
«ETEX2025».. الإمارات تشارك بأكبر معرض تكنولوجي في تاريخ إثيوبيا
أكد الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات أن ضمان الأمن السيبراني هو ضمان للأمن الوطني والسيادة الوطنية.
وفي كلمته في حفل افتتاح المعرض التكنولوجي الإثيوبي ETEX2025، قال الدكتور محمد الكويتي، إن الدول يجب أن تعمل معا لبناء قدرات قوية ومرنة في مجال الأمن السيبراني. وفي هذا الصدد، قال إنه ينبغي للدول الأفريقية والشرق الأوسط العمل معًا في مجال الأمن السيبراني لتعزيز قدرات الأمن السيبراني الإقليمية.
وفي كلمته خلال حفل افتتاح المعرض، استعرض الدكتور محمد الكويتي جهود دولة الإمارات وممارساتها الجيدة في ضمان الأمن السيبراني وسيادتها. وأكد أن التركيز على تنمية الموارد البشرية أمر بالغ الأهمية لمنع وقوع هجمات إلكترونية معقدة في المستقبل.
انطلقت اليوم الجمعة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا فعاليات معرض ومؤتمر ETEX 2025، الذي يُعد أكبر حدث تكنولوجي تشهده البلاد على الإطلاق، بمشاركة مجلس الأمن السيبراني بالإمارات وكبار رواد الصناعة والمبتكرين وصنّاع القرار والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم.
ويُقام المعرض، الذي يستمر حتى 18 مايو/أيار الجاري، في مركز أديس الدولي للمؤتمرات بتنظيم مشترك من معهد الذكاء الاصطناعي الإثيوبي وإدارة أمن شبكات المعلومات، ويسلّط الضوء على الديناميكية المتسارعة للقطاع الرقمي في إثيوبيا.
وخلال كلمة له بافتتاح المعرض أكد الرئيس الإثيوبي تاي اصقي سيلاسي، على التزام بلاده الراسخ بمواصلة التحول الرقمي ودعم الابتكار، ضمن رؤية طموحة لقيادة التقدم الرقمي في القارة الأفريقية.
ويُعد ETEX 2025 منصة استراتيجية لاستعراض أبرز التطورات في الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، المدن الذكية، التكنولوجيا المالية، والتعليم الرقمي، بما يعكس توجهات استراتيجية "إثيوبيا الرقمية 2025" وتكاملها مع أجندة الاتحاد الأفريقي 2063.
وتبرز إثيوبيا بسرعة كمركز إقليمي واعد في مجال التكنولوجيا، مع توقعات بأن يبلغ حجم سوق خدمات تكنولوجيا المعلومات في البلاد نحو 2.44 مليار دولار أمريكي بنهاية العام الجاري وفق بيانات رسمية إثيوبية.
ويستحوذ الأمن السيبراني وحده على 40% من إيرادات هذا السوق، وسط اهتمام متزايد من 70% من المؤسسات بتحصين بياناتها وأنظمتها.
وتدعم هذه القفزة الرقمية بحسب بيانات الحكومة الإثيوبية إصلاحات اقتصادية عميقة وثقة دولية متزايدة، ظهرت مؤخرًا في صرف 248 مليون دولار أمريكي من صندوق النقد الدولي ضمن تسهيل ائتماني ممتد بقيمة 3.4 مليار دولار.
وكان رئيس الوزراء الأثيوبي ،آبي أحمد، قال في تصريحات له قبيل إنطلاق المعرض المعرض أن بلاده قطعت شوطًا كبيرا في رحلتها الرقمية، مشيرا إلى أن حكومته تعمل على تمكين الشباب وبناء بيئة رقمية قوية لترسيخ مكانة إثيوبيا كدولة رائدة في الاقتصاد الرقمي بالقارة.
