logo
تكريم الدراسات الأمازيغية في شخص عبد الله بونفور

تكريم الدراسات الأمازيغية في شخص عبد الله بونفور

لكم٢١-٠٤-٢٠٢٥

أشاد المشاركون في لقاء تكريم الأستاذ الجامعي عبدالله بونفور المتخصص في الدراسات الامازيغية ، نظمه الاحد 20 أبريل 2025 مجلس الجالية المغربية بالخارج، ضمن برنامجه بمناسبة المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، بحضور عدد من المفكرين والجامعيين والمثقفين والفنانين والإعلاميين.
واعتبر الإعلامي والكاتب نجيب الرفايف في بداية هذا اللقاء الذي حضره ادريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، إن 'الحياة إما أن نحققها أو نحلم بها، وقال مخاطبا المحتفى به عبدالله بونفور ' أنت حققت الغرضين معا، لقد تعرفت عليك في زمن كان الكلام والتعبير محجوزا ومع ذلك تقاسمنا نفس الاهتمام بالفنون والثقافة ومختلف أشكال التعبير ، من وضعيتك كباحث جامعي وأنا كصحفي في بداية المشوار'.
وأضاف الرفايف إن كتاب ابونفور لموسوم بـ'مقدمة في الأدب الأمازيغي' الصادر في ثلاثة أجزاء، يعد أهم إنجازاته في التأليف، في الوقت الذي يعد كتابه عن بورغواطة آخر أعماله والذى أماط فيه اللثام على البرغواطية بنياتها وتشكيلاتها، ولغتها ..
أما عبد الغني أبو العزم ، فتوقف طويلا عن علاقته ببونفور، وقال لا بد لي أن أعترف أن الكلمات كانت تخوننى، عندما حاولت أن أصف ولو جزءا مما تسرب في ذهني من صور منذ التقيت بالصديق عبد الله بونفور، وكيف تطورت علاقتي معه، سواء على المستوى الإنساني والاجتماعي والثقافي، أو على المستوى العلمي وتبادل المعلومات؟
وقال في هذا الصدد ولكن لا مفر من ابراز بعض الصور التي كان بإمكانها إيضاح الرؤية حول شخصيته مؤكدا أن صاحبه بونفور ' لم يكن حالما أو متوهما وهو بذلك لا يحكم على الأشياء والأسماء التي لا يعرفها ، أو كانت مجرد شائعة مما جعله عصامي النشأة، وبذلك نجده شديد الحساسية تجاه المواقف القائمة على التخمين، ولا تتضمن ما هو تجريبي وتنقيبي'.
وأضاف المتدخل ' يمكن أن أقول إن مواقفه (بونفور) كانت تتسم بميزان دقيق ، هكذا تعرفت عليه منذ 60 سنة خلت مشيرا الى أن عددا من التلاميذ الذين نجحوا في امتحان الشهادة الثانوية، التحقوا بمدرسة المعلمين في النصف الأخير من سبتمر 1960، حيث تم قبول عدد محدود منهم لقضاء سنة دراسية ، حسب نظامها القائم على تكوين نظري وتطبيقي، حيث كان بونفور من أصغر الملتحقين بها ، واعتبر آنذاك دخول مدرسة المعلمين الإقليمية امتيازا عظيما، مذكرا بأنه تعرف داخل هذه الأجواء من صار فيما بعد صديقا عزيزا ومازالت علاقاتنا مستمرة إلى الآن.وأوضح إن أغلبية أفراد هذا الفوج كانوا يحملون طموحا ليكتسبوا موقعا بعد تخرجهم واستطاع بعضهم، أن يحققه بامتياز ورغبتهم في التحضير لنيل شهادة الباكلوريا، وهذا ما حصل فيما بعد مع بونفور الذي التحق بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، وتمكن من تحضير أطروحة السلك الثالث حول موضوع ' البلاغة العربية'، وبعدها أطروحة دكتوراه الدولة حول 'موازين عروضية في اللغة الأمازيغية'.
