
توقيف 7 أشخاص وحجز كمية من المؤثرات العقلية ببوفاريك
نفذت، مصالح أمن دائرة بوفاريك بولاية البليدة، عمليات شرطية متتالية مكنت من توقيف 7 أشخاص، تورطوا في قضايا إجرامية مختلفة، وحجز ما يزيد عن 4300 قرص من المؤثرات العقلية، وأسلحة محظورة ومبالغ مالية.
وحسب ما أفاد به بيان صادر عن ذات الجهاز الشرطي، مساء أمس الإثنين، فإنه "بغية بسط الأمن ومحاربة كافة أشكال الجريمة التي تطال المواطنين في أنفسهم وممتلكاتهم ضمن إقليم إختصاصها، قامت المصالح العملياتية بالتنسيق مع النيابة المختصة بإستغلال معلومات أمنية تفيد عن تجاوزات بعض الأشخاص المشبوهين يهددون بذلك سلامة وأمن الأشخاص وممتلكاتهم، أين تم الترصد لهم على التوالي وأسفرت عن توقيف سبعة أشخاص في قضايا متفرقـــــة."
ففي قضية الحال – يضيف البيان – "تمكنت مصالح الأمن الحضري الرابع من ضبط 3700 كبسولة (مؤثر عقلي) كانت مخبأة بأحد المستودعات مع إسترجاع مبلغ مالي قدره 72000 دينار جزائري، وتوقيف المشتبه فيه البالغ من العمر 53 سنة كان بصدد ترويج هذه الكمية وسط الشباب" .
القضية أثبتت أن المشتبه فيه "يقوم بترويج على مستوى أحد المستودعات بمخرج المدينة، بعد التنسيق مع النيابة المختصة إقليميا تم الترصد له وتوقيفه رفقة شريكه في حالة تلبس، فيما أسفر تفتيش المستودع عن حجز كمية معتبرة من هاته السموم. "
وفي سياق متصل، تمكنت ذات المصالح العملياتية لأمن دائرة بوفاريك من "توقيف شخص ثلاثيني من ذوي السوابق العدلية يقوم بإستغلال أحد الأماكن المهجورة من أجل تخزين وبيع المؤثرات العقلية خفية عن مصالح الأمن، حيث تم اكتشافه والإطاحة به مع حجز 04 قطع من المخدرات، 108 كبسولة 108 قرص مهلوس مع استرجاع مبلغ قدره 10500 دينار جزائري" .
وفي قضية ثالثة، "تم ضبط 508 كبسولة كانت مهيأة للترويج على مستوى محطة القطار بوفاريك بحوزة شابين يتراوح أعمارهما ما بين 23 سنة و34 سنة مع إسترجاع مبلغ مالي من عائدات المتاجرة. "
أما القضية الرابعة التي عالجتها ذات المصالح، "تعلقت بـ 72 كبسولة تم ضبطها من طرف عناصر الشرطة القضائية، لدى شابين يتراوح أعمارهما ما بين 32 سنة و 33 سنة، أحدهما من ذوي السوابق القضائية، كما تم ضبط بحوزتهما سلاح أبيض يتمثل في سيف من الحجم الكبير، إلى جانب قارورة تحتوى على أقراص صلبة من المؤثرات العقلية، زيادة إلى مبلغ مالي من عائدات البيع غير المشروع."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 3 أيام
- النهار
ميلة: حجز أوراق نقدية مزوّرة بالعملة الوطنية والتونسية
تمكنت مصالح أمن دائرة فرجيوة في عملية أمنية من ضبط شخصين قاما بترويج 33 مليون سنتيم مزورة بسوق الماشية ببلدية فرجيوة. وحسب مصدر أمني، فإن المشتبه فيهما البالغان من العمر على التوالي 27 و 44 عاما. قاما بشراء ماشية ومنحا لتاجر الماشية الاوراق المالية المزورة. مما استدعى التبليغ وتم التحقيق وتوقيفهما وتفتيش مسكنيهما. أين تم العثور على أوراق مالية اخرى مزورة و اوراق مالية تعود للدينار التونسي بقيمة 4050 دينار من قيمة 50 دينار. بالإضافة كذلك إلى معدات ولوازم تستعمل في التزوير.


