logo
الاله الرقمية كارثة تهدد البشرية

الاله الرقمية كارثة تهدد البشرية

صباح الرسام
الذكاء الاصطناعي اصبح العامل الرئيسي في أغلب الشركات العالمية وحتى الشركات الصغيرة والبسيطة ويعتمدون عليه في تداول الذهب والاموال وما شابه بسرعة ، ونرى الروبوت يجري عمليات جراحية ويبني ويرقص ويلعب ويعمل بمهارة عجيبة ، وباعتبار العلم سلاح ذو حدين ما يؤسف له استخدام هذا التطور والطفرات العلميىة بشكل سلبي من بعض المخترعين والمختصين بصناعة برامج لتزوير الحقائق مثل الفوتوشوب بالصور ودبلجة الفديوات والتقطيعات وغيرها وسرقة وتزوير مؤلفات وكتب وووووو الخ ، فقد وصل الحال الاستخدام السلبي للذكاء الاصطناعي فيجعل اي شخص يختاره بشرط يملك صورته و أي جملة من صوته ، فيجعله يتكلم بصوته وشكله الطبيعي والشخص ليس له علاقة ولا يعلم عن الكلام الطويل ولا حركاته وكل من يراه يقول له انت قلت كذا وكذا وهو لا يعلم ولم ينطق بحرف واحد والمصيبة لا احد يصدقه حتى لو اقسم لهم الف مرة بكل المقدسات سيقولون له انت مجنون كيف نكذب اعيننا واذاننا ، والبعض صنع فديوات لنساء لتشويه السمعة او للابتزاز ، وبعضهم استخدم التطور للتسقيط السياسي بتسجيل مقطع صوتي او حتى فديو ، والحرب السيبرانية بين الدول لسرقة معلومات او تعطيل اجهزة حساسة وهذه الحروب حدث ولا حرج ، وبعض المستخدمين الباحثين عن الشهرة يدخل على صفحات المشاهير مثل كريستيانو رونالدو او ليو ميسي او ممثلة حسنا لهل شهيرة واسعة او مطرب شهير ويفتح معه المحادثة بالكتابة او بالصوت ويتحدث معه والاخر يجيبه ، طبعا المحادثة تكون وهمية لا صحة لحقيقتها ، ومنهم يصنع حيوانات وطيور جميلة ويصنع منها مشهد جميل ومدهش ، ومنهم من يزور حقيقة شخصيات بقلب اراءهم ونظرياته ويحول شخصيات جاهلة او مجرمة او منحرفة عقائديا الى شخصيات محترمة وملائكية باستغلال الذكاء الاصطناعي ويجعله كدليل على وحقائق امام البسطاء ويقول هذا كلامه وهذا رأيه فيغير نظرتهم الواقعية المعروفة بهذا الشحص او ذاك وتصبح صورته محترمة اوحتى مقدسة ، ومنهم من يستغل التطور التكنولوجي للنصب والاحتيال اعطيني كذا مبلغ واكمل لك الصفقة لقد تراسلت مع فلان مسؤول اومدير شركة واتفقت معه على كذا مبلغ ويعرض له المحادثة التي صنعها بالذكاء الاصطناعي ليرى الاتفاق ويصدقه ، ناهيك عن الهجمات السيبرانية باختراق برامج المصارف او الشركات وسحب اموال خيالية ، ومن سلبياته يدفع الشركات والمؤسسات بالاستغناء عن الكثير من الموظفين والمختصين ويسرحونهم ويبقون بلا عمل .
وفي زمن الثورة الرابعة او بالأحرى تطور تكنولوجيا االخوارزميات الذي وصل الى مدى مرعب لدرجة انهم اطلقوا على الذكاء الاصطناعي لقب ( الاله الرقمي ) بسبب قدرته العجيبة على تطوير نفسه والتعلم من التجارب حاله حال الانسان الذي يستفاد من أخطاءه فيصححها ويحولها الى نجاح مع العلم ان الروبوت لا يعرف العواطف والاحاسيس التي تؤثر عمله ، بمعنى ان العقل البشري مهما تطور ستؤثر عليه العواطف والاحاسيس وبلحظة غضب او مشكلة عاطفية او صحية تجعله يعجز عن التركيز الذهني ، وهذا يدل على افضلية الذكاء الاصطناعي .
ووالثطور اليوم وصل الى مديات مقلقة بسبب الطفرات السريعة للتطور الذي ساهم فيه التنافس بين برنامج ( جات جي بي تي ) برنامج الذكاء الاصطناعي المطور من قبل العلماءالامريكان بينما طوروا الصينيون برنامج بيب سيك ولا زال التنافس مستمر ، وتعتبر شركة ( بايت دانس ) الصينية المالكة لتطبيق تيك توك ايضا بمثابة ديب سيك ، وهذا التطور يسرع من قرب وقوع الخطر المتوقع ، بسبب التنافس على تطوير خوارزميات الذكاء الاصنطناعي للسيطرة على البلدان والمجتمعات .