aXA6IDgyLjI2LjI0My4xNjUg
جزيرة ام اند امز
GB
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
الإمارات متصدرة الحاضر.. رائدة المستقبل
تصعد الإمارات سلم التنافسية العالمية، وتواصل نهجها القائم على استشراف المستقبل وصناعة الغد برؤية استباقية، وتسخّر من أجل ذلك كافة إمكاناتها البشرية والاقتصادية وثقلها السياسي العالمي، وعلاقاتها المميزة مع جميع أقطاب الأرض مواقع صنع القرار والدول العظمى. وتوظف دولة الإمارات سياساتها وبرامجها التطويرية من خلال تعزيز شراكاتها واستثمار هذه الشراكات من أجل رسم وتدعيم أركان الحاضر ورسم ملامح المستقبل، حيث استثمرت دولة الإمارات زيارة الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) لتوقيع اتفاقية استراتيجية ترسخ مكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي، كونها الآن تتربع على المركز الثالث عالمياً بعد الولايات المتحدة والصين وتتطلع إلى تجاوز هذا المركز نحو الريادة الذكية عالمياً. إن ظهور مفاهيم جديدة للنهضة الشاملة فرض نمطاً تطورياً جديداً قائماً على ركائز الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة الفائقة الإمكانيات والطاقة والقوة الدفاعية الرادعة، وهي العناصر الأساسية التي بلورت زيارة الرئيس الأمريكي لدولة الإمارات، واستطاعت من خلالها الإمارات أن تعزز من علاقاتها وشراكاتها مع الولايات المتحدة من خلال اتفاقيات تتضمن هذه المحاور الاستراتيجية الأساسية، والتي يقوم عليها الفكر والنهج التطويري لحكومة دولة الإمارات. إن اتجاه دولة الإمارات لضخ 1,4 تريليون دولار واستثمارها في دعم خطط التطوير في مجال الذكاء الاصطناعي بالشراكة مع الولايات المتحدة الرائدة في هذا المجال خلال العشر السنوات المقبلة يؤهلها لأن تصبح قوة ضاربة، ومرجعاً عالمياً في مجال الذكاء الصناعي وكل الصناعات المرتبطة بهذا المجال شاملة، تعزيز القدرة على تحويل دولة الإمارات إلى بلد مصنع لأشباه الموصلات واستثمار الطاقة المتجددة وصناعة شرائح الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يحولها وفقاً لهذا النهج إلى مركز عالمي لتكنولوجيا المستقبل وصناعة الغد. وتجسد ذلك في الإعلان عن الشراكة بين شركات أمريكية متخصصة بالذكاء الاصطناعي وبين شركة (G42) الإماراتية، حيث تستهدف هذه الشراكة بناء مراكز بيانات ضخمة في أبوظبي بهدف تعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الإمارات وعلى المستوى الإقليمي والعالمي. لقد أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة في العام 2017 استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي مستهدفة تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، وتسريع تنفيذ البرامج التنموية والتطويرية وصولاً إلى المستقبل المنشود، من خلال الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في العديد من المحاور، مثل الخدمات وتحليل البيانات بنسبة تصل إلى 100% حتى العام 2031، وكذلك العمل من أجل تحسين الأداء الحكومي وتقصير رحلة المتعامل والتشجيع على خلق البيئات الإبداعية والابتكارية، لتصل إلى الرقم واحد على المستوى العالمي وخصوصاً في مجالات توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة المستقبل. إن المستهدفات العامة والأساسية من الاستراتيجية الإماراتية في الذكاء الاصطناعي تؤسس قاعدة صلبة، تؤهل دولة الإمارات لتتصدر قريباً قائمة دولة العالم في مجالات توظيف الذكاء الاصطناعي، والتي تستهدف إيجاد سوق جديدة تدعم اقتصاد المنطقة وترفع من معدلات الإنتاجية، وتدعم المبادرات الهادفة إلى ترقية الإنتاجية وتعزيز متطلبات البحث والتطوير في كافة المجالات، بجانب استثمار أحدث ما توصلت إليه تقنيات الذكاء الاصطناعي وإدخالها عنصراً أساسياً في جميع الخدمات والمجالات التي تساهم في تحسين جودة حياة المجتمع . إن البعد الاستراتيجي العميق الكامن في استراتيجية دولة الإمارات في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي يرتكز على اتساع خارطة القطاعات الحيوية التي توليها الاستراتيجية عناية كبيرة، متمثلة بقطاعات النقل والصحة والفضاء والطاقة المتجددة والمياه والتعليم والبيئة والمرور، الأمر الذي يعزز من ريادة دولة الإمارات ويمنحها القدرة على القفز فوق المراحل، وصولاً إلى مسابقة المستقبل واستشرافه، وهذا هو نهج دولة الإمارات دائماً سباقة على مضمار التحضر والتمكين والريادة.