ومن جهتها اعتبرت الباحثة الجامعية خديجة محسن، أن لحظة التكريم تكون دائما صعبة ومعقدة، لأنها قد تتحول إلى اختزال للمنجز، وقد لا توفي المحتفى حقه، مبروة أن المحتفى به، يتوفر على أعمال جامعية أكاديمية خاصة على مستوى الأدب الأمازيغي الذي تمكن من من تثمينه وكذلك التعريف بالشعر الأمازيغي الشعبي وذلك عبر أعماله في مجالي الترجمة والتدوين، الذي تمكن من الانتقال به من الشفوي الى الكتابي والانفتاح على الحكايات والأحاجي بلهجات ولغات أمازيغية ( القبالية ووتاريفيت وتشلحيت) من خلال التركيز على المتن الأدبي والذي مر فيه بمرحلتين الأولى ' كمية' عبر التدوين والثانية عبر الاهتمام بالجوانب الجمالية باعتماد المناهج التحليلية الجديدة البنيوية، ومن هنا تبدو أهمية أعمال بونفور، في كونه عمل على إبراز القيمة الجمالية للأدب الأمازيغي ( البلاغة – الأسلوب- القاموس ..)
أما الباحث الأكاديمي محمد الصغير جنجار فقال كنت في البداية أعرف بونفور من بعيد كمشتغل على اللغة ولما اقتربت منه وتعرفت على مشروعه البحثى وانفتاحه على العلوم الإنسانية والاجتماعة، عملت على مرافقة أعماله خاصة حول كتابه عن بورغواطة الامارة التي نشأت في القرون الوسطى على الساحل الأطلسي للمغرب، وضمت مجموعة من قبائل مصمودة.
وأضاف في هذا السياق ' كنت أتساءل آنذاك ماذا يمكن أن يضيف كتاب جديد حول هذه الحقبة التاريخية، لأن كل شيء قد تم نشره ، لكن بونفور لم يكن مقتنعا، بأن كل ما نشر قد أظهر جوانب غير معروفة عن هذه الفتررة الغامضة في تاريخ المغرب، ملاحظا أن بونفور لم يكتفي بالاعمال الجامعية الصارمة، بل واكب التحولات المجتمعية الراهنة لبعد ما عرف بالربيع العربي، انخرط في ورش تحديث المغرب، حتى يتبوأ مكانته في عالم متغير.
ومن جانبه قال الباحث حسن وهبي إن مسار بونفور ، مسار غني ومتنوع ومكثف، واختار عدم حشر نفسه في زاوية مغلقة في مجال البحث، من خلال اهتمامه بالكتابة وبالنقد الفني والتشكيلي حصريا ملاحظا بأن أعماله كلها مطبوعة بالصرامة العلمية والنبش والتدقيق والدقة.
أما الفنان التشكيلي فؤاد بلامين فتوقف عند انشغالات بونفور بالفن المعاصر في سبعينات القرن الماضي، وهي الفترة التي شهدت فورة للأعمال التشكيلية التي واكبها بونفور بعناية فائقة، موضحا أن المحتفى به كان يزور محترفات التشكيلين، ويواظب على حضور ' لقاءات الخميس' التي كانت تجمع لفيفا من الفنانين التشكيلين ، ويقوم كل واحد منهم بالتعريف بأعماله الفنية ويتحدث عن انشغالاته، وكانت هذه المجموعة متنوعة الاهتمامات والتخصصات ( الأدب التشكيل ، الموسيقى..) مشيرا الى أن بونفور كان يلقن خلال هذه اللقاءات الأسبوعية كيف نعد بطاقة القراءة ومنهجية البحث الجامعي، حيث استفدت كثيرا، من ذلك خاصة عند تحضير شهادة الدكتوراه في جامعة باريس. وقال ' انى مدين لبونفور كثيرا في عملي، كما أنا مدين في ذات الوقت لمقهى بليما بالرباط التي كانت بمثابة جامعة مفتوحة'.
وفي أعقاب هذه المداخلات، ذكر عبد الله بونفور بأن لوحة كان يتضمنها ملصق الإعلان عن ندوة دولية حول اللسانيات أنجزها فؤاد بلامين تحولت إلى نقاش حاد حول مدى احترام الاختيارات الفنية والجمالية للفنان وبعدم التصرف في منجزه الفني، موضحا أن هذه اللوحة كانت تضمن بعض الرموز، التي فهمت على أنها يونانية، وتم رفضها بذريعة المحافظة على الهوية الوطنية.
وقال بونفور ' ان كتابنا وشعرائنا وفنانينا، يحتاجون الى اقامة جسور فيما بينهم، مع العلم أن هناك أيضا نوعا من الإهمال يطال المبدعين الرحلين، ومستدلا في هذا الصدد على أن المفكر عبد الكبير الخطيبي أصبح مغيبا حيث لا نكاد نسمع عنه شيئا الآن معتبرا أنه دخل مجال الكتابة التاريخية عنوة .
