logo
المؤتمر الرابع للإعلام العربي يركز على مواجهة التغير المناخي  منوعات وتنمية بشرية

المؤتمر الرابع للإعلام العربي يركز على مواجهة التغير المناخي منوعات وتنمية بشرية

النهار نيوزمنذ 6 أيام

يواجه العالم تحديات بيئية متزايدة، ويبرز التغير المناخي كأحد أكبر التهديدات للبشرية. في هذا السياق، ينعقد المؤتمر الرابع للإعلام العربي تحت عنوان "دور الإعلام في مواجهة التغير المناخي"، بتنظيم اتحاد إذاعات الدول العربية (ASBU) خلال الفترة من 20 إلى 24 مايو 2025. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز دور الإعلام في مواجهة التحديات البيئية التي تهدد المنطقة العربية، مثل التصحر، ندرة المياه، وارتفاع الحرارة.فعاليات المؤتمر: جلسات وتدريب لتعزيز الوعي البيئييستمر المؤتمر لثلاثة أيام، ويتضمن برنامجاً غنياً بالجلسات النقاشية والورش العملية التي تركز على تطوير مهارات الإعلاميين في تغطية قضايا المناخ.و تشمل الجلسات مناقشات حول أفضل السبل لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في نشر الوعي البيئي، بينما تستهدف الورش تدريب المشاركين على صياغة محتوى يعزز الاستدامة. يشارك في الحدث خبراء دوليون وإقليميون، بما في ذلك ممثلون من الاتحاد من أجل المتوسط (UFM)، لتقديم رؤى حول تعزيز السياسات البيئية ودعم المبادرات المجتمعية.دور اتحاد إذاعات الدول العربيةويؤدي اتحاد إذاعات الدول العربية دوراً رئيسياً في تنظيم هذا المؤتمر، حيث يسعى إلى توحيد الجهود الإعلامية العربية لمواجهة التحديات البيئية.كما يوفر الاتحاد منصة لتبادل الخبرات بين المؤسسات الإعلامية، مع التركيز على تطوير استراتيجيات فعالة لتغطية قضايا المناخ. ويعمل الاتحاد على بناء شراكات دولية لدعم إنتاج محتوى إعلامي يعكس التحديات البيئية في المنطقة العربية ويقدم حلولاً مستدامة.أهمية الموضوع في المنطقة العربيةيأتي اختيار موضوع التغير المناخي في ظل تزايد التحديات البيئية التي تواجه المنطقة العربية، مثل ندرة الموارد المائية والتصحر. ويهدف المؤتمر إلى تمكين الإعلاميين من لعب دور فعال في توعية الجمهور وتشجيع التغيير، مع التركيز على استخدام المنصات الرقمية للوصول إلى الشباب. كما يسعى إلى ربط الإعلام بالتنمية المستدامة من خلال بناء جسور بين العلماء، صانعي السياسات، والمجتمعات المحلية.إضافة إلى ذلك يحمل اختيار البلد المنظم دلالات رمزية، حيث يعكس التزام المنطقة العربية بمواجهة التحديات البيئية. وتُظهر الدولة المستضيفة تجربة رائدة في مجال الاستدامة، مما يعزز من أهمية الحدث ويبرز دور الدول العربية في صياغة حلول مبتكرة للأزمات البيئية.ويمثل المؤتمر الرابع للإعلام العربي خطوة مهمة نحو تعزيز دور الإعلام في التصدي للتغير المناخي.
فمن خلال هذا الحدث، يؤكد اتحاد إذاعات الدول العربية التزامه بتعزيز الوعي البيئي ودعم التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‫ مريم المسند تجتمع مع رئيس وزراء كانتون توزلا بالبوسنة والهرسك
‫ مريم المسند تجتمع مع رئيس وزراء كانتون توزلا بالبوسنة والهرسك

العرب القطرية

timeمنذ 6 دقائق

  • العرب القطرية

‫ مريم المسند تجتمع مع رئيس وزراء كانتون توزلا بالبوسنة والهرسك

الدوحة- قنا اجتمعت سعادة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرة الدولة للتعاون الدولي، أمس، مع سعادة السيد عرفان خليلاغيتش، رئيس وزراء كانتون توزلا في البوسنة والهرسك، الذي يزور البلاد حاليا. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

