
معرض "كرة القدم" يوثق تاريخ اللعبة ضمن أسبوع القاهرة للصورة
افتتح معرض "كرة القدم" ضمن فعاليات الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة (CPW) الذي تنظمه فوتوبيا تحت شعار "اكتشاف المشهد"، برعاية وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة، ووزارة الثقافة ويستمر حتى 18 مايو الجاري.
ويستعرض المعرض أرشيف متنوع للصور الفوتوغرافية التي تحيي تاريخ كرة القدم وبدايتها في الشوارع- المكان الذي يبدأ منه أهم أبطال كرة القدم عالميا خطواتهم الأولى ويُولد داخلهم حب اللعبة- وذلك في عمارة أوزونيان التاريخية بطلعت حرب، والمعرض مستوحى من كتاب صادر عن أرشيف الشرق الأوسط ، ويعرض صورًا تُظهر كرة القدم كجزء من الحياة اليومية، واللحظات التي تقام فيها المباريات في الشوارع، وتعبيرات الفخر والاحتجاج، وهو ما يعكس عشق الشعوب لكرة القدم باختلاف الأعمار والطبقات.
ويضم المعرض صورًا التُقطت بين أواخر الثمانينيات وحتى عام ٢٠٢٣، في المغرب، والجزائر، والعراق، وتونس، وسوريا، ولبنان، وتركيا، ومصر، وعُمان، واليمن، والإمارات العربية المتحدة، وفلسطين، والمملكة العربية السعودية، وإيران، وكردستان، ودول أخرى في المنطقة.
كما يحتفي معرض " كرة القدم" بأبطال اللعبة من الأولاد والبنات أعضاء منظمة " نفس" غير الربحية التي تعمل على منح الأولاد والبنات المعرضين للخطر فرصة لإعادة مستقبلهم من خلال كرة القدم، وربطهم بالتعليم والرعاية الصحية والأمل في حياة أفضل، وقد شارك الأبطال الشباب في كأس العالم عدة مرات وفازوا في بطولة كأس العالم لأطفال الشوارع في قطر عام 2014، ويستعدون حاليا للمنافسة في كأس العالم للأطفال بلا مأوى في أوسلو أغسطس 2025.
وتقول مروة أبو ليلة ، المؤسسة المديرة التنفيذية لمؤسسة فوتوبيا في تغطية خاصة للقناة الأولى: "حاولنا في دورة هذا العام من أسبوع القاهرة للصورة الوصول إلى جماهير أكبر، وتقديم توثيق بصري من خلال الصورة للموضوعات المهمة لقطاع عريض من الناس وبالطبع الرياضة- خاصة كرة القدم هي واحدة من هذه الموضوعات والتي تلتقط فيها عدسة الكاميرا لحظات لا تنسى لبدايات من الطموح والأمل في الشوارع قبل أضواء الملاعب والجمهور الصاخب، ففي الشوارع تبدأ الأحلام، وتسجل الكاميرا لقطات تؤكد الإيمان بأن كل شيء ممكن، وهو ما نؤكد عليه أيضا من خلال الاحتفاء بأبطال من الأطفال والشباب بدون مأوى استطاعوا تحقيق إنجازات عظيمة ويستحقون أن يحصلوا على فرصة للاحتفال بهم".
ويقول كريم حسني المؤسس المشارك لمنظمة نفس: نؤمن بقوة الرياضة، ومن الرائع أن يُسهم معرض "كرة القدم" في نشر الوعي حول بدايات وأهمية كرة قدم الشوارع في مصر من خلال ربط الرياضة بالفن في حدث يتم في قلب القاهرة.
وتقول جيسي عبد الله الخبيرة الاستراتيجية بإحدى المنصات: نفخر بالاحتفال بمنظمة " نفس" التي تعد دليلا حيا على ما يقدمه المعرض؛ وبعيدًا عن اللعبة، تجمعنا كرة القدم وتحول الأحلام الصغيرة إلى حقائق أعظم، وهؤلاء الأطفال دليل على أن لحظة الإيمان الصغيرة تُغير كل شيء.
