
بعد تزايد اعدادهم.. من يتخلص من المتشردين كل ليلة في جنح الظلام بمراكش؟
اكدت مواطنون من ساكنة مركب الاطلسي بمنطقة باب دكالة ان أعداد جديدة من المختلين والمنحرفين حطت الرحال بمحيط المركب السكني ما عمق من معاناة الساكنة و التجار على حد سواء ، و الذين صاروا يوميا على موعد مع اصناف جديدة من المتشردين الوافدين على المنطقة.
ويشتكي ملاك مركب الاطلسي النور 1 بشارع 11 يناير بباب الدكالة، وفق ما اكده الناشط المحلي مصطفى الفاطمي، من الانشار المهول للمنحرفين والمختلين عقليا والمتسكعين، والذي أصبح يعرفه محيط المركب ليل نهار، مما ساهم في بث الخوف والرعب في نفوس الساكنة، وخصوصا النساء والأطفال، وذلك في غياب أي تدخل لمصالح الرعاية الاجتماعية التي من واجبها جمع هذه الفئة من شوارع وأزقة المدينة، من أجل العناية بها ومعالجتها، حتى صير من الممكن إعادة إدماجها في المجتمع.
واشار المصدر ذاته، الى ان إحتواء هذه الظاهرة التي تسيء للمدينة أصبح ضرورة ملحة ومن الاولويات، مضيفا ان الامر صار غريبا وغير مفهوم، فكل يوم تصبح ساكنة المركب على وجوه جديدة من المختلين والمنحرفين وهم مستلقون على الارض في حالة من النوم العميق أو الغيبوبة، فيما السؤال الذي يطرح نفسه بقوة، من أين يأتي كل هؤلاء، ومن يرمي بهم ويتخلص منهم في جنح الليل بشكل شبه يومي بمنطقة باب دكالة ؟.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ ساعة واحدة
- عبّر
ضربة أمنية نوعية بمراكش.. تفكيك شبكة كوكايين وتبييض أموال تضم طالبات وصاحب وكالة تحويل
في عملية أمنية محكمة، نجحت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بمراكش في تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في ترويج المخدرات الصلبة وتبييض الأموال، أسفرت عن توقيف أزيد من 65 شخصاً يُشتبه في تورطهم في نشاطات مشبوهة شملت مدناً عدة، أبرزها مراكش وتاونات. وجاءت هذه الضربة الأمنية بعد تحريات ميدانية دقيقة استمرت لأكثر من أسبوعين، تم خلالها تتبع تحركات المشتبه به الرئيسي، الذي يوصف بأنه من أخطر مروّجي الكوكايين بالمنطقة. وكان هذا الأخير يتردد باستمرار على فنادق مصنفة وفيلات راقية بمنطقة تاسلطانت ضواحي مراكش، حيث كان يُدير من هناك شبكة مترابطة تُمارس أنشطة الترويج والتبييض بطرق معقدة. التحقيقات الأولية كشفت أن الشبكة اعتمدت على آليات تمويه متطورة لتبييض الأموال، أبرزها استغلال أشخاص عاديين، من ضمنهم طالبات جامعيات، للقيام بعمليات تحويل مالي مشبوهة مقابل عمولات مالية تتراوح بين 500 و1500 درهم لكل عملية. وعبر نظام مالي موازٍ، كانت الأموال تُحوّل بأسماء أشخاص غير مشتبه فيهم، ليتم لاحقًا استقبالها في مدينة تاونات من قبل مواطنين بسطاء تم استغلال بطاقاتهم الوطنية في هذا المسار المالي غير القانوني. وأسفرت العملية أيضًا عن كشف دور محوري لـصاحب وكالة تحويل أموال معتمدة، كان يُشكّل الحلقة الأساسية التي تربط بين الأطراف المختلفة داخل الشبكة، ما يعكس مدى التنظيم والتخطيط المحكم الذي اعتمدته هذه العصابة لتفادي الرصد الأمني. وتُعد هذه العملية واحدة من أكبر العمليات الأمنية التي شهدتها جهة مراكش في مجال محاربة ترويج الكوكايين وتبييض الأموال، حيث كشفت عن أساليب غير تقليدية تعتمد على استغلال فئات اجتماعية مختلفة، وتوظيف البنية المالية الرسمية لتحقيق أهداف إجرامية.