ولا نبالغ ان قلنا السيطرة على تطبيقات التواصل كوكل والفيسبوك والتيك توك وووالتي تعتبر الكنز الاغلى اليوم واغلى من الذهب ، فهي لتداول الاموال والمعلوات والتجسس ، وللسيطرة على رأي الفرد والمجتمع للتلاعب بسياسة البلدان ، فهي سلاح العصر من خلالها يجبر المستخدم او المتصفح من حيث لا يعلم بمشاهدة مواضيع تؤثر على رأيه سياسيا او اجتماعيا لتغيير اراءه وقيمه ، سياسيا وهو الاهم يتم التلاعب برأيه من حيث لا يشعر وهذا التلاعب يجعله يميل لجهة سياسية لم يخطر بباله يوما ان يميل لها ، وهذا التلاعب بالاراء يؤثر في الانتخابات كما حصل في انتخابات عدة دول وحتى في الانتخابات الامريكية .
ان الذكاء الاصطناعي يعرف خصوصيات المستخدم اكثر من اقرب الناس اليه ، مما جعل شركة سامسونج العالمية تمنع قسم من موظفيها من استخدام الذكاء الاصطناعي على اجهزتهم ، مبررين السبب وراء ذلك لمخاوف امنية بسبب قلقهم ان المعلومات التي تقدم للذكاء الاصطناعي تخزن في خوادم خارجية لا يمكن استردادها او حذفها .
مع تقدم الذكاء الاصطناعي السريع جعل الكثير من العلماء يشعرون بالخشية من المستقبل اذا فقدت البشرية السيطرة على الذكاء الاصطناعي الذي تفوق على الانسان في عدة مجالات ومنها لعبة الشطرنج التي تعتمد على قوة الذكاء ، فقد تفوق بطل العالم بالشطرنج كاسباروف في المباراة الاولى على الربوت ( ديب بلو ) ولأن الذكاء الاصطناعي يستطيع ان يصحح الاخطاء ويطور نفسه لعب مباراة ثانية وحقق الفوز على بطل العالم كاسباروف ، وكان هذا الحدث في منتصف التسعينات فما بالك اليوم بعد مرور 30 عام من تطور الذكاء الصناعي ، هذه الامثلة التي برهنت على تغلب الذكاء الاصطناعي على العقل البشري ، وثم تفوقه بسرعة صناعة برامج الكترونية جعل ابرز علماء الذكاء الصناعي في حيرة وقلق من هذا التطور السريع والعجيب ،
وقد دفعت هذه المخاوف والحيرة ان عراب الذكاء الاصطناعي جيفري هنتون الى الاستفالة من منصبه بعد اكثر من 10 اعوام عمل فيها مشرف على تطوير الذكاء الاصطناعي في كوكل وقال استقلت بسبب مخاوف من الذكاء الصناعي مستقبلا وقدرته عللى تدمير البشرية مفسرا ذلك على قدرة الذكاء الاصطناعي ، وعندما سئل كيف يمكن للذكاء الاصطناعي ان يستغني عن العقل البشري الذي صنعه وهل يمكن ان يتفوق على العقل البشري ؟ الجواب ممكن في الوقت القريب ان يستغني عن البشر وسيبدأ بالتواصل وبناء الشبكات وتوظيف برامج الذكاء الاصطناعي الاخرى لخدمة نفسه وربما يبرمج جيش من الروبوتات ويحركها وينفذ بها مهمات معينة وخطيرة او يخترق طائرات ويتحكم بها . ويعلق بعض المختصين ان ما رأيناه في افلام ومسلسلات الخيال العلمي سنراه حقيقة على ارض الواقع بتدمير البشرية والسيطرة على الارض من قبل روبوتات .
هذا المستقبل الذي اصبح يهدد البشرية يستدعي الاهتمام بمعايير السلامة والامان للحفاظ على خصوصيات المستخدمين ، والاهتمام جديا للتصدي لخطر المستقبل المرعب الذي يهدد الجميع واول الخطوات اهتمام الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي التصدى للخطر المستقبلي الكارثي وهو اذا استقل الذكاء الاصطناعي عن العقل البشري سيدمر البشرية ويمحيمها من الوجود وهذا الخطر حذر منه علماء الذكاء الاصطناعي .ْ