ويقول صبحي سعد مدرب كرة فريق نفس: الفريق يتكون من منتخبين أحدهما للبنات والآخر للشباب فوق 16 سنة يتم اختيارهم وتدريبهم، والاختيار عادة يتم بناء على عدة معايير منها شخصية الشاب أو البنت وأنه فعلا لديه حافز للتغيير خاصة أننا نعمل على ذلك ونجعلهم يطورون من أنفسهم من خلال السفر والاحتكاك بثقافات مختلفة، وبالفعل بدأنا نسافر ونشارك على المستوى الدولي بمنتخبات نفس من عام 2015 وهذا العام منتخب البنات سيسافر إلى كينيا شهر يوليو القادم، وسنسافر إلى النرويج بالمنتخبين في أغسطس، ولدينا لاعبون مستواهم ممتاز في المنتخبين.
يذكر أن الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة، تضم أكثر من 20 معرضا فرديا وجماعيا لمجموعة من المصورين المحليين والدوليين المحترفين، والمؤسسات الدولية ، وذلك في 14 موقعا بمنطقة وسط البلد، كما يستضيف أسبوع القاهرة للصورة خلال فعالياته أكثر من 100 محاضرة وورشة عمل وعروض توضيحية مباشرة بمشاركة خبراء وفنانين عالميين بالتعاون مع عدد من السفارات منها الهولندية والإيطالية والاسبانية والفرنسية والسويسرية والدانماركية والمركز الثقافي البريطاني والاتحاد الأوروبي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 3 ساعات
- فيتو
المستقبل أفضل بدون الساحرة المستديرة
قد يجوز وصف الدين بأنه أفيون الشعوب في كثير من الأحايين.. أو في نظر بعض المنظرين.. إلا أن كرة القدم صارت هي أفيون شعوب العالم الثالث بحق، وخاصة الشعب المصري. ولا نبالغ إن أطلقنا على اللعبة الشعبية الأولى في العالم هذا الوصف. كم يبلغ مشجعو الكرة على وجه الكرة الأرضية.. لا يقلون عن مليار، خصوصا في دول العالم الثالث، حيث يبلغ الهوس بالكرة ذروته.. فهؤلاء لا يجدون ملهاة أجمل، وأمتع من الكرة.. كرة القدم تعطيهم أحاسيس يفتقدونها؛ الانتصار السريع.. الأداء الممتع.. تنفيس الغضب، والاحتقان.. إضاعة الوقت فيما يعتقدون أنه مفيد.. وهم، في معظمهم، من المتعطلين عن العمل، أو غير المنتجين. لكن لا شك في أن تشجيع كرة القدم يضيع وقتا طويلا.. كان من الممكن استغلاله فيما يفيد.. فلا إنجاز حقيقي طوال الـ90 دقيقة، وأزيد، هي عمر المباراة.. فالتشجيع والانشغال وإهلاك الساعات والأيام فيما يعتقدون أنه أمر ممتع يفاقم من أزمة البطالة، وإهدار العمر والإمكانيات. الوجه الآخر للعملة نكتشف أن به مساوئ كثيرة، مثل: التنمر، والمبالغة في إظهار الفرح، وأيضا الحزن.. لدرجة وفاة البعض بعد هزيمة غير متوقعة، أو خسارة مؤلمة، وقد تعددت الأمثلة بهذا الشأن، لا سيما عندما يكون المشجع مريضا. لهجة التعالي، وسلوكيات التكبر تسود بين جماهير الأندية الكبرى.. لا يتقبلون الخسارة، وتسيطر عليهم مشاعر الاستحواذ، والعدوانية، والنظرة الفوقية لمن يشجعون فرقا دون أنديتهم في الثراء، والتكويش على المواهب، والبطولات، والكئوس، بوسائل مشروعة أو غير مشروعة. ما يثبت صحة ما نحاول شرحه، المعارك والخناقات التي نشبت كثيرا بين جماهير المشجعين، على مدار التاريخ منذ اخترعت كرة القدم.. تلك اللعبة المطاطية، الدائرية، التي يتبادل ركلها اثنان وعشرون لاعبا. ماذا تفيد كرة القدم المجتمع والاقتصاد والسياسة؟! لا شيء.. خسائر فادحة لمعظم النوادي.. لدرجة الإفلاس.. خصوصا الأندية الشعبية.. مثل الأوليمبي، والاتحاد السكندري، وأسوان، وغزل المحلة، وبلدية المحلية، والسويس، والإسماعيلي، والقناة، وغيرها كثير جدا. وفي السنوات الأخيرة، نشأت أندية الشركات، وهذه تجربة تشبه تجربة أفلام