
ورشة عمل بعنوان "ابتكار مستدام ..مواد الغد من اجل مستقبل بيئي" يومي 5 و6 أفريل بالمنستير
من المنتظر، أن ينظم، مخبر المواد المتقدمة بالمدرسة الوطنية للمهندسين، ورشة عمل تحت عنوان 'ابتكار مستدام ... مواد الغد من أجل مستقبل بيئي'، وذلك يومي، 5 و6 أفريل القادم، بولاية المنستير.
وأفاد، الاستاذ الجامعي، حسيب التونسي، اليوم الثلاثاء، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن هذه الورشة تهدف الى تعزيز التعاون بين الباحثين الجامعيين والصناعيين لتحويل أفكار المشاريع المبتكرة الى مشاريع حقيقية تساهم في دفع عجلة الاستثمار اضافة الى تشجيع الباحثين والمبتكرين في ما يتعلق بمواجهة التحديات البيئية.
وأضاف أنه سيتم خلال هذه الورشة تقديم نتائج الابحاث المنجزة من قبل المخابر المشاركة وايجاد حلول للحد من تأثير الكربون والنهوض بالاقتصاد وتثمين النفايات.
وسيجمع اللقاء جامعيين وأساتذة باحثين وصناعيين لتبادل الاراء والافكار حول نتائج البحوث العلمية واالتطورات المنجزة.
كما سيمثل فرصة للطلبة للمشاركة في مختلف النقاشات حول التحديات البيئية في القطاع الصناعي ودور المواد المتقدمة في خدمة النمو الاقتصادي والاهداف التنموية، وفق ذات المتحدث.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحراء ميديا
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحراء ميديا
موريتانيا تُلقي 17 مليون طناً من البلاستيك في المحيطات خلال عام واحد صحراء ميديا
ألقت موريتانيا أكثر من 17 مليون طن من البلاستيك في المحيطات سنة 2021، ما يمثل 85% من النفايات البحرية، وفق كلمة لوزيرة البيئة الموريتانية مسعودة منت بحام. جاء ذلك خلال ورشة تحسيسية حول 'المعاهدة الدولية للتنوع البيولوجي البحري والمحميات البحرية في أعالي البحار (BBNJ)'، اليوم الأربعاء.وحذرت الوزيرة من أن هذه الكمية مرشحة للتضاعف إلى ضعفين أو ثلاثة كل سنة من الآن وحتى عام 2040، وفقًا لآخر تقرير حول أهداف التنمية المستدامة، على حد قولها. وأضافت أن انبعاثات الكربون الناتجة عن الأنشطة البشرية تسببت في احترار المحيطات وتحمضها وفقدان الأوكسجين. وأكدت أن المحيطات، بوصفها 'رئة المعمورة'، تعيش حالة طوارئ بفعل التغير المناخي والتلوث البلاستيكي، ما أدى إلى فقدان التنوع البيولوجي البحري.وأشارت إلى أن المعاهدة الدولية المعنية، التي تم اعتمادها في 19 يونيو 2023 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، جاءت بعد مسار تفاوضي استمر قرابة عشرين عامًا، بهدف الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري واستخدامه المستدام في المناطق الواقعة خارج أي ولاية قانونية وطنية. وتمتد واجهة موريتانيا البحرية على 754 كيلومترًا، تضم منطقة اقتصادية حصرية تتجاوز مساحتها 234 ألف كيلومتر مربع في المحيط الأطلسي، وتُعد من أغنى المناطق بالتنوع البيولوجي في شبه منطقة غرب إفريقيا، ومن بين الأوفر عالميًا بالأسماك.


