
بعد سقطته في لقاء مستغانم.. بن غيث يُوضّح
تقدّم قائد شباب بلوزداد، عبد الرؤوف بن غيث، باعتذاراته إلى العائلة الكروية الجزائرية، بعد سقطته في اللقاء الأخير، أمام الضيف ترجي مستغانم.
وكان بن غيث، قد وقع في المحظور، بلقطة غير 'أخلاقية' عقب 'الريمونتادا'. الذي حققه فريقه في آخر أنفاس اللقاء المندرج ضمن الجولة 23. ما كلفه الإيقاف لـ 6 لقاءات منها 3 موقوفة التنفيذ. من طرف لجنة الانضباط.
وخرج لاعب 'السياربي' عن صمته، ليقدم اعتذاراته. وقال: 'عبارات الاحترام والتقدير لكل أفراد العائلة الكروية الجزائرية من إداريين جماهير ولاعبين'.
وواصل بن غيث، في رسالة نشرها عبر خاصة 'ستوري'. على حسابه الشخصي عبر 'أنستغرام: 'أوضح أن التعبير عن الفرحة. بعد فوز مثير في الدقائق الأخيرة. جاء بطريقة عفوية والنية صافية. تعبيرا عن حماس الانتصار'.
مضيفا: '.. دون أي إساءة أو توجيه لأي طرف لا للاعبين. ولا للمسؤولين، ولا لأي جهة أخرى. خاصة وأن المباراة كانت مغلقة بدون حضور جماهيري.'
وختم لاعب الشباب: 'أؤمن أن الرياضة تجمعنا دائما على قيم الاحترام والمنافسة الشريفة. كل التقدير للرياضة الجزائرية وجماهيرها الوفية. التي تبقى أكبر داعم لكل الرياضيين… دائما مع قيم الرياضة والاحترام، ونواصل المشوار بنفس الروح ونفس الحماس'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 5 أيام
- الشروق
ستة نهائيات تنتظر المولودية للحفاظ على لقب البطولة هذا الموسم
تعثر فريق مولودية الجزائر لثالث مباراة على التوالي، في الرابطة الوطنية المحترفة الأولى لكرة القدم، بعد التعادل أمام شباب بلوزداد في اللقاء الذي احتضنه ملعب 'نيلسون مانديلا' ببراقي أول أمس، ضمن فعاليات الجولة الـ25 من المحترف الأول، لتتأكد فترة الفراغ التي تمر بها التشكيلة العاصمية، بعدما عجزت عن الفوز أمام كل من اتحاد خنشلة، أولمبيك أقبو، مولودية البيض، شباب بلوزداد.. عدا فوز وحيد أمام متذيل الترتيب، اتحاد بسكرة. ولم يستطع العميد تحقيق الفوز أمام شباب بلوزداد، الذي كان محروما من خدمات أبرز لاعبيه، في صورة بن غيث، خاسف والهدّاف محيوص، وهو ما جعل موجة الغضب تتصاعد في مواقع التواصل الاجتماعي ضد المدرب خالد بن يحيى، الذي، بحسبهم، فوت على المولودية فرصة التتويج باللقب مبكرا، بسبب خياراته التكتيكية، وعدم قدرته على التفوق أمام راموفيتش ولاعبي آمال في التشكيلة البلوزدادية، خاصة مع فوز شبيبة القبائل في البيض، الذي منح الصدارة لثنائي المولودية والشبيبة مناصفة، وبلقاء متأخر أمام اتحاد الجزائر. وشهد مستوى تشكيلة مولودية الجزائر سقوطا غير مفهوم، وهو الذي كان الأفضل في البطولة قبل بضع جولات، وأكثر فريق يلعب كرة جميلة، لتنقلب المعطيات رأسا على عقب، ويصبح الفريق غير قادر على الفوز أمام فرق تنافس على الهبوط، وهو ما طرح علامات استفهام، بالإضافة إلى المستوى الكارثي لبعض اللاعبين الذين كانوا نقطة قوة الفريق سابقا، على غرار زكرياء نعيجي الذي أصبح ظلا لنفسه، ومستواه خلف موجة من الاستغراب والغضب في آن واحد، بالإضافة إلى مستوى زوغرانا وثابتي وغيرهم من الأسماء. السقوط الحر في مستوى المولودية، قابلته انتقادات كبيرة من طرف الأنصار الذين أجمعوا على المستوى الهزيل الذي أصبح يقدمه الفريق، وعدم قدرتهم على مجاراة نسق فرق تنافس على تفادي السقوط، حيث سيكون زملاء بوراس أمام حتمية الفوز