أشاد المشاركون في لقاء تكريم الأستاذ الجامعي عبدالله بونفور المتخصص في الدراسات الامازيغية ، نظمه الاحد 20 أبريل 2025 مجلس الجالية المغربية بالخارج، ضمن برنامجه بمناسبة المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، بحضور عدد من المفكرين والجامعيين والمثقفين والفنانين والإعلاميين.
واعتبر الإعلامي والكاتب نجيب الرفايف في بداية هذا اللقاء الذي حضره ادريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، إن 'الحياة إما أن نحققها أو نحلم بها، وقال مخاطبا المحتفى به عبدالله بونفور ' أنت حققت الغرضين معا، لقد تعرفت عليك في زمن كان الكلام والتعبير محجوزا ومع ذلك تقاسمنا نفس الاهتمام بالفنون والثقافة ومختلف أشكال التعبير ، من وضعيتك كباحث جامعي وأنا كصحفي في بداية المشوار'.
وأضاف الرفايف إن كتاب ابونفور لموسوم بـ' مقدمة في الأدب الأمازيغي' الصادر في ثلاثة أجزاء، يعد أهم إنجازاته في التأليف، في الوقت الذي يعد كتابه عن بورغواطة آخر أعماله والذى أماط فيه اللثام على البرغواطية بنياتها وتشكيلاتها، ولغتها.
أما عبد الغني أبو العزم ، فتوقف طويلا عن علاقته ببونفور، وقال لا بد لي أن أعترف أن الكلمات كانت تخوننى، عندما حاولت أن أصف ولو جزءا مما تسرب في ذهني من صور منذ التقيت بالصديق عبد الله بونفور، وكيف تطورت علاقتي معه، سواء على المستوى الإنساني والاجتماعي والثقافي ، أو على المستوى العلمي وتبادل المعلومات؟
وقال في هذا الصدد ولكن لا مفر من ابراز بعض الصور التي كان بإمكانها إيضاح الرؤية حول شخصيته مؤكدا أن صاحبه بونفور ' لم يكن حالما أو متوهما وهو بذلك لا يحكم على الأشياء والأسماء التي لا يعرفها ، أو كانت مجرد شائعة مما جعله عصامي النشأة، وبذلك نجده شديد الحساسية تجاه المواقف القائمة على التخمين، ولا تتضمن ما هو تجريبي وتنقيبي'.
وأضاف المتدخل ' يمكن أن أقول إن مواقفه ( بونفور ) كانت تتسم بميزان دقيق ، هكذا تعرفت عليه منذ 60 سنة خلت مشيرا الى أن عددا من التلاميذ الذين نجحوا في امتحان الشهادة الثانوية، التحقوا بمدرسة المعلمين في النصف الأخير من سبتمر 1960، حيث تم قبول عدد محدود منهم لقضاء سنة دراسية ، حسب نظامها القائم على تكوين نظري وتطبيقي، حيث كان بونفور من أصغر الملتحقين بها ، واعتبر آنذاك دخول مدرسة المعلمين الإقليمية امتيازا عظيما، مذكرا بأنه تعرف داخل هذه الأجواء من صار فيما بعد صديقا عزيزا ومازالت علاقاتنا مستمرة إلى الآن.
وأوضح إن أغلبية أفراد هذا الفوج كانوا يحملون طموحا ليكتسبوا موقعا بعد تخرجهم واستطاع بعضهم، أن يحققه بامتياز ورغبتهم في التحضير لنيل شهادة الباكلوريا، وهذا ما حصل فيما بعد مع بونفور الذي التحق بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، وتمكن من تحضير أطروحة السلك الثالث حول موضوع ' البلاغة العربية'، وبعدها أطروحة دكتوراه الدولة حول 'موازين عروضية في اللغة الأمازيغية'.
ومن جهتها اعتبرت الباحثة الجامعية خديجة محسن، أن لحظة التكريم تكون دائما صعبة ومعقدة، لأنها قد تتحول إلى اختزال للمنجز، وقد لا توفي المحتفى حقه، مبروة أن المحتفى به، يتوفر على أعمال جامعية أكاديمية خاصة على مستوى الأدب الأمازيغي الذي تمكن من من تثمينه وكذلك التعريف بالشعر الأمازيغي الشعبي وذلك عبر أعماله في مجالي الترجمة والتدوين، الذي تمكن من الانتقال به من الشفوي الى الكتابي والانفتاح على الحكايات والأحاجي بلهجات ولغات أمازيغية ( القبالية ووتاريفيت وتشلحيت) من خلال التركيز على المتن الأدبي والذي مر فيه بمرحلتين الأولى ' كمية' عبر التدوين والثانية عبر الاهتمام بالجوانب الجمالية باعتماد المناهج التحليلية الجديدة البنيوية، ومن هنا تبدو أهمية أعمال بونفور، في كونه عمل على إبراز القيمة الجمالية للأدب الأمازيغي ( البلاغة – الأسلوب- القاموس ..)
