
"قياس" يوضح آلية معرفة مواعيد التسجيل في الرخصة المهنية
وجاء هذا التوضيح ردًا على استفسارات مواطنين بشأن موعد فتح باب التسجيل الجديد، حيث أكد "قياس" أن الطريقة المعتمدة هي زيارة صفحة المواعيد الرسمية من خلال الرابط التالي: https://etec.gov.sa/ar/service/ProfessionalLicensing/timetable
وتتضمن الصفحة جدولًا محدثًا يوضح الفترات الزمنية المتعلقة بالتسجيل المبكر، ومواعيد الاختبارات التربوية العامة والتخصصية، إضافة إلى مواعيد إعلان النتائج واستلام الرخص إلكترونيًا.
مرحباً، شكراً لاستفسارك.
يمكنك متابعة مواعيد التسجيل لاختبارات الرخص المهنية للوظائف التعليمية عبر موقع الهيئة من خلال الرابط التالي: https://t.co/DglNE926XD.
نتمنى لك التوفيق، ويسعدنا الرد على استفساراتك دائماً.
— العناية بالمستفيدين (@EtecCare) May 18, 2025
الرخصة المهنية.. متطلب أساسي للمسار التعليمي
تُعد الرخصة المهنية للوظائف التعليمية من أهم الأدوات التقويمية التي تُستخدم لقياس مدى تحقق المعايير المهنية والتربوية والتخصصية للمعلمين والمعلمات، وهي أحد الشروط المعتمدة للالتحاق بالوظائف التعليمية أو الترقية داخل سلم الرواتب التعليمي.
ويتكوّن نظام الرخصة من اختبارين رئيسيين:
- الاختبار التربوي العام، ويشمل جميع التخصصات.
- الاختبار التخصصي، ويُركّز على معايير كل تخصص علمي.
وتُعد نتائج هذه الاختبارات مرجعًا أساسيًا لجهات التوظيف في القطاعين العام والخاص عند تقييم المتقدمين للعمل أو الترقية الوظيفية.
متابعة التسجيل والتحديثات عبر الموقع الرسمي
دعا مركز قياس جميع الراغبين في أداء اختبار الرخصة إلى إنشاء حساب شخصي على بوابة الهيئة، لضمان الحصول على إشعارات فورية عند فتح باب التسجيل، أو صدور تحديثات جديدة تتعلق بآليات التقديم أو الوثائق المطلوبة.
كما أكد المركز أن التسجيل يتم فقط عبر الموقع الإلكتروني، ولا يُتاح من خلال أي وسيط أو تطبيق خارجي، وهو ما يضمن حماية بيانات المستفيد وتوفير تجربة رقمية آمنة وشفافة.
ولفت "قياس" إلى أن فتح باب التسجيل يتم على مراحل، ويُراعى فيه توزيع المقاعد بحسب المناطق والتخصصات الأكاديمية، بما يحقق العدالة ويضمن سهولة الحجز لجميع المستفيدين المؤهلين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
القوة.. جوهر الإنسان في مواجهة الحياة
القوة ليست مظاهر خارجية، ولا تُقاس بحدة الصوت أو صرامة الملامح، بل هي حالة داخلية، تنبع من إيمان الإنسان بذاته، وقدرته على تجاوز الصعاب دون أن يفقد توازنه أو كرامته. الإنسان القوي ليس من لم يتعرض للسقوط، بل من سقط ثم نهض دون أن يشعر به أحد، هو من واجه الألم بصبر، وتجاوز المحن بإرادة، واحتفظ بكرامته رغم كل ما خسره، هو من آمن بأن الحياة لا ترحم الضعفاء، فاختار أن يكون ثابتًا، لا تهزّه العواصف، ولا تشتته العثرات. القوة أن تتعامل مع جراحك بوعي، وأن لا تبوح بكل ما يؤلمك، أن تسامح دون أن تُذل، وأن تصمت حين لا يُجدي الكلام نفعًا، أن ترفض ما لا يُناسبك، ولو كان الثمن رضا من حولك، القوة أن تُربّي نفسك على الرضا، على الثبات، على النهوض كل مرة وكأنها الأولى، أن لا تنتظر من ينتشلك، بل تنتشل نفسك بنفسك، وتواسي قلبك بيدك. القوة أن تحاسب ذاتك دون قسوة، وأن تربيها على الاتزان، فلا تكون لينة أكثر من اللازم، ولا قاسية تُجافي الرحمة، أن تختار نفسك حين يكون الخيار صعبًا، وأن تدرك أن احترامك لذاتك أول أشكال القوة، القوة أن تكون وحدك، لكن لا تشعر بالنقص، أن تُحب نفسك رغم العيوب، وتؤمن أن قيمتك لا يحددها الآخرون، أن تعرف متى تمضي، ومتى تبقى، ومتى تختار نفسك دون أن تشعر بالذنب. ختامًا، القوة لا تُمنح، بل تُكتسب من التجربة، وتُبنى من الألم، وتُصقل مع الزمن، القوي حقًا هو من جعل من ضعفه سلاحًا، ومن وحدته سندًا، ومن صمته كرامة.


