
عرض منزل فيلم "Vicky Cristina Barcelona" للبيع لأول مرة منذ ربع قرن
عُرض للبيع أخيرًا أحد أشهر المنازل التي ظهرت على الشاشة في فيلم "Vicky Cristina Barcelona" من إخراج وودي آلن، وذلك للمرة الأولى منذ 27 عامًا.
الفيلا التي تبلغ مساحتها 10,925 قدمًا مربعة، صممها المعماري الكتالوني الحداثي الشهير إنريك سانيير Enric Sagnier عام 1907، وتحمل بصماته الكلاسيكية في كل تفاصيلها، وقد تم الانتهاء من تشييدها عام 1917، وهي اليوم مدرجة بوصفها معلمًا تراثيًا ومصنفة كأصل ثقافي ذي أهمية وطنية في إسبانيا.
ورغم أن النجوم سكارليت جوهانسون Scarlett Johansson، وريبيكا هول Rebecca Hall، وباتريشيا كلاركسون Patricia Clarkson، وكيفن دان Kevin Dunn لم يقيموا في المنزل فعليًا، فإنهم جسّدوا شخصياتهم فيه خلال تصوير الفيلم عام 2008.
ووفقًا للوسيط العقاري فؤاد لازار من شركة Lucas Fox، فإن "وودي آلن وعائلته أقاموا في المنزل طيلة فترة التصوير، وكل غرفة فيه تنطق بشخصيتها الخاصة".
يمتلك المنزل رجل الأعمال الإسباني خوان إغناسيو بيرو Juan Ignacio Peró وزوجته آنا منذ عام 1998، وقد اشترياه بحالة مهترئة قبل أن يخضعاه لترميم شامل؛ احتفظا بهيكله الأصلي، مع تحديثات راقية للمطابخ والخدمات، بينما بقيت الأرضيات والأبواب الأصلية مرممة بعناية.
يحتوي الطابق الأرضي على صالة مدخل فسيحة تؤدي إلى غرفة طعام بمساحة 800 قدم مربعة، وصالون بعلو سقف مزدوج، ومكتبة مجهزة بأرفف من الأرض إلى السقف، وغرفة معيشة بمدفأة خشبية منقوشة أعيد ترميمها بالكامل.
أما الطابق الثاني، فشهد دمج ثلاث غرف متوسطة الحجم لتتحول إلى جناحين فسيحين مع تراسات خاصة، بينما يضم الطابق الثالث ثلاث غرف نوم إضافية مع أسقف مكشوفة وجلسات تطل على المدينة، وتراس بامتداد 225 قدمًا مربعة يكشف بانوراما برشلونة الخضراء.
تُكمل اللمسات الفاخرة تجهيزات المنزل، مثل المسبح المدفأ المدمج في التلة، ومصعد داخلي يخدم جميع الطوابق، إضافة إلى شقة ضيوف منفصلة بمرافقها الكاملة.
يقع المنزل ضمن ستة عقارات فقط في غابة "بوسك دي برتران" Bosc de Bertran في حي سريا-سانت جيرفاسي Sarrià-Sant Gervasi الفاخر، يُعد ملاذًا نادرًا يمنح خصوصية مشبعة برائحة التاريخ، على بُعد دقائق من أبرز معالم برشلونة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
سينر وألكاراز يدفعان بعضهما البعض إلى مستويات جديدة قبل "ويمبلدون"
يدفع الإسباني كارلوس ألكاراز والإيطالي يانيك سينر بعضهما البعض لمستويات جديدة من العظمة، ومع اقتراب منافسات بطولة ويمبلدون للتنس، حيث أنهما أبرز المرشحين لضرب موعدا مع بعضهما البعض في المباراة النهائية، للمرة الثانية على التوالي في البطولات الأربع الكبرى (غراند سلام). وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن ألكاراز، حامل لقب بطولة ويمبلدون والمصنف الثاني بها، تفوق على سينر، المصنف الأول على العالم، مطلع هذا الشهر، في مباراة مثيرة من خمس مجموعات، حيث تمكن من قلب تأخره في مجموعتين، وأنقذ ثلاث نقاط حاسمة ، ليتوج ببطولة فرنسا المفتوحة. وفيما بينهما حصد ألكاراز وسينر آخر ستة ألقاب لبطولات الغراند سلام، ولكن نهائي رولان غاروس كان هو الأول الذي يجمعهما في نهائي بطولة كبرى. وكانت هذه هي أول مباراة نهائية في إحدى بطولات الغراند سلام تقام بين رجلين ولدا في هذا القرن، وأرست تلك المباراة ملامح منافسة تاريخية تنذر بتعريف جيل كامل، على غرار ما حدث بين بيورن بورغ وجون ماكنرو، ومارتينا نافراتيلوفا وكريس