logo
سلمى الشماع: الإذاعة المصرية كانت الأولى في المنطقة

سلمى الشماع: الإذاعة المصرية كانت الأولى في المنطقة

الدستورمنذ 2 أيام

قالت الإذاعية سلمى الشماع، إن الإذاعة في مصر بدأت عام 1934، وكان أول من قال "هنا القاهرة" هو أحمد سالم، الذي افتتح الإذاعة في ذلك الوقت بطلب من الكبير العظيم، الخبير الاقتصادي والوطني طلعت حرب، مؤكدة أن تلك كانت ريادة لا مثيل لها، حيث كانت أول إذاعة في المنطقة كلها.
وأضافت الشماع، خلال تصريحاتها لبرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذع عبر فضائية cbc، أن التلفزيون جاء بعد ذلك عام 1960، وكان يحمل نفس موضوع الريادة، مشيرة إلى أن هناك عدد من الإعلاميين الرواد الذين لا ينسون ومنهم ليلى رستم وسلوى حجازي وزينب حياتي وأماني ناشد، من الجيل الأول للتلفزيون، وتبعهم فريال صالح ونجوى إبراهيم وآخرون، ثم جاء جيلها هي والجيل التالي حتى وصلوا إلى منى عبدالغني.
المصريون منذ آلاف السنين وهم ينيرون العالم
وأكدت أن الريادة لا تأتي من فراغ، ولا يحق لأحد أن يدعي الريادة لمجرد القول فقط، بل كانت ريادة قائمة على الابتكار والاختراع، مشيرة إلى أن المصريين منذ آلاف السنين وهم ينيرون العالم، سواء في مونت كارلو أو في كل مكان، وحتى اليوم يوجد مصريون في تونس والمغرب ومختلف أنحاء العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عنايت: الإذاعة المصرية جزء مهم من التاريخ الإعلامي لمصر والعالم العربي
عنايت: الإذاعة المصرية جزء مهم من التاريخ الإعلامي لمصر والعالم العربي

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 21 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

عنايت: الإذاعة المصرية جزء مهم من التاريخ الإعلامي لمصر والعالم العربي

قال الإعلامي جمال عنايت إن الإذاعة المصرية احتفلت أمس بعيدها ال 91، حيث انطلق أول بث لها فى 31 مايو عام 1934 من خلال شعار" هنا القاهرة " الذي أطلقه الإذاعي القدير أحمد سالم، والذي أصبح بعد ذلك هو أيقونة الإذاعة المصرية وعلامتها المُميزة. وأضاف عنايت خلال برنامج (مصر بكره وبعده) أن الإذاعة المصرية هي جزء مهم من التاريخ الإعلامي لمصر والعالم العربي فهي أقدم الإذاعات فى المنطقة، موضحًا أن مصر كانت تعرف "الراديو" من خلال الأجانب القادمين من أوروبا، ثم جاءت المحاولات الأولى في شكل إذاعات أهلية، ثم تم التعاون بين الحكومة المصرية و شركة "ماركوني" البريطانية التى أطلقت الإذاعة المصرية رسميًا بعقد استمر عشر سنوات، ثم تم إنهاء هذا العقد عام 1947 وأصبحت الإذاعة مصرية بالكامل وملكًا للشعب وصوتًا للوطن. وذكر جمال عنايت أن المحطات الإذاعية توالت بعد ذلك فتم افتتاح البرنامج العام وصوت العرب وإذاعة الشرق الأوسط وإذاعة القرآن الكريم وإذاعة البرنامج الموسيقي وغيرها حتى أصبح لدى الإذاعة المصرية أكثر من 20 محطة إذاعية تغطي كل المجالات كما أصبحت تُبَث على القمر الصناعي والإنترنت ، مشيرًا إلى أن الإذاعية القديرة صفية المهندس كانت أول إمرأة تتولى رئاسة الإذاعة المصرية إلى جانب كوكبة من الإذاعيين العظماء أمثال فهمي عمر وسامية صادق وأحمد سعيد ، كانت الإذاعة المصرية هي جواز مرور كبار الفنانين إلى المستمعين مثل موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وكوكب الشرق أم كلثوم ، والفنان عبد الحليم حافظ. وتحدث الإعلامي جمال عنايت عن "إذاعة راديو مصر"، وقال إنها واحدة من الإذاعات المصرية الحديثة فى المشهد الإعلامي المصري،بدأت فى 25 أبريل عام 2009 لتكون إذاعة إخبارية خدمية تواكب الأحداث لحظةً بلحظة،وتتميز بالأسلوب السلس والمصداقية. برنامج (مصر بكره وبعده) يذاع فى الثانية ظهرًا من الأحد إلى الأربعاء على موجات راديو مصر ، من تقديم : جمال عنايت.

