
حادث سير يعرقل حركة الترامواي بالبيضاء ويثير غضب الركاب
شهدت حركة الترامواي في البيضاء صباح اليوم الثلاثاء، ارتباكا كبيرا على الخط الثالث، الذي يربط بين السالمية ومحطة القطار الميناء، نتيجة حادث سير وقع قرب محطة الحبوس.
وتسبب الحادث وفق تدوينة نشرتها الصفحة الرسمية لشركة "ترامواي" البيضاء، في توقف الحركة على هذا الخط، مما دفع العديد من الركاب إلى البحث عن وسائل نقل بديلة للوصول إلى وجهاتهم.
وأكدت شركة ترامواي البيضاء، أن الحادث أسفر عن تعطيل حركة الترامواي على مستوى الخط الثالث، مضيفة أن المصالح الأمنية وعناصر الوقاية المدنية تدخلوا بسرعة لإعادة استئناف حركة الترامواي.
وقد أبدى العديد من الركاب استياءهم من التأخير المفاجئ، الذي أثر بشكل كبير على وصولهم إلى أماكن عملهم في الوقت المحدد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LE12
منذ 26 دقائق
- LE12
وداع مؤثر للحجاج في صحن المطاف وقلوب معلّقة بالكعبة
في مشهد إنساني وروحاني مؤثر، وامتزجت لحظات الوداع بدموع المودعين وهم يرفعون أكفهم بالدعاء، مرددين برجاء: 'اللهم ارزقنا العودة'. وتنوعت المشاعر بين الأمل والشوق، فيما اصطف الحجاج حول الكعبة بنظرات طويلة تسبق الرحيل، بعضهم يضع يده على الحجر الأسود والدموع تملأ عينيه، وكأنهم يودعون أعز ما رأوه في حياتهم. ورُفعت الهواتف لتوثيق اللحظة بصور ومقاطع فيديو، لتبقى الذكرى حية في القلوب، فيما تعالت الهمسات بالدعاء في مشهد يُجسد أسمى معاني الخشوع والسكينة.


المغربية المستقلة
منذ 2 ساعات
- المغربية المستقلة
اختتام فعاليات الدورة التكوينية الثانية لفائدة مكوّني الكبار في إطار معهد التكوين في مهن محاربة الأمية (IFMA) بشفشاون
المغربية المستقلة : متابعة إدريس بنعلي في إطار تنزيل خارطة طريق الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية 2023-2027، وتعزيز الجهود الوطنية الرامية إلى القضاء على الأمية والارتقاء بجودة التكوين لفائدة مكوّني الكبار، نظّمت المندوبية الإقليمية للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية بشفشاون، خلال الفترة الممتدة من 31 ماي إلى 10 يونيو 2025، الدورة التكوينية الثانية لفائدة مجموعة من المكوّنين والمكوّنات العاملين ببرامج محو الأمية، وذلك في إطار معهد التكوين في مهن محاربة الأمية. وقد هدفت هذه الدورة إلى تأهيل المشاركين بيداغوجياً ومنهجياً، من خلال تقديم محاور متنوعة شملت مبادئ تعليم الكبار (الأندراغوجيا)، ودينامية الجماعات، وتقنيات التنشيط والتواصل داخل الفصل. ويأتي هذا التكوين من أجل تمكين المشاركين من التعرف بشكل أعمق على الخصوصيات النفسية والاجتماعية للمتعلم الراشد، وتحفيزه على التعلم مدى الحياة، عبر اعتماد بيداغوجيا تراعي الفروق الفردية وظروف المتعلمين الكبار، وكذا تطوير قدرات المكوّنين على التواصل الفعّال والتفاعل الإيجابي مع احتياجات هذه الفئة. وفي هذا السياق، أكد مؤطر الدورة التكوينية، الدكتور محمد الشنتوف، على أهمية هذا النوع من التكوينات، مبرزاً أن 'مهنة مكوّن الكبار أضحت اليوم ركيزة أساسية في مسار التنمية المستدامة، نظراً لدورها المحوري في تمكين الأفراد من تجاوز الأمية والانخراط الفاعل في الحياة المجتمعية والمهنية'. كما اعتبر أن هذا التكوين يُعدّ فرصة لتجاوز الممارسات السابقة التي اتسمت بالارتجال والعفوية، واعتماد ممارسات جديدة واعية، ممأسسة، ومسؤولة، من شأنها تحسين وتجويد التعلمات. من جانبه، أكد السيد المندوب الإقليمي للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية بشفشاون، في كلمته الختامية، على الرهان الكبير الذي تعقده المندوبية على كافة المشاركين والمشاركات، ومن خلالهم جميع المكوّنين والمكوّنات، لإنجاح مختلف برامج محو الأمية بالإقليم. ورغم الإكراهات الموضوعية والواقعية التي يواجهها، فإن الإقليم، بفضل الانخراط الجاد والمسؤول للمكوّنين، وتضافر جهود جميع المتدخلين والشركاء، يحقق نتائج مشجعة ومحفّزة، تجعله يتطلع بعزم وثقة إلى تقليص معدل الأمية، في أفق القضاء عليها بشكل شبه تام. وفي ختام الدورة، شدّد المشاركون والمشاركات على القيمة المضافة التي اكتسبوها من خلال تبادل التجارب والخبرات، والاطلاع على مستجدات البيداغوجيا الحديثة في مجال تعليم الكبار، مؤكدين على ضرورة تكثيف مثل هذه المبادرات، لما لها من أثر إيجابي في رفع كفاءة المكوّنين وتحقيق نتائج أفضل في مجال محاربة الأمية.


كش 24
منذ 2 ساعات
- كش 24
الارتجالية في اشغال تهيئة جليز تزعج المراكشيين
تعرف أشغال تهيئة منطقة جليز بمراكش ارتجالية واضحة، تسببت في ارباك الحياة اليومية للمواطنين والتجار والسياح على حد سواء. وساهم عدم إكمال الأشغال في بعض المقاطع بشارع محمد الخامس والمرور الى اخرى للشروع في تهيئتها بشكل غير متناسق، في انتشار الحفر والمقاطع الغير مهيئة، والمتناثرة في كل مكان في الشارع، ما اثار استياء المواطنين، وخاصة منهم السياح الاجانب، الذين استغرب بعضهم لطريقة تهيئة الشارع. وسبق ان تمت اعادة تهيئة هذا الشارع عدة مرات في العقود الماضية، لكن لم تسجل ابدا هذه الارتجالية في الاشغال ما جعل العديد من المواطنين يتساءلون عن مدى نجاعة وجودة الاشغال الحالية، لا سيما وان الشكل النهائي للارضية، اعتبره العديد اقل جودة ورونقا من الارضية السابقة، في انتظار نهاية الاشغال للحكم بشكل نهائي على جودتها.