
Perplexity تسعى للاستحواذ على "تيك توك" وإعادة بناء خوارزميتها
قدمت شركة "بيربلكسيتي" (Perplexity) الناشئة في مجال البحث بالذكاء الاصطناعي عرضاً رسمياً للاستحواذ على "تيك توك"، مع تعهدها بإعادة بناء خوارزمية المنصة من الصفر وجعْلها مفتوحة المصدر.
وورد في بيان للشركة: "تتمتع بيربلكسيتي بموقع فريد يمكنها من إعادة بناء خوارزمية تيك توك دون خلق احتكار، حيث تجمع بين التقنيات المتقدمة والاستقلالية بعيداً عن هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى".
وقالت الشركة إنها قادرة على تحقيق هذا الهدف بطريقة لا تؤدي إلى احتكار السوق، مشيرة إلى أن اتجاهها "على عكس ما قد تؤول إليه الصفقات الأخرى التي قد تشمل شركات تقنية كبرى أو تحالفات استثمارية من شأنها الإبقاء على نفوذ بايت دانس، الشركة الأم لتيك توك".
وتتمثل أبرز نقاط خطتها في إعادة تطوير خوارزمية "تيك توك" بالكامل داخل مراكز بيانات أميركية، مع إشراف الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة، وفتح مصدر نظام التوصيات الخاص بالتطبيق لجعل عملياته أكثر شفافية وتمكين الباحثين والمطورين من دراسته، مع تعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي باستخدام تقنية Nvidia Dynamo لتحسين الكفاءة والأداء.
كما ستعمل Perplexity، حال نجحت صفقة الاستحواذ، على إضافة ميزة توثيق المصادر داخل مقاطع الفيديو، على غرار ما توفره الشركة في نتائج البحث الخاصة بها، بجانب دمج إمكانيات البحث الذكي الخاصة بها مع مكتبة فيديوهات "تيك توك" لتسهيل البحث عن المحتوى والوصول إليه بسرعة، وتحسين مستوى التخصيص للمحتوى عبر ربط حسابات المستخدمين، مما قد يسهم في تقديم توصيات أكثر دقة تتناسب مع اهتمامات المستخدمين، مع الحرص على إضافة دعم متعدد اللغات من خلال الترجمة التلقائية، مما يتيح لمستخدمي "تيك توك" الوصول إلى المحتوى بلغاتهم الأصلية بسهولة.
ضغوط البيع
وعلى الرغم من تصاعد الضغوط، أبدت شركة "بايت دانس" تحفظاً واضحاً بشأن بيع عمليات "تيك توك" في الولايات المتحدة، ما جعل مستقبل التطبيق في البلاد مجهولاً.
وازدادت حدة الأزمة بعد قرار المحكمة العليا الأميركية في يناير الماضي، الذي منح الحكومة الأميركية سلطة حظر التطبيق داخل أراضيها، وهو ما أدى إلى تعطل تيك توك لمدة 14 ساعة في ذلك الوقت.
وفي أعقاب ذلك، أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمراً تنفيذياً يمنح مهلة لمدة 75 يوماً قبل تنفيذ الحظر، وهي المهلة التي تنتهي في 5 أبريل المقبل.
منافسة العمالقة
وقدمت Perplexity عرضها الأولي لشراء "تيك توك" في يناير الماضي، لكنها تواجه منافسة شرسة من شركات كبرى مثل أوراكل ومايكروسوفت، إضافة إلى تحالف استثماري يقوده الملياردير فرانك مكورت، وجميعهم يسعون للاستحواذ على عمليات تيك توك في الولايات المتحدة.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت "بايت دانس" تأخذ عرض Perplexity على محمل الجد، خصوصاً في ظل التقديرات التي تشير إلى أن قيمة عمليات "تيك توك" الأميركية تتراوح بين 30 و50 مليار دولار.