91 عامًا بين الريادة والتاريخ بـ «هنا القاهرة»‎
91 عامًا بين الريادة والتاريخ بـ «هنا القاهرة»‎

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار اليوم المصرية

91 عامًا بين الريادة والتاريخ بـ «هنا القاهرة»‎

«هنا القاهرة».. كلمات حماسية تحمل كل معاني الانتماء للوطن وتم اعتمادها كعبارة رسمية وأولى الكلمات التي انطلقت عبر الإذاعة المصرية على لسان المذيع أحمد سالم والتي افتتحت في يوم 31‏ مايو عام 1934 فأصبح هذا اليوم عيدا للإذاعة المصرية. ويعد أحمد سالم، أول مذيع في الإذاعة المصرية وكان من أوائل الإذاعيين المصريين وهو أحد سبعة تولوا مسؤولية الإذاعة الوليدة ووضعوا أسس العمل بها ، وهم : محمد سعيد لطفي باشا ، محمد فتحي، على خليل، أحمد كمال سرور، مدحت عاصم ، وعفاف الرشيدي. تدشين الإذاعة المصرية بدأت الإذاعة المصرية افتتاحها في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء يوم31‏ مايو عام 1934 بآيات من الذكر الحكيم بصوت الشيخ محمد رفعت، وتلاها انطلاق صوت الآنسة أم كلثوم التي تقاضت ٢٥ جنيهًا نظير إحيائها للافتتاح، وغنى أيضًا في ذلك اليوم المطرب صالح عبد الحي، ثم مطرب الملوك والأمراء محمد عبد الوهاب وشمل برنامج الإذاعة حسين شوقي أفندي الذي ألقى قصيدة لأمير الشعراء أحمد شوقي بك، وألقى الشاعر علي بك الجارم بصوته قصيدة تحية لملك البلاد فؤاد الأول ملك مصر والسودان، والمونولوجست محمد عبدالقدوس، والموسيقيان مدحت عاصم وسامي الشوا"، ومع أحمد سالم كان المذيع محمد فتحي الذي عرف بلقب "كروان الإذاعة". محطات بتاريخ الإذاعة المصرية هذا وقد مر تاريخ الإذاعة في مصر‏ بعدة مراحل‏ لكل مرحلة سماتها وهي‏:‏ الإذاعات الأهلية‏‏ و عهد شركة ماركوني البريطانية‏‏ و مرحلة التمصير وعهد الثورة‏ ومرحلة الشبكات الإذاعية والسيادة الإعلامية حتى الآن ‏.‏ وعرفت مصر الإذاعة قبل عام‏1926‏ ‏‏وتميزت المحطات الأهلية ‏‏ بتركز معظمها في مدينتي القاهرة والإسكندرية‏,‏ وكانت معظم برامجها باللغة العربية بينما كانت تذيع بالإنجليزية والفرنسية والإيطالية للأجانب في مصر ،‏ وكان معظم أصحاب تلك المحطات من التجار الذين يرغبون في ترويج سلعهم بصفة عامة‏ وتجار أجهزة الراديو بصفة خاصة‏ الذين أقاموا المحطات الإذاعية للترويج لتجارتهم وتحقيق الربح من وراء إذاعة الإعلانات التجارية‏,‏ مثل محطة راديو فؤاد التي أنشأها عزيز بولس‏‏ ومحطة راديو فاروق التي أنشأها إلياس شقال‏،‏ كما كانت معظم هذه المحطات شركات بين