
جامعة الأقصر تكرم الفائزين في أولى مسابقاتها لحفظ القرآن الكريم
أُقيمت الاحتفالية بكلية الحاسبات والمعلومات بحضور الأستاذ الدكتور أسامة أبو النصر عميد الكلية والدكتور سلامة حامد الأستاذ المساعد بكلية الآثار والدكتور وائل الهميمى وكيل كلية الآثار لشؤون الدراسات العليا والبحوث إلى جانب عدد من قيادات الجامعة وأولياء الأمور.
وفى كلمته خلال الافتتاح عبر الدكتور محمود النوبى عن سعادته بتكريم حفظة القرآن الكريم ، مشيدًا بنعمة الحفظ وداعيًا الطلاب إلى التمسك بالأخلاق الكريمة والاقتداء بسنة النبي ﷺ. كما وجه الشكر لإدارة شؤون القرآن الكريم بالأزهر ولرئيسة الجامعة على دعمها المتواصل للأنشطة المجتمعية مؤكدًا أن هذا الحفل سيكون تقليدًا سنويًا متجددًا.
وتحدث فضيلة الشيخ أشرف النوبى موجهًا كلمة للطلاب دعاهم فيها للاستمرار في الحفظ والتجويد ليكونوا قدوة حسنة في المجتمع، ووجه التحية لأولياء الأمور على دعمهم لأبنائهم، مشيدًا بدور الجامعة في دعم الفعالية، وخص بالشكر الدكتورة صابرين عبد الجليل على رعايتها للأنشطة المجتمعية والثقافية والدينية.
أُقيمت المسابقة على مدار يومين بكلية الحاسبات والمعلومات وشارَك فيها 50 متسابقًا من الطلاب والطالبات من مكاتب تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الأقصر، وتكوّنت لجنة التحكيم من فضيلة الشيخ محمود أحمد السعدي الطيري، والشيخ علي بغدادي أحمد سليمان، والدكتور حسين صديق عشري.
الفائزون بالمركز الأول في مستويات الحفظ هم:
في حفظ القرآن الكريم كاملًا: آية محمد أحمد صلاح (الصف الأول الثانوي).
في حفظ ثلاثة أرباع القرآن: أسماء نصر عبد العاطي (الصف الأول الثانوي).
في نصف القرآن: عبدالله حجاج محمود (الصف الأول الإعدادي).
في ربع القرآن: عبدالرحمن سلامة حامد (الصف الخامس الابتدائي).
أما الفائزون بالمركز الثاني فهم:
في حفظ القرآن الكريم كاملًا: سلمى أحمد محمود (الصف الثالث الثانوي) ومريم أحمد عبدالرحمن (الصف الثاني الثانوي).
في ثلاثة أرباع القرآن ريناد هاشم حسين (الصف الرابع الابتدائي) وروان رمضان عبدالبارى (الصف الثاني الثانوي).
في نصف القرآن: مريم أحمد جابر (الصف السادس الابتدائي)، ومروة أشرف مكي (الصف الثالث الثانوي).
وفي ربع القرآن: عبدالله علي حسن (الصف الثالث الابتدائي).
وقد تم تكريم الفائزين بدروع وشهادات تقدير ومكافآت مالية، كما تم تكريم الأستاذ عادل خضري، من أمانة مجلس الجامعة، على جهوده المميزة، والأستاذة رانيا مراد، مدير "البيت الكبير" التابع لجمعية زاد الخيرية، لمشاركتها الفعالة في إنجاح الفعالية.
وأكدت الأستاذة الدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيس الجامعة، أن هذه المسابقة تأتي في إطار تشجيع الطلاب على التميز والمشاركة في الأنشطة الهادفة، وتعزيز روح المنافسة الإيجابية، والتأكيد على أهمية الالتزام بتعاليم القرآن الكريم ونبذ التطرف، ضمن جهود دعم المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وفى ختام الحفل وجه الدكتور محمود النوبى التهنئة للفائزين وأسرهم مؤكدًا أن حفظ القرآن الكريم أعظم ما يمكن أن يُهدى للأبناء مشيدًا بدور قطاع خدمة المجتمع في تنظيم الفعالية.
وأشرف على تنفيذ الفعالية هنية محمود كريمة محمود زينب محمد وهبة رمضان.