فيما ذكرت "بلومبرغ" أن Perplexity تجري مفاوضات مبكرة لجولة تمويل جديدة قد ترفع قيمتها السوقية إلى 18 مليار دولار فقط، وهو ما قد يجعلها غير قادرة على تقديم عرض تنافسي أمام الشركات الكبرى.
حقيقة العرض
تشتهر Perplexity بتحركاتها الجريئة التي تمزج بين الابتكار والإثارة الإعلامية، ففي وقت سابق، نشرت الشركة إعلاناً تجارياً ساخراً استهدف خطأ Google AI Overviews، حيث استعانت بالممثل الكوري الجنوبي لي جونج-جاي، نجم مسلسل Squid Game، ضمن حملة إعلانية ضخمة، أنفقت عليها أكثر من 2.5 مليون دولار داخل الولايات المتحدة، وفقاً لما صرح به رئيس القسم التجاري في Perplexity، ديميتري شيفيلينكو.
كما سبق للشركة محاولة رعاية فريق فورمولا 1 مقابل 5 ملايين دولار سنوياً، وزعمت أيضاً أنها وظفت الممثل الكوميدي جيمي أو. يانج (المعروف بدوره في مسلسل Silicon Valley) كرئيس للأمن في الشركة، وهي خطوة أثارت تساؤلات بشأن مدى جدية الشركة في توظيفه بالفعل أم أنها مجرد حيلة دعائية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سويفت نيوز
منذ ساعة واحدة
- سويفت نيوز
'سيلفر هيل دك' توسّع حضورها في جدة الرائدة بفنون الطهي العالمي.
جدة – خالد الجعيد: وصل مؤخراً إلى جدة منتج 'سيلفر هيل دك'، الذي يُشار إليه عالمياً باسم 'واغيو البط' لما يتمتع به من نكهة لا مثيل لها، وطراوة فائقة، وجودة استثنائية. ويأتي هذا التوسع بعد النجاح الذي حققته العلامة التجارية في الرياض، والذي يمثل نقطة تحول في نموها الإقليمي ويؤكد التزامها بمشهد الطهي سريع التطور في المملكة. واحتفالاً بهذا التوسع في جدة، أقيم تجمع خاص في مطعم شانغ بالاس الشهير في فندق شانغريلا جدة، بحضور عدد من الضيوف المميزين الذين استمتعوا بأطباق شهية أُعدت باستخدام منتجات البط من سيلفر هيل دك. ويعتبر مطعم شانغ بالاس من أفضل المطاعم الصينية الأصيلة، وهو واحد من بين عدد من المطاعم والمؤسسات الغذائية التي تستخدم منتجات البط الفاخرة من سيلفر هيل دك في أطباقها ضمن المملكة. تأسّست علامة 'سيلفر هيل دك' في أيرلندا عام 1962، وهي شركة متكاملة ومتخصصة في إنتاج البط الفاخر، تعنى بكافة مراحل الإنتاج من مرحلة تربية البط وانتهاءً بتجهيزه وتغليفه. وتتميز الشركة بسلالتها الهجينة والحصرية التي طورتها على مدى عقود، ما يضمن نكهة غنية وقواماً طرياً على الدوام، وهذا ما يجعلها الخيار المفضل لدى كبار الطهاة العالميين الحاصلين على نجوم ميشلان حول العالم – دليل التصنيف الأشهر عالمياً للمطاعم الراقية. يتماشى الحضور المتزايد لـ 'سيلفر هيل دك' وحصتها السوقية في المملكة العربية السعودية مع ازدهار قطاع الخدمات الغذائية في المملكة – الذي من المتوقع أن يصل إلى 61.77 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2032 – ويعزى ذلك إلى التوسع العمراني، وارتفاع الدخل المتاح للإنفاق، وتزايد إقبال الشباب على تجارب الطعام الفاخر. وتبرز جدة على وجه الخصوص باعتبارها مركزاً للذواقة، حيث تمزج بين النكهات التقليدية والمأكولات العالمية، ما يجعلها وجهة جذابة لعشاق الطعام من جميع أنحاء المنطقة. وفي تعليق له، قال مايكل بريودي، المدير