عدد من الأفراد‏، وكانت ضعيفة الإرسال. ماركوني والإذاعة المصرية وفي يوليو‏1932‏ وافق مجلس الوزراء على أن تتولي شركة ماركوني التلغرافية اللاسلكية كوكيل عن الحكومة المصرية إدارة الإذاعة وتشغيلها‏ وصيانتها وإعداد البرامج والمذيعين‏،‏ وبدأ العمل في إقامة محطات الإرسال وكذلك الاستوديوهات الإذاعية‏‏ في مبني شركة ماركوني في شارع علوي خلف البنك الأهلي المركزي‏ حيث أقامت الشركة خمسة استوديوهات‏،‏ وشهدت هذه المرحلة إشراف وزارة المواصلات علي الإذاعة حتى إنشاء وزارة الشئون الاجتماعية في‏20‏ أغسطس‏1939‏ فأصبحت الإذاعة إحدى إداراتها‏، وفي‏19‏ ابريل‏1942‏ أصبحت الإذاعة تابعة لإشراف وزارة الداخلية ‏وعاد الإشراف علي الإذاعة لوزارة الشئون الاجتماعية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية‏‏ علي أن يبقي لوزارة المواصلات اختصاصها المتمثل في الإشراف علي صيانة أجهزة المحطة وإدارتها من الناحية الفنية وتحصيل رسوم الرخص والتفتيش عليها‏.‏ مستوى المضمون الإذاعي وشهد المضمون الإذاعي خلال هذه المرحلة ارتفاعا ملحوظا في مستواه‏‏ وكانت هناك محطتان إذاعيتان هما‏‏ البرنامج الرئيسي‏ بمتوسط ساعات إرسال ‏14‏ ساعة‏ والبرنامج الأوروبي المحلي وكان يقدم مواد ترفيهية وإعلامية للأجانب المقيمين بالقاهرة والإسكندرية لمدة أربع ساعات يوميا باللغتين الانجليزية والفرنسية‏ إلى أن تأزمت الأمور بين مصر وبريطانيا بسبب عدم جلاء القوات البريطانية‏ وتقديم مصر شكوى ضد بريطانيا في مجلس الأمن‏، وقيام خلاف بين الحكومة المصرية والشركة البريطانية على سياسة الأخبار الإذاعية‏.‏ الإذاعة المصرية هيئة مستقلة ذات شخصية معنوية‏‏ وتم تسلم الإذاعة من شركة ماركوني في‏27‏ مارس‏1947‏ وأصبح الجانبان البرنامجي والإداري في يد المصريين،‏ وأنشئت في‏18‏ مايو‏1947‏ إدارة الإذاعة اللاسلكية المصرية‏، وتشكل مجلس إدارة للإذاعة وأصبح للإذاعة ميزانيتها المستقلة التي تعطي لمجلس الإدارة اختيار المذيعين والكتاب والأدباء والموسيقيين وغيرهم‏ دون التقيد باللوائح المالية العادية‏ وتسلمت الحكومة المصرية محطة الإذاعة‏‏ وأصبحت مصرية شكلا ومضمونا منذ‏31‏ مايو‏1946 وشهد عام ‏1948 انتقال الإذاعة ‏من مقرها في‏‏ شارع علوي إلى شارع الشريفين بحوالي ‏13‏ استودي،‏ وشهدت هذه المرحلة أيضا صدور تشريع للإذاعة‏ وهو‏ القانون رقم‏98‏ لسنة‏1949‏ وأصبحت بمقتضاه الإذاعة هيئة مستقلة ذات شخصية معنوية‏‏ تلحق برئاسة مجلس الوزراء وتسمى‏‏ الإذاعة المصرية‏.

