logo
قتلى وإصابات في إطلاق نار في منتزه فيرمونت في فيلادلفيا

قتلى وإصابات في إطلاق نار في منتزه فيرمونت في فيلادلفيا

المدىمنذ 3 أيام

نقلت 'روسيا اليوم' عن وسائل إعلام أميركية مقتل شخصين وإصابة 9 في إطلاق نار على طريق ليمون هيل في منطقة منتزه 'فيرمونت' في فيلادلفيا الأميركية.
وذكرت الشرطة المحلية أن منطقة الحادثة شهدت تجمعا للسيارات، كما تم نقل شخص آخر إلى المستشفى بعد أن صدمته سيارة وسط الفوضى التي أعقبت إطلاق النار.
وأشارت إلى أن الحادثة وقعت في طريق ليمون هيل قرابة الساعة 10:30 مساء، حسب ما نقلته 'شبكة سي بي اس'.
بدورها، أشارت وسائل إعلام محلية إلى أنه تم إغلاق حديقة فيرمونت إثر حادثة إطلاق النار أثناء تجمع كبير لأشخاص كانوا يقضون الوقت في الحديقة.
وأكد المفتش دي.إف. بيس من شرطة فيلادلفيا لقناة 'إن بي سي 10' مقتل شخصين في الحادثة.
كما شوهدت عشرات سيارات الشرطة داخل الحديقة بعد الحادية عشرة مساء، بينما حلقت مروحية في الأجواء فوق المكان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تاريخ البحرين: من التصدي للبرتغاليين حتى الفتح الخليفي
تاريخ البحرين: من التصدي للبرتغاليين حتى الفتح الخليفي

الوطن

timeمنذ 24 دقائق

  • الوطن

تاريخ البحرين: من التصدي للبرتغاليين حتى الفتح الخليفي

أسماء خالد مثّل القرن التاسع الهجري/ السادس عشر الميلادي استمرار نفوذ دولة الجبور في البحرين والخليج العربي بفضل امتلاكها قوة برية وبحرية، علاوة على السياسة الحكيمة لأغلب أمرائها والتي نالت قبولاً لدى سكان وأهالي المنطقة. مع ذلك شهدت هذه المرحلة التاريخية تحدياً خارجياً كبيراً تمثّل بظهور الأطماع الأوروبية إثر حركة الاكتشافات الجغرافية الكبرى والتي قادتها البرتغال، ووصل أثرها إلى الهند لتبسط نفوذها على الممرات البحرية الرئيسة في العالم، ونظراً لأهمية الخليج العربي تواجد البرتغاليون عبر أسطولهم البحري الكبير في هرمز سنة ١٥٠٧م، وأخذوها قاعدة لنفوذهم ووجودهم في الخليج العربي. وفي هذه اللحظة التاريخية الحرجة حاولت دولة الجبور بقيادة أميرها مقرن بن زامل التصدي لمحاولات البرتغاليين في التوسع والذي اتخذ موقفاً بطولياً برفضه الانصياع للبرتغاليين بعد سيطرتهم على هرمز عام ١٥٠٧م، وامتنع عن دفع الضرائب لهم، ورفض الاعتراف بنفوذ البرتغاليين في الخليج العربي، الأمر الذي اعتبره البرتغاليون تحدياً صريحاً وهو ما دفعهم لتشكيل تحالف مع هرمز وشن عدة حملات على البحرين، كان أشدها في عام ١٥٢١م مدعومين بأسطول كبير ومدفعية بحرية حديثة. ورغم استبسال الجبور في الدفاع عن قلعتهم المعروفة بـ«قلعة الجبور» وهي إحدى القلاع التي أنشؤوها في محيط ما يعرف اليوم بـ«قلعة البحرين»، إلا أن الفارق في العدة والعدد رجّح كفة البرتغاليين، فتمكنت القوات البرتغالية المدججة بالسفن والمدافع من الوصول إلى قلعة البحرين، واستُشهد مقرن بن زامل في المعركة عام ١٥٢١م، ومثّل ذلك نهاية حكم الجبور في البحرين. لكن النفوذ البرتغالي لم يكن استقراراً حقيقياً وطويلاً، بل كان هشاً ومحدوداً. فقد اكتفى البرتغاليون بحامية عسكرية ومجموعة من الموظفين في الجزء البرتغالي من قلعة البحرين، دون تدخل مباشر في شؤون الحكم. كما اعتمدوا على إدارات محلية. واستمر التصدي والرفض من قبل أهالي البحرين، وبمساندة القبائل العربية القادمة من الساحل الشرقي للخليج العربي، نجح أهل البحرين في إنهاء النفوذ البرتغالي عام 1602م، لتبدأ مرحلة جديدة من السيادة، إذ ظل سكان البحرين متمسكين بهويتهم ومكانتهم كمركز تجاري مزدهر في الخليج. وقد توالت الأحداث، حتى جاءت لحظة التحول الأهم في تاريخ البحرين الحديث في عام ١٧٨٣م حين تم فتح البحرين على يد الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة (الفاتح)، الذي وضع بذلك حداً للأطماع الخارجية وأعاد للبحرين استقلالها ومكانتها.ومنذ ذلك الفتح المجيد والذي مثّل بداية العهد والدولة الوطنية في البحرين، تعاقب على حكم البحرين رجال من آل خليفة عرفوا بالحكمة والعدل والتسامح، مؤسسين دولة قائمة على الاستقرار، ورافضين لكل أشكال التبعية، ومرسخين لهويتها العربية والإسلامية والانتماء الخليجي الأصيل، رافعين رايات التسامح والعدل، ورافضين كل محاولات السيطرة الخارجية. وهكذا، فإنّ دور الجبور، وتضحيات مقرن بن زامل، ومواقف البحرينيين البطولية، كانت بمثابة صفحة مشرّفة في سلسلة تاريخ البحرين في العصور الإسلامية، توّجها الفتح الخليفي للبحرين وبزوغ عهد جديد من الأمن والازدهار والسيادة، جعل منها دولة مرموقة إقليمياً وعالمياً لتسطّر البحرين فصولاً من التاريخ العربي الإسلامي المشرق الذي ظل عنوانه: السيادة والصمود والانتماء.

