
منشور واحد اعتبر "معاديا للسامية" يسقط مسيرة إعلامية طويلة لغاري لينيكر
اضافة اعلان
يستعد النجم الإنجليزي السابق والمقدم الرياضي المعروف غاري لينيكر لمغادرة هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، بعد مسيرة طويلة امتدت لأكثر من عقدين كمقدم لأشهر برامجها الرياضية.منشور واحد اعتبر "معاديا للسامية" يسقط مسيرة إعلامية طويلة لغاري لينيكرتأتي هذه الخطوة في أعقاب جدل واسع أثاره منشور أعاد لينيكر نشره عبر حسابه على "إنستغرام"، تضمن صورة لفأر، وهو ما اعتبره البعض يحمل دلالات معادية للسامية.وأثار المنشور غضبا لدى الجالية اليهودية في بريطانيا، ودفع الشبكة إلى إعادة النظر في استمرار تعاونها معه.ورغم أن لينيكر قدم اعتذارا "غير مشروط" عما بدر منه، مؤكدا أنه لم يكن على علم بالرمزية السلبية للصورة وأن ما نشر "لا يعكس مطلقا معتقداته"، إلا أن القرار كان قد اتخذ لإنهاء العلاقة بين الطرفين في وقت أقرب مما خطط له.وكان من المقرر أن يواصل لينيكر تقديم برنامج "ماتش أوف ذا داي" حتى نهاية الموسم، إلى جانب ظهوره في تغطيات كأس العالم 2026 وكأس الاتحاد الإنجليزي.إلا أن "بي بي سي" قررت إنهاء تعاونه بنهاية الموسم الحالي فقط، حيث ستكون آخر حلقة له في البرنامج الشهير يوم 25 مايو.يذكر أن لينيكر البالغ 64 عاما، بدأ تقديم "ماتش أوف ذا داي" عام 1999، واحتفظ طيلة سبع سنوات متتالية بلقب الأعلى أجرا بين العاملين في "بي بي سي".وواجه سابقا تعليقا مؤقتا من عمله عام 2023 بعد انتقاده سياسات الحكومة البريطانية المتعلقة باللاجئين، في مخالفة لما تعتبره "بي بي سي" معايير حياد إعلامي.وسيخلفه في تقديم البرنامج كل من مارك تشابمان، كيلي كيتس، وغابي لوغان، في نقلة نوعية لأسلوب تقديم البرنامج الشهير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ 21 ساعات
- وطنا نيوز
منشور واحد اعتبر معاديا للسامية يسقط مسيرة إعلامية طويلة لغاري لينيكر
وطنا اليوم:يستعد النجم الإنجليزي السابق والمقدم الرياضي البارز غاري لينيكر لتوديع شاشة هيئة الإذاعة البريطانية ، بعد مسيرة إعلامية امتدت لأكثر من 25 عامًا، وذلك على خلفية منشور اعتُبر 'معاديًا للسامية' أعاد نشره عبر حسابه على 'إنستغرام'. المنشور الذي تضمن صورة لفأر أثار ردود فعل غاضبة من داخل الجالية اليهودية في بريطانيا، واعتُبر من قبل البعض يحمل رموزًا ودلالات مسيئة. ورغم أن لينيكر قدّم اعتذارًا علنيًا وأكد أنه لم يكن على علم بالرمزية السلبية للصورة، وأنها لا تعبّر بأي حال عن معتقداته، فإن هيئة الإذاعة البريطانية قررت إنهاء تعاقدها معه في نهاية الموسم الحالي، بدلًا من تمديده ليشمل تغطية كأس العالم 2026 وكأس الاتحاد الإنجليزي كما كان مخططًا. سيكون يوم 25 مايو موعد الظهور الأخير لأسطورة إنجلترا السابق في برنامج 'ماتش أوف ذا داي'، البرنامج الذي تولى تقديمه منذ عام 1999، محتفظًا طوال سبع سنوات بلقب الأعلى أجرًا في المؤسسة. ليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها لينيكر لموقف مماثل، إذ سبق أن أُوقف مؤقتًا عام 2023 بسبب انتقاد علني لسياسات الحكومة البريطانية تجاه اللاجئين، في ما اعتبرته هيئة الإذاعة البريطانية حينها خرقًا لمبدأ الحياد السياسي. وسيخلفه في تقديم البرنامج كل من مارك تشابمان، كيلي كيتس، وغابي لوغان، في تحول يعكس نية الشبكة إدخال دماء جديدة وأسلوب مختلف إلى أحد أكثر برامجها شهرة. رحيل لينيكر يُعد نهاية فصل طويل في تاريخ التغطية الرياضية البريطانية، ويفتح الباب لنقاش متجدد حول حدود حرية التعبير ومسؤولية الإعلاميين على منصات التواصل.


