logo
يابانية تصبح أول شيف سوشي حائزة نجمة ميشلان في العالم

يابانية تصبح أول شيف سوشي حائزة نجمة ميشلان في العالم

بوابة الأهرام١٠-٠٤-٢٠٢٥

أصبحت تشيزوكو كيمورا هذا العام أول شيف متخصصة بالسوشي في العالم
أ ف ب
أصبحت تشيزوكو كيمورا هذا العام أول شيف متخصصة بالسوشي في العالم تنال نجمة "ميشلان"، وقد وفت من خلال هذا الإنجاز بالوعد الذي قطعته على زوجها الراحل بمواصلة مشروعه.
موضوعات مقترحة
في نهاية مارس، فاز مطعم "سوشي شوني" المملوك لليابانية البالغة 54 عاما والواقع في وسط منطقة مونمارتر في باريس، بنجمة "ميشلان". وسبق لهذا المطعم الذي افتتحه زوجها شوني كيمورا سنة 2021، أن فاز بالنجمة في مارس 2022.
كان ذلك بمثابة حلم له، لكنّ سعادته لم تدم طويلا، إذ توفي بعد ثلاثة أشهر فقط أي في يونيو 2022، عن 65 عاما بسبب إصابته بالسرطان. وفي العام التالي، خسر المطعم نجمته.
تؤكد تشيزوكو كيمورا متحدثة باليابانية أن النجمة الجديدة هي لزوجها. وتقول لوكالة فرانس برس "أردتُ أن يستعيد المطعم الذي أديره حاليا نجمته. لو لم يحصل شوني على نجمة، لما كنتُ متحمسة للفوز بها بعد وفاته. لقد كان فخورا بتقدير مطعمه، لذا أصبحت هذه النجمة مهمة جدا لي".
وتتابع حديثها من مطعمها المتخصص بالسوشي والذي يضم تسعة مقاعد فقط ويتميز بهندسة معمارية راقية يطغى عليها الخشب "أخبرت شوني أنني لم أحصل على نجمة جديدة، بل استعدت النجمة التي فاز بها".
ويوفر المطعم قائمة تضم منتجات موسمية، مع مجموعة من الساشيمي والنيغيري.
في تقييمه للمطعم، يشير دليل "ميشلان" إلى أن "الرحلة الحسية مضمونة بفضل البراعة في تحضير النيغيري، واستخدام الأسماك المذهلة المحضرة بأشكال مختلفة، والتوابل المُضافة بعناية".
وتقول كيمورا "إذا كانت هذه الجائزة تلهم أو تشجع نساء أخريات، فسأكون سعيدة جدا"، مشددة على أنّ الجانب الأهم من نيلها الجائزة هو مواصلة إرث زوجها.
- إنجاز الأفضل -
في البداية، لم تكن كيمورا تخطط لتصبح متخصصة في السوشي. بدأ كل شيء عام 2020، عندما قرر زوجها، الذي عمل طاهيا في فرنسا مدى عقود، افتتاح مطعمه الخاص.
وتقول كيمورا "كان مريضا أصلا في تلك المرحلة وعندها بدأتُ بمساعدته. كنتُ أعمل مرشدة سياحية وخسرت وظيفتي بسبب كوفيد".
كانت تتدرب يوميا إلى جانبه على تقطيع السمك، وطبخ الأرز، وتقديم الأطباق... وتقول "كنت أتدرب شيئا فشيئا، وما زلت اواصل هذا النهج حتى اليوم خلال أيام إجازتي. وأواصل دراستي أيضا". وكلّما أتيحت لها الفرصة، تذهب إلى اليابان لاستكمال تعلّمها.
وتقول "لم تكن لدي أي خبرة، لذا كان الأمر صعبا جدا"، مشيرة إلى اضطرارها أيضا لرعاية زوجها المريض.
وطلب زوجها منها قبل أن يموت مواصلة ما بدآه معا، وهو وعد أصرّت على الوفاء به لدرجة أنها لم تقفل المطعم يوم وفاته.
وتولّت بعد موته زمام الأمور في المطعم.
وقد وسّعت فريق عملها من خلال توظيف شيف السوشي تاكيشي موروكا، وتحديث قائمة الأطباق عن طريق تقديم التسومامي (مقبلات صغيرة عادة ما تصاحب الساكي)، وتعديل وصفة الأرز وتغيير معدات الطبخ.
وقد كانت جهودها مثمرة إذ فاز المطعم من جديد بنجمة "ميشلان". وتقول تشيزوكو كيمورا "هدفي الأول هو الحفاظ على هذه النجمة لذلك، يتعين علينا التأكد من أننا نحسّن خدمتنا وأننا نقدّم جودة لا شائبة فيها".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الممثلة الفرنسية كاترين دينوف تنضم لـ900 شخصية سينمائية تدين الإبادة الجماعية
الممثلة الفرنسية كاترين دينوف تنضم لـ900 شخصية سينمائية تدين الإبادة الجماعية

بلدنا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • بلدنا اليوم

الممثلة الفرنسية كاترين دينوف تنضم لـ900 شخصية سينمائية تدين الإبادة الجماعية

انضمت الممثلة الفرنسية كاترين دينوف إلى أكثر من 900 شخصية سينمائية وقعوا على رسالة مفتوحة تدين الإبادة الجماعية في غزة وفشل صناعة السينما في التحدث عنها، حسب ما قاله منظمون لوكالة فرانس برس الجمعة. بدأت العريضة في التداول خلال فترة الاستعداد لمهرجان كان السينمائي وجمعت نحو 380 اسمًا بما في ذلك نجم فيلم "قائمة شندلر" رالف فاينز عندما انطلق الحدث في 13 مايو. وتضمن التحديث الذي أصدره المنظمون يوم الجمعة أكثر من 900 اسم، بما في ذلك دونوف والمخرج البريطاني داني بويل والممثل السويدي جوستاف سكارسجارد. انطلقت مبادرة "فنانون من أجل فاطمة" إثر مقتل المصورة الصحفية الفلسطينية فاطمة ("فاطم") حسونة، التي كانت موضوع فيلم وثائقي عرض لأول مرة في أسبوع كان. قُتلت حسونة (25 عاما) في غارة جوية إسرائيلية مع 10 من أقاربها في منزل عائلتها في شمال غزة الشهر الماضي، في اليوم التالي للإعلان عن اختيار الفيلم الوثائقي ضمن قائمة ACID في مهرجان كان السينمائي. وجاء في الرسالة المفتوحة: "باعتبارنا فنانين وفاعلين في المجال الثقافي، لا يمكننا أن نبقى صامتين بينما تحدث الإبادة الجماعية في غزة وهذه الأخبار المروعة تضرب مجتمعاتنا بشدة". ومن بين الموقعين الآخرين جولييت بينوش، التي ترأس لجنة تحكيم مهرجان كان، وروني مارا، وجوناثان جليزر، والمخرج الأمريكي المستقل جيم جارموش، ونجم فيلم "لوبين" عمر سي، وريتشارد جير، وسوزان ساراندون، وبيدرو ألمودوفار، ومارك رافالو. وقال منظمون يوم الجمعة إن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، الموجود في كان للترويج لفيلم وثائقي عن حياته، وقع على الرسالة أيضا. وظهر في الصور الثلاثاء وهو يرتدي قميصا يحمل أسماء أطفال غزة القتلى. قالت وزارة الصحة في غزة يوم الخميس إن 3613 شخصا على الأقل قتلوا في القطاع منذ أن استأنفت إسرائيل ضرباتها في 18 مارس، منهية بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين في حربها على غزة. وبذلك، يرتفع إجمالي عدد القتلى إلى 53,762. إلا أن حصيلة مكتب الإعلام الحكومي في غزة تجاوزت الآن 61,700 قتيل، بما في ذلك آلاف المحاصرين تحت الأنقاض والمفترض أنهم في عداد الأموات. ويأتي القصف الإسرائيلي المتواصل في ظل أزمة إنسانية متفاقمة، مع دخول حصار غزة شهره الثالث، مما يمنع وصول المساعدات الحيوية إلى القطاع ويفاقم النقص في الغذاء والدواء والإمدادات الأساسية.

صرخة «نعم» بمهرجان كان.. فيلم إسرائيلي يفضح «السلوك الأعمى» للاحتلال بعد 7 أكتوبر
صرخة «نعم» بمهرجان كان.. فيلم إسرائيلي يفضح «السلوك الأعمى» للاحتلال بعد 7 أكتوبر

المصري اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • المصري اليوم

صرخة «نعم» بمهرجان كان.. فيلم إسرائيلي يفضح «السلوك الأعمى» للاحتلال بعد 7 أكتوبر

صدمة إبداعية يهدف إليها المخرج الإسرائيلي، ناداف لابيد، من خلال فيلمه الجديد «yes»، الذي يعُرض ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي، ويأتي الفيلم كمحاولة للتنديد بـ«السلوك الأعمى» الذي تعتمده إسرائيل منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023. مجتمع إسرائيلي بمنظور المستوطنين يصوّر الفيلم الذي وصفته وكالة «فرانس برس» بـ«الصادم»، مجتمعًا دفنه «جانبه المظلم» منذ بداية العدوان الإسرائيلي، واختار أن «يغض الطرف» عن الحرب التي أودت بحياة أكثر من 53 ألف شخص في غزة. وعلى مدار ساعتين ونصف ساعة تقريبًا من الأحداث الفوضوية، يتتبع فيلم «yes» موسيقيًا يُدعى واي «Y» تكلفه السلطات بإعادة كتابة النشيد الوطني للاحتلال الإسرائيلي لتحويله إلى قطعة دعائية تدعو إلى القضاء على الفلسطينيين. انتقادات واسعة للفيلم أثار الفليم انتقادات واسعة في إسرائيل، حيث وصفه البعض بأنه «معادٍ للسامية»، فمن اختيار عنوان «نعم» يمكن الاستدلال على إشارة نحو إجابة الفنانين الوحيدة المتاحة في الكيان الصهيوني مع شعور العزلة والثمن الثقيل الذي يدفعه الفنان في المجتمعات الديكتاتورية المهووسة بالقمع، حسب بطل الفيلم أرييل برونز. ووفقًا لموقع «c14» العبري، هناك «إجماع نسبي» في إسرائيل حول أولوية حياة الإسرائيليين على الفلسطينيين ، مع وجود قلة قليلة تنتقد ما يجري في غزة وتصفه بغير المقبول، وهو ما سلط الفيلم الضوء عليه، لذلك استحق انتقادات المتعصبين للدولة اليهودية. التحديات في إنتاج الفيلم كان على المخرج التغلب على عدد من العقبات قبل البدء بالتصوير في ظروف مشابهة لـ«حرب العصابات» تزامنًا مع العمليات العسكرية في غزة، بجانب مواجهة انسحاب عدد من الفنيين والممثلين والممولين، ورفض إنتاج الاحتلال لأفلام سياسية حول هذه المواضيع، مع الإصرار على إتمام العمل رغم الصعوبات، بدعم من منتجين فرنسيين وصندوق إسرائيلي مستقل. العرض المتوقع في فرنسا لا إسرائيل تقرر الجدول الزمني لعرض الفيلم الروائي الطويل «yes» في دور السينما الفرنسية منتصف سبتمبر، مع غياب أي موزع للموافقة على عرضه داخل إسرائيل حتى الآن، ما يعكس حساسية الموضوع على الصعيد الداخلي تحت حكم قيادة يمينية متطرفة يرأسها بنيامين نتنياهو.

ثقافة : العثور على تمثال مسروق لـ جيم موريسون بجوار قبره بعد 37 عاما من اختفائه
ثقافة : العثور على تمثال مسروق لـ جيم موريسون بجوار قبره بعد 37 عاما من اختفائه

نافذة على العالم

timeمنذ 6 أيام

  • نافذة على العالم

ثقافة : العثور على تمثال مسروق لـ جيم موريسون بجوار قبره بعد 37 عاما من اختفائه

الثلاثاء 20 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - أعلنت الشرطة الفرنسية عن العثور بالصدفة على تمثال نصفى تذكارى للمغنى الأمريكى جيم موريسون، كان قد سُرق من قبره قبل 37 عاما، وذكرت الشرطة فى منشور على إنستجرام أنه تم العثور على تمثال نجم فرقة "ذا دورز" فى باريس خلال تحقيق أجرته. لطالما كان قبر موريسون مقصدا لمعجبى فرقة الروك لتقديم التعازى بطريقة غير مألوفة حيث تنتشر رسومات الجرافيتى على شواهد القبور المجاورة فى ركن الشاعر بمقبرة بير لاشيز الشهيرة، التى تضم أيضا قبرى إديث بياف وأوسكار وايلد، بحسب bbc. لم تُكشف سوى معلومات قليلة عن التحقيق، ولم يُكشف عن هوية أى مشتبه بهم فى سرقة تمثال المغنى الذى توفى عام 1971. وأفاد مصدر مطلع على التحقيق لوكالة فرانس برس أن الشرطة اكتشفت هذا أثناء تحقيقها فى قضية احتيال، ولم يتضح بعد ما إذا كان التمثال النصفى سيُعاد إلى القبر، حيث صرّح أمين المقبرة لصحيفة "لوفيجارو": "لم تتصل بنا الشرطة، لذا لا أعرف ما إذا كان التمثال سيُعاد إلينا". التمثال العائد من الاختفاء نحت الفنان الكرواتى ملادن ميكولين التمثال من الرخام الأبيض إحياء للذكرى العاشرة لوفاة المغنى، لكنه اختفى عام 1988، بعد 7 سنوات من وضعه فى الموقع، وتُظهر صورة نشرتها الشرطة الفرنسية فم وأنف التمثال مفقودين، كما كانا قبل سرقته. فى حديثه لمجلة رولينج ستون، صرّح ممثل عن ورثة موريسون بأنه "سعيد بسماع خبر" العثور على قطعة التاريخ، مضيفا أن عائلة موريسون أرادت وضعها على قبره، لذا من دواعى السرور أن نرى أنه تم العثور عليها. هذه ليست المرة الأولى التى يكون فيها قبر المغنى مصدر جدل، ففى الذكرى العشرين لوفاته، ثار المعجبون عند قبره، واضطرت الشرطة إلى تفريقهم، وقد كان موريسون يعيش فى حى ماريه بباريس عندما توفى فجأة عن عمر ناهز 27 عاما، فقد وُجد ميتا فى الحمام من قِبل صديقته، باميلا كورسون. وذكر تقرير طبى أن سبب الوفاة هو قصور فى القلب تفاقم بسبب الإفراط فى شرب الكحول. أسس موريسون فرقة "ذا دورز" مع عازف لوحة المفاتيح راى مانزاريك عام 1965 فى لوس أنجلوس، واستُوحى اسم الفرقة من رواية "أبواب الإدراك" لألدوس هكسلى، التى تتناول تعاطيه للمخدرات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store