المقاولات.. في أواخر الستينيات، واستمرت طوال عقد السبعينيات.. وهي أفلام بلا طعم ولا لون ولا رائحة.. مجرد خلطة سبايسي، تعتمد على بعض مسببات الإثارة، وجلب المشاهدين.. لحظات وتنسى من الذاكرة.. لا تترك سوى آثار سيئة، وتغرس لدى الشباب والصغار عادات كارثية، وقد تدمر أجيالا كاملة.. هكذا تلك الأندية الناشئة، بلا جمهور، فتلجأ إداراتها إلى ضخ أموال ببذخ لكي تحشد مشجعين مصطنعين.. يهللون للفريق مضطرين.. أشبه بـ"المرتزقة"! هذه التجربة محكوم عليها بالفشل.. وأتحدى أنها لن تستمر سوى سنوات قليلة.. فلا يعقل أن تصر الشركات، ورجال الأعمال على إنفاق الملايين بلا طائل حقيقي.. أما الخاسر الأكبر فهم جماهير الأندية الشعبية.. الأهلي.. الزمالك.. الإسماعيلي.. المصري.. الاتحاد السكندري.. إلخ. هؤلاء ينقسمون إلى قسمين؛ الأول: تعود على الانتصار، ولا يتقبل الهزيمة، ولا يقتنع بأن يأتي ناديه تاليا.. ولو حدث ذلك لحدث ما لا يحمد عقباه.. إنهم باتوا أسرى للفوز، حتى لو كان زائفا.. ولو كان بأقدام لاعبين مستوردين.. أو أجانب، أو لا ينتمون لناديهم.. هو حب مرضي. إدارة الأندية من هذا النوع تتفهم تماما عقلية جماهيرها، بل وتعمل على تغذية تلك المشاعر غير السوية، فتبذل الغالي والنفيس من أجل جلب لاعبين، مصريين وأجانب، وتحارب المنافسين بكل ما أوتيت من قوة، وتسعى لتسخير القرارات والقواعد والضوابط لصالحها، فعندما كانت هناك أندية تتمتع ببعض الأفارقة المتميزين، وحققت إنجازات طيبة على المسوى المحلي والقاري، اجتهد البعض لإجهاض تلك التجربة الناجحة، ونجح للأسف. والقسم الآخر؛ هو جماهير باقي الأندية، وهؤلاء يشعرون بالظلم، والاضطهاد، ويعانون من المحسوبية، وعدم العدالة، والانعزالية، وهي مشاعر مرضية أيضا. نحن نتجه نحو كارثة مجتمعية.. حرب أهلية على نطاق ضيق.. مشاعر غضب، وكراهية، واحتقان، تزداد يوما بعد يوم. يدعم ذلك أجهزة قائمة على اللعبة، تعيش الاستغلال، وتمارس الانحياز الظالم بكل أريحية، دون حياء، وبلا حسيب ولا رقيب! نفس الوجوه.. نفس الشخصيات.. نفس الأسماء، يمارسون لعبة الكراسي الموسيقية، على مقاعد القيادة، دون ضابط ولا رابط! يحدث هذا في الوقت الذي تحقق فيه اللعبات الفردية انتصارات مدوية على المستوى القاري، والعالمي، والأوليمبي.. لكنها للأسف لا تحظى بالتأييد الشعبي الكافي. قبل أيام حقق نجوم مصر في الإسكواش انتصارات هائلة، وفاز مصري ومصرية ببطولة العالم.. هذه الإنجازات تجب كل ما حققته كرة القدم طوال تاريخها الطويل.. رغم كل ما ينفق على الساحرة المستديرة ملايين الجنيهات. هل نتخلى عن هذا الطيش، ونشرع في غرس حب اللعبات الفردية، ذات الجدوى، للصغار، والشباب؟! هل من مشروع قومي، أو مبادرة رئاسية، لنشر لعبات مثل: المصارعة.. رفع الأثقال.. كمال الأجسام.. التنس.. تنس الطاولة.. الإسكواش.. السباحة... إلخ؟! كفانا إهدارا للمال العام، ولا شك أن التخلي التدريجي عن ثقافة التركيز على كرة القدم فقط ستكون فيه فائدة كبرى لمصر والمصريين.. المستقبل سيكون أفضل بدون كرة القدم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
منذ 13 ساعات
- مصرس
"كرتك كانت فنا".. رسالة فينيسيوس في وداع مودريتش