اللهم اجعله لنا أجراً
اللهم اجعله لنا أجراً

الوطن

timeمنذ 24 دقائق

  • الوطن

اللهم اجعله لنا أجراً

بدر علي قمبر هناك العديد من الأعمال التي يقوم بها المرء دون أن يشعر، فيرى أثرها في جميع مناحي حياته؛ يرى التوفيق والبركة حيثما حلّ، ويشاهد صور الرزق في كل خطوة يخطوها في طريقه. والإنسان بحاجة ماسة لأن يُحوّل حياته إلى مساحةٍ عامرةٍ بأعمال الخير، تعود عليه بأجور الآخرة، وتجعله يعيش في فسحةٍ من الطمأنينة وسط تسارع أيام الحياة. ابحث عن تلك الأعمال التي لا ينبغي التردد في السعي إليها، لاسيما في أيام عظيمة هي من أحب الأيام إلى الله تعالى. قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى يُحب لأخيه ما يُحب لنفسه». وقال عليه الصلاة والسلام: «من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرّج عن مؤمن كربة، فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة». وقال صلى الله عليه وسلم: «صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر». نعيش هذه الأيام الجميلة المباركة، وهي من أعظم وأفضل الأيام على الإطلاق. قال تعالى: «والفجر، وليالٍ عشر، والشفع والوتر». وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر». قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء». وقال عليه الصلاة والسلام: «فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد». إنها أيام عظيمة، ومواسم من الخير والطاعات، اختصها الله لعباده المؤمنين ليتقربوا إليه، ويتضرعوا بين يديه، ويجددوا إيمانهم في موسم آخر من مواسم الأجر. ومن أبرزها يوم عرفة، الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: «من يوم أكثر من أن يُعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو، ثم يُباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء؟». وكذلك يوم النحر (يوم العيد) الذي قال عنه صلى الله عليه وسلم: «أعظم الأيام عند الله تعالى: يوم النحر، ثم يوم القر». أيام اجتمعت فيها فضائل الأعمال، فحريٌّ بالمرء أن يكون له فيها شأن مميّز وأثرٌ إيماني، يجدد به إيمانه وحياته. في بعض الأحيان، قد تتسلل إلى النفس وساوس شيطانية تُثبط العزيمة، أو تُلقي في طريقك عقباتٍ نفسية تصدك عن مدارج الخير، وتضعف من إقبالك على ميادين الطاعات، وتمنعك من التلذذ بمشاعر الإحسان التي اعتدت عليها. عليك أن تجعل الخير نصب عينيك، وألا تستسلم لمثل هذه المثبطات، بل كن دائماً في طليعة ركب الخير. واجعل من كل عمل تقوم به لحظة شعور وإحساس، حتى تظفر بالسعادة التي تطلبها: سعادة الدنيا والآخرة. وادعُ دائماً: «اللهم اجعله لنا أجراً». الصدق مع الله، والنية المتجددة بأن يكون كل عمل خالصًا له، تمنحك راحة إيمانية ونفسية، وتعزز من عطائك في هذه الحياة، وترفع مكانتك كخليفة لله تعالى في أرضه. بدأت مشاعر «أجمل رحلة في الحياة»... تلك المشاعر التي تختلف من شخص إلى آخر، بحسب إدراكه وقوة استشعاره لتلك المناسك العظيمة، والخطوات التي يخطوها في أرض الخير، مكة المكرمة. إنها رحلة «أجمل رحلة» لأولئك الذين اصطفاهم الله تعالى لخدمة ضيوف الرحمن. قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الحجاج والعمّار وفد الله، إن دعوه أجابهم، وإن استغفروه غفر لهم». إنه اصطفاء من الله تعالى لتكون خادمًا لضيوف الملك الديان سبحانه وتعالى، في أعظم موسم إيماني، وأطهر البقاع، وأفضل الأيام. هي مشاعر لا يشعر بها إلا أولئك الذين اعتادوا البذل، وسهروا على راحة الحجاج، القادمين من كل فج عميق استجابة لنداء المولى ونداء إبراهيم عليه السلام: «وأذِّن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامرٍ يأتين من كل فجٍّ عميق». إنها فرحة لا تضاهيها فرحة، أن تكون في خدمة ضيوف الرحمن. أما من اصطفاه الله ليكون من الحجاج هذا العام، فقد نال اصطفاءً خاصاً؛ فاختاره الله من بين عباده، ممن سمعوا نداء إبراهيم ولبّوه، مقبلين على الله تعالى طائعين، تائبين، راغبين في الطهر من أدران الحياة. إنها فرصة لتجديد الإيمان، والتخلص من أعباء الدنيا، والعودة بصفاء النفس ونقاء السريرة، كمن وُلِد من جديد. فطوبى لمن اختاره الله تعالى حاجّاً إلى بيته الحرام، وهنيئًا له بهذه الرحلة الإيمانية التي تُعد من أجمل رحلات الحياة. فليستثمر كل لحظة في القرب من الله الكريم، ولتكن كل خطوة يخطوها في هذا المسير الجميل خطوة عبادة، وكل منسك يؤديه لحظة تحول في حياته، لا تُنسى، فيُحسن أداءها بروحه وقلبه، لا بمُجرد جسده.ومضة أمل:الحج... رحلة المشاعر والأحاسيس الخاصة.

الأعذار في عصر الإنجاز
الأعذار في عصر الإنجاز

الوطن

timeمنذ 24 دقائق

  • الوطن

الأعذار في عصر الإنجاز

عبدالله صويلح في زمنٍ تتسارع فيه وتيرة التطور وتتعدد فيه الوسائل والإمكانات، لم يعد هناك مبرر للتقصير أو التهاون في أداء المهام والمسؤوليات. لقد أصبحت الأعذار جزءاً من لغتنا اليومية، نستخدمها كدروع نختبئ خلفها لتفادي اللوم أو تبرير تقصير لا داعي له. ورغم أن بعض المواقف القهرية قد تبرر الغياب أو التأخر، فإن معظم أعذارنا اليوم ما هي إلا وسيلة سهلة للتهرب من الالتزام. إذا ما قارنا حاضرنا بالماضي، نجد مفارقة عجيبة. ففي القرون السابقة، لم يكن هناك ما لدينا اليوم من وسائل راحة وتقنية وتسهيلات. ومع ذلك، كان الناس أكثر التزاماً وجدية في أداء واجباتهم، سواء على الصعيد الاجتماعي أو المهني. كانوا يدركون قيمة الوقت والمسؤولية، ويؤدون أعمالهم بإخلاص، دون أن يبحثوا عن مبررات للتقاعس أو التأجيل، إلا إذا كان الأمر خارجاً تماماً عن إرادتهم. أما اليوم، فنحن نعيش في عصر يتيح لنا الوصول إلى كل ما نحتاجه بلمسة زر. ومع هذا التقدم الهائل، أصبحنا نختلق الأعذار في أبسط المواقف. لا نقول إن الجميع كذلك، لكن النسبة الأكبر من الناس باتت تفضل التبرير على المبادرة، والاعتذار على الإنجاز. أصبح العذر حاضراً قبل الفعل، وكأننا نُعدّه سلفاً لأي تقصير قد يصدر عنا. العلاقات الاجتماعية مثال آخر على هذا التراجع. في الماضي، رغم صعوبة المواصلات وقلة الوسائل، كانت الروابط أقوى، والتواصل أصدق. أما اليوم، ومع سهولة الاتصال وتعدد الوسائل، بات التواصل ضعيفاً، والعلاقات هشة، يغيب عنها الالتزام والحرص، وتغلفها أعذار لا تنتهي، وحتى على مستوى الإنجازات الفردية، نجد مفارقة مؤلمة. فبالرغم من توفر كل ما يحتاجه الفرد من أدوات ومعرفة وتقنيات، إلا أن نتائج الجهد أحياناً تكون أقل بكثير مما كان يحققه أفراد عاشوا في بيئة تفتقر لكل ذلك، لكنهم عوضوا النقص بالإرادة والعمل الجاد. ما نحتاجه اليوم ليس المزيد من الأعذار، بل مزيد من الجدية وتحمل المسؤولية. علينا أن نستفيد من تطورات عصرنا لا أن نجعلها ذريعة لتراجعنا. فالتقنية ووفرة الإمكانيات ليست بديلاً عن الالتزام، بل هي عوامل مساعدة لمن يملك النية والعزيمة.إن الحكمة التي ينبغي أن نعيها جيداً هي: لا عذر في عصرنا الحديث. لم تعد لدينا حجة لعدم الإنجاز أو التقصير في أداء الواجب. فلا بد أن نتحلى بالمسؤولية، ونمسح الأعذار من قاموسنا، إلا في الحالات القهرية التي تخرج عن طاقة الإنسان، بهذا فقط، يمكننا أن ننهض بمجتمعنا ونكون جديرين بعصرٍ أتاح لنا كل شيء، ولم يبقَ علينا سوى أن نُحسن استخدامه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store