
حلمي أكون قارئ بالإذاعة.. «محمد» ابن الشرقية يبدع في تلاوة القرآن الكريم بصوت يلامس القلوب
منذ أظافر يديه وبدأت أسرته تكتشف موهبته الفريدة، كان يحب ترتيل الآيات القرآنية أمام أسرته وأصدقائه، لذلك قرر والده تنمية موهبته، إنه الشاب «محمد السيد رشاد» الطالب بالفرقة الرابعة بكلية تجارة جامعة الزقازيق، والمقيم بقرية تل حوين التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية.
ويقول «محمد» خلال لقائه مع موقع تحيا مصر، أنه بدأ في حفظ القرآن الكريم من سن تسع سنوات وختمه في سن الـ 17 عاما، مشيراً إلى أن والده أول من اكتشف موهبته عندما كان يسمع له الآيات القرآنية بعد حفظها لأنه كان المحفظ الخاص له.
وأضاف «محمد» أنه كان يفضل الاستماع إلى كبار الشيوخ وخاصة الشيخ عبدالفتاح الطاروطى ومحمود الحصري ومصطفى إسماعيل، وكان يتعلم منهم التجويد والمقامات، كما أن والده كان يساعده على الحفظ الصحيح والترتيل بشكل دائم.
محمد يشارك في المسابقات الدينية
وتابع «محمد» أن موهبته بدأت تنمو حتى شارك في العديد من المسابقات الدينية وقرئ في إذاعة القرآن الكريم في برنامج طلائع الإيمان، كما شارك بصوته في العديد من القنوات التليفزيونية بالإذاعة والتليفزيون حتى حصل على عضوية نقابة القراء وأصبح محفظ لأطفال قريته.
واختتم «محمد» حديثه قائلا إنه يسعى إلى تنمية موهبته بشكل أكثر بجانب دراسته، ويتمنى أن يصبح دكتور جامعي وقارئ في الإذاعة القرآنية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
تاريخ قارئات القرآن وتسجيلاتهن.. ما القصة؟
في مقابلة مع جريدة "الدستور"، تحدث الباحث في التراث، عصمت النمر، عن ظاهرة قارئات القرآن الكريم في مصر وتاريخها، وأين ذهبت هذه التسجيلات. تاريخ قارئات القرآن وتسجيلاتهن وأوضح 'النمر' أن الأمر لم يكن كما يظنه البعض من غياب للمرأة في هذا المجال، بل على العكس، فقد اكتشف وجود تسجيلات لنساء قارئات للقرآن في عشرينيات القرن الماضي، وهو ما اعتبره مفاجأة له. وأضاف، أن وجود تسجيلات للمقرئات النساء يدل على أن هناك قراء رجالًا كانوا موجودين أيضًا في نفس الفترة، خاصة قبل ظهور الشيخ محمد رفعت، إلا أن انتشار ظاهرة قراءة القرآن عبر الفونوغراف أو الأسطوانات كان مثار جدل، حيث رأى البعض أن صوت المرأة عورة، وأن استخدام هذه الوسائل حرام، حتى تدخل الشيخ المطيعي، الذي أصدر فتوى بجواز استخدام الفونوغراف لتسجيل القرآن. ساهمت هذه الفتوى في انتشار التسجيلات القرآنية، وإن كانت هناك بعض الأصوات التي لم تحظ بإجازات رسمية، مما أثار جدلًا حول طريقة التلاوة الصحيحة، خاصة بين الذين يقرأون بطريقة غير مألوفة. وكانت هناك مدرسة خاصة بالتلاوة بدأت مع الشيخ محمد رفعت والشيخ إمام، وأسست لما يعرف اليوم بقراءات القرآن المتعددة، حيث يوجد عشرات القراءات المعترف بها. ومن بين مقرئات القرآن المعروفات، الشيخه كريمة العادلية والشيخه فوقية إسماعيل، ولكن مع مرور الوقت ومنع المرأة من التلاوة في الإذاعة الرسمية، بدأت أصوات الرجال تهيمن على الساحة. كما تحدث عن وجود إجازات شرعية تمنح للقارئ من مشايخ كبار، وأهمية هذه الإجازات كوثائق رسمية تثبت صحة قراءة المقرئ، مثلما كان يحدث مع الشيخ نعناع الذي حصل على إجازة من الشيخة أم محمد، والذي