كتب فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد رسالة وداعية مؤثرة عقب الإعلان عن رحيل لوكا مودريتش أسطورة الفريق. وقال فينيسيوس عبر إنستجرام: "كم هو من الصعب أن نقول وداعا. لقد كانت سنوات تشاركنا فيها غرفة تبديل الملابس مع أسطورة".وأضاف "تاريخك في مدريد لا مثيل له: 13 موسما، و28 لقبا، وكلها مكتوبة بأناقة وموهبة وتواضع علمتني أكثر من ألف كلمة".وأوضح "شكرا لك على كل نصيحة، وعلى طريقة لعبك، وأيضا على طريقة وجودك. كرتك كانت فنا. تعاملك معي هو هدية".واختتم "لقد تعلمت من خلال مشاهدة تمريراتك بخارج القدم، ولكن الأهم من ذلك كله أنني تعلمت من كرمك اليومي. سوف أفتقدك. شكراً لك على كل شيء. أنا أحبك كثيراً".وأعلن الكرواتي لوكا مودريتش قائد ريال مدريد رحيله من الفريق بنهاية الموسم الجاري.وينتهي عقد مودريتش - 39 عاما - مع النادي الملكي بنهاية موسم 2024-2025.كما أعلن النادي الملكي أن مودريتش سيلعب مع الفريق في كأس العالم للأندية في الصيف، قبل وضع كلمة النهاية على رحلة مليئة بالبطولات والألقاب.وجاءت رسالة مودريتش عبر حسابه الشخصي على إنستجرام على النحو التالي:لقد حان الوقت. اللحظة التي لم أكن أرغب في أن تأتي أبدًا، ولكن هذه هي كرة القدم، وفي الحياة كل شيء له بداية ونهاية... يوم السبت سألعب مباراتي الأخيرة في سانتياجو برنابيو.وصلت في عام 2012 على أمل ارتداء قميص أفضل فريق في العالم والطموح للقيام بأشياء عظيمة، ولكن لم أكن لأتخيل ما قد يحدث بعد ذلك.لقد غيرني اللعب لفريق ريال مدريد حياتي كلاعب كرة قدم وكشخص.أشعر بالفخر لكوني جزءًا من إحدى أنجح عصور أفضل نادٍ في التاريخ.وأود أن أتقدم بالشكر الجزيل للنادي، وخاصة الرئيس فلورنتينو بيريز، وزملائي في الفريق، والمدربين، وكل من ساعدني طوال هذه الفترة.على مر السنين، عشت لحظات لا تصدق، وعودات تبدو مستحيلة، ونهائيات، واحتفالات، وليالي سحرية في برنابيو. لقد فزنا بكل شيء، وأنا سعيد للغاية. سعيدة جدًا جدًا.ولكن إلى جانب الألقاب والانتصارات، أحمل في قلبي الحب لجميع مشجعي ريال مدريد. أنا حقا لا أعرف كيف أشرح الارتباط الخاص الذي أشعر به معكم جميعا وكيف شعرت بالدعم والاحترام والحب وما زلت أشعر به. لن أنسى أبدًا كل الهتافات وكل اللفتات الطيبة التي أظهرتها لي.[image:3]سأغادر مع شعوري بالفخر والامتنان والذكريات التي لا تنسى. ورغم أنني لن أرتدي هذا القميص على أرض الملعب بعد كأس العالم للأندية، إلا أنني سأظل دائمًا من مشجعي ريال مدريد.سوف نرى بعضنا البعض مرة أخرى. ريال مدريد سيكون دائما موطني. مدى الحياة.هلا مدريد ولا شيء غير ذلك. View this post on Instagram A post shared by Luka Modric (@lukamodric10)قبل ساعات، أوضحت إذاعة كوبي أن نادي ريال مدريد قرر عدم التجديد لنجمه المخضرم لوكا مودريتش.وذكر التقرير أن القرار جاء من إدارة النادي، وليس قرار تشابي ألونسو المدرب الجديد المنتظر تعيينه بعد رحيل كارلو أنشيلوتي.سيخوض مودريتش مباراته الأخيرة ضد ريال سوسيداد في سنتياجو برنابيو يوم السبت، حسب التقرير.ولفت التقرير إلى أن النجم الكرواتي يشعر بأن النادي لا يريد الاحتفاظ به في ظل عدم تواصل الإدارة معه من أجل تمديد عقده كما حدث في المواسم الأخيرةقبل أسابيع، أفادت جريدة أس أن نادي ريال مدريد قرر تمديد عقدي لوكا مودريتش ولوكاس فاسكيز حتى يوليو المقبل.وذكر التقرير أن ريال مدريد أقدم على هذه الخطوة حتى يتمكن الثنائي من المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية.ويتنافس ريال مدريد ضمن 32 ناديا على لقب البطولة خلال الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو 2025.ويتواجد الميرينجي ضمن المجموعة الثامنة مع الهلال السعودي وباتشوكا المكسيكي وسالزبورج النمساوي.

