
جرعة جديدة في أسعار الخبز
جرعة جديدة في أسعار الخبز
وكالة المخا الإخبارية
شهدت أسعار الخبز "الروتي" ارتفاعا وصل الى 125 ريال للقرص الواحد في العاصمة عدن، ما أثار حالة من الغضب والاستياء بين المواطنين، خاصة أن هذا الارتفاع جاء دون سابق إنذار، وفاق قدراتهم الشرائية.
المواطنين عبّروا عن سخطهم من الوضع المعيشي المتدهور، مؤكدين أن معظم أسعار السلع الأساسية أصبحت تُحتسب بالدولار والريال السعودي، في وقت تُصرف فيه رواتب الموظفين والعمال بالريال اليمني، ما عمّق فجوة الغلاء وضاعف معاناتهم اليومية.
كما طالبوا مجلس القيادة والحكومة بسرعة التدخل ووضع حلول جذرية للوضع المعيشي الذي ينهار يوما بعد يوم مع انهيار الاقتصاد الوطني والريال اليمني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحوة
منذ 43 دقائق
- الصحوة
الاتصالات.. السلاح الحوثي الذي لا يزال يفتك بالشعب
منذ وقت مبكر، أدركت مليشيات الحوثي أهمية قطاع الاتصالات كأداة استراتيجية للسيطرة والتحكم، ومصدر تمويل لا يُستهان به وبمرور الوقت، تحوّل هذا القطاع إلى أحد أبرز أعمدة نفوذ الجماعة المدعومة من إيران، سياسيا واقتصاديا وعسكريا، وقد ساعدها في هذا الهيمنة غياب الإرادة السياسية للسلطة الشرعية لتحرير القطاع والتحكم به. وضعت المليشيات يدها على للقطاع تدريجيا حتى باتت تتحكم بكل مؤسساته بما في ذلك المؤسسة العامة للاتصالات، وشركة يمن نت، ذراع الإنترنت الأهم في البلاد، وعينت قيادات موالية لها على رأس هذه المؤسسات، حتى أصبح القطاع كيان شبه مغلق يدور في فلك التوجيهات الحوثية. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل مضت الجماعة إلى أبعد من ذلك، عندما تدخلت في بنية شركات الاتصالات الخاصة، كما حدث مع شركة 'سبأفون' في 2019، التي واجهت استيلاءً مباشرا على أصولها، ولاحقا مع شركة 'MTN'، التي اضطرت لمغادرة السوق اليمنية بعدما ضيّقت الجماعة الخناق عليها، ليُعاد إطلاقها تحت اسم 'YOU' في نسخة حوثية بامتياز. ولم تكن هذه السيطرة مجرد إجراءات إدارية، بل تم استخدام قطاع الاتصالات لأغراض سياسية وأمنية يمكن حصر أبرزها في التالي: انتهاك الخصوصية: تمارس المليشيات الحوثية مراقبة شاملة على المواطنين والمعارضين، وتستخدم المعلومات التي تجمعها عبر التجسس والرقابة في الابتزاز والتطويع، بالإضافة إلى إجبار شركات الاتصالات على تقديم البيانات والدعم الفني لتسهيل المراقبة، بحسب تصريحات وزير الإعلام معمر الإرياني. الاستخدام العسكري والتكتيكي: توظف الاتصالات في خدمة المعارك والجبهات، إذ تغلق وتفتح الشبكات حسب الحاجة العسكرية، ما يمنحها أفضلية استخباراتية وميدانية، كما يتم استهداف قوات الحكومة الشرعية عبر الرصد والتعقب واستخدام البيانات لتحديد الأهداف. السيطرة الفكرية والإعلامية: عبر حجب المواقع المعارضة وفرض رقابة مشددة على المحتوى، تعمل على تشكيل وعي المجتمع وفق أيديولوجيتها فضلا عن إجبار المواطنين على استهلاك محتوى إعلامي يخدم الدعاية الحوثية وتجريف الهوية الوطنية. تستخدم خدمات الرسائل القصيرة (SMS) لأغراض التجنيد، التحشيد، التبرع، والدعاية الحربية. أهم مصادر الإيرادات يُعتبر قطاع الاتصالات أحد أكبر مصادر التمويل الحوثي، وتصل الإيرادات التي تحققها الجماعة من هذا القطاع إلى أرقام ضخمة. في عام 2023، وحده، جمعت الجماعة ما يقارب 92.2 مليار ريال يمني من الإيرادات المباشرة (ضرائب، رسوم، زكاة، رسوم