إيفرت، وروجيه فيدرر ورافاييل نادال. وفاز ألكاراز، 22 عاما، بثماني مباريات من أصل 12 مواجهة جمعتهما، بما في ذلك آخر خمس مواجهات، ولكنه يعلم أن هذه المنافسة ليست من جانب واحد، وقال: كل مباراة ألعبها أمامه تكون مهمة للغاية. كما قلت من قبل، في كل مباراة نواجه فيها بعضنا البعض، نرفع مستوانا إلى أعلى درجة. وأردف: إذا أردت أن تفوز ببطولة غراند سلام، يجب أن تتغلب على أفضل لاعبي التنس في العالم. أعتقد أن الشعور يكون أفضل عندما تواجههم في المباراة النهائية، سيعود أقوى في المرة المقبلة التي سنواجه فيها بعضنا البعض. وأكمل: واثق للغاية من أنه سيقوم بعمله. واثق للغاية من أنني سأحاول التعلم من هذه المباراة كيف يمكنه أن يتحسن، وكيف يمكنه أن يحدث تأثيرا أكبر من الناحية التكتيكية في أسلوب لعبه. لن أتغلب عليه للأبد. هذا مؤكد. لذلك يجب أن أواصل التعلم من المباريات التي أواجهه فيها، وأتمنى أن ألعب المزيد من المباريات النهائية في بطولات الغراند سلام. ووصل سينر مرتين للنهائي، وخسرهما أمام ألكاراز، منذ انتهاء عقوبة إيقافه التي استمرت لثلاثة أشهر بسبب المنشطات، ورغم آخر خسارتين، يقول سينر إنه يستمتع بكونه طرفا في هذه الثنائية المثيرة والممتعة. وقال سينر، 23 عاما: أعتقد أن كل منافسة تختلف عن الأخرى. في الماضي، كانت طريقة لعب التنس مختلفة قليلا. الآن الكرة أسرع، واللعبة أصبحت أكثر اعتمادا على القوة البدنية. من وجهة نظري، الأمر مختلف نوعا ما، لكن لا يمكن المقارنة. وأضاف: كنت محظوظا للغاية للعب أمام نوفاك دجوكوفيتش، أمام نادال. الفوز على هؤلاء، يحتاج الكثير. لدي نفس الشعور مع كارلوس وبعض اللاعبين الآخرين. وأكد: من الجيد أن نتمكن من تقديم تنس بهذا المستوى، لأنني أعتقد أن ذلك مفيد لحركة التنس بشكل عام. وبالطبع، أنا سعيد لكوني جزءا من هذه المنافسة.


صدى الالكترونية
منذ 4 ساعات
- صدى الالكترونية
نوليتو ينتقد إطلالة لامين يامال ويشيد بموهبته: لو كنت والده لصفعته!
وجه نوليتو، لاعب برشلونة السابق، مزيجًا من الإعجاب والانتقاد إلى النجم الشاب لامين يامال، أحد أبرز المواهب الصاعدة في عالم كرة القدم، مشيرًا إلى تألقه اللافت مع الفريق الكتالوني ومنتخب إسبانيا، لكنه لم يُخفِ تحفظه على طريقة ظهوره خارج الملعب. وأشاد نوليتو بقدرات يامال قائلًا: 'ما يفعله في هذا العمر، في نادٍ مثل برشلونة، ومع كل الضغوط المحيطة، أمر مذهل. يمتلك تقريبًا كل المقومات ليكون الأفضل في العالم، وهو بالفعل من بين الأفضل حاليًا، أن تلعب أمام 60 ألف مشجع وتتحمل مسؤولية الفريق في الليغا ودوري الأبطال، شيء لا يُصدق'. لكن اللاعب السابق المعروف بتعليقاته الساخرة لم يترك المناسبة تمر دون نقد ساخر، فقال: 'عندما أراه يرتدي قبعة ونظارات شمسية، أشعر أنني لو كنت والده لصفعته بتلك القبعة على أذنه. هذه الإطلالة لا تعجبني، فهناك أماكن ولحظات تتطلب احترام المظهر، خاصة عندما تمثل نادٍ بحجم برشلونة'. ويعد لامين يامال، البالغ من العمر 17 عامًا، من أبرز المرشحين لنيل الكرة الذهبية هذا العام، بعد موسم لافت ساهم خلاله في 43 هدفًا في 55 مباراة بقميص برشلونة، مسجلًا 18 هدفًا وصانعًا لـ25 آخرين. كما استرجع نوليتو ذكريات بداياته مع البلوغرانا، موضحًا: 'بعد شهرين فقط من انضمامي، استدعاني غوارديولا لمباراة في كأس الملك، لم أشارك، لكن مجرد وجودي على الدكة كان حلمًا. أول مشاركة لي في الدوري كانت أمام مايوركا، كنت مرعوبًا، لكن التجربة كانت لا تُنسى، فنحن نشجع برشلونة منذ كنا صغارًا'.


