السيطرة على حريق قرب إعدادية خزامة الغربية بسوسة دون أضرار

وحسب تصريح لمسؤول من الحماية المدنية لإذاعة "جوهرة أف أم"، فإن الحريق شبّ في مساحة خارجية للمؤسسة التربوية، حيث التهم أعشابًا جافة وعددًا من الأشجار، دون أن يمتد إلى داخل المدرسة.
وقد مكّن التدخل السريع لأعوان الإطفاء من منع انتشار النيران إلى الفضاءات الداخلية للمؤسسة، ولم تُسجّل أي إصابات بشرية أو أضرار مادية جسيمة.
ولا تزال أسباب اندلاع الحريق مجهولة في انتظار نتائج التحقيقات، خاصّة وأن الحادث يتزامن مع انطلاق فترة الامتحانات في المدارس الإعدادية.
يسلّط هذا الحريق الضوء على المخاطر المتزايدة لارتفاع درجات الحرارة والأعشاب الجافة قرب المؤسسات التربوية، ما استوجب دعوات لتوخي الحذر والقيام بحملات تنظيف استباقية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

تونس تليغراف

منذ 2 ساعات

• تونس تليغراف

Tunisie Telegraph ألمانيا : هجوم ثان بسكين بطلته مرة أخرى إمرأة

قال ناطق باسم الشرطة في العاصمة البافارية، الأحد، إن الشخصين اللذين أصيبا بإصابات طفيفة في هجوم بسكين في ميونيخ لم يحتاجا إلى تلقي العلاج بالمستشفى. وكانت سيدة (30 عاماً) قد هاجمت رجلاً وسيدة، السبت، في «ثيريزينفيزه»، وهي حديقة رئيسية بمدينة ميونيخ تقام فيها «احتفالات أكتوبر (تشرين الأول)» السنوية، وفق ما قالت السلطات. وقالت الشرطة إن عناصرها أطلقوا النار على المهاجمة، التي نُقلت إلى المستشفى حيث توفيت لاحقاً. وقع الهجوم حوالي الساعة الثامنة مساءً في تيريزينفيس، حيث يُقام مهرجان أكتوبرفست كل خريف. ووفقًا لصحيفة بيلد وقناة BR24 الإخبارية، هاجمت المرأة رجلاً يبلغ من العمر 56 عامًا، ثم امرأة تبلغ من العمر 25 عامًا. وقد أصيب كلاهما بجروح طفيفة. أطلقت الشرطة النار على المهاجمة، التي نُقلت إلى المستشفى حيث توفيت رغم خضوعها لعملية جراحية طارئة. ووفقًا لصحيفة بيلد، كانت تعاني من اضطراب نفسي. ومن غير الواضح ما إذا كانت تعرف الضحيتين. صرح وزير الداخلية البافاري يواكيم هيرمان لمجلة بيلد بأنه ممتن للغاية للشرطة لسرعة تحركها. وقال: 'وفاتها مؤسفة، لكنها على الأرجح كانت أمرًا لا مفر منه'. يذكر أن السيدة، التي كانت تعيش بالقرب من موقع الهجوم، ليس لها سجل سابق في ارتكاب جرائم عنيفة. ويوم 23 ماي الماضي هاجمت امرأة ألمانية تبلغ من العمر 39 عاماً، عدداً من الأشخاص عشوائياً في محطة القطار المركزية بمدينة هامبورغ، ما أسفر عن إصابة 18 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 19 و85 عاماً،

تونسكوب

منذ 3 ساعات

• تونسكوب

منوبة: إنقاذ محاصيل القمح والشعير من كارثة حقيقية بعد سيطرة فرق الإطفاء على حريقين

وأشار إلى أن التدخل السريع والمحكم ساهم في السيطرة على ألسنة اللهب خلال نحو أربع ساعات ، ومنع انتشارها نحو مساحات حبوب مجاورة ، مستفيدين من توزيع فرق الإطفاء بأربع شاحنات على الضيعتين. وأضاف كريم سعد أن أسباب الحريق لا تزال مجهولة ، خاصة أن المزرعتين كانتا خاليتين من النشاط عند اندلاع النيران، مرجّحًا أن الارتفاع الكبير في درجات الحرارة قد يكون سببًا محتملاً. وفي سياق متصل، ذكّر المسؤول بحدوث حرائق مماثلة في فترات سابقة بأراضٍ زراعية، إلا أن الاستعدادات الاستباقية والتدخلات الفعالة حالت دون اتساع الخسائر. وأكد كل من والي منوبة محمود شعيب و المكلف بتسيير المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية على أهمية تعزيز التنسيق الميداني بين مختلف الأطراف، و تحسيس الفلاحين بضرورة اتخاذ إجراءات وقائية لتجنّب اندلاع الحرائق في مزارع الحبوب والعلف.

تورس

منذ 3 ساعات

• تورس

عاجل/ حريق ضخم يلتهم 27 هكتارا من الحبوب والحصيدة في البطان..

وأضاف كريم سعد أنّ التدخّلات المحكمة مكّنت من السيطرة على النيران في عملية دامت حوالي أربع ساعات ومحاصرتها قبل انتشار ألسنة اللهب والامتداد إلى مساحات حبوب شاسعة قريبة، وذلك بعد تخصيص أربع شاحنات إطفاء وتوزيع العمل بالضيعتين حسب الفرق المتوفّرة. وأبرز رئيس دائرة الغابات أنّ أسباب اندلاع الحريق لا تزال مجهولة، خاصّة وأنّ الضيعتين كانتا خاليتين من أيّ نشاط وقت اندلاع النيران، لافتا إلى ارتفاع درجات الحرارة، أمس السبت. وذكّر في هذا الصدد بحصول حرائق مختلفة في الفترة المنقضية كانت خسائرها محدودة بعدد من ضيعات الحبوب والحصيدة بعدد من المناطق، حيث كانت التدخلات محكمة والإجراءات الاستباقية التي تم اتخاذها ناجعة حسب تقديره. وشدّد كلّ من والي الجهة محمود شعيب، والمكلف بتسيير المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بمنوبة بالمناسبة على مزيد تنسيق الجهود وإحكام التنسيق الميداني بين مختلف الأطراف المعنية للتدخل عند الاقتضاء، ومزيد تحسيس الفلاحين بضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة للتوقي من إندلاع الحرائق بمزارع الحبوب والعلف.