البوابة
منذ 19 ساعات
- البوابة
وزير الاتصالات يفتتح منتدى تكنولوجيا الجيل الخامس 5G في مصر
افتتح الدكتور عمر و طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات صباح اليوم فعاليات منتدى تكنولوجيا الجيل الخامس (5G) في مصر، الذي ينعقد بمشاركة رفيعة المستوى من سفراء الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وفنلندا، والسويد، واليابان، وبحضور مسعد بولس كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، إلى جانب أكثر من 120 من صناع القرار، وممثلي شركات الاتصالات العالمية والمحلية، وخبراء من منظمات دولية. بناء اقتصاد ذكي وشامل يقوده التحول الرقمي وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور عمرو طلعت أن التحول الرقمي في مصر لم يعد خيارًا بل ضرورة وطنية، مشيرًا إلى أن تكنولوجيا الجيل الخامس تُعد من أهم ركائز التحول التقني نحو اقتصاد ذكي وتنافسي. وأوضح أن الحكومة المصرية منحت أول ترخيص لتشغيل 5G في أوائل 2024، وفي نهاية العام نفسه حصلت جميع شركات المحمول على التراخيص، وبلغت الاستثمارات في الترددات والتراخيص منذ 2019 نحو 2.7 مليار دولار، مما يعكس الثقة المحلية والدولية في رؤية مصر الرقمية. إطلاق تدريجي لشبكات 5G مع التركيز على المدن الاقتصادية وأشار الوزير إلى إعداد خطة للطرح التدريجي لتقنية 5G تشمل المدن الكبرى، والمناطق الاقتصادية، والطرق الرئيسية، مشددًا على أهمية التقنية في مجالات مثل الصحة، النقل، الزراعة، والصناعة. كما أكد على استكشاف تكنولوجيا Open RAN لتعزيز الابتكار وخفض التكلفة، مشيرًا إلى أن مصر سبقت العديد من الدول في توحيد المعايير الدولية للطيف الترددي باستضافتها المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية في 2019. بنية تحتية قوية وتوسّع في الإنترنت الثابت أوضح الوزير أن عدد الأسر المتصلة بالإنترنت الثابت في مصر تجاوز 12.7 مليون أسرة، من بينها مناطق ريفية، بينما ارتفع متوسط سرعة الإنترنت الثابت 13 ضعفًا، لتتصدّر مصر دول إفريقيا، كما أشار إلى أن أسعار الإنترنت في مصر تعد ثاني أقل تكلفة على مستوى القارة، مع خطة مستقبلية لتوصيل الألياف الضوئية إلى 50% من المستخدمين خلال السنوات الخمس المقبلة بدعم من القطاع الخاص. خدمات جديدة وتوسع في التغطية وأكد الدكتور عمرو طلعت أن عدد اشتراكات الهاتف المحمول في مصر بلغ 120 مليون مشترك، وشهد استخدام الإنترنت عبر الهاتف نموًا بأكثر من 10% خلال عام واحد، مع إطلاق خدمات حديثة مثل الشرائح المدمجة eSIM، وخدمة WiFi Calling لدعم الاتصالات في المناطق النائية دون تكلفة إضافية على المواطن. مساهمة ملموسة في التنمية والعدالة الرقمية ولفت الوزير إلى أن قياس نجاح القطاع لا يُختزل في الأرقام، بل في الأثر اليومي على المواطنين، من تمكين الشباب والنساء، إلى دعم المشروعات الريادية والوصول إلى الأسواق العالمية والعمل الحر. تصريحات دولية داعمة للتحول الرقمي المصري أشاد مسعد بولس بالدور الريادي لمصر، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تلتزم بدعم التحول الرقمي القائم على الشراكة الآمنة، فيما وصفت أنجلينا إيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي، مصر بأنها تسير نحو أن تصبح مركزًا رقميًا إقليميًا، وأشادت كل من فنلندا والسويد واليابان بجهود مصر في البنية التحتية الرقمية وأمن الاتصالات. أما السفير شريف البديوي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "محرم وشركاه"، فأكد أن المنتدى يشكل منصة استراتيجية متكاملة لرسم ملامح مستقبل قطاع الاتصالات في مصر، بما يُعزز مكانتها كمركز إقليمي للابتكار التكنولوجي. خمس محاور رئيسية في جدول المنتدى يتناول المنتدى خمس ملفات رئيسية: الأطر التنظيمية لضمان شبكات آمنة في بيئة تنافسية تطبيقات 5G في القطاعات الإنتاجية والخدمية الأمن السيبراني لشبكات الجيل الخامس تكنولوجيا Open RAN ودورها في الابتكار استراتيجيات تمويل نشر 5G وفرص الاستثمار شارك في المنتدى المهندس محمد شمروخ، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والمهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات.