أما الباحث الأكاديمي محمد الصغير جنجار فقال كنت في البداية أعرف بونفور من بعيد كمشتغل على اللغة ولما اقتربت منه وتعرفت على مشروعه البحثى وانفتاحه على العلوم الإنسانية والاجتماعة، عملت على مرافقة أعماله خاصة حول كتابه عن بورغواطة الامارة التي نشأت في القرون الوسطى على الساحل الأطلسي للمغرب، وضمت مجموعة من قبائل مصمودة.
وأضاف في هذا السياق ' كنت أتساءل آنذاك ماذا يمكن أن يضيف كتاب جديد حول هذه الحقبة التاريخية، لأن كل شيء قد تم نشره ، لكن بونفور لم يكن مقتنعا، بأن كل ما نشر قد أظهر جوانب غير معروفة عن هذه الفتررة الغامضة في تاريخ المغرب، ملاحظا أن بونفور لم يكتفي بالاعمال الجامعية الصارمة، بل واكب التحولات المجتمعية الراهنة لبعد ما عرف بالربيع العربي، انخرط في ورش تحديث المغرب، حتى يتبوأ مكانته في عالم متغير.
ومن جانبه قال الباحث حسن وهبي إن مسار بونفور ، مسار غني ومتنوع ومكثف، واختار عدم حشر نفسه في زاوية مغلقة في مجال البحث، من خلال اهتمامه بالكتابة وبالنقد الفني والتشكيلي حصريا ملاحظا بأن أعماله كلها مطبوعة بالصرامة العلمية والنبش والتدقيق والدقة.
أما الفنان التشكيلي فؤاد بلامين فتوقف عند انشغالات بونفور بالفن المعاصر في سبعينات القرن الماضي، وهي الفترة التي شهدت فورة للأعمال التشكيلية التي واكبها بونفور بعناية فائقة، موضحا أن المحتفى به كان يزور محترفات التشكيلين، ويواظب على حضور ' لقاءات الخميس' التي كانت تجمع لفيفا من الفنانين التشكيلين ، ويقوم كل واحد منهم بالتعريف بأعماله الفنية ويتحدث عن انشغالاته، وكانت هذه المجموعة متنوعة الاهتمامات والتخصصات ( الأدب التشكيل ، الموسيقى..) مشيرا الى أن بونفور كان يلقن خلال هذه اللقاءات الأسبوعية كيف نعد بطاقة القراءة ومنهجية البحث الجامعي، حيث استفدت كثيرا، من ذلك خاصة عند تحضير شهادة الدكتوراه في جامعة باريس. وقال ' انى مدين لبونفور كثيرا في عملي، كما أنا مدين في ذات الوقت لمقهى بليما بالرباط التي كانت بمثابة جامعة مفتوحة'.
وفي أعقاب هذه المداخلات، ذكر عبد الله بونفور بأن لوحة كان يتضمنها ملصق الإعلان عن ندوة دولية حول اللسانيات أنجزها فؤاد بلامين تحولت إلى نقاش حاد حول مدى احترام الاختيارات الفنية والجمالية للفنان وبعدم التصرف في منجزه الفني، موضحا أن هذه اللوحة كانت تضمن بعض الرموز، التي فهمت على أنها يونانية، وتم رفضها بذريعة المحافظة على الهوية الوطنية.
وقال بونفور ان كتابنا وشعرائنا وفنانينا، يحتاجون الى اقامة جسور فيما بينهم، مع العلم أن هناك أيضا نوعا من الإهمال يطال المبدعين الرحلين، ومستدلا في هذا الصدد على أن المفكر عبد الكبير الخطيبي أصبح مغيبا حيث لا نكاد نسمع عنه شيئا الآن معتبرا أنه دخل مجال الكتابة التاريخية عنوة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة باستخدام بالونات
المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة باستخدام بالونات

