logo
أمين الفتوى: الله يغفر الذنوب شرط الاخلاص في التوبة وعدم الشرك

أمين الفتوى: الله يغفر الذنوب شرط الاخلاص في التوبة وعدم الشرك

أهل مصرمنذ 8 ساعات

أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن باب التوبة مفتوح دائمًا، وأن الله عز وجل يغفر جميع الذنوب مهما بلغت، بشرط الإخلاص في التوبة وعدم الشرك به.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، أن الله قال في كتابه الكريم: "إني لغفارٌ لمن تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى"،مما يدل على أن التوبة النصوح، المقترنة بالندم والإقلاع والعزم على عدم العودة، كفيلة بمحو الذنوب مهما عظمت.
وحذر فخر من اعتقاد خاطئ منتشر بين الناس، وهو أن من يقع في الذنب لا يجوز له الصلاة أو الصيام أو التصدق، قائلًا:"هذا تفكير غير سليم. بل إن الواجب على العبد إذا أذنب أن يقترب من الله أكثر، لا أن يبتعد، لأن ترك العبادة مع الذنب يعني جمع مصيبتين: الذنب والبعد عن الله".
ونصح كل من أذنب بأن يبادر إلى العمل الصالح، ويُكثر من الاستغفار، ويستمر في الطاعات، فهذه الأمور تعيد الطمأنينة إلى القلب وتعين على الثبات في طريق التوبة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما الفرق بين الضحك والقهقهة في الصلاة؟ إجابة فقهية دقيقة
ما الفرق بين الضحك والقهقهة في الصلاة؟ إجابة فقهية دقيقة

الجمهورية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجمهورية

ما الفرق بين الضحك والقهقهة في الصلاة؟ إجابة فقهية دقيقة

ف الخشوع هو لب الصلاة ، وروحها وفى حكم التبسم فى الصلاة أكد العُلماء أن التبسم لا يُبطلُ الصلاة ما دام لم يصل إلى الضحك بصوت عالٍ ورد فى قول السلف "وَمَنْ ضَحِكَ فِي الصَّلَاةِ بَطَلَتْ، سَوَاءٌ كَانَ سَاهِيًا أَوْ عَامِدًا، وَلَا يَضْحَكُ فِي صَلَاتِهِ إِلَّا غَافِلٌ مُتَلَاعِبٌ، وَالْمُؤْمِنُ إِذَا قَامَ للِصَّلَاةٍ أَعْرَضَ بِقَلْبِهِ عَنْ كُلِّ مَا سِوَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ، وَتَرَكَ الدُّنْيَا، وَمَا فِيهَا" وفى ذلك قال أمين الفتوى بدار الافتاء الدكتور على فخر_ أن القهقهة فى الصلاة خروج عن صفة الخشوع فى الصلاة والتعظيم التى يجب أن تليق بالموقف بين يدى الله

الحلف دون قصد.. متى يُعد لغوًا لا كفارة فيه
الحلف دون قصد.. متى يُعد لغوًا لا كفارة فيه

الجمهورية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجمهورية

الحلف دون قصد.. متى يُعد لغوًا لا كفارة فيه

لأن الحالف لم يعقد الأيمان عليها، وإنما هو سبق اللسان باليمين من غير قصد ولا اعتقاد. قال الله تعالى "لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ ‌بِ اللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ" البقرة/ 225. وقال تعالى "لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ ‌بِ اللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ" المائدة/ 89. وفى اليمين افاد مركز الازهر للفتوى _ينبغي توقير اسم الله سبحانه وتنزيهه عن لغو الكلام، وكثرة الحلف به دون داعٍ، والاجتهاد في حفظ يمين الله وصيانتها من الحنث لقوله تعالى _"احْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ"المائدة: 89 _ولقوله جل شأنه "وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ"البقرة:224

أخبار مصر : ما لك عند الله وماذا عليك؟.. علي جمعة يوضح
أخبار مصر : ما لك عند الله وماذا عليك؟.. علي جمعة يوضح

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : ما لك عند الله وماذا عليك؟.. علي جمعة يوضح

الاثنين 16 يونيو 2025 08:00 صباحاً نافذة على العالم - كشف الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن ماذا للعبد عند الله وماذا عليه. ماذا عليك في قِبَلِ الله؟ وقال "جمعة" عليك الطاعة، والفروض، والواجبات، ومطلوبٌ منك أداء السنن، والرواتب، والنوافل. فما لك عند الله؟ واضاف: أما ماذا لك عند الله فلا شيء! فأنت مُفلس، لأن هذه الأعمال إنما هي في مقابلة بعض المنن التي مَنَّ الله بها عليك. يا مسكين! اعرف نفسك، وقف عند حدِّك! فتعلم أن الجناية عليك حُجَّة، والطاعة عليك مِنَّة؛ فأنت مَدينٌ في الجناية، مَدينٌ في الطاعة. وتابع: تظن أن الطاعة التي فعلتها هي سبب دخولك الجنة، ولكن اتضح، كما قال رسول الله ﷺ:«لَنْ يُدْخِلَ أَحَدًا عَمَلُهُ الجَنَّةَ». قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: «لا، ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله بفضلٍ ورحمةٍ». وحذرت من قول: يا رب، أنت الذي كتبتَ عليّ الطاعة، وأنت الذي كتبتَ عليّ المعصية. فالأمر ليس كذلك؛ فالجناية التي كُتبت عليك حُجَّةٌ عليك، لا معذرةٌ لك. كُتبت عليك لتعتذر، فتقول: "سامحني، اغفر لي"، لتُثبِت افتقارك إليه، لا لتتكبر. وقال : اعلم أن كل طاعة رضيتَها من نفسك، وفرحتَ بها، فهي عليك؛ لأنها تحتاج إلى شكر، والشكر يحتاج إلى شكر، والشكر يحتاج إلى شكر... وهكذا أبدًا. واعلم أن كل معصيةٍ عيَّرتَ بها أخاك، مردودةٌ إليك؛ لأنك بتعييرك له قد برَّأتَ نفسك، وتبرئتك لنفسك كِبْر، فربما يغفر الله له، ويؤاخذك بها. فيكون هو الذي فعل المعصية، فأورثته ندمًا وتوبةً صادقة، وتكون أنت قد تكبرت عليه، فأُخِذتَ بها، فكانت مردودةً إليك. وأشار إلى أنه ينبغي أن تعرف الذي لك، والذي عليك؛ ولو تخليت عن هذا الميزان، ضاع واجب وقتك، وتَاهَتْ بك السُّبُل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store