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما هي دمية "لابوبو" التي تغزو العالم، وكيف تفاعلت معها مواقع التواصل الاجتماعي؟
ما هي دمية "لابوبو" التي تغزو العالم، وكيف تفاعلت معها مواقع التواصل الاجتماعي؟

شفق نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • شفق نيوز

ما هي دمية "لابوبو" التي تغزو العالم، وكيف تفاعلت معها مواقع التواصل الاجتماعي؟

انتشرت دمية "لابوبو" بشكل واسع في جميع أنحاء العالم، وأصبحت حديث وسائل التواصل الاجتماعي بعد الجنون الدائر حول الرغبة في امتلاكها من قبل المشاهير والكبار قبل الصغار. لابوبو هي شخصية وحش غريب الأطوار ابتكرها الفنان كاسينغ لونغ المولود في هونغ كونغ، واشتهرت من خلال التعاون مع متجر الألعاب "بوب مارت" البائع الرئيسي لها. وأصبحت هذه الدمية رائجة على "تيك توك" بعد أن امتلكتها نجمات مثل ريهانا ودوا ليبا، وجعلتها جزءاً من الموضة الخاصة بهن. وفي العالم العربي، اقتحمت الدمية عالم الموضة من أوسع أبوابه، وتحول في وقتٍ قياسي إلى إكسسوار أساسي وهوس عالمي، وتفاعل معها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع. ووثق الفنان المصري أحمد سعد ردة فعله بعد الحصول على الدمية عبر مقطع فيديو طريف نشره على منصاته الرسمية، ظهر فيه وهو يحمل "لابوبو"، مُعلناً مشاركته في الترند الذي اجتاح منصات التواصل، خلال الآونة الأخيرة. وأضاف أحمد سعد ضاحكاً: "الحمد لله لاقيته"، في إشارة ساخرة إلى صعوبة العثور على هذه الدمية. بدأت دمية "لابوبو" كإكسسوار عصري، ثم تحولت إلى رمز فني وأيقونة موضة عالمية، وهو ما جعل البعض على مواقع التواصل الاجتماعي ينتقد مظهرها ويصفه بالـ "مخيف" ولا يرغب في الحصول على الدمية. ظهرت "لابوبو" لأول مرة في عام 2015، ضمن سلسلة "The Monsters" المستلهمة من الأساطير الإسكندنافية، لكنها اكتسبت شهرتها العالمية في عام 2024 بعد ظهورها مع عضوة فرقة "بلاكبينك" ليزا، وهو ما جعلها جزءاً من أسلوب حياة المشاهير في جميع أنحاء العالم. "لابوبو هي طفلي"، قالتها ليزا في مقابلة مع مجلة (Teen Vogue)، لتشعل موجة شغف عالمية. وأبدى عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي رغبتهم في الحصول على الدمية، مطالبين بتوفيرها بشكل أكبر وأسهل. تتميز دمية "لابوبو" بعيونها الواسعة، وآذنيها المدببتين، وأسنانها البارزة، مما يمنحها