logo
وزارة البلديات وأمانة الشرقية و وبرنامج الأمم المتحدة يطلعون على مبادرات التطوير والتحول البلدي

وزارة البلديات وأمانة الشرقية و وبرنامج الأمم المتحدة يطلعون على مبادرات التطوير والتحول البلدي

سعورس١٤-٠٤-٢٠٢٥

وتشمل الزيارة الميدانية لقاءات موسعة في مقر الأمانة، وعدد من البلديات، بحضور الوكلاء ومدراء الإدارات العامة وعدد من رؤساء البلديات، إلى جانب مدراء المبادرتين من الوزارة وممثلي برنامج الأمم المتحدة ، حيث يتم خلال اللقاء تقديم عروض تعريفية بالمبادرات، ومناقشة التوجهات الاستراتيجية والتحديات التي تواجه القطاع.
ومن أبرز هذه المبادرات، مبادرة "نظام بلدي محسن بهيكلة جديدة"، التي تهدف إلى تحسين الهيكل الإداري للمنظومة البلدية، وتصنيف وحدود جديدة للتجمعات السكانية لتحقيق الكفاءة والاستدامة في تقديم الخدمات، بالإضافة إلى مبادرة "نموذج تشغيلي جديد لإدارات التخطيط"، التي تهدف إلى تحسين الهيكل التنظيمي لإدارات التخطيط ورفع كفاءتها.
كما يشمل برنامج الزيارة لقاءات ميدانية مع بلديات كل من بلدية محافظة البيضاء، والجبيل، والقطيف، بهدف الاطلاع على آلية العمل البلدي والتعرف على أبرز التحديات، حيث سيتم استعراض المبادرتين بحضور مدراء المبادرتين من الوزارة وممثلي الأمم المتحدة.
وتهدف مبادرة "نظام بلدي محسن بهيكلة جديدة، وتصنيف وحدود جديدة للتجمعات السكانية"، إلى إنشاء هيكل بلدي مصمم بشكل يخدم الدور المنشود، ويعزز من مستوى وجودة الخدمات البلدية، ويسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
كما تسعى المبادرة إلى معالجة تداخل النطاقات الإشرافية، ووضع منهجية أكثر كفاءة لتصنيف البلديات، بالإضافة إلى إعادة تشكيل النطاقات الإشرافية لتقديم الخدمات، ووضع استراتيجيات ومبادئ توجيهية تعزز إدارة النمو الحضري.
وتهدف مبادرة "نموذج تشغيلي جديد لإدارات التخطيط"، إلى تطوير وتنفيذ نموذج تشغيلي متكامل لإدارات التخطيط في الأمانات والبلديات، بما يسهم في تحسين الهيكل التنظيمي لها، ورفع كفاءة المهام التشغيلية، وتحسين عمليات الحوكمة، وتوضيح الأدوار المؤسسية، بالإضافة إلى تعزيز استخدام التقنيات الرقمية وتسهيل خدمات التخطيط.
ويختتم البرنامج بلقاء في هيئة تطوير المنطقة الشرقية مع الإدارات المعنية بالمبادرتين، بهدف مناقشة المبادرات وآليات تطوير التعاون المشترك، وتقديم استراتيجيات تدعم التكامل بين الأمانات والبلديات والجهات الأخرى لتحقيق أهداف التنمية الوطنية.
يُذكر أن وزارة البلديات والإسكان، تعمل بالتعاون مع برنامجي الأمم المتحدة (UNDP وUN-HABITAT)، على تنفيذ عدد من المبادرات التي تندرج تحت إطار دعم تنفيذ برنامج التخطيط المكاني والمشهد الحضري في المملكة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سوريون يأملون بدء تعافي الاقتصاد المنهك بعد رفع العقوبات الغربية
سوريون يأملون بدء تعافي الاقتصاد المنهك بعد رفع العقوبات الغربية

