
جناح الصناعة التقليدية المغربية يفوز بجائزة أفضل رواق في معرض باريس 2025
هبة بريس
بمناسبة الدورة 121 من معرض باريس، أحد أكبر التظاهرات التجارية في فرنسا، توج جناح الصناعة التقليدية المغربية بجائزة 'الرواق الذهبي' في فئة المشاركة الجماعية ضمن فئة ثروات العالم
تأتي هذه الجائزة المرموقة لتكافئ التميز، والإبداع، والأصالة التي كرّسها الجناح المغربي، والذي جذب الزوار بتصميمه المستوحى من الألوان الزاهية لحديقة ماجوريل، في تجسيد متناغم للربط بين التقاليد والحداثة.
على مساحة 375 مترًا مربعًا، احتضن الجناح حوالي ثلاثون عارضًا يمثلون مختلف قطاعات الصناعة التقليدية المغربية: أزياء تقليدية، منتجات جلدية، نسيج وأغطية منزلية، زرابي من جبال الأطلس المتوسط والكبير، خزف ملون مصنوع يدويًا، حلي وإكسسوارات، مستحضرات تجميل طبيعية، قطع ديكور من النحاس، ومنتجات من خشب العرعار.
ولم يكن الجناح مجرد فضاء للعرض، بل قدم تجربة غامرة حقيقية، من خلال عروض حية لحرفيين مهرة يبرزون مهارات متوارثة عبر الأجيال، ويشاركونها بشغف. كما أضفى البرنامج الموسيقي الغني أجواءً مغربية أصيلة على المكان، من خلال أنغام التراث الموسيقي التقليدي التي أسرت الزوار.
واكتملت هذه التجربة بحفاوة الضيافة المغربية من خلال عروض الطبخ اليومية التي أتاحت للزوار اكتشاف وتذوق أطباق مغربية أصيلة، يتم تحضيرها مباشرة باستخدام مكونات محلية، احتفاءً بغنى وتنوع المطبخ المغربي.
تعد مشاركة الصناعة التقليدية المغربية في معرض باريس 2025 نجاحًا حقيقيًا، توج بهذه الجائزة الرفيعة. وهي تكافئ ليس فقط جودة العرض، وأصالة التصميم المعماري، وغنى البرامج، بل تؤكد قبل كل شيء على التزام ومهارة الحرفيين المغاربة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 2 ساعات
- مراكش الآن
بالفيديو.. مهندسة التراث سمية جلال: 'أيام التراث' بمراكش تفتح 'أبواب الذاكرة والمعمار والطبيعة'
وحيد الكبوري – مراكش الآن تحت شعار 'البهجة والنزهة'، انطلقت مساء أمس الخميس بمدينة مراكش، فعاليات الدورة الجديدة من 'أيام التراث'، التي تنظمها جمعية تراث لحفظ وتثمين التراث المادي واللامادي لمراكش والمغرب، وتستمر حتى 25 ماي الجاري. وتهدف هذه الدورة إلى تسليط الضوء على السحر الهادئ الذي يميز المدينة الحمراء، والنزهة المتأنية والشعرية والتراثية التي توحي بها مراكش لساكنتها وزوارها على حد سواء. وفي تصريح لها، أكدت المهندسة سمية جلال أن 'هذه الأيام ستتيح مسارات متنوعة تفتح أبواب الذاكرة والمعمار والطبيعة، داعية عشاق التراث والزوار والمهتمين إلى خوض رحلة فريدة عبر الزمان والمكان، في صحبة الماء وعلى خطى تدفقه، لاستكشاف خبايا المدينة وجمالياتها الخفية'. ودعت المهندسة جلال الجميع إلى اكتشاف جانب آخر من جوانب سحر مراكش، مدينة الماء والحدائق، وذلك بمرافقة أكثر من 200 مرشد متطوع، تلقوا تكويناً متخصصاً من معماريين ومؤرخين وخبراء في التراث. وأضافت أن هذه المبادرة تهدف أيضاً إلى ترسيخ وعي جماعي، لدى شباب المدينة وسكانها وزوارها، بأهمية صون التراث المادي واللامادي الذي تزخر به مراكش، باعتباره جزءاً لا يتجزأ من هويتها. وتحظى هذه الفعالية بدعم من مؤسسات ملتزمة بالحفاظ على التراث، حيث تُنظم 'أيام التراث' بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وولاية جهة مراكش آسفي، وجهة مراكش آسفي، وعمالة مراكش، وجماعة مراكش، وحديقة ماجوريل، والمجلس الجهوي للسياحة بمراكش، مما يؤكد على أهمية تضافر الجهود للحفاظ على هذا الإرث الثقافي. وكانت فعاليات 'أيام التراث' قد انطلقت أمس الخميس 22 ماي، على الساعة السادسة والنصف مساءً، بقصر الباهية العريق، بحضور شخصيات رسمية وازنة. وبعد الكلمات الافتتاحية، تم عرض فيلم وثائقي بعنوان 'مراكش البهجة'، تلاه افتتاح معرض فوتوغرافي يحمل اسم 'مراكش: على مجرى الماء والحدائق'، ضم أعمالاً لفنانين مرموقين. كما شهدت الأمسية تقديم فقرة عن النباتات الحضرية، بشراكة مع الفرع الجهوي للمركز الوطني محمد السادس للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، تأكيداً على الطابع الشعبي والشامل لهذا الحدث الثقافي. وستتواصل فعاليات 'أيام التراث' اليوم الجمعة (23 ماي) وحتى 25 ماي عبر تنظيم زيارات موجهة ومجانية لا تتطلب حجزاً مسبقاً، وهي مفتوحة لكافة الفئات العمرية والاهتمامات. ويكفي التوجه إلى الأماكن المشار إليها في برنامج الفعاليات للانضمام إلى هذه الجولات الاستكشافية. وقد خُصص يوم 23 ماي بشكل خاص للزيارات المدرسية، لتعريف الأجيال الصاعدة بتراث مدينتهم الغني. وتغطي الجولات أربع مناطق رمزية تحتضن طبقات متنوعة من التاريخ والذاكرة، تشمل ساحة القزادرية، ساحة الكتبية، ساحة رياض العروس، وأخيراً حي جليز بمساره المخصص للتراث المعماري للحي الأوروبي، مما يتيح تجربة غنية ومتكاملة لتراث مراكش العريق.


مراكش الآن
منذ 3 أيام
- مراكش الآن
اعلان.. مراكش تحتفي بتراثها المائي والحدائقي في 'أيام البهجة والنزهة'
تستعد مدينة مراكش لاستضافة حدث ثقافي بارز، يتمثل في الدورة الجديدة من فعاليات 'أيام التراث'، التي تنظمها جمعية تراث على مدى أربعة أيام، من 22 إلى 25 ماي 2025، تحت شعار يلامس روح المدينة: 'البهجة والنزهة'. وتسعى هذه التظاهرة إلى إبراز الجمال الهادئ والبعد الشعري والتاريخي الذي يميز مراكش، ويجعلها وجهة فريدة لساكنتها وزوارها على حد سواء. وسيتمكن المشاركون في هذه الأيام الثقافية، برفقة أكثر من 200 مرشد متطوع تلقوا تكوينًا معمقًا على أيدي خبراء في مجالات العمارة والتاريخ والتراث، من اكتشاف الوجه الآخر لمراكش، المدينة التي تحتضن بين جنباتها قصصًا ترويها مياهها وحدائقها الغناء. وستقدم 'أيام التراث' مسارات استكشافية متنوعة تفتح آفاقًا جديدة لفهم الذاكرة الحضرية، وروعة المعمار، وجمال الطبيعة في هذه الحاضرة التاريخية. وتهدف هذه المبادرة الطموحة إلى تعميق الوعي الجماعي، خاصة لدى الأجيال الشابة وسكان المدينة وزوارها، بأهمية الحفاظ على التراث المادي واللامادي الذي يمثل جزءًا أصيلًا من هوية مراكش. وتحظى هذه الفعاليات بدعم قوي من مؤسسات وطنية وجهوية ومحلية ملتزمة بصون التراث، في مقدمتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وولاية جهة مراكش آسفي، وجهة مراكش آسفي، وعمالة مراكش، وجماعة مراكش، بالإضافة إلى حديقة ماجوريل والمجلس الجهوي للسياحة بمراكش. وستنطلق فعاليات 'أيام التراث' يوم الأربعاء 22 ماي، في تمام الساعة السادسة والنصف مساءً، في رحاب قصر الباهية الساحر، وذلك بحضور شخصيات رسمية مرموقة. وسيشهد حفل الافتتاح عرض فيلم وثائقي يستعرض جوانب من 'مراكش البهجة'، يليه افتتاح معرض فوتوغرافي بعنوان 'مراكش: على مجرى الماء والحدائق'، الذي يضم أعمالًا فنية لفنانين عالميين ومغاربة. كما ستتضمن الأمسية فقرة خاصة تسلط الضوء على النباتات الحضرية، وذلك بشراكة مع الفرع الجهوي للمركز الوطني محمد السادس للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، في تأكيد على الطابع الشامل لهذه التظاهرة الثقافية. وستتواصل فعاليات 'أيام التراث' على مدى ثلاثة أيام متتالية (23-25 ماي)، من خلال تنظيم زيارات موجهة ومجانية، مفتوحة للجميع دون الحاجة إلى حجز مسبق. ويكفي التوجه إلى المواقع المحددة في برنامج الفعاليات للانضمام إلى هذه الجولات الاستكشافية التي ستغطي أربع مناطق رمزية في مراكش، تحمل في طياتها كنوزًا من التاريخ والذاكرة. وتشمل هذه المناطق ساحة القزادرية (ساحة الصناع النحاسيين) وما تحتويه من معالم تاريخية كقصر الباهية وقصر البديع وقبور السعديين وصومعة الغلال، بالإضافة إلى جولة حسية في حي الملاح. كما تتضمن الجولات ساحة الكتبية، بما في ذلك قصر الحجر والخزان المائي والمئذنة وحدائق مولاي عبد السلام ومولاي علي. أما المنطقة الثالثة فهي ساحة رياض العروس، حيث سيتم استكشاف قبة المرابطين وخزانها ومسار أشجار المدينة العتيقة. وأخيرًا، سيتم تخصيص مسار في حي جليز لاستعراض التراث المعماري للحي الأوروبي. وسيخصص يوم الجمعة 23 ماي للزيارات المدرسية، بهدف تعريف الأجيال الصاعدة بثراء تراث مدينتهم.