مظهراً فريداً يجمع بين "اللطف والغرابة"، بحسب ما يصفها محبوها. تُباع دمى "لابوبو" في عبوات تُعرف بـ"الصناديق العمياء أو العشوائية"، حيث يظل محتوى العلبة مجهولاً للمشتري حتى لحظة فتحها. وتتراوح أسعار هذه الدمى في المتاجر الآسيوية بين 13 و16 دولاراً. ومع ذلك، فإنها تُعرض حالياً على منصات مثل "StockX" و"eBay" بأسعار مرتفعة بشكل لافت، تتجاوز التوقعات. تُعرض بعض النماذج الشهيرة للدمية بسعر يصل لنحو 300 دولار، في حين قد تصل قيمة الإصدارات النادرة إلى 1580 دولاراً على موقع "بوب مارت". أما نموذج "سيكريت" النادر جداً، والذي تبلغ فرصة الحصول عليه 1.4 في المئة فقط، فيُباع في المزادات الإلكترونية بسعر يصل إلى 1920 دولاراً. ومن ناحية أخرى، تباع نسخة "بيغ انتو إنيرجي" على متجر أمازون بسعر 167 دولاراً للعلبة التي تحتوي على عدة دمى، أو 101 دولاراً للدمية الفردية. وعلى أمل الحصول على دمية نادرة أو حصرية، يصطف العديد من الأشخاص في طوابير طويلة تمتد لساعات أو حتى أيام. وبحسب صحف عالمية، اعتمدت شركة "بوب مارت" استراتيجية تسويقية ذكية تقوم على مبدأ الإصدارات المحدودة وخلق شعور بالندرة، على غرار ما حدث مع دمى "بيني بيبيز" في تسعينيات القرن الماضي. إذ تطلق كل مجموعة جديدة بعد حملة تشويقية، ثم تُسحب بسرعة من الأسواق، مما يعزز الطلب ويجعل من سوق المقتنيات جزءاً محورياً في خطط الشركة التسويقية. وما يميز "لابوبو" هو أنها لا تستهدف الأطفال، بل تلقى رواجاً كبيراً بين البالغين. وتتصدر صورها حسابات مشاهير الموضة، وعلى منصات مثل تيك توك وإنستغرام، تحصد مقاطع "فتح الصناديق" ملايين المشاهدات، بينما تنتشر وسوم مثل #Labubu لتوثيق تلك المقاطع، وغالباً ما تكون مزودة بأحذية بلاستيكية تُباع بسعر 22 دولاراً، وملابس مصممة خصيصاً. في بريطانيا، أبدى محبو دمى "لابوبو" المنتشرة على نطاق واسع غضبهم عبر الإنترنت بعد أن سحبت الشركة المصنعة لها الألعاب من جميع المتاجر عقب تقارير عن تشاجر العملاء عليها. وقالت شركة بوب مارت لبي بي سي إنها أوقفت بيعها في جميع متاجرها الستة عشر حتى يونيو/حزيران "لمنع أي مشاكل محتملة تتعلق بالسلامة". قالت فيكتوريا كالفرت، إحدى الراغبات بشراء الدمية، إنها شهدت فوضى في متجر ستراتفورد بلندن. وأضافت: "من المثير للسخرية أن تجد نفسك في موقف يتشاجر فيه الناس ويصرخون، وتشعر بالخوف".