الصحراء
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- الصحراء
الوكالة الدولية للطاقة: الـ AI سيضاعف الطلب على الكهرباء
يتوقع أن يرتفع استهلاك الكهرباء في مراكز البيانات بسبب تطبيقات الذكاء الاصطناعي بـ"أكثر من الضعف" بحلول عام 2030، وفقا لتقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الخميس. وفي الوقت نفسه، يمكن الذكاء الاصطناعي أن يفتح مجالات أمام إنتاج الكهرباء واستهلاكها بطريقة أكثر فعالية، وفق أول تقرير للوكالة بخصوص انعكاسات الذكاء الاصطناعي على الطاقة. وبلغت حصة مراكز البيانات من استهلاك الكهرباء العالمي حوالى 1,5 بالمئة في 2024، لكن الرقم ارتفع بنسبة 12 بالمئة سنويا خلال السنوات الخمس الماضية. ويتطلب الذكاء الاصطناعي التوليدي قوة حوسبة هائلة لمعالجة المعلومات المتراكمة في قواعد بيانات ضخمة. وتمثل الولايات المتحدة وأوروبا والصين مجتمعة حاليا حوالى 85 بالمئة من استهلاك مراكز البيانات. وتُدرك شركات التكنولوجيا الكبرى بشكل متزايد حاجتها المتزايدة إلى الطاقة. ووقّعت غوغل العام الماضي اتفاقا للحصول على الكهرباء من مفاعلات نووية صغيرة لتعزيز دورها في سباق الذكاء الاصطناعي. وستستخدم مايكروسوفت الطاقة من مفاعلات جديدة في جزيرة الثلاثة أميال (ثري مايل)، موقع أسوأ حادث نووي في الولايات المتحدة عندما حصل انصهار نووي في 1979. وبالمعدلات الحالية، ستستهلك مراكز البيانات نحو 3 بالمئة من الطاقة العالمية بحلول 2030، وفق التقرير. وسيصل استهلاك تلك المراكز للكهرباء إلى 945 تيراواط ساعة بحلول 2030. ووفقا للتقرير فإن "ذلك يفوق بقليل إجمالي استهلاك اليابان من الكهرباء حاليا. والذكاء الاصطناعي هو المحرك الأهم لهذا النمو، إلى جانب الطلب المتزايد على الخدمات الرقمية الأخرى". وأورد التقرير أن مركز بيانات واحد بقدرة 100 ميغاواط يمكنه استهلاك طاقة تعادل ما يحتاج إليه 100 ألف منزل. لكنه أشار إلى أن مراكز البيانات الجديدة، القيد الإنشاء حاليا، قد تستهلك بقدر ما يمكن أن يستهلكه مليونا منزل. وقالت الوكالة ومقرها في باريس إن "الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على الانتقال بقطاع الطاقة في العقد المقبل، ما يؤدي إلى زيادة طلب مراكز البيانات في أنحاء العالم على الكهرباء مع فتح فرص كبيرة لخفض التكاليف وتعزيز القدرة التنافسية والحد من الانبعاثات". وأفادت الوكالة بأن نمو مراكز البيانات سيؤدي حتما إلى زيادة انبعاثات الكربون المرتبطة باستهلاك الكهرباء، من 180 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون حاليا إلى 300 مليون طن بحلول عام 2035. ولا تزال هذه النسبة ضئيلة من الانبعاثات العالمية الإجمالية في عام 2024 والتي قدّرت بj 41,6 مليار طن. نقلا عن اسكاي نيوز العربية


Babnet
١١-٠٤-٢٠٢٥
- Babnet
نابل: انطلاق اعمال المؤتمر الدولي الاول للخرسانة والاقتصادي الدائري بمشاركة اساتذة وباحثين ومؤسسات اقتصادية من 20 بلدا
