في هذا الشأن". وأوضح أن "أفضل سيناريو ممكن هو أن يكون ارتفاع منسوب البحر بطيئًا وثابتًا".


نافذة على العالم
منذ 15 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : اكتشاف كنز من الذهب بالصدفة على مسار جبلي في التشيك..من مالكه؟
الخميس 22 مايو 2025 10:30 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عشرة أساور ذهبية، و17 علبة سيجار، وعلبة بودرة، ومشط، و598 قطعة نقدية ذهبية.. تُشكّل جميعها جزءًا من الكنز الثمين والغامض إلى حد ما، الذي عثر عليه اثنان من هواة المشي بالطبيعة صدفة، شمال شرق جمهورية التشيك. كان الرجلان اللذان فضّلا عدم الكشف عن هويتهما، يسلكان طريقًا مختصرًا عبر غابة في جبال كركونوشه، وهي منطقة مشهورة بمساراتها الخاصة بهواة المشي في الطبيعة، عندما لاحظا صندوقًا من الألمنيوم بارزًا من جدار صخري. بعدما فتحاه واكتشفا ما بداخله، نقلاه فورًا إلى متحف بوهيميا الشرقية في مدينة هرادتس كرالوفي القريبة، وفق ما ذكره ميروسلاف نوفاك، رئيس قسم الآثار بالمتحف. قد يهمك أيضاً قال نوفاك لـCNN: "جاء المكتشفان إلى خبير النقود في متحفنا من دون موعد مسبق. وبعد ذلك فقط بدأ علماء الآثار باستكشاف الموقع". وأشار نوفاك إلى أن الكنز لا يمكن أن يكون أقدم من نحو قرن، خاصة أن إحدى العملات تعود إلى عام 1921، بينما لا تزال تواريخ باقي العناصر محض فرضيات إلى الآن. يرجّح نوفاك "أن الكنز مرتبط ربما بالفترة المضطربة التي سبقت بداية الحرب العالمية الثانية، عندما كان السكان التشيكيون واليهود يغادرون منطقة الحدود، أو ربما في عام 1945، حين كان الألمان يغادرون". قد يهمك أيضاً وأوضح خبير النقود في المتحف فويتيخ برادل أنه لا يزال التقييم التاريخي الكامل لهذا الكنز جارياً، وما برحت اثنتان من علب السيجار مغلقتين بإحكام ولم يتم فتحهما بعد، لكن القيمة المعدنية للعملات الذهبية فقط، التي يبلغ وزنها 3.7 كيلوغرامات، تُقدّر بحوالي 8 ملايين كرونة تشيكية، أو نحو 360 ألف دولار أمريكي. شائعات محلية أثار هذا الاكتشاف اهتمامًا واسعًا في المجتمع المحيط. ووفقًا لنوفاك، يتلقى المتحف اتصالات تتضمّن "شائعات محلية متنوعة"، ويأمل أن تساهم بحل لغز أصل الذهب. تغذي هذه التكهّنات حقيقة غريبة تتمثّل بأنّ الكنز لا يحتوي على أي عملات محلية. إذ يعتقد نوفاك أن "نصف عدد هذه العملات من أصل بلقاني، والنصف الآخر من أصل فرنسي. ولا توجد أي عملات من أوروبا الوسطى، مثل الألمانية. رغم ذلك، عًثر على هذا الكنز على الحدود العرقية السابقة الفاصلة بين السكان التشيك والألمان". نظريات محتملة بين النظريات المقترحة، أشار نوفاك إلى إحداها التي تربط ملكية العملات بعائلات ثرية من المنطقة، مثل عائلة سوييرتس-شبورك (Swéerts-Špork)، مالكة عقار كُكس (Kuks)، وهو مجمع باروكي كبير يطل على نهر إلبه، ويشمل مقراً صيفياً، ومنتجعاً صحياً، وديراً. تقترح نظرية أخرى، أن الكنز قد يكون من غنائم حرب تعود إلى الجنود الفيلقيين التشيكوسلوفاكيين. بعض علب السيجار لا تزال مغلقة، كما أنّ التركيبة الدقيقة للمعدن لم تُحدّد بعد. Credit: Museum of Eastern Bohemia لفت نوفاك إلى أنّ اكتشافات كهذه ليست شائعة جدًا في هذه المنطقة. وقال في حديث له مع CNN: "على بُعد حوالي تسعة كيلومترات إلى الجنوب الشرقي، عثر قبل عشر سنوات على كنز