
من «سواق الأتوبيس» إلى «عمارة يعقوبيان».. رحلة نور الشريف في الفن.. عمر بن عبد العزيز وعمرو بن العاص أدوار تاريخية لا تنسى.. وهذه قصة حبه لبوسي
الفنان نور الشريف نجم فوق العادة، صاحب موهبة كبيرة وحضورا طاغيا سواء فى المسرح أو السينما أو الدراما فمن ينسى له أدواره فى مسرحية 'يا غولة عينك حمرا' أو 'سواق الأتوبيس' فى السينما، أو الحاج عبد الغفور البرعى فى " لن أعيش فى جلباب أبى " وغيره وغيره مشوار طويل أمتد ثلاثين عاما حتى رحل عام 2015.
وُلد محمد جابر محمد عبدالله الشهير بنور الشريف فى مثل هذا اليوم 28 أبريل عام 1946، بحى السيدة زينب يتيما، وتولى جده لوالدته الحاج أمين تربيته وبعد رحيله انتقل إلى العيش مع عمته فتحية، وعن فترة طفولته قال نور الشريف: لم أكتشف أني يتيم إلا وأنا فى المرحلة الابتدائية وعلمت وقتها أن اسمى محمد جابر، مات أبى فى نفس عام ولادتى، وتزوجت الأم وتركتنى فى منزل جدي ومن بعده أعمامى، وكنت أعشق حاجتين فى حياتى الكورة والتمثيل.
الشوارع الخلفية كانت البداية
التحق نور الشريف بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج بتقدير امتياز عام 1967، اكتشف موهبته الفنان المسرحي سعد أردش، الذي أُعجب به جدًا، ورشحه للمشاركة في عدد من المسرحيات، بدأت بهاملت مقابل 15 جنيها ثم "الشوارع الخلفية"، واختاره كمال عيد لدور في "رميو وجولييت" مقابل 150 جنيها بشرط تغيير اسمه.
الفنان نور الشريف
ولتغيير اسمه من محمد جابر إلى نور الشريف قصة طويلة يحكيها نور بنفسه ويقول: كان أبى قد اختار لى اسم محمد جابر وأصر عليه، لكنهم فى المنزل كانوا ينادوننى نور للدلع، ونظرا لأن شقيقتى كانت معجبة جدا بعمر الشريف، فكرت سريعا وقلت للمخرج كمال عيد أنا بيدلعونى باسم نور ممكن نخليها نور الشريف، وبالفعل أصبح اسمي الفنى نور الشريف وفى الأوراق الرسمية جابر إلى أن تزوجت بوسى وكانت تستعد للولادة فطلبت تغيير الاسم فى الأوراق الرسمية حتى يقيد المولود القادم بالاسم الجديد.
نور الشريف وزوجته بوسى
رشح نور الشريف النجم عادل إمام مع المخرج حسن الإمام للمشاركة في فيلم 'قصر الشوق' ونجح فى دور كمال عبد الجواد ونال شهادة تقدير عن دوره في الفيلم، وبدأ طريق الشهرة لتتوالى بعده أفلامه: بئر الحرمان، الحاجز، حدوتة مصرية، الكرنك، أهل القمة، ليلة ساخنة، سواق الأتوبيس، زوجتى والكلب، الشيطان يعظ، آخر الرجال المحترمين، المصير، الأبرياء، حبيبى دائما، زمن حاتم زهران، دائرة الانتقام، غريب في بيتى، ناجى العلي، ليلة البيبى دول، مسجون ترانزيت، عمارة يعقوبيان، دم الغزال، الأخوة الأعداء، جرى الوحوش وغيرها، وكان آخرها بتوقيت القاهرة.
يامسافر وحدك
أما على خشبة المسرح القومى فقدم نور الشريف عددا من الأعمال المسرحية الناجحة منها: يامسافر وحدك، بكالوريوس في حكم الشعوب، القدس في يوم آخر، كنت فين ياعلى، الأميرة والصعلوك، يا غولة عينك حمرا، لعبة السلطان وغيرها.
عبد الغفور البرعى
نظرا لنجاح نور الشريف الكبير فى السينما استعان به مخرجو الدراما فى التليفزيون فقدم فى البداية عام 1966 من خلال مسلسل "عادات وتقاليد" في حلقات منفصلة متصلة يناقش هموم ومشكلات الأسرة المصرية، كما قدم مجموعة مسلسلات بالأبيض والأسود منها: القاهرة والناس، ذكريات بعيدة، بعد العذاب، الانتقام، الحواجز الزجاجية، ابن الليل، وبالألوان قدم: العطار والسبع بنات، خلف الله، ما تخافوش، أديب، عرفة البحر، الرحايا، لن أعيش في جلباب أبي، عائلة الحاج متولي، رجل الأقدار، عمرو بن العاص، هارون الرشيد، عمر بن عبد العزيز، وغيرها.
رحيل بسبب المرض الشديد
رحل الفنان نور الشريف عن دنيانا بعد معاناته مع مرض السرطان، كانت بداية اكتشاف المرض إلى وقت انتهائه من تصوير مسلسله "خلف الله"، وكان يعانى من مشكلات في قدمه، فسافر إلى لندن بغرض إجراء عملية صغيرة في قدمه تلك، وبينما كان يخضع لبعض التحاليل، اكتشف المقربون منه أمر إصابته بسرطان الرئة، ولكن أسرته فضلت ألا تُخبره بحقيقة مرضه، وذلك حتى غيبه الموت، فقط أخبروه أنه مصاب بالتهاب في الرئة فقط، ومن هنا لم يتوقف عن العمل حتى أثناء مرضه، فقد كان "يصور" فيلم "بتوقيت القاهرة"، وهو من بطولته وميرفت أمين وسمير صبري،.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
تعرف على أخر إيرادات فيلم "المشروع X" بدور العرض
حقق الفيلم في يومه الثاني إيرادات بلغت 5 ملايين و550 ألفا و579 جنيها ليصل إجمالي ما حققه في يومين 8 ملايين و876 ألفا و236 جنيها. يذكر أن فيلم المشروع X من بطولة كريم عبدالعزيز، إياد نصار، أحمد غزي، ياسمين صبري، عصام السقا، ويشهد الفيلم مشاركة عدد من النجوم كضيوف شرف من بينهم: كريم محمود عبدالعزيز، هنا الزاهد، قصة وإخراج بيتر ميمي شارك في الكتابة أحمد حسني.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
رانيا فريد شوقي تحيي الذكرى الثانية لخالتها
شاركت رانيا فريد شوقي صورة للراحلة عبر حسابها الرسمى بموقع إنستجرام وعلقت: السنوية التانية لخالتي سمارة اسم الدلع لكن اسمها سناء .. أنا ربنا أنعم عليا بـ ٦ أمهات ما شاء الله عشت في حضنهم وحنيتهم". تابعت: كنت بستنى يوم الخميس عشان بنتجمع كلنا الخالات وأولاد خلاتي وجدو وأحلى هزار وضحك وغنا وأكل وفسح، عشت أحلى طفولة كلها حب وفرح ومودة حتى لما كبرنا فضلنا برضو نتجمع فعلا. أضافت: ربنا يرزق كل الناس بمحبة الأهل وبرهم، الله يرحمك يا حبيبتي ويغفرلك ويسكنك الفردوس الأعلى. عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Rania Farid Shawky (@rania_farid_shawky)


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : شمس البارودي وحسن يوسف.. حين يلتقي الفن بالإيمان في دروب الحياة
الجمعة 23 مايو 2025 03:00 مساءً نافذة على العالم في زمنٍ كانت فيه الشاشة الفضية تنبض بأحلام العشّاق، كان لقاء شمس البارودي وحسن يوسف أكثر من مجرد تعاون مهني. كان وعدًا خفيًا بين روحين، قدر لهما أن تتلاقيا وسط الأضواء ليبدآ معًا رحلة أكثر عمقًا من أي سيناريو كُتب لهما على الورق. شمس البارودي، النجمة ذات الحضور الطاغي والعينين المشتعلتين، صنعت لنفسها مسارًا فنيًا مغايرًا. دخلت السينما بشجاعة امرأة تعرف تمامًا ما تريد، واختارت الأدوار الجريئة التي صنعت منها أيقونة إغراء في زمن كانت فيه الجرأة بحد ذاتها بطولة. خلف الكاميرا، كانت امرأة مرهفة، تبحث عن معنى يتجاوز الشهرة والعدسات، ومع الوقت بدأ صوت الداخل يعلو فوق ضجيج المجد. أما حسن يوسف، فكان وجهًا مألوفًا للحب والبراءة والفتى الذي يقع في الغرام بسهولة ويصعب على القلوب نسيانه. تنقّل بين الكوميديا والرومانس، واحتفظ دومًا بسمعة الممثل المحبوب الذي جمع بين خفة الدم وصدق الأداء. ومع شمس، وجد شريكته في الحياة والفن، في الحب والتغيير. زواجهما لم يكن مجرد رباط اجتماعي، بل رحلة نضج وتحوّل ووقوف مشترك على مفترق الطرق. شاركا في أفلام جسّدت الحب بجرأة ودفء، ثم انسحبا معًا من ضجيج العالم ليخوضا تجربة من نوع آخر، أكثر هدوءًا وعمقًا. اعتزلت شمس البارودي التمثيل في لحظة صدق مع الذات، واختارت الانسحاب بكامل إرادتها، لا ندمًا على ما مضى، بل احترامًا لما آمنت به. ومثلما وقف بجانبها في ذروة المجد، وقف حسن يوسف إلى جوارها في قرار الاعتزال، واختار بدوره أن يبدّل مسار تجربته الفنية. لم يعتزل، لكنه أعاد تموضعه، وقدّم أعمالًا دينية وتاريخية أصبحت محطات هامة في مسيرته، مؤكدًا أن الإيمان لا يلغي الفن، بل يهذّبه. سنوات طويلة مرّت، ظلّت فيها شمس البارودي رمزًا للقرار الحر، للمرأة التي واجهت نفسها بشجاعة، وظلّ حسن يوسف صوتًا هادئًا متزنًا، يجمع بين الفنان والزوج والراوي لتفاصيل التحوّل الإنساني. في زمنٍ تغيّر فيه كل شيء، بقيت قصتهما تروى بهدوء، كأنها صلاة حب همس بها الزمن… بين السينما والإيمان، بين العيون التي أضاءتها الكاميرات وتلك التي أغمضتها خشوعًا، وبين نجمين اختارا أن يصنعا مجدهما في الحياة لا فقط على الشاشة. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله.