جمعية الدعوة بالروضة تسجّل إنجازاً عالمياً.. وتُطلق "داعية الذكاء الاصطناعي"
في إنجازٍ جديد يُضاف إلى سجلها الحافل منذ تأسيسها عام 1413هـ، أعلنت جمعية الدعوة بالروضة عن تسجيل رقم قياسي جديد في عدد المسلمين الجدد لعام 2024م، حيث بلغ عددهم 56,840 مسلماً جديداً من مختلف دول العالم، ليواصل هذا الرقم تصاعده السنوي تأكيداً على فاعلية جهود الجمعية في مجال الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات.
وتعمل الجمعية على تكثيف برامجها النوعية وتوسيع مشاريعها الدعوية لتصل رسالتها إلى أكبر شريحة ممكنة، مستثمرة في ذلك كل الوسائل الحديثة والتقنيات المتاحة لتحقيق أهدافها الدعوية والإنسانية.
وفي إطار سعيها لمواكبة التحول الرقمي والاستفادة من التقنيات الحديثة في خدمة الدعوة، أطلقت الجمعية في شهر أغسطس 2024م مبادرة رائدة تحت مسمى "داعية الذكاء الاصطناعي"، وهي الأولى من نوعها على مستوى جمعيات الدعوة في المملكة. وقد أثمرت هذه المبادرة عن إسلام 3969 مسلماً جديداً من 41 دولة، من خلال 56,796 محادثة تمت عبر المنصة التفاعلية.
وتطمح جمعية الدعوة بالروضة إلى أن يكون هذا المشروع نموذجاً يُحتذى به في جميع جمعيات الدعوة بالمملكة، مؤكدة استمرارها في تطوير أدواتها وتعزيز أثرها محلياً وعالمياً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 37 دقائق
- صحيفة سبق
"الحج والعمرة": الأمتعة الزائدة تعيق الحركة وتؤثر في راحة الحجاج
دعت وزارة الحج والعمرة، ضيوف الرحمن، إلى التخفيف من الأمتعة الزائدة أثناء أداء مناسك الحج، مبينةً أن الاكتفاء بالضروريات يُسهم في أداء المناسك بيُسرٍ وطمأنينة، ويُجنّب الحاج الزحام والتأخير داخل أماكن السكن والتنقل. وقالت الوزارة عبر منشورٍ توعوي: "أخي الحاج.. الأمتعة في الحرمين الشريفين تُعيق حركتك وتضايق غيرك من الحجاج، لذلك اكتفِ بالاحتياجات الضرورية، وضع حقائبك الكبيرة في السكن". يأتي هذا التوجيه ضمن الحملة التوعوية المستمرة التي تُطلقها الوزارة لتيسير موسم الحج 1446هـ، وضمان راحة ضيوف الرحمن وسلامتهم في أثناء تنقلهم بين المشاعر المقدّسة.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
اعتماد 58 مواصفة قياسية سعودية
شعار الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة نشرت جريدة أم القرى في عددها الصادر، أمس الجمعة، قرار اعتماد تحديث 58 مواصفة قياسية سعودية، مع تبني مواصفتين قياسيتين، وذلك بناء على الفقرة رقم 4 من المادة التاسعة من تنظيم الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة. وشملت المواصفت المُحدثة 22 مواصفة بقطاع مواصفات الخدمات و14 مواصفة بقطاع المواصفات الكيميائية والبترولية و4 مواصفات بقطاع المواصفات الميكانيكية والمعدنية. كما تضمنت المواصفات أيضاً 3 مواصفات بقطاع مواصفات المقاييس والموازين، ومواصفتين بقطاع المواصفات الكهربائية والإلكترونية. للاطلاع على تفاصيل تحديث 58 مواصفة قياسية سعودية


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
من عدسة "لايف" 1943 إلى تحولات 2025.. رحلة الحج في صور نادرة وخدمات رائدة
في عام 1943، وبينما كانت الحرب العالمية الثانية تلقي بظلالها على العالم، نشرت مجلة "لايف" (LIFE) الأمريكية تقريرًا مصورًا من صفحتين عن مكة المكرّمة والحج، مسلطة الضوء على قدسية المكان وأهميته الروحية لملايين المسلمين حول العالم. الحج في مرآة "لايف" 1943 أشارت المجلة الأمريكية، إلى أن مكة المكرّمة (قبل 82 عاماً) مدينة بسيطة، لكنها تنبض بالحياة الروحية للمسلمين، وأن أكثر من 250 ألف مسلم يؤدون فريضة الحج سنويًا، وأن مئات الملايين من المسلمين يتوجّهون إلى المسجد الحرام للصلاة خمس مرات يوميًا. وفي سياق حديثها عن الكعبة المشرّفة، ذكرت مجلة "لايف" أنها بناء حجري يعود إلى قرون مضت، وأنها تُغطى عادة بالحرير، واستعرض التقرير قصة ظهور النبي الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) في القرن السابع الميلادي في مكة المكرّمة، مبيناً أنه ينتمي لأكبر القبائل العربية، وتُوفي في المدينة المنوّرة عام 632م، التي تُعد ثاني أهم المدن المقدّسة في الإسلام. وذكرت المجلة، الصعوبات التي واجهتها في الحصول على صورٍ للأماكن المقدّسة في مكة المكرّمة خلال زيارة محرّريها للمملكة عام 1943، وأشارت إلى أنها تمكنت من شراء بعض الصور للمشاعر المقدّسة من مسلمين زاروا مكة المكرّمة والتقطوا صورًا تذكارية حينها، حيث إن بعض المسلمين يعرضون هذه الصور للبيع في القاهرة ومومباي. يشهد الحج اليوم تحولات جذرية على الأصعدة كافة، فمن حيث الأعداد، يستقبل الحرم المكي الشريف عشرات الملايين من الحجاج والمعتمرين سنويًا. ولمواكبة هذا التزايد، شهدت مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة والمشاعر المقدّسة، تطورات هائلة في البنية التحتية، تهدف إلى توفير أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، وتشمل هذه التطورات توسعة الحرمين الشريفين، وإنشاء شبكات متطوّرة من الطرق والأنفاق والقطارات، إضافة إلى توفير خيارات إقامة متنوّعة، تتراوح بين الفنادق الفاخرة المجهّزة بأحدث التقنيات والشقق السكنية الميسّرة، وأسواق تجارية متكاملة تُلبي احتياجات الحجاج والمعتمرين كافة من سلع استهلاكية وهدايا تذكارية وغيرها. وبهدف تسهيل أداء المناسك وتوفير تجربة حج ميسّرة، تتم الاستعانة بالتقنيات الحديثة، مثل التطبيقات الذكية لإدارة الحشود، وتوفير المعلومات والإرشادات للحجاج بلغات متعدّدة، وترجمة الخطب والدروس الدينية. كما يتم تقديم خدمات متكاملة تشمل الرعاية الصحية على أعلى مستوى، وخدمات الإعاشة والنقل والإقامة بأسعار مناسبة، وتوفير الأمن والسلامة للحجاج، إضافة إلى جهود مكافحة الأمراض والتعامل مع التحديات المناخية.