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
خطيب المسجد الحرام:ذِكر الله يُحيي القلوب ويُؤنس الوحشة
قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي -في خطبة الجمعة-: إن الله جلت حكمته لم يخلق عباده هملًا، بل خلق الموت والحياة، ليبلوهم أيهم أحسن عملًا، فاتقوا الله رحمكم الله، واعملوا في رضاه قال تعالى: «يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولًا سديدًا، يصلح لكم أعمالكم، ويغفر لكم ذنوبكم، ومن يطع الله ورسوله، فقد فاز فوزًا عظيمًا». وأضاف أن ذكر الله من أيسر الأعمال التي يشغل المسلم بها وقته، ويحيي بها قلبه، ويؤنس بها وحشته، ويرضي بها ربه، فذكر الله لا يسأمه الجليس، ولا يمله الأنيس، وإن من ذخائر الأذكار، كنزًا عظيمًا تحت عرش الجبار، وحث النبي -صلى الله عليه وسلم- أصحابه عليه، ورغب أمته فيه. وأشار إلى أن العبد محتاج إلى الاستعانة بالله على فعل المأمورات، وترك المحظورات، والصبر على المقدورات، فمن حقق الاستعانة، أعانه الله، وهو معنى قول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فلا حول للمرء عن معصية الله إلا بعصمته، ولا قوة له على طاعته إلا بمعونته، ولا تحول له من مرض إلى صحة، ولا من وهن إلى قوة، ولا من نقص إلى زيادة، ولا دفع شر، ولا تحصيل خير، إلاّ بالله جل جلاله وتقدست أسماؤه. وذكر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أوصى أمته بالإكثار من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، فمن ما ورد في فضلها، أنها سبب لمغفرة الذنوب وتكفير الخطايا فمن قالها عند موته، كانت له وقاية من النار، مبيناً أن كلمة لا حول ولا قوة إلاّ بالله من أسباب استجابة الدعاء، فمن تعود ذكر الله، واستأنس به غلب عليه حتى يصبح حديث نفسه في نومه ويقظته، ومثل هذا حري بنيل الحسنات، وتكفير الخطيات، وإجابة الدعوات. وأوضح أن لا حول ولا قوة إلا بالله كلمة عظيمة مباركة، فيها كمال التوكل على الله، والالتجاء إليه، ويشرع لمن خرج من بيته، لأي مصلحة دينية أو دنيوية، أن يلتجئ إلى ربه، فيقول: «بسم الله توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله»، فإذا قالها، قيل له حينئذ هديت، وكفيت، ووقيت، فتتنحى له الشياطين، فيقول له شيطان آخر: كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي.


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
العلا قديماً.. تناغم الإنسان والطبيعة
اتسمت الحياة الاجتماعية والاقتصادية في محافظة العُلا قديمًا بدورة موسمية فريدة تعكس انسجام الإنسان مع بيئته الطبيعية، حيث كان السكان يتنقّلون بين البلدة القديمة والمزارع المحيطة بها، في نمط معيشي يتكيّف مع فصول السنة، ويُجسد فهما عميقًا لطبيعة المكان وتحدياته، ففي فصل الشتاء، كانت الحياة تتركّز داخل البلدة القديمة التي بُنيت من الطين والحجارة، وتتميز بأزقتها الضيقة ومبانيها المتلاصقة التي وفرت الدفء والحماية من برودة الأجواء، إلى جانب احتضانها للأنشطة التجارية والأسواق والمجالس العامة، لتُشكّل بذلك قلبًا نابضًا للحياة الاجتماعية والثقافية في العُلا. وفي فصل الصيف، كان الأهالي يغادرون البلدة باتجاه المزارع الممتدة في أطراف الواحة، حيث تُوفّر كثافة النخيل والعيون المائية بيئة ملائمة للسكن والعمل الزراعي، وقد اعتمد السكان على "مساكن النخيل" التي شُيّدت بمواد طبيعية كجذوع وسعف النخل، لتكون ملاذًا موسميًا يحقق الراحة ويُعزز استدامة الإنتاج الزراعي. وتُظهر هذه الدورة السنوية انسجامًا دقيقًا بين الوظائف المناخية للمكان ومتطلبات المعيشة، إذ كانت البلدة تؤدي دورها الاجتماعي والاقتصادي في الشتاء، فيما تؤدي المزارع دورها الغذائي والبيئي في الصيف، ضمن إطار تكاملي يحافظ على توازن الحياة في الواحة عبر الأجيال. ويُعد هذا النمط المعيشي دليلًا على البراعة الفطرية لأهالي العُلا في استثمار مواردهم المحلية، وإدارتها بما يتواءم مع إيقاع الطبيعة، في تجربة حياتية لا تزال شواهدها حاضرة في تفاصيل المكان.