يارا حبيب: مؤمنة بطريقي وبحلمي واعشق الفنانة شاكيرا
يارا حبيب: مؤمنة بطريقي وبحلمي واعشق الفنانة شاكيرا

وكالة الصحافة المستقلة

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • وكالة الصحافة المستقلة

يارا حبيب: مؤمنة بطريقي وبحلمي واعشق الفنانة شاكيرا

المستقلة/-المطربة يارا حبيب، فنانة حاولت كثيرا واجتهدت أكثر، تغلبت علي الصعاب والتحديات إيمانها بموهبتها جعلها لا تلتفت للنقد رسمت لنفسها طريقا كي تصل إلي حلمها ولكي يصبح أسمها بين ألمع نجوم ومطربي العالم العربي. بدأت يارا حبيب حديثها عن موهبتها منذ الطفولة، قائلة 'كنت أعلم أن عندي موهبة وأهلي كانوا يعرفون ذلك وكانوا يحاولون أن يساعدوني في البداية'. واكملت حديثها معلقة 'للأسف، عندما كبرت وبدأت أفكر في احتراف الغناء، والدى رفض تمامًا خوفًا علىّ، كان يتمنى لي حياة تقليدية كأي فتاة، أن أحصل على شهادتي وأعيش كموظفة' وتابعت: 'ثم قررت أدرس في معهد الموسيقى ورفضت أشتغل أي حاجة غير الفن، كملت في طريق الموسيقى دون علم أهلي وبعد تلك الآونة بدأت أغنى في الكافيهات والحفلات الصغيرة، ومن هنا بدأ والدي يقتنع بموهبتي وبدأت أنطلق فعليًا'. ثم تحدثت عن الاستغلال الفني قائلة 'مضيت عقود كثيرة، كلها كانت عقود احتكار وبعضها لا أتذكره أول عقد كان عندي 21 سنة وكان فيه شرط جزائي حوالي 300 دولار، وكل ده حصل من غير علم أهلي، الآن لا أقبل أي عقد احتكار، وعرفت قيمة صوتي، وأصبحت أضع شروطًا بالتراضي مع الطرف الآخر'. وأشادت بدور التيك توك في مسيرتها الفنية قائلة 'الـ«تيك توك» عمل لى نقلة كبيرة ووصلت بيه للعالمية. قابلت عليه مطربين، ومن خلاله بدأت أغنى فى أماكن كبيرة مثل ماريوت الزمالك'. واضافت المطربة يارا حبيب: الطريق من خلال السوشيال ميديا مش سهل، والمنافسة بقت صعبة لازم التوازن بين السوشيال وسوق العمل. أنا بعدت عنها سنتين، ولما رجعت لقيت التفاعل قل. وتابعت: أزمة كورونا كانت فترة ازدهار لي، اللايف وقتها ساعدنى جدًا فى الوصول لجمهور واسع، وبدأت أكوّن صداقات ودعم من الناس. وأكدت أنها لا تفرض لونها، وتغنى فى حفلات شعبية وكلاسيك تحب اللون الهادئ الرومانسي، لكن لازم أكون مرنة وأقدم اللي يحبه الجمهور، قائلة 'أنا من عشاق شاكيرا، لكن حسيت إن طريقتها لا تناسبني لو غنيت ورقصت ممكن الجمهور ينسى الصوت، وأنا حبيت أركز على الصوت والأغنية. وواصلت: بالنسبة لي مش كل أغنية بتضرب في السوق مناسبة لي. بحب أختار اللى بحبه ويمثلنى، وكنت فى البداية أقبل عروضًا بسيطة، لكن الآن أصبحت أختار بحرص. أما عن شريك حياتها المقبل قالت 'لم يتقبل اي رجل شرقي طبيعة عملي ومش بيتقبل سفر الزوجة وانشغالها وأنا لسه خايفة من فكرة الزواج ومش لاقية الشخص المناسب. وقالت 'حلمي الفنى أهم حاليًا، مش مستعدة أخاطر، لأن الزواج مسئولية كبيرة ومش عندى وقت ليها حاليًا، على رغم إن فنانات كتير قالوا إنهم ندموا، أنا مؤمنة بطريقى، ومتمسكة بحلمى في إني أكون من أهم فنانات العرب'.