مصرس
منذ 13 ساعات
- مصرس
لوكا مودريتش يعلن رحيله من ريال مدريد
أعلن الكرواتي لوكا مودريتش قائد ريال مدريد رحيله من الفريق بنهاية الموسم الجاري. وينتهي عقد مودريتش - 39 عاما - مع النادي الملكي بنهاية موسم 2024-2025.كما أعلن النادي الملكي أن مودريتش سيلعب مع الفريق في كأس العالم للأندية في الصيف، قبل وضع كلمة النهاية على رحلة مليئة بالبطولات والألقاب.وجاءت رسالة مودريتش عبر حسابه الشخصي على إنستجرام على النحو التالي:لقد حان الوقت. اللحظة التي لم أكن أرغب في أن تأتي أبدًا، ولكن هذه هي كرة القدم، وفي الحياة كل شيء له بداية ونهاية... يوم السبت سألعب مباراتي الأخيرة في سانتياجو برنابيو.وصلت في عام 2012 على أمل ارتداء قميص أفضل فريق في العالم والطموح للقيام بأشياء عظيمة، ولكن لم أكن لأتخيل ما قد يحدث بعد ذلك.لقد غيرني اللعب لفريق ريال مدريد حياتي كلاعب كرة قدم وكشخص.أشعر بالفخر لكوني جزءًا من إحدى أنجح عصور أفضل نادٍ في التاريخ.وأود أن أتقدم بالشكر الجزيل للنادي، وخاصة الرئيس فلورنتينو بيريز، وزملائي في الفريق، والمدربين، وكل من ساعدني طوال هذه الفترة.على مر السنين، عشت لحظات لا تصدق، وعودات تبدو مستحيلة، ونهائيات، واحتفالات، وليالي سحرية في برنابيو. لقد فزنا بكل شيء، وأنا سعيد للغاية. سعيدة جدًا جدًا.ولكن إلى جانب الألقاب والانتصارات، أحمل في قلبي الحب لجميع مشجعي ريال مدريد. أنا حقا لا أعرف كيف أشرح الارتباط الخاص الذي أشعر به معكم جميعا وكيف شعرت بالدعم والاحترام والحب وما زلت أشعر به. لن أنسى أبدًا كل الهتافات وكل اللفتات الطيبة التي أظهرتها لي.سأغادر مع شعوري بالفخر والامتنان والذكريات التي لا تنسى. ورغم أنني لن أرتدي هذا القميص على أرض الملعب بعد كأس العالم للأندية، إلا أنني سأظل دائمًا من مشجعي ريال مدريد.سوف نرى بعضنا البعض مرة أخرى. ريال مدريد سيكون دائما موطني. مدى الحياة.هلا مدريد ولا شيء غير ذلك. View this post on Instagram A post shared by Luka Modric (@lukamodric10)قبل ساعات، أوضحت إذاعة كوبي أن نادي ريال مدريد قرر عدم التجديد لنجمه المخضرم لوكا مودريتش.وذكر التقرير أن القرار جاء من إدارة النادي، وليس قرار تشابي ألونسو المدرب الجديد المنتظر تعيينه بعد رحيل كارلو أنشيلوتي.سيخوض مودريتش مباراته الأخيرة ضد ريال سوسيداد في سنتياجو برنابيو يوم السبت، حسب التقرير.ولفت التقرير إلى أن النجم الكرواتي يشعر بأن النادي لا يريد الاحتفاظ به في ظل عدم تواصل الإدارة معه من أجل تمديد عقده كما حدث في المواسم الأخيرةقبل أسابيع، أفادت جريدة أس أن نادي ريال مدريد قرر تمديد عقدي لوكا مودريتش ولوكاس فاسكيز حتى يوليو المقبل.وذكر التقرير أن ريال مدريد أقدم على هذه الخطوة حتى يتمكن الثنائي من المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية.ويتنافس ريال مدريد ضمن 32 ناديا على لقب البطولة خلال الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو 2025.ويتواجد الميرينجي ضمن المجموعة الثامنة مع الهلال السعودي وباتشوكا المكسيكي وسالزبورج النمساوي.