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
"BBC" تستغني عن إعلامي شهير بعد منشور مؤيد لفلسطين #عاجل
جو 24 : أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، اليوم الاثنين، الاستغناء عن خدمات الإعلامي البارز غاري لينيكر نجم منتخب إنجلترا السابق. ويأتي ذلك بسبب مشاركة لينيكر منشورا من مجموعة مؤيدة لفلسطين على حسابه الرسمي بإنستغرام، قبل أن يحذفه ويعتذر عنه لاحقا، ليتم اتهام النجم الإنجليزي بمعاداة السامية. وقال المدير العام لـ"بي بي سي" تيم ديفي "لقد اعترف غاري بالخطأ الذي ارتكبه، لذا اتفقنا سويا على عدم تقديمه المزيد من البرامج بعد نهاية الموسم الجاري، وذلك بعدما كان صوتا بارزا للشبكة على مدار أكثر من عقدين، ونود أن نشكره على مساهمته". وقال لينيكر، في بيان رسمي، "كرة القدم كانت أساسا لحياتي سواء داخل الملعب أو في أستوديوهات التحليل، وكنت أهتم بها كثيرا وبعملي مع بي بي سي على مدار سنوات طويلة، ولن أكرر ما فعلته بنشر أي شيء معادٍ للسامية، لأنه أمر يتعارض مع مبادئي". وأضاف أيضا "أكرر اعتذاري وأسفي الشديد مجددا، وأقر بالخطأ الذي ارتكبته وبالانزعاج الذي تسببت به". وفي فبراير/شباط الماضي، وقع لينيكر ضمن 500 شخصية بارزة على رسالة مفتوحة تطالب "بي بي سي" بإعادة بث فيلم وثائقي بعنوان "غزة.. كيف تنجو من منطقة حرب"، وذلك عبر منصة "بي بي سي آي بلاير". وتعرّض لينيكر للإيقاف مؤقتا عن العمل في "بي بي سي" خلال مارس/آذار 2023، بسبب تعليقات أدلى بها وسط جدل حول الحيادية وانتقاد سياسات الحكومة الجديدة بشأن اللجوء. وكانت تقارير صحفية ذكرت، صباح اليوم الاثنين، أنه من المتوقع أن يعلن النجم الإنجليزي غاري لينيكر رحيله عن تقديم برنامج "ماتش أوف ذا داي"، واستقالته من شبكة بي بي سي، ولن يكون موجودا في تغطية هيئة الإذاعة البريطانية لكأس العالم لكرة القدم 2026. ومن المقرر أن يحل مكان لينيكر الثلاثي جابي لوجان وكيلي كايتس ومارك تشابمان، ليتناوبوا على تقديم البرنامج الشهير بداية من الموسم المقبل للدوري الإنجليزي الممتاز. (الجزيرة) تابعو الأردن 24 على


رؤيا
منذ يوم واحد
- رؤيا
منشور مثير للجدل يُنهي مسيرة غاري لينيكر في الإعلام
سيخلفه في تقديم البرنامج كل من مارك تشابمان، كيلي كيتس، وغابي لوغان، في تحول يعكس نية الشبكة إدخال دماء جديدة وأسلوب مختلف إلى أحد أكثر برامجها شهرة. يستعد النجم الإنجليزي السابق والمقدم الرياضي البارز غاري لينيكر لتوديع شاشة هيئة الإذاعة البريطانية ، بعد مسيرة إعلامية امتدت لأكثر من 25 عامًا، وذلك على خلفية منشور اعتُبر "معاديًا للسامية" أعاد نشره عبر حسابه على "إنستغرام". المنشور الذي تضمن صورة لفأر أثار ردود فعل غاضبة من داخل الجالية اليهودية في بريطانيا، واعتُبر من قبل البعض يحمل رموزًا ودلالات مسيئة. ورغم أن لينيكر قدّم اعتذارًا علنيًا وأكد أنه لم يكن على علم بالرمزية السلبية للصورة، وأنها لا تعبّر بأي حال عن معتقداته، فإن هيئة الإذاعة البريطانية قررت إنهاء تعاقدها معه في نهاية الموسم الحالي، بدلًا من تمديده ليشمل تغطية كأس العالم 2026 وكأس الاتحاد الإنجليزي كما كان مخططًا. سيكون يوم 25 مايو موعد الظهور الأخير لأسطورة إنجلترا السابق في برنامج "ماتش أوف ذا داي"، البرنامج الذي تولى تقديمه منذ عام 1999، محتفظًا طوال سبع سنوات بلقب الأعلى أجرًا في المؤسسة. ليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها لينيكر لموقف مماثل، إذ سبق أن أُوقف مؤقتًا عام 2023 بسبب انتقاد علني لسياسات الحكومة البريطانية تجاه اللاجئين، في ما اعتبرته هيئة الإذاعة البريطانية حينها خرقًا لمبدأ الحياد السياسي. وسيخلفه في تقديم البرنامج كل من مارك تشابمان، كيلي كيتس، وغابي لوغان، في تحول يعكس نية الشبكة إدخال دماء جديدة وأسلوب مختلف إلى أحد أكثر برامجها شهرة. رحيل لينيكر يُعد نهاية فصل طويل في تاريخ التغطية الرياضية البريطانية، ويفتح الباب لنقاش متجدد حول حدود حرية التعبير ومسؤولية الإعلاميين على منصات التواصل.