هلا اخبار

timeمنذ 12 دقائق

  • هلا اخبار

المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة باستخدام بالونات

هلا أخبار – صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية ــ الجيش العربي، أن المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت فجر اليوم السبت، على واجهتها وضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تهريب مواد مخدرة محملة بوساطة بالونات موجهة عن بعد. وأضاف المصدر 'ان قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الشرقية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت مجموعة بالونات ضمن منطقة المسؤولية، حيث تم اعتراضها وإسقاط حمولتها داخل الأراضي الأردنية'، وبعد تفتيش المنطقة تبين أن البالونات مزودة بأجهزة توجيه عن بعد ومحملة بمواد مخدرة وجرى تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة. وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي تعمل باستمرار على تطوير منظومتها الأمنية على الواجهات الحدودية للتعامل مع كافة أشكال وأساليب التسلل والتهريب، مؤكداً وقوف مرتبات حرس الحدود بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن.

مدينة إفران: سويسرا المغرب الساحرة
مدينة إفران: سويسرا المغرب الساحرة

سائح

timeمنذ 13 دقائق

  • سائح

مدينة إفران: سويسرا المغرب الساحرة

تقع مدينة إفران في قلب جبال الأطلس المتوسط بالمغرب، وتُعرف بجمالها الطبيعي الفريد وهوائها النقي ومناظرها الخلابة. تلقب بـ"سويسرا المغرب" نظرًا لتصميمها العمراني الأوروبي ومناخها البارد الذي يختلف عن أغلب مدن المغرب. تأسست إفران في عشرينيات القرن العشرين خلال فترة الحماية الفرنسية، وقد بُنيت لتكون منتجعًا جبليًا للنخبة الفرنسية، ولا تزال حتى اليوم وجهة محبوبة للزوار الباحثين عن الهدوء والطبيعة. في هذا المقال سنستعرض الجوانب المختلفة التي تميز هذه المدينة الرائعة من حيث الطبيعة، الثقافة، والبنية التحتية. جمال الطبيعة والمناخ الفريد تعتبر الطبيعة في إفران من أبرز عوامل الجذب السياحي، حيث تغطي الغابات الكثيفة من أشجار الأرز والصنوبر جزءًا كبيرًا من محيط المدينة. كما تنتشر البحيرات والوديان الصغيرة التي تمنح المنطقة سحرًا خاصًا طوال فصول السنة. في فصل الشتاء، تتحول المدينة إلى لوحة بيضاء مبهرة، حيث تغطي الثلوج الأسطح والطرقات، ما يجعلها وجهة مفضلة لممارسة الرياضات الشتوية مثل التزلج على الجليد. أما في الصيف، فتنعم المدينة بمناخ معتدل ومنعش، يجعلها ملاذًا للهاربين من حرارة المدن الكبرى. وتُعد حديقة "الأسد" (Parc du Lion) من أشهر الأماكن السياحية في المدينة، وهي تضم تمثالًا شهيرًا لأسد منحوت من الحجر، أصبح رمزًا لإفران ومكانًا لالتقاط الصور للزوار. كما أن قرب المدينة من شلالات "عين فيتال" يزيد من تنوع المشهد الطبيعي ويجعل تجربة الزيارة أكثر ثراءً. العمارة والخدمات في مستوى عالمي تتميز إفران بعمرانها المختلف عن الطابع المغربي التقليدي، حيث تغلب الطرازات الأوروبية على المباني، من حيث أسقف القرميد الأحمر، والشوارع النظيفة المنظمة، والحدائق العامة التي تذكر الزائر بالمدن السويسرية. هذا التخطيط العمراني ساهم في خلق بيئة متكاملة ومريحة للسكان والزوار على حد سواء. ومن الناحية الخدمية، فإن المدينة مجهزة جيدًا بالبنية التحتية، حيث تنتشر فيها الفنادق الراقية، والمقاهي، والمطاعم التي تقدم المأكولات المحلية والعالمية. كما تضم المدينة جامعة "الأخوين" التي تُعد من أفضل الجامعات في إفريقيا، ما يمنح إفران بُعدًا ثقافيًا وتعليميًا مهمًا. الحياة الثقافية والمهرجانات رغم صغر حجمها، إلا أن إفران تتمتع بحياة ثقافية نشطة، خاصة خلال فصل الصيف. تُقام فيها مهرجانات فنية وموسيقية تستقطب فنانين من داخل المغرب وخارجه، وتُعد فرصة للاحتفال بالتنوع الثقافي والفني. كما تشتهر المدينة بالمنتجات الحرفية التي يعرضها سكان المناطق المجاورة، من زربية الأطلس، والأخشاب المنحوتة، إلى المنتجات الطبيعية مثل العسل وزيت الأركان. بالإضافة إلى ذلك، تمثل المدينة نموذجًا للتعايش السلمي بين مختلف الثقافات، حيث تجد فيها سكانًا من خلفيات متعددة، يعيشون في انسجام وسط بيئة هادئة ونظيفة. هذا الجو العام يجعل من إفران مدينة مثالية لمن يسعى إلى الاستجمام أو حتى للاستقرار الدائم. إفران ليست مجرد مدينة مغربية عادية، بل هي جوهرة نادرة تجمع بين الطبيعة الخلابة، والرقي المعماري، والثقافة النابضة بالحياة. سواء كنت من عشاق الجبال أو من هواة الفن والثقافة، فإن إفران تقدم لك تجربة لا تُنسى بكل المقاييس، وتؤكد بحق أنها "سويسرا المغرب".