بكل اللقاءات المتبقية، من دون استثناء، من أجل الفوز باللقب، والحفاظ عليه، في ظل خسارة كل الأهداف، هذا الموسم، من المنافسة الإفريقية، إلى كأس الجزائر، حيث تبقت البطولة الوطنية الهدف الوحيد لـ'العميد'، وتضييع البطولة، يعني الفشل على كل المستويات، من طرف الإدارة الحالية، والمدرب خالد بن يحي. وتنتظر المولودية نهائيات في خمس جولات المتبقية، بداية من لقاء وفاق سطيف، يوم الاثنين المقبل، على أن يواجه الغريم اتحاد الجزائر في لقاء متأخر، وهو لقاء الفرصة الأخيرة لأخذ الأسبقية، عن المنافسين، ليكون بعدها في تنقل صعب إلى الساورة، على أن يستقبل ترجي مستغانم الذي يعاني هو الآخر في ذيل الترتيب، قبل التنقل إلى الشلف لمواجهة الأولمبي المحلي. وتختم البطولة بلقاء نجم مقرة على ملعب '05 جويلية' الأولمبي، وهي اللقاءات التي وجب على 'العميد' الفوز بها من أجل الفوز باللقب دون النظر إلى نتائج الآخرين.


الشروق
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الشروق
لقاء بست نقاط والخطوة الأولى نحو التتويج باللقب
يحتضن ملعب نيلسون مانديلا ببراقي، قمة مباريات الجولة الـ26 من الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، حين يستقبل شباب بلوزداد ضيفه مولودية الجزائر، في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين، سواء للمستضيف الذي يرغب في اعتلاء الصدارة، أم المولودية الطامحة لتوسيع الفارق عن منافسه أمسية اليوم ووصيفه، من أجل الحفاظ على لقب البطولة هذا الموسم. وستكون تشكيلة الشباب محرومة من خدمات أبرز لاعبيها، ويتعلق الأمر بكل من القائد عبد الرؤوف بن غيث، والمهاجم أيمن محيوص، فيما لم تتأكد مشاركة المدافع شعيب كداد بسبب الإصابة التي تعرض لها، والتي حرمته من التواجد مع المنتخب الوطني المحلي، وهي ضربة موجعة للشباب خاصة في المنعرج الحاسم نحو اللقب، وأمام متصدر ترتيب الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، ما يجعل المدرب راموفيتش أمام ضرورة إيجاد الحلول لتعويض غياب الثنائي مع احتمالية غياب كداد، بالنظر لوزنهم في تشكيلة الشباب هذا الموسم. ومن المنتظر، أن يعول راموفيتش على بعض الأسماء، حيث سيواصل زغبة في حراسة المرمى، مرفقا بكل من حسين بن عيادة نوفل خاسف بلال بوخرشاوي وكداد إن تعافي من الإصابة، في حين وسط الميدان سيشكله بنسبة كبيرة الثلاثي جاك مبي، سالي وخانيسا مايو على أن يقود هجوم أبناء لعقيبة كل من عبد الرحمان مزيان، بلخير على أن تكون المفاضلة بين كل من رزقي حمرون وزروقي لتعويض غياب محيوص. في المقابل، ستستفيد تشكيلة مولودية الجزائر من عودة جل اللاعبين إلى التشكيلة بسبب الإصابات، على غرار سفيان بايازيد الذي غاب عن المنافسة الرسمية لأزيد من شهر، في حين استرجع الإيفواري كيبري زينون كامل إمكانياته عقب غيابه عن التشكيلة العاصمية في اللقاءات السابقة، ليسجل عودتهم مع مولودية البيض خلال الشوط الثاني من المواجهة، بالإضافة إلى واتارا روماريك الذي استفاد من توقف البطولة، وأصبح جاهزا لدخول المنافسة الرسمية، عقب تعافيه من الإصابة بشكل نهائي. كما شهدت الحصص التدريبية الأخيرة للعميد، عودة الروح داخل الفريق، بعد التعثر الأخير أمام مولودية البيض، والذي شهد ردود فعل قوية من طرف الأنصار الذين غضبوا من المدرب خالد بن يحي، وتغيير نظام اللعب في الفريق، بالإضافة إلى