الاتحاد
منذ 21 ساعات
- الاتحاد
إطلاق منصة ذكاء اصطناعي لإدارة وتحسين أداء الأنظمة الحضرية المعقدة
أبوظبي(الاتحاد)أعلنت بولد تكنولوجيز، وشركة ماي أيون إنك، إطلاق شراكة شراكتهما استراتيجية لتطوير «أيون سينتيا» للمدينة الإدراكية، وهي منصة ذكاء اصطناعي من الجيل التالي صممت لإدارة وتحسين أداء الأنظمة الحضرية المعقدة.تمت هيكلة هذه المبادرة وفق نموذج البناء والتشغيل والتحويل (BOT) بقيمة 2.5 مليار دولار أميركي، وستستند إلى «مايا»، محرك الذكاء الاصطناعي الأساسي المملوك لشركة ماي أيون إنك، لدمج ودعم القطاعات الحيوية مثل التنقل، والطاقة، والتعليم، والرعاية الصحية، والخدمات الرقمية. وتخضع المنصة حالياً لتطوير نشط، وتهدف إلى تقديم حلول ذكية للبنية التحتية قابلة للتوسع على مستوى العالم، بدءًا من نشرها في دولة الإمارات العربية المتحدة. و نظّمت بولد تكنولوجيز وماي أيون إنك فعالية إطلاق رسمية بأبوظبي، بحضور أكثر من 100 شخصية بارزة من قادة الأعمال والتكنولوجيا. وجرى اختيار أبوظبي كمقر عالمي للمبادرة لما تتمتع به من بيئة تنظيمية تقدمية، ومعايير قوية للأمن السيبراني، ونظام رقمي متكامل. وتنسجم هذه الخطوة مع استراتيجية التحول الرقمي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتضع المنصة في موقع يؤهلها للتبني على نطاق دولي. وقال ثاني آل ثاني الفلاسي، الرئيس التنفيذي لشركة بولد تكنولوجيز: «هذه المبادرة ستساهم في خلق فرص عمل نوعية للمواطنين الإماراتيين، وتعزز الابتكار المحلي، وتسهم بشكل فاعل في ترسيخ مكانة الإمارات في منظومة الذكاء الاصطناعي الوطنية. نحن فخورون بالعمل جنباً إلى جنب مع شركة ماي أيون إنك لتحقيق هذه الرؤية الطموحة». وأضاف دانييلي مارينيلي، الرئيس التنفيذي لشركة ماي أيون إنك: «يمثل انتقال عملياتنا العالمية إلى أبوظبي بداية فصل جديد لفريقنا. وتوفر دولة الإمارات العربية المتحدة البنية التحتية والدعم المؤسسي اللازمين للنمو المسؤول والاستراتيجي». كما تشمل الشراكة خططاً للتعاون مع الجامعات الإماراتية لإطلاق برامج تدريب وتطوير مهارات، دعماً لنمو الكفاءات الوطنية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية.