الأمير حسام بن سعود يرعى حفل تخريج 4700 طالب وطالبة من جامعة الباحة
رعى صاحبُ السموِّ الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة الباحة ، اليوم، حفلَ تخريج الدفعة ال19 من طلاب وطالبات جامعة الباحة للعام الجامعي 1446ه، والبالغ عددهم 4700 خريج وخريجة، وذلك على المسرح المفتوح بمراوة بمدينة الباحة. ولدى وصول سموه مقر الحفل، عُزف السلام الملكي، ثم بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
بعد ذلك، ألقى معالي رئيس جامعة الباحة الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين كلمة، رفع فيها باسمه واسم جميع منسوبي ومنسوبات الجامعة وطلابها وطالباتها، أسمى آيات الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة – أيّدها الله – على العناية الدائمة، والدعم السخي، والاهتمام المستمر الذي يحظى به التعليم؛ لتحقيق رسالته وأهدافه وغاياته، وعلى ما تنعم به الجامعة من دعم ورعاية وتوجيه.
وقال معاليه: "إنّ خطوات التقدم تسابق أحلامنا، وتباري طموحاتنا، حتى غدت واقعًا نعتز به، وأضاف الدكتور الحسين أن جامعة الباحة حققت العديد من المنجزات، من بينها إعادة هيكلة الجامعة، والحصول على اعتمادات لبرامج البكالوريوس والماجستير من هيئة تقويم التعليم والتدريب، بالإضافة إلى دخولها ضمن أفضل الجامعات العربية والآسيوية حسب تصنيف "التايمز"، إلى جانب فوز فريق الجامعة بميدالية برونزية في معرض ومؤتمر جنيف الدولي للابتكارات والاختراعات، مشيرًا إلى ما حققته الجامعة من منجزات علمية في مختلف التخصصات ، وأكد معالي رئيس الجامعة أن هذا الاحتفاء بهذه الكوكبة من الخريجين والخريجات مدعاة للفخر والاعتزاز، بعد أن مُنحوا الأدوات العلمية التي تمكنهم من خدمة دينهم ووطنهم وقيادتهم، ومواصلة مسيرة التنمية والتقدم.
عقب ذلك، شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًا عن نتائج الخريجين، حيث أعلن عميد القبول والتسجيل الدكتور علي بن محمد القرني نتائج الخريجين البالغ عددهم 4700 خريج وخريجة في مختلف التخصصات: الطبية، والعلمية، والهندسية، والإدارية، والتربوية، إضافة إلى خريجي المنح الدراسية من عدد من الدول العربية والإسلامية والصديقة، فيما أدّى خريجو كلية الطب القسم الذي ألقاه عليهم عميد الكلية الدكتور أحمد بن حسن الغامدي ، ثم أُلقيت كلمات الخريجين، عبّروا فيها عن سعادتهم بالتخرج، مقدمين شكرهم لسمو أمير منطقة الباحة على رعايته الكريمة ومشاركته فرحتهم، مؤكدين عزمهم على خدمة الوطن كلٌّ في مجاله ، بعد ذلك، شاهد سموه والحضور أوبريتًا بعنوان "الليلة إحساسها غير" ، وفي ختام الحفل، كرّم سمو أمير المنطقة شركاء النجاح المشاركين في تنظيم الحفل ، حضر الحفل عدد من المسؤولين في المنطقة وأولياء أمور الخريجين والخريجات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
"الدارة" تصدر كتابًا وتوثق تاريخ الأذان وتراجم المؤذنين في الحرمين
ويتناول الكتاب بتوثيق دقيق شعيرة الأذان في الحرمين الشريفين، من حيث نشأتها وفضلها ومكانتها، كما يعرض لتاريخ المؤذنين الذين رفعوا النداء في أقدس بقاع الأرض منذ عهد النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- وحتى يومنا الحاضر، مستعرضًا تراجمهم وسيرهم، وما امتازوا به من زهد وعلم ودقة في أداء الأذان وفق الأوقات الشرعية. ويبرز الكتاب الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في خدمة شعيرة الأذان، ولا سيما في الحرمين الشريفين، من خلال اختيار المؤذنين المتقنين وتوفير أحدث التقنيات الصوتية لنقل الأذان محليًا وعالميًا. ويقع الكتاب في ثلاثة أقسام رئيسة هي: تاريخ الأذان في الحرمين الشريفين، وتراجم المؤذنين في المسجد الحرام، وتراجم المؤذنين في المسجد النبوي، حيث بلغ عدد المؤذنين الذين تم الترجمة لهم في القسم المكي (95) مؤذنًا، وفي القسم المدني (147) مؤذنًا، إضافة إلى تسجيل أسماء مؤذنين لم تتوافر عنهم تراجم تفصيلية. واستند المؤلف إلى مصادر تاريخية معتبرة، ووثائق نادرة، ومقابلات مباشرة مع مؤذنين معاصرين وأحفادهم، مع مراعاة المنهج العلمي في التوثيق والترتيب الزمني للتراجم، كما رصد الكتاب تطور أدوات الأذان، من المآذن التقليدية إلى مكبرات الصوت الحديثة، والارتباط الوثيق بين المؤذن والحرم الشريف. ويُعد هذا الإصدار إضافة نوعية في سجل إصدارات دارة الملك عبدالعزيز، ويشكّل مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بتاريخ الحرمين الشريفين، وتوثيقًا دقيقًا لشعيرة من أبرز شعائر الإسلام. الجدير بالذكر أنه يمكن الحصول على الكتاب من خلال طلبه من المتجر الإلكتروني عبر البوابة الرقمية لدارة الملك عبدالعزيز، أو من خلال زيارة مراكز البيع التابعة للدارة، أو من خلال الموزعين المعتمدين لها.

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
الكوادر النسائية السعودية.. كفاءات في مبادرة «طريق مكة»
وأكدت العريف سارة الجهني، على شرف الخدمة العظيمة التي كلفت بها في بلدان الحجاج ومشاركتها في الجهود المبذولة لتقديم الجودة العالية في تنظيم رحلتهم، مبينة أن المشاعر لاتوصف في رؤية أعينهم المليئة بالشوق والفرح لتأدية الفريضة. ونوهت بالمسؤولية الكبيرة في تمثيل الوطن في المهمة بمبادرة "طريق مكة" وأملها أن تكون عند حسن الظن وأن يكتب الله عز وجل لها ولزملائها المثوبة والأجر في خدمة الدين والوطن. بدورها أعربت العريف دلال شبياني عن سعادتها بالمشاركة في طريق مكة بمملكة ماليزيا والإسهام بالخدمة العظيمة عبر المبادرة بالتسهيلات والاحترافية في تيسير رحلة الحجاج. وغادرت أولى رحلات المستفيدين من مبادرة "طريق مكة" من مملكة ماليزيا ، إلى المملكة يوم 29 أبريل 2025م، عبر صالة المبادرة في مطار الدولي، متجهة إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بمنطقة المدينة المنورة. وتهدف مبادرة "طريق مكة" إلى تقديم الجودة العالية في خدمة ضيوف الرحمن، باستقبالهم وإنهاء إجراءاتهم في بلدانهم بسهولة ويسر، بدءًا من أخذ الخصائص الحيوية وإصدار تأشيرة الحج إلكترونيًّا، مرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة، بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، وترميز الأمتعة وفرزها وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، والانتقال مباشرة إلى الحافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة ، بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الشريكة إيصال أمتعتهم إليها.


الحدث
منذ 5 ساعات
- الحدث
250 مظلة متحرّكة مزوّدة بـ 436 مروحة رذاذ لتلطيف الأجواء في ساحات المسجد النبوي
يُعد مشروع تظليل ساحات المسجد نموذجًا متقدمًا في توظيف التكنولوجيا الحديثة لخدمة ضيوف الرحمن، ويجسّد في الوقت ذاته اهتمام القيادة الرشيدة - أيدها الله - بتعزيز مستوى الراحة والطمأنينة للمصلين والزوار، وتوفير بيئة روحانية متكاملة تليق بمكانة المسجد النبوي. ويتضمن المشروع قرابة (250) مظلة متحركة موزعة في الساحات المحيطة بالمسجد النبوي، جُهزت بـعدد (436) مروحة رذاذ، تحتوي كل مروحة منها على (16) منفذًا لرش المياه المعالجة، بهدف تلطيف الأجواء خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة، وتوفير مناخٍ معتدل، يُسهم في رفع مستوى الراحة داخل الساحات. وتستوعب المظلات أكثر من (228) ألف مصلٍ في الوقت نفسه، ضمن منظومة متكاملة تراعي الجوانب الروحانية والخدمية، حيث تم تخصيص غرفة تحكم مركزية لإدارة وتشغيل المظلات بكفاءة عالية، تضمن الاستجابة الفورية لمتغيرات الطقس واحتياجات الزوار. ويعد المشروع أحد المبادرات النوعية التي تجمع بين التصميم المعماري الراقي، والدقة التقنية العالية، بما يعكس العناية الشاملة بساحات المسجد النبوي، ويعزز مكانة المدينة المنورة، وجهة دينية وروحانية رائدة لجميع المسلمين.