''كان'' السينمائي يُقرّر: التّعرّي ممنوع نهائيًا!
وجاء هذا القرار بعد سلسلة من الحوادث المثيرة للجدل التي شهدها المهرجان في السنوات الأخيرة، من بينها ظهور إحدى المتظاهرات عارية الصدر على السجادة الحمراء عام 2022، بالإضافة إلى الإطلالة الشفافة التي اختارتها بيانكا سينسوري في حفل توزيع جوائز الغرامي.
وقد دفع ذلك المنظمين إلى إصدار تعليمات رسمية تنص على أن "التعري الكامل ممنوع على السجادة الحمراء، تماشياً مع الإطار المؤسسي للمهرجان والقانون الفرنسي."
وبحسب البيان، فإن الهدف من هذه التوجيهات ليس فرض نمط معيّن من الأزياء بقدر ما هو تنظيم ما يمكن اعتباره خرقاً للأعراف أو تهديداً للسلامة داخل الفعالية. وشددت الإدارة على أنها "تحتفظ بحق منع دخول أي شخص يرتدي ملابس تعيق حركة الضيوف الآخرين أو تعقّد ترتيبات الجلوس في قاعات العرض."
وتنطلق اليوم الثلاثاء 13 ماي 2025، فعاليات مهرجان كان السينمائي في دورته ال 78، ويشهد حفل الافتتاح منح روبرت دي نيرو السعفة الذهبية الشرفية تكريما لمسيرته الممتدة، وذلك بعد 14 عامًا من ترأسه لجنة التحكيم في عام 2011.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 10 ساعات
- تورس
ب"طريقة خاصة".. مؤسس موقع "ويكيليكس" يتضامن مع أطفال غزة
وارتدى أسانج القميص خلال جلسة تصوير خاصة بعرض فيلم "The Six Billion Dollar Man"، وعلى ظهره كُتبت عبارة "أوقفوا إسرائيل"، ما أضاف مزيدا من الرمزية والاحتجاج إلى ظهوره على السجادة الحمراء في المهرجان. ولطالما شكّل مهرجان "كان" مساحة للرسائل الرمزية الجريئة، فخلال دورة العام الماضي 2024، ارتدت الممثلة كيت بلانشيت فستانا من تصميم هايدر أكرمان بالتعاون مع جان بول غوتييه، جاء بالألوان الأسود والأبيض مع لمسة من اللون الأخضر الزمردي، في إشارة ضمنية إلى ألوان العلم الفلسطيني. وفي عام 2023، لفتت المؤثرة الأوكرانية إيلونا تشيرنوباي الأنظار بفستان باللونين الأزرق والأصفر، ممثلا ألوان علم بلادها، وسكبت دما مزيفا على نفسها على درجات قصر المهرجانات. أما العارضة الإيرانية مهلاغا جابيري فارتدت فستانا بتصميم يشبه حبل المشنقة، احتجاجا على حالات إعدام في إيران.


ديوان
منذ 12 ساعات
- ديوان
مؤسس ويكيلكس يرتدي قميصا عليه أسماء أطفال فلسطين الشهداء
ظهر مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانغ مرتديًا قميصًا يحمل أسماء 4 آلاف و986 طفلا فلسطينيا قتلهم الكيان المحتل في قطاع غزة خلال مشاركته في فعاليات مهرجان "كان" السينمائي. وأوضح بيان على حساب لجنة دعم أسانغ في منصة "إكس"، الثلاثاء، أن جوليان يشارك في مهرجان كان السينمائي في فرنسا من أجل عرض الفيلم الوثائقي "رجل الستة ملايين دولار"، حول أسانغ. وأشار البيان إلى أن أسانغ شارك في المهرجان مرتديًا قميصًا يحمل أسماء 4 آلاف و986 طفلًا دون سن الخامسة قتلهم الكيان المحتل في غزة منذ 7 أكتوبر 2023. ولفت إلى أن الجانب الأخر من القميص يحوي عبارة "أوقفوا إسرائيل". وللإشارة فإن فعاليات المهرجان انطلقت بدورته الـ78 في 13 ماي الحالي وتستمر حتى 24 من الشهر ذاته.


جوهرة FM
منذ 2 أيام
- جوهرة FM
من قرطاج إلى كان: السينما التونسية بين الماضي والحاضر
في إطار فعاليات الدورة 78 لمهرجان كان السينمائي، احتضن الجناح التونسي أشغال مائدة مستديرة بعنوان "السينما التونسية بين الماضي والحاضر"، نظمها المركز الوطني للسينما والصورة، وأدارها طارق بن شعبان، مدير الدورة القادمة من أيام قرطاج السينمائية، وذلك بحضور عدد من الفاعلين في المشهد السينمائي التونسي والدولي، إلى جانب مجموعة من المهتمين بالسينما العربية والإفريقية. وشكّل هذا اللقاء مناسبةً للغوص في ذاكرة السينما التونسية التي امتدت على عقود من الإبداع والتحديات، منذ بداياتها الأولى وصولاً إلى تحوّلاتها المعاصرة، التي تتميز بتنوع في الرؤى وجرأة في الطرح. وخلال الجلسة، تم استعراض مجموعة من التجارب الرائدة لسينمائيين تونسيين أسّسوا لهذا الفن محليًا وأسهموا في بروز تونس على خارطة السينما العالمية. كما ناقش الحضور خصوصية التجربة التونسية التي توفّق بين الانفتاح على العالم والارتباط بالواقع المحلي. وتطرقت المائدة أيضًا إلى الدور المتصاعد للجيل الجديد من السينمائيين التونسيين، الذين يعالجون قضايا معاصرة ويخوضون مغامرات إنتاجية مستقلة، رغم التحديات التمويلية والتوزيعية. وتم التأكيد في هذا السياق على أهمية الدور الذي يضطلع به المركز الوطني للسينما والصورة في دعم هذا الحراك، سواء من خلال التمويل أو عبر الترويج في كبرى المهرجانات الدولية. وفي ختام اللقاء، شدّد المشاركون على ضرورة الاستثمار في الأرشفة والرقمنة لحماية الذاكرة السينمائية، وتعزيز جهود التكوين والتوزيع لتوسيع حضور السينما التونسية عالميًا. كما تم التأكيد على مكانة أيام قرطاج السينمائية كمنصة جامعة ومحفّزة على الإبداع والتجديد. بهذا، قدّمت المائدة المستديرة في الجناح التونسي بمهرجان كان صورة حيّة عن سينما تونسية تنهل من ماضيها الغني، وتواجه تحديات الحاضر بثقة، متطلعة إلى مستقبل أكثر إشعاعًا وانتشارًا.