العام لشركة 'سيلفر هيل دك': 'نفخر بدورنا في دعم طموح مدينة جدة لترسيخ مكانتها كوجهة طهي إقليمية بارزة، وتحقيق رؤيتها في أن تصبح عاصمة ذوقية بامتياز. ويعد توسيع نطاق توفير أحد أكثر المكونات الغذائية تميزًا على مستوى العالم ليشمل مدينة رئيسية أخرى في المملكة، تجسيداً لثقتنا في قدرة المملكة على قيادة المرحلة المقبلة من التميز في فنون الطهي على مستوى المنطقة.' تتولى شركة الخليج الغربية للاستيراد توزيع منتجات 'سيلفر هيل دك' في المملكة حصرياً، وهي من كبرى الشركات الموردة للأغذية والمشروبات الفاخرة في السعودية. وبفضل موثوقيتها وشبكة توزيعها الواسعة، تضمن وصول منتجات 'سيلفر هيل دَك' إلى نخبة المطاعم والفنادق الفاخرة والطهاة المحترفين الذين يبحثون عن أجود المكونات. مقالات ذات صلة


سويفت نيوز
منذ ساعة واحدة
- سويفت نيوز
انطلاق فعاليات ملتقى الأعمال السعودي الإسباني
الرياض – واس : انطلقت في مدينة الرياض اليوم، فعاليات 'ملتقى الأعمال السعودي الإسباني'، الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة الاستثمار، بمشاركة معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، ووزير الاقتصاد والتجارة والأعمال الإسباني كارلوس كويربو، بحضور ما يزيد عن (300) من المسؤولين والمستثمرين.وأكَّد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط، في كلمة له، أن المملكة تسير بخطى واثقة نحو اقتصاد قائم على المعرفة، مدفوعًا برؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن القطاعات غير النفطية شكّلت 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024؛ وذلك لأول مرة في تاريخ المملكة.وأوضح أن رؤية المملكة شهدت منذ إطلاقها نموًا بنسبة 70% في الاستثمارات الخاصة بالقطاعات غير النفطية؛ نتيجة تنفيذ أكثر من 900 إصلاح اقتصادي وهيكلي، أسهم في تعزيز ثقة المستثمرين وتسهيل بيئة الأعمال.من جهته أكَّد وزير الاقتصاد والتجارة والأعمال الإسباني كارلوس كويربو، أن المملكة تعد أهم شريك بالمنطقة حيث زاد تواجد الشركات الإسبانية في المملكة بنسبة 57% خلال السنوات الثلاث الماضية، مبينًا أن الوضع الاقتصادي الحالي في إسبانيا مناسب لتعزيز العلاقات مع المملكة، مفيدًا أن إسبانيا وصلت لمستوى قياسي من القدرة التمويلية، فيما يشكل قطاع السياحة المحرك الرئيس، واحتلت مراتب متقدمة في استقطاب مشاريع الطاقة المتجددة، وأنشطة البحث والتطوير المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.بدوره أوضح رئيس مجلس الأعمال السعودي الإسباني خالد الحقيل، أن المملكة وإسبانيا تسعيان لاستكشاف فرص الاستثمار، وتعزيز التبادل التجاري في القطاعات الواعدة والحيوية، مبينًا أن العلاقات التجارية والاستثمارية تشهد حاليًا تطورًا؛ ففي عام 2024 بلغ حجم التبادل التجاري نحو 6 مليارات دولار، مشيرًا إلى أن المجلس، يعمل على تعزيز الشراكات بين قادة الأعمال في قطاعات مثل: الطاقة، والسياحة، والبناء، والرياضة، والأغذية، والخدمات اللوجستية.وشهد الملتقى، توقيع (4) اتفاقيات بين شركات سعودية وإسبانية في عدة قطاعات اقتصادية، إضافة إلى عقد جلسات وورش عمل قطاعية متخصصة، سلَّطت الضوء على بيئة وفرص الاستثمارات في البلدين وخاصة في القطاعات الاقتصادية الحيوية والحوافز والتسهيلات المقدمة للمستثمرين من الجانبين. يذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وإسبانيا في نهاية عام (2024م) بلغت قيمته (22.9) مليار ريال، بصادراتٍ سعودية بلغت (12.4) مليار ريال، فيما بلغت وارداتها من إسبانيا (10.5) مليارات ريال. مقالات ذات صلة

