
حبس 10 موظفين بالدولة في قضايا تزوير السجل المدني
أعلن مكتب النائب العام حبس 10 موظفين احتياطياً على ذمة التحقيق في وقائع تزوير قيودات الأحوال المدنية لعدد من الأسر.
وقال مكتب النائب العام إن لجان التحقيق المختصة قد أجرت إجراءات فحص صحة القيودات في وثائق الاكتتاب لـ37 أسرة في نطاق اختصاص محاكم استئناف: بنغازي، غريان، وجنوب طرابلس، حيث تبين وجود تزوير في بعض هذه الوثائق.
ووفق المكتب، فقد تم استجواب الموظفين المتهمين في التحقيقات، والتي أسفرت عن قرار بحبسهم على ذمة القضية.
يأتي ذلك ضمن مساعي السلطات القضائية لمكافحة التلاعب في السجلات المدنية وضمان نزاهة وثائق الأحوال المدنية، وفق ما قالت النيابة العامة.
المصدر: مكتب النائب العام

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 34 دقائق
- أخبار ليبيا
الإنقاذ البحري: تيارات ساحبة تهدد الأرواح
العنوان وجّهت وحدات الإنقاذ البحري، اليوم الجمعة، تحذيرات عاجلة إلى المواطنين والمصطافين في المناطق الساحلية بشرق ليبيا، داعية إلى الامتناع عن السباحة (فيديو) بسبب سوء الأحوال البحرية. وأكدت الوحدات وجود تيارات ساحبة خطيرة تهدد سلامة مرتادي البحر، ما يجعل السباحة في مثل هذه الظروف مغامرة قد تكلّف الحياة. وشددت فرق الإنقاذ على ضرورة التحلي بالوعي والحيطة والحذر، حفاظًا على الأرواح، مؤكدة أن تجاهل التحذيرات قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. واختتم التحذير بعبارة: 'التزامك ينقذ حياتك'.


عين ليبيا
منذ ساعة واحدة
- عين ليبيا
تقرير حقوقي: 476 ضحية تعذيب في سجون «الحوثيين» خلال سبع سنوات
كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن وفاة 476 مختطفًا تحت التعذيب في سجون جماعة الحوثي خلال الفترة من يناير 2018 وحتى أبريل 2025، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان يتزامن مع اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب (26 يونيو). وبحسب التقرير، تعرض المختطفون لأنواع متعددة من التعذيب الجسدي والنفسي المفضي إلى الوفاة، بينهم 18 طفلًا، و23 امرأة، و25 مسنًا، وقد فارق بعضهم الحياة داخل الزنازين، بينما توفي آخرون بعد أيام من إطلاق سراحهم نتيجة تدهور حالتهم الصحية، وسط مساعٍ حوثية للتنصل من المسؤولية. ووثّقت الشبكة اختطاف الجماعة لـ1937 شخصًا خلال الفترة ذاتها، بينهم 117 طفلًا، و43 امرأة، و89 مسنًا، وذلك في 17 محافظة يمنية، ما يعكس تصاعدًا ممنهجًا في حملات القمع والانتهاك. كما أشار التقرير إلى أن الحوثيين يديرون ما مجموعه 641 سجنًا في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، منها 368 من السجون الرسمية التي استولوا عليها، و273 سجنًا سريًا استحدثت داخل مؤسسات حكومية ومواقع عسكرية ومدنية، بما في ذلك وزارات ومراكز تحفيظ قرآن ومنازل شخصيات سياسية. وأكدت الشبكة أنها تتابع بقلق بالغ تزايد ظاهرة السجون السرية وتعذيب المختطفين وإساءة معاملتهم، واصفة ذلك بأنه مؤشر خطير على تدهور أوضاع حقوق الإنسان في اليمن. ويأتي التقرير في وقت تشهد فيه البلاد استمرارًا في النزاع المسلح والانهيار المؤسسي، وسط تقاعس دولي عن محاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين، وخاصة المختطفين والمخفيين قسريًا.


عين ليبيا
منذ ساعة واحدة
- عين ليبيا
أسامة كريم أمام القضاء السويدي.. تبريرات مثيرة بشأن مشاركته في حرق الكساسبة
وسط صدمة الرأي العام الدولي، تواصل محكمة ستوكهولم النظر في قضية الجهادي السويدي من أصل عربي، أسامة كريم، المتهم بالمشاركة في واحدة من أبشع جرائم تنظيم 'داعش'، وهي جريمة إحراق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حيًّا داخل قفص حديدي في سوريا عام 2015. وخلال جلسات المحاكمة، التي انطلقت في الرابع من يونيو الجاري، لزم كريم الصمت التام، ورفض الإدلاء بأي تصريحات مباشرة أمام المحكمة، فيما اكتفى الادعاء العام بعرض مقاطع من استجواباته السابقة ووثائق التحقيق الرسمية. وأكد المحامي ميكايل ويسترلوند، ممثل الطرف المدني، أن المتهم البالغ من العمر 32 عاماً لم يُبدِ أي علامات ندم أو تعاطف، مضيفاً أن 'المشهد المروع لإعدام الكساسبة كان كفيلاً بإحداث صدمة نفسية لأي إنسان، لكن كريم تصرف وكأن الجريمة ألهمته للمضي أبعد في أعمال الإرهاب'، مشيراً إلى أن المتهم واصل لاحقاً أنشطته ضمن خلايا تنظيم داعش في أوروبا، بحسب ما نقله 'The Brussels Times'. وتعد السويد الدولة الوحيدة التي قررت فتح تحقيق وملاحقة قانونية مباشرة بحق كريم عن مشاركته في الجريمة البشعة التي هزت العالم عام 2015، في وقت سبق فيه لمحاكم أوروبية أن أصدرت أحكاماً طويلة بالسجن بحقه حيث حكمت فرنسا عليه بالسجن 30 عاماً لدوره في هجمات باريس 2015، وأصدرت بلجيكا بحقه حكماً بالسجن المؤبد بعد إدانته في تفجيرات بروكسل 2016. من جهتها، حاولت محاميته بيترا إكلوند التشكيك في قوة الأدلة المقدمة، مشيرة إلى أن موكلها أصبح 'الناجي الوحيد من المجموعة المنفذة'، وأن جميع المشاركين الآخرين في الجريمة قد قتلوا، ما يجعل جمع الشهادات شبه مستحيل. وزعمت إكلوند أن كريم 'لم يكن يعلم بما سيحدث'، وأنه 'مكث فقط 15 إلى 20 دقيقة' في موقع الجريمة قبل أن يفاجأ بتجهيز الكاميرات، بحسب ما ورد في أقواله خلال التحقيقات. لكن الفيديو الذي نشره تنظيم داعش في فبراير 2015 لا يزال دليلاً محورياً في القضية، حيث يظهر الطيار الأردني معاذ الكساسبة داخل قفص معدني، مرتدياً الزي البرتقالي، قبل أن يتم حرقه حياً على يد أحد المسلحين، ويظهر كريم في محيط المشهد وفقاً لتحليل النيابة العامة السويدية. ومن المنتظر أن تصدر محكمة ستوكهولم حكمها النهائي في القضية يوم 31 يوليو المقبل، عند الساعة الحادية عشرة صباحاً بتوقيت العاصمة السويدية، في محاكمة وُصفت بأنها 'رمزية وعدالة مؤجلة لجريمة صدمت الإنسانية'.