بعد تريند رجب الجريتلي.. ماجد المصري رفقة هيفاء وهبي في حفلها بدبي والفنانة تُغني رجب
بعد تريند رجب الجريتلي.. ماجد المصري رفقة هيفاء وهبي في حفلها بدبي والفنانة تُغني رجب

24 القاهرة

timeمنذ 13 دقائق

  • 24 القاهرة

بعد تريند رجب الجريتلي.. ماجد المصري رفقة هيفاء وهبي في حفلها بدبي والفنانة تُغني رجب

شهد حفل الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي في دبي حضورًا لافتًا للفنان ماجد المصري، الذي رافقها خلال الفعالية وسط أجواء من التفاعل الجماهيري الكبير. حفل هيفاء وهبي في دبي وحرصت هيفاء وهبي على توجيه التحية لـ ماجد المصري، في الحفل، قائلة: تحية كتير كبيرة لأستاذ ماجد المصري، وقدمت أغنية رجب التي تفاعل معاها الحضور. ماجد المصري وهيفاء وهبي ماجد المصري وهيفاء وهبي وجاءت هذه الإطلالة بعد تصدّر شخصية رجب الجريتلي، التي جسدها المصري في مسلسل إش إش، قائمة التريند على مواقع التواصل الاجتماعي. مسلسل إش إش يشار إلى أن الفنان ماجد المصري حقق نجاحًا كبيرًا، بعد مشاركته في مسلسل إش إش بطولة الفنانة مي عمر، الذي غُرض في السباق الرمضاني الماضي 2025، حيث جسد شخصية رجب الجريتلي، وتناول العمل قصة، إش إش التي ترث جمال والدتها وفقرها، وتجد نفسها تعمل راقصة رغمًا عنها، ثم تدخل بالصدفة إلى عالم عائلة آل الجريتلي، لتكتشف أن حاضرها المأساوي ليس إلا امتدادًا لأسرار عائلية مدفونة لدى هذه العائلة. أبطال مسلسل إش إش شارك في بطولة مسلسل إش إش نخبة من أبرز الفنانين، منهم: مي عمر، ماجد المصري، هالة صدقي، إدوارد، انتصار، دينا، والعمل من تأليف وإخراج محمد سامي. أعمال ماجد المصري يذكر أن ماجد المصري تعاقد على بطولة فيلم الست لما، مع يسرا، ويضم العمل كل من عمرو عبد الجليل، وحمدي هيكل وغيرهم، والعمل من تأليف كيرو أيمن ومحمد بدوي وتدور الأحداث في إطار اجتماعي. 25 مايو.. النظر في تظلم هيفاء وهبي على قرار نقابة الموسيقيين بمنعها من الغناء في مصر بسبب فيديو مزور.. التفاصيل الكاملة لأزمة هيفاء وهبي مع نقابة المهن الموسيقية| خاص

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store