من 2,700 دينار فضي (نوع من العملات الأوروبية للتجارة) يعود إلى القرن الثاني عشر". وأضاف أنّ "الكثير من السكان غادروا هذه المنطقة خلال القرن العشرين، ولهذا السبب توجد العديد من المزارع المهجورة هنا". اعتبر برادل أنّ تركيبة هذا الكنز غير مألوفة، إذ "عادةً ما تحتوي الاكتشافات التشيكية من القرن العشرين على عملات ألمانية وتشيكوسلوفاكية. لكن لا يتضمن هذا الكنز، على أي عملة من هذا النوع". قد يهمك أيضاً وأوضح: "غالبية قطع هذا الكنز لم تصل إلى بوهيميا مباشرة. لا بد أنها كانت في مكان ما في شبه جزيرة البلقان بعد الحرب العالمية الأولى، ذلك أنّ بعض العملات تحمل أختامًا إضافية من يوغوسلافيا السابقة، وقد تم ختم هذه العملات فقط في عشرينيات أو ثلاثينيات القرن الماضي. حتى الآن، لا أعرف أي اكتشاف تشيكي آخر يحتوي على عملات تحمل هذه الأختام". وأكد أنه لا بد من إجراء المزيد من الأبحاث لفهم التركيبة المعدنية لباقي القطع، وتحديد القيمة الإجمالية الدقيقة للكنز. بقايا من الحرب العالمية الأولى؟ لم يجدوا عملة مصدرها المنطقة المحلية، الأمر الذي أثار حيرة القيّمين على المتحف. Credit: Museum of Eastern Bohemia من المهم أنّ العملة الأحدث في الكنز تعود إلى عام 1921، وفقًا لـ ماري هايمان، أستاذة التاريخ الحديث وخبيرة تاريخ تشيكوسلوفاكيا في جامعة كارديف بالمملكة المتحدة، إذ وجدت أنّ حرب السوفييت - بولندا انتهت في هذا العام بعد توقيع معاهدة ريغا، لكنه أيضًا كان عام الأزمة المالية التي عانت منها تشيكوسلوفاكيا، الدولة السابقة التي انفصلت سلمياً إلى جمهورية التشيك وسلوفاكيا في عام 1993. وأضافت: "كانت فترة غير مستقرة، بسبب الركود الاقتصادي والبطالة الكبيرة جدًا. لهذا السبب، ليس مفاجئًا أن يفكر شخص ما بدفن كنز من الذهب حينها". رغم اقتراحات نوفاك بأنّ الكنز ربما تمّ دفنه حوالي عام 1945، فإن هايمان تعتقد أنه إذا كان الأمر كذلك، لكان يحتمل أن تكون هناك عملات أكثر حداثة في المزيج. ومع ذلك، فإن غياب العملة المحلية يجعل الأمور أكثر غموضًا. وتابعت هايمان: "الشخص الذي أخفى العملات قد يكون جامعًا للتحف، أو شخصًا عمل في المتاحف. أو ربما شخص سرق مجموعة من مكان ما. هذه منطقة حدودية، تفصل ما بين جمهورية التشيك، وما كان في الماضي تشيكوسلوفاكيا عن بولندا". وأشارت إلى أنّ "الحرب العالمية الأولى لم تنتهِ بين عشية وضحاها، كانت آثارها لا تزال محسوسة في كل مكان. كانت حالة من عدم الاستقرار تخيّم على الحدود، والأزمة الاقتصادية مستمرة، ويتواجد قدر كبير من الجريمة. أعتقد أنه متوقع في تلك المناطق الحدودية وفي الأماكن ذات الإثنيات المختلطة أن يكون التوتر كبير. لذلك، ربما كان شخص ما في تلك المناطق أكثر خوفًا من المستقبل من شخص آخر يعيش في مكان آخر". قد يهمك أيضاً بعد أن تخضع هذه القطع لمزيد من التحليل المادي، سيتم حفظها وتخزينها ضمن مجموعة العملات بالمتحف. كما يُخطط لإقامة معرض قصير لها في الخريف. أما من سيحتفظ بالغنيمة؟ قال نوفاك إنه وفقًا للقانون التشيكي، تكون الاكتشافات الأثرية ملكًا للإدارة الإقليمية المحلية منذ لحظة اكتشافها. وأضاف: "في هذه الحالة، تم تسليم الكنز بشكل صحيح إلى المتحف"، مردفًا أنه "يحق لمن يعثر على الكنز الحصول على مكافأة مالية، تعتمد على قيمة المعدن أو التقييم التاريخي".