تراخيص). كما حصدت ما يزيد عن 47 مليار ريال كإيرادات غير مباشرة، تشمل رسوم تراخيص الطيف الترددي وضريبة المبيعات، إضافة إلى أكثر من 41 مليار ريال من فوارق أسعار الصرف الناتجة عن التلاعب بين صنعاء وعدن. وتمثل الشركات ما يشبه "البقرة الحلوب" للجماعة، فعلى سبيل المثال حققت شركة "يمن موبايل"، إيرادات تُقدّر بنحو 146 مليار ريال يمني خلال العام ذاته، في حين جمعت الجماعة من شركتي "سبأفون" و"YOU" (التي كانت تُعرف سابقا بـ MTN) نحو 22 مليون دولار، بحسب بيانات وزارة الاتصالات في صنعاء. تتوزع استخدامات هذه الإيرادات بين تمويل الأنشطة العسكرية، ودعم المجهود الحربي، وتغطية تكاليف أجهزة الرقابة والدعاية، فضلا عن تشغيل الأجهزة الأمنية والمخابراتية التابعة للجماعة. ورغم كل هذه الموارد، لم يتم تحسين خدمات الإنترنت الرديئة أو الاتصالات المتقطعة التي يعاني منها اليمنيون، ولا تخفيض الأسعار المرتفعة التي يدفعونها مقابل خدمات تُعد الأسوأ في المنطقة. رغم أهمية قطاع الاتصالات إلا أن الحكومة فشلت في نقل البنية التحتية الرئيسية للاتصالات، خصوصا بوابة الإنترنت الدولية ومراكز التحكم، إلى مناطق سيطرتها، ما مكّن الحوثيين من التحكم الكامل بخدمات الإنترنت والاتصالات الهاتفية، وجعل قطاع الاتصالات مصدرًا تمويليا رئيسيا للجماعة، يُقدّر بمليارات الدولارات، تُستخدم في تمويل الحرب وتثبيت أركان سلطتها.


منذ ساعة واحدة
الريال اليمني يسجل تحسنا طفيفا أمام العملات الأجنبية مساء اليوم الثلاثاء
عدن حرة سجل الريال اليمني تحسن طفيف مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الثلاثاء الموافق 20 مايو 2025م، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذلك لليوم الثاني على التوالي. وأكدت مصادر مصرفية ان أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني مساء اليوم الثلاثاء، جاءت على النحو التالي:- الدولار الأمريكي 2526ريال يمني للشراء 2540ريال يمني للبيع الريال السعودي 664ريال يمني للشراء 666ريال يمني للبيع وبهذا يكون الريال اليمني قد سجل تحسن طفيف أمام العملات الأجنبية مساء اليوم الثلاثاء، بواقع ريال يمني واحد في صرف السعودي مقارنة بأسعار للصرف مساء أمس الاثنين.


منذ ساعة واحدة
رغم تحقيق إيرادات مرتفعة… موظفو مكتب ضرائب عدن بلا رواتب منذ شهرين
يمن إيكو|أخبار: طالب موظفو ومتعاقدو مكتب ضرائب في محافظة عدن، اليوم الإثنين، الحكومة اليمنية والجهات المعنية التابعة لها بسرعة صرف مرتباتهم المتأخرة لشهري أبريل ومايو، مؤكدين أن التأخير المتكرر في عملية الصرف يفاقم من معاناتهم المعيشية، خصوصاً في ظل ما وصفوه بـ 'الظروف الاقتصادية الصعبة'، وفق ما ذكرته صحيفة عدن الغد'، ورصده موقع 'يمن إيكو'. وحسب الصحيفة، فإن الموظفين يطالبون أيضاً بإعادة العمل بالتأمين الصحي الذي توقف منذ ستة أشهر، إلى جانب صرف الحوافز والمكافآت، وتسوية الرواتب والدرجات، واعتماد بدل المواصلات، وتثبيت الموظفين المتعاقدين بشكل عاجل. وفيما أشاروا إلى الإيرادات الكبيرة التي حققها مكتب الضرائب خلال العامين الماضيين، أوضح الموظفون أن حالتهم المادية ضعيفة وأنهم يعيشون في 'ظروف صعبة جداً'، لافتين في الوقت نفسه إلى أن المتعاقدين يتقاضون مرتبات لا تتجاوز 26 ألف ريال شهرياً، وهو مبلغ لا يساوي شيئاً في ظل الأوضاع الاقتصادية التي يعيشها الموظف في مناطق الحكومة اليمنية.