عبّر
منذ ساعة واحدة
- عبّر
إسبانيا.. ضابط شرطة يُتَّهم باستغلال قاصرين مغاربة مقابل وعود باللجوء
كشفت المحكمة العليا في مدريد عن فضيحة أخلاقية مروعة، بطلها ضابط شرطة إسباني يعمل ضمن مصلحة الهجرة والحدود، حيث وُجّهت إليه تهم ثقيلة باستغلال طالبي لجوء مغاربة – بينهم قاصرون – جنسيًا، مقابل وعود بتسريع ملفاتهم. ضابط شرطة إسباني متهم باستدراج ممنهج في فنادق 'خارج الرقابة' وبحسب صحيفة 'إل باييس' الإسبانية، فإن الوقائع تعود إلى الفترة ما بين غشت ونونبر 2021، حين كان الضابط المعني يشتغل في مناطق حساسة كمدينة سبتة ولاس بالماس. واستنادًا إلى وثائق قضائية رسمية، تبيّن أن المتهم كان يستهدف شبابًا مغاربة يعانون أوضاعًا هشّة، موهمًا إياهم بقدرته على تسريع طلباتهم مقابل لقاءات جنسية. المشتبه به كان يختار فنادق بعناية فائقة لتفادي الرقابة، ويُزود ضحاياه بعد كل لقاء بأكياس تحتوي على ملابس مستعملة ومبالغ مالية زهيدة، في محاولة لشراء صمتهم واستمالتهم. رقابة داخلية تكشف المستور وتفتح النقاش حول الحماية السلوك غير الاعتيادي للضابط أثار شكوك إدارة الشؤون الداخلية للشرطة الإسبانية، بعد ملاحظتهم لحرصه على الإقامة في فنادق بمداخل منفصلة، ورفضه مشاركة السكن مع زملائه. هذه المؤشرات دفعت إلى فتح تحقيق سري أطاح به، وأدى إلى توقيفه احترازياً لمدة 90 يوماً. القضية فجرت جدلاً واسعًا في الأوساط الحقوقية والإعلامية، حيث تعالت الأصوات المطالبة بإصلاح شامل لمنظومة اللجوء الإسبانية، وفرض رقابة أكثر صرامة على العاملين في مراكز الاستقبال والهجرة. كما تأتي هذه الفضيحة في ظل توترات دورية بين المغرب وإسبانيا حول ملفات الهجرة والحدود، ما قد يُضفي مزيدًا من التعقيد على العلاقات بين البلدين، خاصة في ظل تورط مسؤولين رسميين في ممارسات مشينة تمس بكرامة طالبي اللجوء. ووفق 'إل باييس'، فإن التحقيقات القضائية ما تزال جارية لتحديد مدى امتداد هذه الشبكة، وإمكانية تورط موظفين أو وسطاء آخرين في هذه القضية الصادمة التي أعادت تسليط الضوء على هشاشة الحماية القانونية للاجئين في أوروبا.


مراكش الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- مراكش الإخبارية
أرباح أغنية تفتح النار بين سعد لمجرد وDJ Van
شهدت قضية الحقوق المالية والفكرية المرتبطة بالأغنية المغربية الشهيرة « إنتي باغية واحد » تطورات جديدة، بعد أن كشفت خبرة مالية أمرت بها محكمة الاستئناف بمراكش عن أرباح مالية ضخمة حققها المنتج الموسيقي خليل بلقاس، المعروف بـ DJ Van، دون تقاسمها مع باقي الأطراف المبدعة في العمل الفني. وعلاقة بالموضوع، أكد التقرير المالي المرفق بالملف القضائي أن DJ Van كان المستفيد الوحيد من عائدات الأغنية، التي حققت منذ إصدارها سنة 2014 انتشارا واسعا على المنصات الرقمية، من بينها YouTube وSpotify، مسجلة ملايين المشاهدات والاستماعات. وسلط التقرير الضوء مجددا على الخلاف القائم بين الأطراف المعنية، خاصة بعد أن ظهر النزاع إلى العلن سنة 2021، عندما دخل Van في صراع مباشر مع كاتب الكلمات سمير المجاري والملحن محمد الرفاعي حول حقوق الملكية والعائدات المالية المرتبطة بالأغنية. و من جانبه، أوضح منير اليتربي محامي الجهة المدعية أن الخبرة أنجزت بدقة ووفقا لما طلبته المحكمة، مبرزا في بيان له أن التقرير ساهم في توضيح عدة نقاط جوهرية، دون أن يخوض في مزيد من التفاصيل احتراما للمسار القضائي، ومؤكدا أن الأمور تتجه نحو مزيد من الوضوح والإنصاف. وتأتي هذه المستجدات بعد أن رفع الفنان سعد لمجرد السنة الماضية ، دعوى قضائية جديدة ضد DJ Van، يتهمه فيها بالتزوير وخيانة الأمانة، بسبب استحواذ هذا الأخير على عائدات الأغنية التي قدرت حينها بما بين 300 و500 مليون سنتيم. وتعد هذه الدعوى الثانية من نوعها التي يرفعها لمجرد ضد Dj Van بعد أول دعوى سنة 2016، والتي واجهها Van بدعوى مضادة للمطالبة بمستحقاته المالية من الأغنية ما يعكس استمرار التوتر بين الطرفين منذ سنوات.