Previous Next
تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي
جوجل نيوز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
برعاية فضيلة الإمام الأكبر
أعلن مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم ب الجامع الأزهر عن إطلاق دورته الثانية لتأهيل ٦٠٠٠ محفظ، وذلك في إطار التوسع الملحوظ في فروع الرواق الأزهري والتي تربو على ١٥٠٠ فرعًا، وسد العجز في فروع الرواق الأزهري بالمحافظات، وذلك وفق الضوابط والشروط التالية: ١ـ أن يكون المتقدم مقيمًا بالمحافظات المعلن عنها، من واقع بطاقة الرقم القومي. ٢- أن يكون من خريجي الأزهر الشريف. ٣- أن يكون من غير العاملين بالجهاز الإداري للدولة. ٤- أن يقوم المتقدم بدفع الرسوم المقررة لفتح الملف الخاص بالدورة التدريبية. وسوف يتم الاستعانة بالمتميزين في هذه الدورات للعمل في الرواق الأزهري (بنظام العمل بالساعة). في تصريح له ذكر د. عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أن الدورة ستنطلق على مدار شهرين كاملين، وستعقد (عن بعد) على (١٠) دورات وفق خطة زمنية لكل دورة (٦٠٠) دارس، مما يتيح للمتقدمين فرصة المشاركة من أي مكان، ويأتي هذا البرنامج كجزء من استراتيجية الجامع الأزهر لتطوير مهارات المعلمين وضمان جودة التعليم في الرواق الأزهري. في ذات السياق أكد مدير عام الجامع الأزهر الدكتور هاني عودة، أن التقديم سيكون مفتوحًا على فروع محددة وبعدد معين من المتقدمين، مع التأكيد على أن الاختبارات ستعقد في نهاية الدورة، وسيتم الاستعانة بالمتميزين لسد العجز في نفس الفروع التي تقدموا عليها، وفقًا لاحتياجات العمل(بنظام العمل بالساعة). لفت مدير الجامع الأزهر ، إلى أن هذه المبادرة تعكس اهتمام مركز إعداد وتطوير بتلبية الرغبة في حفظ كتاب الله تعالى وتعزيز دور الأزهر الشريف في نشر ثقافة القرآن الكريم بين أفراد المجتمع. يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني والتقديم على الرابطين التاليين حيث يتم التقديم على الرابط الأول لتسجيل البيانات ثم الدخول على الرابط الثاني ب الرقم القومي لرفع المرفقات (إيصال الدفع-صورة البطاقة الشخصية -صورة المؤهل) .. الرابط الأول (للتسجيل): الرابط الثاني (لرفع المرفقات):


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : مركز إعداد وتطوير معلمى القرآن بالأزهر يطلق الدورة الثانية لتأهيل 6000 محفظ
الأربعاء 25 يونيو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - أعلن مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بـ الجامع الأزهر عن إطلاق دورته الثانية لتأهيل 6000 محفظ، وذلك في إطار التوسع الملحوظ في فروع الرواق الأزهري والتي تربو على 1500 فرعًا، وسد العجز في فروع الرواق الأزهري بالمحافظات، وذلك وفق الضوابط والشروط التالية: ١ـ أن يكون المتقدم مقيمًا بالمحافظات المعلن عنها، من واقع بطاقة الرقم القومي. ٢- أن يكون من خريجي الأزهر الشريف. ٣- أن يكون من غير العاملين بالجهاز الإداري للدولة. ٤- أن يقوم المتقدم بدفع الرسوم المقررة لفتح الملف الخاص بالدورة التدريبية. وسوف يتم الاستعانة بالمتميزين في هذه الدورات للعمل في الرواق الأزهري (بنظام العمل بالساعة). وفي تصريح له ذكر د. عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أن الدورة ستنطلق على مدار شهرين كاملين، وستعقد (عن بعد) على (10) دورات وفق خطة زمنية لكل دورة (600) دارس، مما يتيح للمتقدمين فرصة المشاركة من أي مكان، ويأتي هذا البرنامج كجزء من استراتيجية الجامع الأزهر لتطوير مهارات المعلمين وضمان جودة التعليم في الرواق الأزهري. في ذات السياق أكد مدير عام الجامع الأزهر الدكتور هاني عودة، أن التقديم سيكون مفتوحًا على فروع محددة وبعدد معين من المتقدمين، مع التأكيد على أن الاختبارات ستعقد في نهاية الدورة، وسيتم الاستعانة بالمتميزين لسد العجز في نفس