الخبر
منذ 4 أيام
- الخبر
تأجيل محاكمة صنصال بالمجلس القضائي للعاصمة
أجّلت الغرفة الجزائية، بمجلس قضاء العاصمة، اليوم الثلاثاء، محاكمة الكاتب الجزائري - الفرنسي الموقوف، بوعلام صنصال، إلى جلسة 24 جوان المقبل، وفق ما ذكر لـ"الخبر" محامون. وذكرت مصادر من هيئة الدفاع أنه تقرر تأجيل القضية لتحضير المتهم لدفاعه في المحاكمة الثانية، بعد تلك التي جرت على مستوى محكمة الدار البيضاء بالعاصمة، وأدين فيها بخمس سنوات سجنا نافذا، وغرامة مالية قدرها 500 ألف دينار جزائري، قبل أن يستأنف وكيل الجمهورية، الذي التمس تسليط عقوبة عشر سنوات. وشهد المجلس القضائي، اليوم الثلاثاء، حضورا مكثفا للمحامين، خاصة الوجوه المعروفة إعلاميا، وبعض المهتمين بالقضية. وتوبع صنصال بتهم تتعلق بالمساس بالوحدة الوطنية، ووجهت له على إثر تصريحات أدلى بها للصحافة الفرنسية، وقدّر القضاء أنها تمس بالثوابت الوطنية وتخرق القوانين، إلى جانب ضبط، بحوزته، مضامين تشير إلى اتصالات وتصريحات مسيئة للبلد مع مسؤولين أجانب، وإهانة هيئة نظامية وحيازة فيديوهات ومنشورات تهدد الأمن والاستقرار الوطني. وفي المحاكمة أمام الدرجة الأولى، أنكر بوعلام صنصال التهم والوقائع المنسوبة إليه، وصرح بأنه "لم تكن له نية الإساءة إلى السيادة الوطنية أو مؤسسات الدولة"، مصنفا ما بدر منه في إطار "التعبير عن آرائه الشخصية". وفيما يتعلق بالرسائل التي أرسلها إلى السفير الفرنسي، وتتضمن إهانة للجيش والمؤسسات الحكومية، قال صنصال إنها "رسائل عادية بين صديقين". وكان صنصال قد أوقف، شهر نوفمبر الماضي، وخضع لتحقيق قضائي إلى غاية مارس، وكان محل مطالب ملحة من مسؤولين فرنسيين من اليمين المتطرف، ومن الرئيس الفرنسي نفسه، وبدرجة أقل من كتاب ومثقفين، من أجل "لفتة إنسانية" تسمح بالإفراج عنه.


النهار
منذ 5 أيام
- النهار
سوق أهراس: عام حبسا نافذا لـ'مير' سيدي فرج ونوابه بسبب قفة رمضان
عالجت مصلحة البحث والتحري التابعة للدرك الوطني بسوق أهراس، قضية فساد تتعلق بقفة رمضان لسنة 2022. تورّط فيها عدد من المسؤولين المحليين ببلدية سيدي فرج الحدودية. وقد أصدرت الجهة القضائية المختصة حكمًا يقضي بعامين حبسا نافذا مع عام موقوف التنفيذ. ضد كل من رئيس المجلس الشعبي البلدي الحالي، ونوابه، إضافة إلى الأمين العام الأسبق للبلدية. كما تم تغريم المتهمين بمبلغ 100 ألف دينار جزائري لكل واحد، مع الزامهم بدفع تعويضات مالية قدرها 200 ألف دينار جزائري للأطراف المدنية. هذا وقد تم قبول تأسس ولاية سوق أهراس والوكيل القضائي للخزينة العمومية كأطراف مدنية في القضية. حيث قضت المحكمة بإلزام جميع المتهمين بالتضامن بدفع مبلغ 10 ملايين سنتيم (100 ألف دينار) لكل طرف مدني. القضية تُعدّ واحدة من أبرز ملفات الفساد المحلي التي طرحت في الآونة الأخيرة، وتشير إلى استمرار جهود الجهات الأمنية والقضائية في محاربة التلاعب بالمساعدات الاجتماعية الموجّهة للفئات الهشة.