انطلقت اليوم الجمعة بالحمامات اشغال المؤتمر الدولي الاول للخرسانة والاقتصاد الدائري، الذي ينتظم ببادرة من مخبر المواد الجيولوجية والهياكل والبيئة بالمدرسة الوطنية للهندسة بصفاقس بالتعاون مع جامعة بودابست للتكنولوجيا والاقتصاد والجمعية التونسية للخرسانة بمشاركة نحو 100 استاذ وباحث وممثلين عن مؤسسات اقتصادية من تونس ومن بلدا 20 مغاربيا واوروبيا ومن شمال امريكا. واوضح رئيس لجنة تنظيم المؤتمر، ورئيس مخبر جيومواد المنشآت والبيئة ورئيس الجمعية التونسية للخرسانة، عاطف داود، في تصريح لوكالة "وات" "أن هذا المؤتمر الدولي الاول الذي ينطلق في دورته الاولى في تونس يهدف بالخصوص الى تعزيز تبادل الخبرات والتجارب بين الطلبة الباحثين ولتعزيز مواكبة المستجدات العلمية في اختصاص الهندسة المدنية والاقتصاد الدائري خاصة باعادة استخدام وتثمين ملايين الاطنان من نفايات الخرسانة الناتجة عن هدم المباني والبنية التحتية وصناعة الخرسانة الجاهزة والعمل على تشجيع الادارة المستدامة للمواد الطبيعية والحفاظ على البيئة. ولاحظ ان المؤتمر الذي يتواصل على امتداد اربعة ايام سيسعى لعرض حلول او بدائل او طرق للتقليص من استعمال الاسمنت الذي يتسبب في افراز كميات كبيرة من ثاني اوكسيد الكربون الملوث لصناعة الخرسانة التي تستعمل في كل منشآت الهندسية بما في ذلك الطرقات والجسور والبناءات والتي تعد ثاني اكثر مادة مستعملة في العالم بعد الماء. وابرز ان الحلول الممكنة التي انجزت بشانها عديد البحوث العلمية في مراحل الماجستير والدكتوراه تقوم على التقليص في استعمال الاسمنت وتعويضها بمكونات جديدة صديقة للبيئة بما يقلص من بصمة الكربون. واوضح ان التعويض يقوم بالاساس على اعادة استعمال اطنان من نفايات البناء الملقاة في الطبيعة والعمل على تثمينها او عبر ادخال نفايات صناعية او فلاحية او منزلية والتي يمكن ان تساهم حتى في تحسين خاصيات الخرسانة ان على مستوى الصلابة او الاستدامة او على مستوى النجاعة الطاقية بما يساهم في تكريس متطلبات الاقتصاد الدائري. واشار داود من جهة اخرى الى ان تونس نطلقت بعد في تجربة نموذجية بولاية بن عروس من خلال تركيز محطة مختصة في تجميع نفايات البناء وفرزها ومعالجتها واعادة رحيها وتوجيهها للبيع للشركات التي تجز مشاريع الطرقات او المختصة في الخرسانة المصنعة مبرزا ان هذه التجربة النموذجية " تجربة رائدة وهامة ويجب العمل على تعميمها خاصة في ظل توفر عديد البحوث العلمية في الجامعة التونسية التي تعنى بهذا المجال والتي يمكن ان تساهم في مزيد تطوير التجربة وانجاحها" على حد تعبيره. وبين ان الجمعية التونسية للخرسانة تعمل في ذات السياق على ربط الصلة بين البحث العلمي والمجال الصناعي لدفع الاقتصاد الدائري وتثمين نتائج البحث العلمي في مجال الخرسانة او صناعة مستلزمات البناء على غرار تجربة تعويض الحصى "غرافيي" بالخرسانة المكسرة المتاتية من فواضل البناء او من الخرسانة المصنعة بنسبة يمكن تصل الى 30 بالمائة دون المس من الخاصيات المكانيكية للخرسانة او اعادة استعمال العجلات المطاطية في صناعة الخرسانة بما يخفف منها ويعطيها اكثر مرونة فضلا عن تعزيز دورها في العزل الحراري. واكد ان تطوير اعادة استعمال نفايات البناء والخرسانة المكسرة ودفع الاقتصاد الدائري في تونس يحتاج ال تفعيل القوانين المنظمة لقطاع البناء وتشجيع الاقبال على تعويض نسب من الحصى المستعمل في البناء بكميات من الحصى الذي اعيد رسكلته على غرار ما هو معمول به في فرنسا (20 بالمائة).