logo
رائد فضاء أمريكي يقيّم حالة المحطة الفضائية الدولية

رائد فضاء أمريكي يقيّم حالة المحطة الفضائية الدولية

الوكيل٠١-٠٥-٢٠٢٥

الوكيل الإخباري- ذكرت صحيفة SpaceNews أن رائد الفضاء الأمريكي دونالد بيتيت الذي عاد مؤخرا من المحطة الفضائية الدولية إلى الأرض، قيّم وضع المحطة، وقال إنها قادرة على العمل بعد عام 2030.
وجاء في منشور للصحيفة:"رائد الفضاء الأمريكي دونالد بيتيت الذي عاد إلى الأرض مؤخرا على متن مركبة (سويوز إم إس-26)، ذكر أن المحطة الفضائية الدولية قادرة على العمل بعد عام 2030، وهو الموعد المقرر رسميا لإخراجها من الخدمة".
اضافة اعلان
وقال رائد الفضاء، حول الموضوع:"أعتقد اعتقادا راسخا أننا لسنا مضطرين إلى التخلص من محطة الفضاء الدولية وإغراقها في المحيط في عام 2030 إذا لم نكن نريد ذلك... توجد إمكانية لإبقاء المحطة قيد التشغيل وللمدة التي نريدها، لا توجد حدود للأشياء التي يمكننا فعلها مع المحطة الفضائية الدولية في حال رغبنا بمواصلة تجديدها وإيجاد التمويل اللازم لهذا الأمر... ليس لدي مانع بإجراء رحلة أو رحلتين إلى المحطة".
وأشارت صحيفة SpaceNews إلى أن رائد الفضاء الأمريكي دونالد بيتيت أمضى ما مجموعه 590 يوما في المحطة الفضائية خلال رحلاته إليها، إذ كانت رحلته الأولى إلى المحطة ما بين عامي 2002 و2003، والرحلة الثانية ما بين عامي 2011 و2012، والرحلة الأخيرة كانت ما بين عامي 2024 و2025.
تجدر الإشارة إلى أن المحطة الفضائية الدولية تعمل في الفضاء منذ نوفمبر 1998، ويشارك في مشروع المحطة بالإضافة إلى روسيا والولايات المتحدة كل من كندا واليابان و10 دول أعضاء في وكالة الفضاء الأوروبية (بلجيكا وألمانيا والدنمارك وإسبانيا وإيطاليا وهولندا والنرويج وفرنسا والسويد وسويسرا).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تخطط لتوسيع محطتها المدارية
الصين تخطط لتوسيع محطتها المدارية

جو 24

timeمنذ 4 أيام

  • جو 24

الصين تخطط لتوسيع محطتها المدارية

جو 24 : ذكرت صحيفة SpaceNews أن الصين تخطط لتوسيع محطتها المدارية وإضافة وحدات جديدة إليها. وبحسب الخبراء الصينيين فإن توسيع المحطة وزيادة عدد وحداتها ضروري لتلبية الطلب المتزايد على العلوم وتحفيز التعاون الدولي في الفضاء، كما أن الوحدات الجديدة لمحطة Tiangong من المفترض أن تطلق إلى المدار على متن صاروخ Long March 5B، أكثر صواريخ الفضاء الصينية قدرة على نقل الحمولات الثقيلة. وبحسب صحيفة SpaceNews فإن الصين لم تعلن بشكل رسمي بعد عن أي جدول زمني لتوسيع محطتها المدارية وزيادة عدد وحداتها، لكن التسريبات تشير إلى أنها تخطط لتزويد المحطة بوحدة جديدة مزودة بستة منافذ مخصصة لإرساء المركبات الفضائية. كما أشارت الصحيفة إلى أن الصين تخطط أيضا لإطلاق تلسكوب Xuntian، إذ سيعمل هذا التلسكوب في نفس المدار الذي تعمل فيه محطة Tiangong، وسيكون قادرا على الالتحام بالمحطة ليخضع لعمليات الصيانة وتحديث معداته مستقبلا. وتتكون محطة Tiangong المدارية الصينية من ثلاث وحدات حاليا، تدور حول الأرض على ارتفاع 400 كلم تقريبا، ويمكن تجهيزها بست وحدات في المستقبل، وأشارت الصين في وقت سابق إلى أن المحطة من المفترض أن تعمل لمدة 10 سنوات في الفضاء، وصممت ليعمل على متنها 3 رواد (أو 6 رواد لفترة قصيرة في مرحلة استبدال طواقم الرواد)، وستستخدم هذه المحطة أيضا للمشاريع الفضائية الدولية. المصدر: لينتا.رو تابعو الأردن 24 على

كيف تحمي الطباعة ثلاثية الأبعاد رواد الفضاء من الحطام والرصاص في المدار؟
كيف تحمي الطباعة ثلاثية الأبعاد رواد الفضاء من الحطام والرصاص في المدار؟

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 4 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

كيف تحمي الطباعة ثلاثية الأبعاد رواد الفضاء من الحطام والرصاص في المدار؟

#سواليف يرى العديد من #الخبراء أن #الطباعة_ثلاثية_الأبعاد ستكون من أعظم القفزات التقنية المقبلة في قدرتنا على البناء والعمل في الفضاء. لكن التحدي الأكبر يكمن في ضمان صمود هذه الهياكل أمام الظروف القاسية خارج #كوكب_الأرض، وهنا يأتي دور منشأة NextSpace Testrig الجديدة، التي تم افتتاحها مؤخراً في غلاسكو، اسكتلندا. المنشأة، التي طورتها كلية 'جيمس وات للهندسة' بجامعة غلاسكو، تُعد الأولى من نوعها عالمياً، وتُخصص لاختبار المواد المطبوعة ثلاثيّاً، للتحقق من متانتها وكفاءتها في بيئات الفضاء الشديدة، سواء كانت تلك المواد ستُنقل إلى الفضاء أو تُصنّع فيه مباشرة، بحسب تقرير لموقع 'إنتريستينغ إنجينيرينغ'. منصة فريدة لاختبار الجاهزية الفضائية الدكتور جيل بيليه، أحد المطورين الرئيسيين للمنشأة، أوضح أن المنصة متاحة للباحثين والأكاديميين والجهات الصناعية حول العالم، لمساعدتهم في التأكد من أن المواد التي يخططون لطبعها ثلاثيّاً في الفضاء ستعمل بكفاءة وأمان. وأشار إلى أن هذه المبادرة تسد فجوة مهمة في البحوث الفضائية، إذ لم تكن هناك من قبل منشأة تركز بشكل خاص على اختبار مدى صلابة البوليمرات والمعادن والسيراميك المطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد في ظروف الفضاء الشاقة. خطر الحطام الفضائي وسرعة 'الرصاصة' وأوضح بيليه أن الفضاء ليس بيئة متسامحة. فالعيوب البسيطة في المواد قد تؤدي إلى تحطم هياكل فضائية، ما يُنتج عنها شظايا تتحرك بسرعات تعادل أو تفوق سرعة الرصاصة. وإذا اصطدمت هذه الشظايا بأقمار صناعية أو مركبات فضائية أخرى، فقد تتسبب في أضرار كارثية وتخلق سلسلة من الحوادث المتتالية بفعل الحطام الفضائي. محاكاة الفضاء على الأرض المنشأة الجديدة مزوّدة بجهاز متطور قادر على محاكاة الظروف البيئية للفضاء الخارجي، إذ تحتوي على حجرة تفريغ تستطيع إعادة خلق درجات حرارة تتراوح من -150 إلى +250 درجة مئوية، بالإضافة إلى إمكانية تطبيق ضغط يصل إلى 20 كيلو نيوتن – أي ما يعادل وزن 2000 كيلوغرام – على الهياكل المطبوعة، لاختبار متانتها تحت أقصى الضغوط الممكنة. مستقبل الطباعة في الفضاء لطالما شكّلت الطباعة ثلاثية الأبعاد أداة واعدة في المهام الفضائية، حيث توفر على رواد الفضاء عناء انتظار الإمدادات من الأرض. فمن خلال استخدام موارد محلية مثل تراب القمر، يمكنهم تصنيع الأدوات أو قطع الغيار أو حتى الهياكل السكنية حسب الحاجة. وبدأت هذه التقنية تُطبّق فعلياً في الفضاء. فوفقاً لوكالة ناسا، تم تجهيز محطة الفضاء الدولية بأول طابعة ثلاثية الأبعاد منذ عام 2014، وفي عام 2024، شهدنا أول عملية ناجحة لطباعة معدن ثلاثي الأبعاد في المدار، نفذتها وكالة الفضاء الأوروبية بالتعاون مع شركة 'إيرباص'، لطباعة قطعة صغيرة على شكل منحنى حرف S من الفولاذ المقاوم للصدأ. خطوة نحو البناء بين الكواكب هذا الإنجاز يُمثل نقطة تحول مهمة تتجاوز الطباعة البلاستيكية السابقة، ويفتح الباب أمام مستقبل قد يشهد بناء محطات أو قواعد كاملة على القمر أو المريخ، باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد في الموقع، بشرط ضمان جودة المواد وسلامتها عبر اختبارات دقيقة كتلك التي تجري في منشأة 'NextSpace Testrig'.

بعد 53 عاماً بالفضاء .. مركبة سوفيتية تسقط بالمحيط الهندي
بعد 53 عاماً بالفضاء .. مركبة سوفيتية تسقط بالمحيط الهندي

عمون

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • عمون

بعد 53 عاماً بالفضاء .. مركبة سوفيتية تسقط بالمحيط الهندي

عمون - دخل مسبار فضائي يعود للحقبة السوفيتية الغلاف الجوي للأرض مجدداً، بعد إطلاقه في 1972، وسقط في المحيط الهندي، حسبما أفادت السلطات الروسية أمس السبت. وقالت وكالة روسكوزموس الفضائية إن مركبة الفضاء المعروفة باسم "كوزموس 482" دخلت الغلاف الجوي في الساعة 06:24 بتوقيت غرينتش قبل أن تصطدم بالمياه غرب جاكرتا في إندونيسيا. ولم تتوافر معلومات عن ضرر محتمل أو حطام المركبة. وخلصت وكالة الفضاء الأوروبية إلى أن المركبة دخلت الغلاف الجوي فقط. يذكر أن الاتحاد السوفيتي أرسل، بين عامي 1961 و1983، عدة مركبات فضائية إلى كوكب الزهرة في إطار برنامج "فيرينا" لاستكشاف الكوكب. وتم إطلاق "كوزموس 482" في 31 مارس (آذار) 1972 وكان من المقرر أن يهبط على كوكب الزهرة. ورغم ذلك فشلت الكبسولة الفضائية في الخروج من مجال الجاذبية الأرضية وظلت تدور حول الأرض لمدة 53 عاماً، بسبب عطل في مركبة الإطلاق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store