Independent عربية

timeمنذ 11 ساعات

  • Independent عربية

سوريون يأملون بدء تعافي الاقتصاد المنهك بعد رفع العقوبات الغربية

في مؤسسة مالية يديرها وسط دمشق، يأمل أنس الشماع أن يسهل رفع العقوبات الغربية عمليات تحويل الأموال من وإلى سوريا، بعدما عزلت أعوام الحرب الطويلة اقتصاد البلاد ونظامها المصرفي عن العالم. ويقول الشماع (45 سنة) لوكالة الصحافة الفرنسية "نأمل أن يبدأ الاقتصاد السوري تعافيه بصورة تدريجية وسريعة، وأن يعاد ربط المصرف المركزي مع المصارف العالمية وتسهل الحركة التجارية". ويتمنى أن "يتمكن التجار من تحويل الأموال بصورة مباشرة إلى الخارج من دون مشكلات، والمغتربون من إرسال الحوالات إلى عائلاتهم"، مما كان مستحيلاً خلال الأعوام الماضية بسبب القيود، مما زاد من معاناة المواطنين الذين كانوا يعيشون في ظل نزاع دام ويحتاجون إلى مساعدات أقاربهم في الخارج. ومع إعلان واشنطن ثم الاتحاد الأوروبي رفع عقوبات مفروضة منذ أعوام، يأمل سوريون أن تدور عجلة التعافي، في مسار يقول اقتصاديون إنه يحتاج إلى وقت طويل ولا يكفي رفع العقوبات وحده لدفعه قدماً، في ظل غياب بيئة استثمار مشجعة تجذب المستثمرين ورؤوس الأموال. رفع العقوبات الغربية ويطال رفع العقوبات الأوروبية الأخير تحديداً النظام المصرفي الذي كان مستبعداً من الأسواق الدولية، بعدما تجمدت أصول المصرف المركزي وحظر التعامل معه. واستنزف النزاع المدمر الذي اندلع قبل 14 عاماً اقتصاد البلاد ومقدراتها، وباتت عملية تحويل الأموال بطريقة رسمية إلى الخارج مهمة مستحيلة، على وقع عقوبات غربية تطاول كل من يتعامل مع مؤسسات وكيانات مالية سورية. وفُرض جزء كبير من هذه العقوبات، رداً على قمع السلطات السورية بقيادة المخلوع بشار الأسد الحركة الاحتجاجية التي بدأت سلمية عام 2011 ضد الحكم، قبل أن تتحول إلى نزاع مسلح دام. ويروي الشماع الذي يدير شركة صرافة وتحويل أموال منذ عام 2008، كيف جعلت أعوام الحرب والعقوبات الغربية الاقتصاد أشبه بـ"جثة هامدة". ويوضح "ساء الوضع على مستوى المعاملات المصرفية وانفصلنا عن العالم كلياً وأصبحنا في انعزال كامل"، مما أسفر عن توقف استقبال الحوالات من الخارج وعجز التجار عن دفع مستحقات سلع ومنتجات مستوردة. تحسن الليرة السورية ومنذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الرياض رفع العقوبات عن سوريا، تحسنت قيمة العملة المحلية في السوق السوداء، ليسجل سعر الصرف 8500 ليرة مقابل الدولار بعدما لامس عتبة 13 ألفاً، في تحسن يعده اقتصاديون "موقتاً" وناجماً عن الأثر النفسي لرفع العقوبات. ويأمل خريج كلية الاقتصاد محمد الحلبي (25 سنة) أن يضع رفع العقوبات حداً لتحويل الأموال عبر السوق السوداء، للحيلولة دون اجتزاء نحو 30 في المئة من قيمة المبلغ المحول. ويقول "مع رفع العقوبات الآن... ستحتاج عملية التحويل إلى نقرة زر" على ما هو الحال عليه في أنحاء العالم. وعرقلت الحرب والعقوبات كذلك تأهيل مرافق وبنى تحتية خدمية، وجعلت التعاملات مع القطاع المصرفي السوري مستحيلة. وأبقى الاتحاد الأوروبي على إجراءات تستهدف شخصيات كانت ذات نفوذ في عهد الأسد، وتحظر بيع أسلحة أو معدات يمكن استخدامها لقمع المدنيين. وتعول السلطات السورية الجديدة على دعم الدول الصديقة والغربية لإطلاق مرحلة إعادة الإعمار في البلاد التي قدرت الأمم المتحدة كلفتها بأكثر من 400 مليار دولار. وأثنت دمشق بُعيد رفع العقوبات الأوروبية على الخطوة "التاريخية". فرص استثمارية واعدة ورحب الرئيس أحمد الشرع "بالشركات الأوروبية الراغبة في الاستثمار داخل سوريا"، معتبراً أن بلاده تشكل اليوم "فرصة استثمارية واعدة وممراً اقتصادياً مهماً بين الشرق والغرب". وعلى رغم التفاؤل برفع العقوبات، فإن آثارها المباشرة قد تكون محدودة خلال الوقت الراهن، بحسب محللين. ويقول الباحث الاقتصادي بنجامين فاف "مع رفع العقوبات عن سوريا بصورة عامة، نتوقع وتيرة متزايدة في إعادة إعمار البنية التحتية، كالطرق والمستشفيات والمدارس"، مرجحاً أن "تسرع دول مثل السعودية وقطر وتركيا التي تربطها علاقات بالحكومة الجديدة، وتيرة التجارة والاستثمار، خصوصاً في مجال إعادة الإعمار". لكن قطاعات أخرى أبرزها الطاقة والقطاع المصرفي تتطلب "استثمارات كبرى ووقتاً أطول بكثير لتتحقق فعلياً" في "عملية قد تستغرق بضعة أشهر أخرى"، وفق فاف الذي يعمل في مؤسسة كرم شعار للاستشارات. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتتطلب إعادة ربط النظام المصرفي السوري بالقطاع المصرفي العالمي اتخاذ تدابير على مستويات عدة. ويشرح فاف "قبل أن تجدد البنوك الأوروبية، على سبيل المثال، علاقاتها أو علاقات المراسلة المصرفية مع البنوك السورية سيتعين عليها تقييم معايير الامتثال لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في سوريا، وهو أمر سيستغرق وقتاً"، نظراً إلى تأخر سوريا الكبير في هذا المجال. ولا يكفي رفع العقوبات وحده لدفع عجلة الاقتصاد، إذ يتعين على السلطات تهيئة بنية حاضنة للاستثمار وشفافية في توقيع عقود استثمارية ضخمة. عقود من الفساد ولم تصدر السلطات الجديدة أية قوانين استثمار جديدة ولم تعلن أية إصلاحات اقتصادية، بعد عقود نخر فيها الفساد المؤسسات وأسهم في تدهور بيئة الأعمال. ويروي رجل أعمال سوري يعمل بين دبي ودمشق، من دون الكشف عن اسمه، أنه منذ إطاحة الأسد يرغب في توسيع استثماراته داخل سوريا، قائلاً إنه طرق منذ وصوله أبواباً عدة، من دون أن يوفق في معرفة الإجراءات التي يتعين اتباعها والقوانين والأنظمة التي يجب الاحتكام إليها. وداخل متجره لبيع الإلكترونيات في دمشق لا يتوقع زهير فوال (36 سنة) أن ينعكس رفع العقوبات مباشرة على حياته اليومية، قائلاً إن جل ما يتمناه حالياً هو أن تعمل "تطبيقات على غرار 'نتفليكس' و'تيك توك'" المحظورة عن سوريا. وفي سياق ذي صلة، كسرت دمشق احتكار معامل تعبئة المياه، إذ قررت وزارة الاقتصاد والصناعة السورية السماح بإنشاء معامل الفلترة وتعبئة المياه في جميع أنحاء البلاد إن كان مصدر المياه جوفياً أو نبعاً أو نهراً أو بحيرة، بعد الحصول على موافقة هيئة الموارد المائية، مع ضمان عدم الإضرار بالمخزون المائي والالتزام بمواصفات المياه المفلترة من حيث الجودة وشروط التصنيع.