يعتبر آخر من حصل على مثل هذه الإجازة في عصره من امرأة. وكان هناك تنوعًا في أساليب القراءة والتلاوة، منها ما يشبه الغناء مثل القراءة الفيومي، التي تميل إلى المقامات الموسيقية، وهو ما قد يثير حفيظة البعض، لكنه جزء من التراث القرائي المتعدد، في حين كانت تسجيلات التواشيح محدودة، رغم اهتمام الشيخ محمد رفعت بحفظ التراث الديني. واختتم: لدى تسجيلات تاريخية نادرة والتي توثق كل هذه الظواهر، وما نملكه اليوم هو نتاج ثانوي للوسائل القديمة مثل الأسطوانات والفونوغراف، وهناك حاجة ملحة للحفاظ على هذا التراث ونشره.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
منى عبدالغني تكشف تفاصيل دخولها الروضة الشريفة
كشفت الفنانة والإعلامية منى عبدالغني عن تفاصيلَ منعها من دخول الروضة الشريفة وزيارة قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال أدائها مناسك الحج، لأنها لم تكن حاصلة على تصريح للزيارة. وقالت عبدالغني، خلال حلقة برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، والمذاع عبر فضائية cbc، إنها طلبت من الحرس الدخول للزيارة، ولكنها واجهت رفضًا منهم، مشيرة إلى أنها وقتها قالت للحارس: "حبيبي النبي عليه الصلاة والسلام لو عايزني أدخل هدخل، وربنا لو عايزني هدخل هدخل". وأكدت أنها بعدها بثوان وجدت مجموعة من الفنانين المصريين يدخلون بصحبة شخصيات مهمة، وقيل لها: "يلا عايزه تدخلي ادخلي"، لتجد نفسها داخل الروضة عند النبي عليه الصلاة والسلام، مؤكدة أن الإنسان عندما يتمنى شيئًا بقلب صادق، فإن الله، إن شاء، سيحققه له.


بوابة الأهرام
منذ 3 ساعات
- بوابة الأهرام
انطلاق دروس فقه المرأة وعودة «الكُتّاب» لتحفيظ القرآن بالغردقة
البحر الأحمر - على الطيرى شهدت مدينة الغردقة، اليوم الأحد، انطلاق فعاليات دينية هامة في مسجدي الميناء الكبير والتواب، حيث بدأت دروس متخصصة في فقه المرأة وعاد نشاط "الكُتّاب" لتحفيظ القرآن الكريم وتعليم أحكامه. موضوعات مقترحة دروس فقه المرأة وعودة الكُتّاب لتحفيظ القرآن بالغردقة دروس فقه المرأة وعودة الكُتّاب لتحفيظ القرآن بالغردقة دروس فقه المرأة وعودة الكُتّاب لتحفيظ القرآن بالغردقة انطلاق دروس فقه المرأة ففي مسجد الميناء الكبير، انطلقت اليوم الأحد دروس "فقه المرأة" التي تُقام أسبوعيًا وتهدف إلى توعية السيدات بقضاياهن الفقهية في الإسلام، حيث استقبلت الحلقة الأولى من الدروس حضورًا لافتًا من سيدات الغردقة، وتناولت التعريف بمكانة المرأة في الإسلام وأهمية هذه الدروس، وذلك بحسب ما صرح به الشيخ حسام الدين محمود، إمام وخطيب المسجد. دروس فقه المرأة وعودة الكُتّاب لتحفيظ القرآن بالغردقة دروس فقه المرأة وعودة الكُتّاب لتحفيظ القرآن بالغردقة عودة نشاط "الكُتّاب" وعلى صعيد آخر، أعلن مسجد التواب عن عودة نشاط "الكُتّاب" تحت إشراف الشيخ حسن رميح، إمام المسجد وعضو عدد من الهيئات القرآنية والثقافية. دروس فقه المرأة وعودة الكُتّاب لتحفيظ القرآن بالغردقة أهداف الكتاب يهدف "الكُتّاب" إلى تعليم القراءة الصحيحة للقرآن الكريم وتحفيظه لجميع الفئات العمرية، بالإضافة إلى تقديم دروس في التجويد والتلاوة وغرس القيم الإسلامية. كما يتضمن البرنامج حلقات خاصة بالسيدات في فقه المرأة المسلمة.