الفروع التي تقدموا عليها، وفقًا لاحتياجات العمل(بنظام العمل بالساعة). ولفت مدير الجامع الأزهر، إلى أن هذه المبادرة تعكس اهتمام مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بتلبية الرغبة في حفظ كتاب الله تعالى وتعزيز دور الأزهر الشريف في نشر ثقافة القرآن الكريم بين أفراد المجتمع. يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني والتقديم على الرابطين التاليين حيث يتم التقديم على الرابط الأول لتسجيل البيانات ثم الدخول على الرابط الثاني بالرقم القومي لرفع المرفقات (إيصال الدفع-صورة البطاقة الشخصية-صورة المؤهل) .. الرابط الأول (للتسجيل).. اضغط هنا الرابط الثاني (لرفع المرفقات).. اضغط هنا كما يمكنكم متابعة كافة أنشطة مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم عبر متابعة الصفحة الرسمية للجامع الأزهر على فيسبوك

مصرس
منذ 5 ساعات
- مصرس
التقويم الهجري: من الهجرة إلى الحساب القمري.. قصة زمنية من عهد عمر بن الخطاب حتى اليوم
مع ولادة هلال شهر المحرم يوم الخميس، يبدأ عام هجري جديد هو العام 1447 للهجرة النبوية، ليجدد التقويم الهجري حضوره في حياة المسلمين كأداة دينية وإدارية تُحدد بها مواعيد العبادات والمناسبات. ورغم بساطته الظاهرية، يحمل هذا التقويم تاريخًا عريقًا وقرارات مصيرية بدأت في عهد الخليفة عمر بن الخطاب. نشأة التقويم الهجري: من الحاجة إلى القرارالسياق التاريخي لظهور التقويمقبل الإسلام، كانت العرب تعتمد في تأريخها على الأحداث، مثل "عام الفيل"، دون استخدام سنوات مرقمة. استمر ذلك في صدر الإسلام حتى اتسعت الدولة الإسلامية في عهد عمر بن الخطاب، ما استدعى نظامًا دقيقًا لتوثيق المكاتبات وإدارة الحكم.حادثة كشفت الحاجة للتقويموردت شكوى من والي البصرة أبي موسى الأشعري بشأن رسالة مؤرخة ب"شعبان" دون تحديد السنة، مما دعا عمر بن الخطاب إلى استشارة الصحابة لوضع تقويم منتظم يُستخدم في إدارة شؤون الدولة.ولادة التقويم الهجري: من يثرب إلى التاريختباينت آراء الصحابة حول نقطة البداية: من ولادة النبي، أو وفاته، لكن علي بن أبي طالب اقترح اعتماد الهجرة النبوية كحدث تأسيسي، وهو ما وافق عليه عمر بن الخطاب.اختيار أول شهر في السنةرغم أن الهجرة وقعت في ربيع الأول، اقترح عثمان بن عفان بدء السنة بشهر المحرم، كونه يأتي بعد موسم الحج، وهو ما اعتمده عمر رسميًا، لتبدأ السنة الهجرية الأولى في عام 17 هجريًا.كيفية حساب الشهور والسنوات الهجرية.. اعتماد الحساب القمرييعتمد التقويم الهجري على الدورة القمرية، حيث تبدأ كل شهر بولادة الهلال وتنتهي باختفائه، ليكون عدد أيام الشهر 29 أو 30 يومًا. وتشمل السنة الهجرية 12 شهرًا، كما ورد في القرآن الكريم، سورة التوبة – الآية 36.أصل تسمية الشهور الهجرية.. معانٍ من البيئة والتاريختعود تسمية الشهور الهجرية إلى ما قبل الإسلام، حين أقرّها العرب في عهد كلاب بن مرة. وقد جاءت التسمية من البيئة والمواسم، مثل "محرم" لحرمة القتال، و"رمضان" من الرمضاء (شدة الحر)، و"شوال" من سلوك الإبل، و"ذو الحجة" لموسم الحج.العبادات والمناسباتيرتبط التقويم الهجري ارتباطًا مباشرًا بالشعائر الإسلامية، مثل صيام رمضان، والحج، وتحديد الأشهر الحرم الأربعة، كما تُحدد به أوقات العيدين وأيام النوافل، مثل الأيام البيض وصيام شهر محرم.التقويم الهجري بين الرسمي والشعائريتتبنى المملكة العربية السعودية التقويم الهجري كتقويم رسمي للدولة، بينما تستخدمه دول أخرى مثل المغرب بشكل ثانوي إلى جانب الميلادي.أما باقي الدول الإسلامية فتعتمد عليه في المناسبات الدينية، وتُقرّ رأس السنة الهجرية كعطلة رسمية في كثير منها.سجل ديني وثقافيالتقويم الهجري ليس مجرد وسيلة لحساب الزمن، بل سجل ديني وثقافي يعكس لحظة تأسيس كبرى في التاريخ الإسلامي، ولا يزال حاضرًا في تفاصيل حياة المسلمين، من العبادات إلى الإجازات، ومن التاريخ إلى الهوية.