مراكش الآن
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- مراكش الآن
كنوز ماجوريل تنكشف في فضاء عرض جديد يحتفي بتاريخ الحديقة ونباتاتها النادرة
بعد عقود من استقبال الزوار لاستكشاف سحر ألوانها ونباتاتها الاستوائية، تفتح حديقة ماجوريل بمراكش فصلًا جديدًا في حكايتها. ففي خطوة مبتكرة، تم افتتاح فضاء عرضي جديد داخل أسوار الحديقة، يهدف إلى الغوص بعمق في تاريخ هذا المعلم الأيقوني وثرواته النباتية الفريدة، مقدمًا للزوار تجربة استثنائية لم تكن متاحة من قبل. ويشكل هذا الجناح المؤقت، الذي يحتل موقعًا استراتيجيًا ضمن مسار الزيارة، إضافة نوعية للتجربة الحسية التي تقدمها الحديقة لروادها. وقد تم تصميمه بعناية فائقة ليمنح الزائرين فرصة فريدة لإدراك الغنى النباتي والتاريخي للحديقة من زاوية مختلفة، في حوار جمالي ينسج خيوطًا متناغمة بين سحر الطبيعة وإبداع الهندسة المعمارية. وقد استلهمت المهندسة المغربية الشابة هبة بنسالك تصميم هذا الجناح المؤقت، الذي يتربع في 'فيلا وازيس' على مساحة 100 متر مربع، من مبادئ الاستدامة والانسجام مع البيئة المحيطة، حيث تم استخدام مواد صديقة للبيئة. ويُتوقع أن يستمر هذا الفضاء الإبداعي في استقبال الزوار لمدة عامين، ليُدشن بذلك مرحلة جديدة في تاريخ الحديقة. وسيستقبل الجناح الجديد أولى فعالياته بمعرض تحت عنوان 'فلور ماجوريل: مجموعة حية'، والذي يقدم للجمهور باقة مختارة بعناية تضم عشرين نبتة تعتبر من الرموز النباتية للحديقة أو من الأنواع النادرة التي تحتضنها، وقد تم هذا الاختيار الدقيق بإشراف عالم النبات الأمريكي الشهير دين جي كيلش. ويتميز المعرض بتقديمه للنباتات من منظورين متكاملين: الأول علمي، يستكشف خصائصها وأهميتها البيولوجية تحت إشراف علماء النبات، والثاني فني، يبرز جمالها وتفاصيلها البصرية بتوجيه من جايمال أوديدرا. وقد أعد فريق التصميم في حديقة ماجوريل رسومًا توضيحية أصلية خصيصًا لهذا المعرض، لتسليط الضوء على سحر النباتات المختارة. ومن خلال هذا التفاعل بين العلم والفن، يقدم معرض 'فلور ماجوريل' تجربة غامرة تجمع بين الإحساس والمعرفة في قلب التراث النباتي الفريد للحديقة. وفي خطوة تهدف إلى تشجيع الإبداع المعماري المغربي الشاب، أعلنت مؤسسة حديقة ماجوريل عن إطلاق مسابقة وطنية دورية ستقام كل عامين ابتداءً من عام 2026. وستدعو المسابقة المهندسين المعماريين المغاربة الشباب إلى تقديم تصاميم لأجنحة مؤقتة مستقبلية في 'فيلا وازيس'، على أن يتم اختيار تصميم فائز في كل دورة ليتم تنفيذه خلال العام الذي يليها، حيث من المقرر تركيب الجناح الناتج عن الدورة الأولى في عام 2027.