‫ على هامش منتدى قطر الاقتصادي.. وزير التجارة والصناعة يجتمع مع عدد من الوزراء والمسؤولين
‫ على هامش منتدى قطر الاقتصادي.. وزير التجارة والصناعة يجتمع مع عدد من الوزراء والمسؤولين

العرب القطرية

timeمنذ 6 دقائق

  • العرب القطرية

‫ على هامش منتدى قطر الاقتصادي.. وزير التجارة والصناعة يجتمع مع عدد من الوزراء والمسؤولين

الدوحة- قنا اجتمع سعادة الشيخ فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني وزير التجارة والصناعة مع سعادة السيد بندر بن إبراهيم الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية، وذلك على هامش منتدى قطر الاقتصادي 2025، المنعقد تحت شعار «الطريق إلى 2030: تحول الاقتصاد العالمي». ‏استعرض الوزيران خلال الاجتماع الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والهادفة إلى تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات التجارية والاستثمارية والصناعية، وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الموضوعات المدرجة على أجندة المنتدى. كما ناقش سعادة وزير التجارة والصناعة، مع سعادة السيد محمد حسن السويدي وزير الاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة، على هامش منتدى قطر الاقتصادي 2025، الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والهادفة إلى تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات التجارية والاستثمارية والصناعية، وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الموضوعات المدرجة على أجندة المنتدى. وفي السياق ذاته، ناقش سعادة الشيخ فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني مع سعادة السيد جورج باباناستاسيو وزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي، على هامش منتدى قطر الاقتصادي 2025، القضايا ذات الاهتمام المشترك، والهادفة إلى تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات التجارية والاستثمارية والصناعية، وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الموضوعات المدرجة على أجندة المنتدى. كما ناقش سعادة وزير التجارة والصناعة، مع السيد مايكل بلومبيرغ مؤسس مجموعة بلومبيرغ الإعلامية، على هامش منتدى قطر الاقتصادي 2025، سبل التعاون بين وزارة التجارة والصناعة ومجموعة بلومبيرغ الإعلامية، وتبادل وجهات النظر حول الموضوعات المدرجة على أجندة المنتدى، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

أزمة إسرائيل الآن!
أزمة إسرائيل الآن!

البيان

timeمنذ 7 دقائق

  • البيان

أزمة إسرائيل الآن!

تدخل العلاقات التاريخية العقيدية بين دولة إسرائيل والغرب الأنجلو ساكسوني، مرحلة دقيقة وصعبة وغير مسبوقة. عادة إسرائيل هي الطفلة المدللة للحضارة الغربية، وهي مكون رئيس من مكونات المصالح والمبادئ الغربية في أوروبا، وفي الولايات المتحدة. والدعم الأوروبي الأمريكي للدولة العبرية منذ الحرب العالمية الثانية، لم ينقطع أو يتأثر بأي شكل سلبي، إلا في لحظات تاريخية نادرة. المرة الأولى عقب الحرب العالمية الثانية، حينما وجّه الرئيس الجنرال آيزنهاور إنذاراً واضحاً، يطالب فيه بريطانيا وفرنسا، ومعهما إسرائيل، بضرورة إيقاف العدوان الثلاثي ضد مصر، وضرورة الانسحاب من السويس. المرة الثانية، حينما طالب الرئيس رونالد ريغان الحكومة الإسرائيلية والجنرال شارون، بضرورة سحب القوات الإسرائيلية الغازية، التي احتلت لبنان، وحاصرت بيروت 82 يوماً. الآن، ذات الموقف يتكرر مع حكومة اليمين المتطرف، التي يقودها بنيامين نتانياهو، حينما أوقفت بريطانيا مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل، احتجاجاً على سياستها في غزة. أما ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا والاتحاد الأوروبي، فقد أعربوا عن رفضهم وشجبهم لسياسة إسرائيل في الاستمرار في الأعمال العسكرية ضد المدنيين في غزة. أما الاتحاد الأوروبي، فقد أعرب بشكل جماعي عن غضبه مما تفعله إسرائيل، وأعربت الأمم المتحدة عن سخريتها من ذلك الحجم الضئيل من المساعدات التي سمحت إسرائيل بإدخالها مؤخراً لغزة «93 شاحنة فقط». أما واشنطن، فقد سربت عن عمد تهديداً بأنها ستكف عن دعم حكومة نتانياهو، إذا استمرت حكومته في عدم إيقاف إطلاق النار. إسرائيل في خطر، بسبب عناد نتانياهو!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store