صحيفة عاجل
منذ ساعة واحدة
- صحيفة عاجل
انطلاق فعاليات ملتقى الأعمال السعودي الإسباني
انطلقت في مدينة الرياض اليوم، فعاليات "ملتقى الأعمال السعودي الإسباني"، الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة الاستثمار، بمشاركة وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، ووزير الاقتصاد والتجارة والأعمال الإسباني كارلوس كويربو، بحضور ما يزيد عن (300) من المسؤولين والمستثمرين. وأكَّد وزير الاقتصاد والتخطيط، في كلمة له، أن المملكة تسير بخطى واثقة نحو اقتصاد قائم على المعرفة، مدفوعًا برؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن القطاعات غير النفطية شكّلت 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024؛ وذلك لأول مرة في تاريخ المملكة. وأوضح أن رؤية المملكة شهدت منذ إطلاقها نموًا بنسبة 70% في الاستثمارات الخاصة بالقطاعات غير النفطية؛ نتيجة تنفيذ أكثر من 900 إصلاح اقتصادي وهيكلي، أسهم في تعزيز ثقة المستثمرين وتسهيل بيئة الأعمال. من جهته أكَّد وزير الاقتصاد والتجارة والأعمال الإسباني كارلوس كويربو، أن المملكة تعد أهم شريك بالمنطقة حيث زاد تواجد الشركات الإسبانية في المملكة بنسبة 57% خلال السنوات الثلاث الماضية، مبينًا أن الوضع الاقتصادي الحالي في إسبانيا مناسب لتعزيز العلاقات مع المملكة، مفيدًا أن إسبانيا وصلت لمستوى قياسي من القدرة التمويلية، فيما يشكل قطاع السياحة المحرك الرئيس، واحتلت مراتب متقدمة في استقطاب مشاريع الطاقة المتجددة، وأنشطة البحث والتطوير المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. بدوره أوضح رئيس مجلس الأعمال السعودي الإسباني خالد الحقيل، أن المملكة وإسبانيا تسعيان لاستكشاف فرص الاستثمار، وتعزيز التبادل التجاري في القطاعات الواعدة والحيوية، مبينًا أن العلاقات التجارية والاستثمارية تشهد حاليًا تطورًا؛ ففي عام 2024 بلغ حجم التبادل التجاري نحو 6 مليارات دولار، مشيرًا إلى أن المجلس، يعمل على تعزيز الشراكات بين قادة الأعمال في قطاعات مثل: الطاقة، والسياحة، والبناء، والرياضة، والأغذية، والخدمات اللوجستية. وشهد الملتقى، توقيع (4) اتفاقيات بين شركات سعودية وإسبانية في عدة قطاعات اقتصادية، إضافة إلى عقد جلسات وورش عمل قطاعية متخصصة، سلَّطت الضوء على بيئة وفرص الاستثمارات في البلدين وخاصة في القطاعات الاقتصادية الحيوية والحوافز والتسهيلات المقدمة للمستثمرين من الجانبين. يذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وإسبانيا في نهاية عام (2024م) بلغت قيمته (22.9) مليار ريال، بصادراتٍ سعودية بلغت (12.4) مليار ريال، فيما بلغت وارداتها من إسبانيا (10.5) مليارات ريال.