الوكيل العامري يتفقد عدداً من المشاريع التنموية في مديرية القطن
الوكيل العامري يتفقد عدداً من المشاريع التنموية في مديرية القطن

حضرموت نت

timeمنذ يوم واحد

  • حضرموت نت

الوكيل العامري يتفقد عدداً من المشاريع التنموية في مديرية القطن

قام وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء، الأستاذ عامر سعيد العامري، صباح اليوم، بزيارة ميدانية لعدد من المشاريع التنموية الجاري تنفيذها في مديرية القطن. واطلع الوكيل العامري يرفقة مدير عام المديرية الأستاذ عبداللطيف النقيب، ووفد من منظمة UNDP, على سير العمل في مشروع سوق العسل المركزي بالمديرية، المنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ضمن مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن (SIERY), مستمعين من المهندسين والمختصين إلى شرح مفصل حول مستوى الإنجاز ومراحل العمل المتبقية. وأشاد العامري بالتدخلات النوعية والمثمرة التي تنفذها منظمة UNDP وشركاؤها في دعم مشاريع البنية التحتية وتحسين سبل العيش، مؤكداً على أهمية هذه المشاريع في تعزيز التنمية المحلية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي. هذا و تفقد وكيل المحافظة العام أعمال في الساحات العامة لمستشفى القطن، حيث اطلع على ما تم إنجازه في المشروع وأهمية تحسين جودة الخدمات الصحية للمواطنين. وفي السياق ذاته، زار الوكيل العامري منشآت شباب القطن، واطلع على سير الأعمال الإنشائية الجارية، مشدداً على أهمية دعم الشباب وتوفير بيئة ملائمة لممارسة أنشطتهم المختلفة، بما يسهم في تنمية قدراتهم واستثمار طاقاتهم في خدمة المجتمع و تفقد المشروع الاستثماري سيتي سنتر .

تعاون مشترك بين مركز الملك سلمان والبرنامج "الإنمائي".. 5 ملايين دولار لإعادة تأهيل المخابز المتضررة في سوريا
تعاون مشترك بين مركز الملك سلمان والبرنامج "الإنمائي".. 5 ملايين دولار لإعادة تأهيل المخابز المتضررة في سوريا

سعورس

timeمنذ 2 أيام

  • سعورس

تعاون مشترك بين مركز الملك سلمان والبرنامج "الإنمائي".. 5 ملايين دولار لإعادة تأهيل المخابز المتضررة في سوريا

وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مشروع برنامجٍ مشتركٍ مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)؛ لإعادة تأهيل المخابز المتضررة في سوريا ، بقيمة إجمالية تبلغ 5 ملايين دولار، وذلك على هامش أعمال المنتدى الإنساني الأوروبي 2025م في مدينة بروكسل. وقّع المشروع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أكيم شتاينر. وسيجري بموجب المشروع تأهيل 33 مخبزًا حكوميًا متضررًا بمحافظات ريف دمشق ، واللاذقية، ودرعا، ودير الزور، وحمص، والسويداء، وحماة، وحلب، عبر تنفيذ أعمال الترميم الأساسية، وتوفير خطوط إنتاج جديدة، وصيانة الخطوط المتهالكة، إضافة إلى إعادة تأهيل وحدتين متنقلتين لإنتاج الخبز. ويهدف المشروع إلى تعزيز الأمن الغذائي في المناطق التي تضم أعدادًا كبيرة من العائدين والنازحين والمجتمعات المستضيفة، من خلال استعادة الوظائف الأساسية للمخابز الحكومية المتضررة، وإعادة تأهيلها ورفع قدرتها الإنتاجية لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، وتوفير 500 فرصة عمل في المخابز مما سيسهم في إنعاش الاقتصاد المحلي. يأتي هذا المشروع امتدادًا للجهود الإنسانية، التي تبذلها المملكة ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة، في دعم مشاريع الأمن الغذائي والتعافي المبكر، وتخفيف معاناة الشعوب المتضررة حول العالم بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة الإنسانية. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store