توظيفه للاعبين كانوا في قائمة المسرحين خلال الميركاتو الماضي، وإبعاده لبعض الأسماء، كمهدي بوشريط، زوغرانا، وأمين مسوسة، بالإضافة إلى بن حوى الذي لم ينل فرصته بالشكل الكامل مع بن يحي، رغم الإمكانيات التي أظهرها بداية الموسم. وسيكون المدرب التونسي خالد بن يحي مطالبا بالفوز في المواجهة، خاصة أن شباب بلوزداد يعتبر المنافس الأول على اللقب هذا الموسم، حيث من المنتظر أن تشهد تشكيلة العميد تغييرات على مستوى نظام اللعب،وحتى بعض الأسماء التي ستسترجع مكانتها في هذه المواجهة، حيث من المنتظر أن يستعيد رمضان مكانته في حراسة المرمى، فيما سيكون الرباعي الخلفي بدون تغييرات بتواجد كل من حلايمية، غزالة، عبد اللاوي ومروان خليف، غير أن الوسط قد تستعيد بعض الأسماء مكانتها، بسبب إصابة محمد بن خماسة الذي غاب عن تربص الخضر، وثابتبي، حيث لم تتضح مشاركتهما بعد وهو ما يجعل اسم الثنائي زوغرانا ودراوي الأقرب لتعويضهما فيما سيقود كيبري هجوم الفريق برفقة كل من نعيجي وبانغورا. شباب بلوزداد لتأكيد السيطرة والعميد لطرد النحس وتعتبر مواجهة اليوم هي الرابعة هذا الموسم بين المتصدر والوصيف، حيث تمكن شباب بلوزداد من حسم نتيجة لقاء الذهاب بثلاثية مقابل هدف على ملعب 05 جويلية الأولمبي، قبل أن ينتقم العميد في نهائي السوبر، وتمكن من التتويج بالكأس قبل أن يعود شباب بلوزداد ويطيح بالمولودية في الدور الـ16 من منافسة كأس الجزائر، ليلتقي الفريقان مجددا أمسية اليوم بين الوصيف الذي يسعى لتـأكيد سيطرته هذا الموسم على المولودية، والعميد الذي يريد طرد نحس الشباب في البطولة بعد أربع سنوات كاملة عن اخر فوز للعميد على الشباب بثنائية نظيفة سنة 2021. قمة اللقب دون جمهور… !! رغم أن المواجهة منتظرة من طرف كل عشاق الكرة الجزائرية، بالنظر لأهمية نتيجتها التي ستكون حاسمة فيما تبقى من مشوار اللقب، والفائز فيها سيخطو خطوة عمالقة نحو التتويج، إلا أن اللقاء سيلعب أمام مدرجات فارغة، بسبب العقوبة المسلطة على أنصار شباب بلوزداد، رغم تحصلهم على إنذار واحد فقط، وهو ما سيفقد المواجهة نكهتها بالنظر للندية بين الغريمين فوق أرضية الميدان وفي المدرجات، خاصة وأن المواجهة تعتبر خاصة وهي بمثابة نهائي اللقب، قبل خمس جولات عن نهاية الموسم.


النهار
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
لجنة الانضباط تكشف قراراتها بخصوص مخازني وأناتوف
أصدرت لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم، قراراتها بخصوص كل من المدير التقني الرياضي لمولودية الجزائر، محمد مخازني، ولاعب الفريق لفئة أقل من 19 سنة، مسلم أناتوف. وكانت الهيئة الانضباطية، قد استدعت الثنائي مخازني وأناتوف. للاستماع إلى أقواله أول أمس الخميس، في قضية نهائي كأس الجزائر، لفئة 'U19' أمام شباب بلوزداد. وحسبما جاء في موقع الرابطة، فقد تقرر ايقاف مخازني، لمباراتين، مع تغريمه بـ 10 ملايين سنتيم، بسبب احتجاجاته على قرارات الحكم، وسلوكه السيء. بينما تمت معاقبة أناتوف، الذي طرد في النهائي. بمواجهتين واحدة موقوفة التنفيذ، مع غرامة بقيمة 5 آلاف دينار جزائري. في حين غرّمت اللجنة الانضباطية التابعة للرابطة، فريق مولودية الجزائر. بـ 10 ملايين سنتيم، بسبب التصرف غير اللائق لمسيريه. عقب النهائي، الذي توّج به شبان 'السياربي' بضربات الترجيح، بعدما انتهى بالتعادل الايجابي (2-2).