بعد 44 عاماً من الفراق.. إعلامية عربية شهيرة تجد عائلتها خلال بث مباشر
بعد 44 عاماً من الفراق.. إعلامية عربية شهيرة تجد عائلتها خلال بث مباشر

شفق نيوز

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

بعد 44 عاماً من الفراق.. إعلامية عربية شهيرة تجد عائلتها خلال بث مباشر

شفق نيوز/ عثرت الإعلامية والناشطة الليبية "حنان المقوب" على عائلتها الحقيقية (البيولوجية)، بعد أكثر من 4 عقود من الفراق وذلك بفضل بث مباشر أجرته عبر تطبيق "تيك توك". بدأت القصة قبل 44 عاما، عندما وجدت "المقوب" رضيعة أمام أحد المساجد في مدينة بنغازي، بعدما أخبر والداها بوفاتها أثناء الولادة في المستشفى. لتنتقل بعدها إلى دار الأيتام، حيث مكثت حتى تبنتها عائلة ليبية عندما كانت في عمر السنتين. صدمة قانونية لتعيش الطفلة في كنف العائلة المتبنية حتى وفاة والديها بالتبني، عندما كانت في عمر 26 سنة. لكنها بعد ذلك، واجهت صدمة قانونية، حيث طالبتها دار الرعاية الاجتماعية بالعودة إليها استنادا إلى نصوص قانونية تُنظّم أوضاع المتبنين بعد وفاة أولياء أمورهم. فرفضت الناشطة العودة إلى الدار، واختارت طريق الاستقلال، وغادرت لاحقا بنغازي بعدما أصبحت ناشطة بارزة في مجال السياسة وحقوق الإنسان، ما تسبب في ملاحقتها على خلفية مواقفها الجريئة وانتقاداتها العلنية، لتقرّر الاستقرار في مصر، حيث انخرطت في العمل الإعلامي والحقوقي. برنامج مباشر لكن كل شيء تغيّر، حين كانت تقدم برنامجاً مباشراً على "تيك توك"، بعنوان "تعال نحكيلك". إذ تلقت مكالمة من شاب يدعى "عمر موسى"، روى قصّة والدته التي تعرّضت لمشاكل صحيّة أثناء الولادة وأخبروها بوفاة رضيعتها. لكنّ الأم التي كانت حينها في عمر الـ 14 سنة، لم تفقد إحساسها الداخلي بأن ابنتها لا تزال على قيد الحياة، إلى أن شاهدتها في مقطع فيديو تتحدّث عن قصتها، واندهشت من الشبه بينها وبين بناتها. فقلبت هذه المكالمة حياة حنان رأساً على عقب وأدخلت الشكوك إلى قلبها، لتشابه ما رواه عمر مع قصتّها. ما دفعها لاحقاً إلى الاتصال به بعد البرنامج، لتكتشف أن المتصل هو شقيقها البيولوجي، وأن عائلتها الحقيقية ظلت تبحث عنها لأكثر من أربعة عقود، وأن والدتها تسعى منذ شاهدتها إلى التواصل معها. "أمّي نسخة منّي" وقالت الإعلامية في مقطع فيديو نشرته على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي "كنت أظنّ أنني مجهولة النسب، ومقطوعة من شجرة، فاكتشفت أنّ لي عائلة تشبهني، أمّي نسخة منّي، وعندي أخوال وأعمام وأنتمي لقبيلة كبيرة في مدينة سبها، مشاعري مختلطة بين الفرحة والصدمة والذهول". كما تحدّثت عمّا عانته طوال حياتها بسبب غياب العائلة، قائلة "تعبت من نظرة الناس ونظرة الشفقة، حرمت نفسي من الزواج وتكوين أسرة، حتى لا أتعرّض للشتم، لأنني بلا أصل ولا أهل". أما أكثر ما يؤلم حنان الآن، هو عدم قدرتها على أخذ حقّها ومحاسبة من سرقها من أحضان أمها وحرمها من عائلتها لمدة 44 سنة. لكن رغم كل الألم وكل السنوات التي لا يمكن تعويضها، الأهم هو أنها وجدت عائلتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store