عكاظ
منذ يوم واحد
- عكاظ
الأرجنتيني «ميسي» يحتفل بعيد ميلاده الـ38.. وبرشلونة يستعرض إنجازاته
«أعطيتنا قلبك.. وستظل تملك قلوبنا. عيد ميلاد سعيد «ليونيل ميسي»، بهذه العبارات هنأ نادي برشلونة الإسباني، نجمه السابق الأرجنتيني «ليونيل ميسي» مهاجم إنتر ميامي الأمريكي حاليّاً، بعيد ميلاده الـ38، وذلك على موقعه الرسمي في منصة «إنستغرام» وأرفق النادي الكاتلوني بمجموعة من الصور الأيقونية لمسيرة «ميسي» مع الفريق، من بينها هدفه الشهير برأسه في شباك مانشستر يونايتد بنهائي دوري أبطال أوروبا عام 2009، وفق التقرير الذي بثه موقع «RT». ويعتبر ميسي رمزاً من رموز نادي برشلونة، إذ أمضى 21 عاماً داخل أسوار ملعب «كامب نو»، لعب 4 سنوات منها مع فرق الشباب، و17 سنة أخرى بقميص الفريق الأول قبل أن يرحل عن النادي في صيف العام 2021؛ بسبب الأزمة المالية التي عصفت بالفريق. وخلال مسيرته مع العملاق الكتالوني، سجل ميسي 672 هدفاً، وصنع 303 أهداف أخرى، ليصبح الهداف التاريخي للفريق، كما حقق العديد من الألقاب، من بينها 10 ألقاب للدوري الإسباني و4 ألقاب لدوري أبطال أوروبا، إضافة إلى 34 بطولة مختلفة بقميص «البلوغرانا». يذكر أن «البرغوث» انتقل إلى صفوف إنتر ميامي في صيف 2023 في صفقة انتقال حر، وذلك بعد انتهاء تعاقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي الذي قضى بين جدرانه موسمين، وصعد إلى منصات التتويج مع ميامي مرتين بالفوز بكأس الدوريات في 2023 ودرع المشجعين في 2024، وقبلها حقق 3 ألقاب مع باريس سان جيرمان بفوزه بلقب الدوري مرتين، وكأس السوبر الفرنسي. وكانت نجاحات النجم الأرجنتيني المخضرم الأكبر بقميص ناديه القديم برشلونة الإسباني، الذي عاش بين جدرانه 20 عاماً، تدرّج خلالها بين صفوف ناشئي النادي ووصل إلى الفريق الأول ليحقق معه 34 لقباً محلياً وقارياً وعالمياً. ووضع ميسي الفريق الكتالوني على القمة لسنوات طويلة، وبفضل الإنجازات التي حققها معه فاز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 7 مرات، آخرها في عام 2021 قبل أن يتربع على عرش الجائزة المرموقة للمرة الثامنة والأخيرة في 2022. ومع المنتخبات الوطنية، فاز ميسي بكأس العالم للشباب تحت 20 عاماً مع الأرجنتين في نسخة البطولة التي استضافتها هولندا عام 2005، كما فاز بذهبية دورة الألعاب الأولمبية في دورة سيدني 2008، وحقق حلمه الأكبر بالفوز بكأس العالم بالنسخة الأخيرة (قطر 2022). كما توج قائد منتخب الأرجنتين أيضاً بلقب كوبا أمريكا مرتين في 2021 و2023، و«كأس فايناليسما» في 2022 التي جمعت بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية، إذ فاز المنتخب الأرجنتيني على نظيره الإيطالي بنتيجة 3-0 على ملعب «ويمبلي» في لندن. ويحمل ميسي فوق كاهله كل هذه الإنجازات، ويتطلع لإنجاز جديد يبدو شبه مستحيل مع فريق إنتر ميامي، إذ يهدف لقيادته لأبعد دور ممكن في مونديال الأندية 2025. أخبار ذات صلة