فى ذكرى تأسيس الإذاعة المصرية
فى ذكرى تأسيس الإذاعة المصرية

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

فى ذكرى تأسيس الإذاعة المصرية

حلّت أمس، ٣١ مايو، ذكرى تأسيس الإذاعة المصرية الحادية والتسعون. وتُعد الإذاعة المصرية من أقدم وأهم وسائل الإعلام فى العالم العربى. بدأ بثها الرسمى فى ٣١ مايو ١٩٣٤ بالتعاون مع شركة ماركونى البريطانية فى عهد الملك فؤاد الأول، وكان الهدف من إنشائها نقل الأخبار والمعلومات إلى الناس، وتقديم برامج تثقيفية وترفيهية تسهم فى رفع الوعى العام. انطلقت الإذاعة بصوت المذيع أحمد سالم وهو يعلن: «هنا القاهرة»، وهى العبارة التى أصبحت وما زالت علامة على الإذاعة المصرية. وبدأ البث الأول ببرامج دينية وثقافية وموسيقية، وكان من أوائل الأصوات التى جرت عبر الأثير صوت الشيخ محمد رفعت بتلاوة القرآن الكريم، وصوت الموسيقار محمد عبدالوهاب فى فقرات غنائية. وعام ١٩٤٧، أنهت الحكومة المصرية تعاقدها مع شركة ماركونى، وانتقلت الإذاعة إلى إدارة مصرية صرف. ومنذ ذلك الوقت، شهدت الإذاعة تطورًا كبيرًا وظهرت محطات جديدة، مثل البرنامج العام وصوت العرب والشرق الأوسط والبرنامج الثقافى. وعام ١٩٦٨ كنت معتقلًا فى سجن طرة مع الصديق العزيز الكاتب صلاح عيسى فى زنزانة ضيقة وقد منعت عنا الكتب والصحف. لكننا بمعجزة استطعنا تهريب راديو ترانزستور صغير يعمل ببطارية، وصرنا كل مساء بعد نوم الحراس نستمع ليس فقط إلى الأخبار والأغانى بل إلى ما يذيعه البرنامج الثقافى من أعمال ومسرحيات وقصص. أنقذتنا الإذاعة حينذاك نحو عام كامل. وقد استطاعت الإذاعة أن تصبح وسيلة فعالة لدعم الثقافة الوطنية والقضايا القومية، خاصة فى مراحل مهمة من التاريخ، مثل ثورة يوليو ١٩٥٢ وحرب أكتوبر ١٩٧٣. وبرز وتألق فى تاريخها الطويل عدد من الشخصيات والبرامج التى تركت بصمة قوية فى ذاكرة ووجدان المستمعين وساهمت فى تشكيل الهوية الثقافية للمجتمع المصرى. ومن أبرز هذه الشخصيات: أم كلثوم، التى كانت حفلاتها تُذاع مباشرة وتجمع الملايين حول أجهزة الراديو كل يوم خميس. أيضًا عبدالحليم حافظ ومحمد عبدالوهاب اللذان دعمت الإذاعة مسيرتهما الفنية منذ البداية. وهناك أيضًا صفية المهندس، أول مخرجة إذاعية وأول سيدة تتولى رئاسة الإذاعة. وبالطبع لا يمكن أن ننسى بابا شارو، الذى كنا نستمع إليه بلهفة فى طفولتنا وصبانا، وقد أبدع فى تقديم برامج الأطفال وارتبط اسمه بذكريات طفولة جيل كامل، كما ظهرت برامج ما زال اسمها يتردد إلى اليوم مثل برنامج «على الناصية»، الذى كانت تقدمه آمال فهمى. واليوم، رغم تطور التكنولوجيا وطغيان وسائل التواصل الاجتماعى، تظل الإذاعة المصرية رمزًا من رموز الإعلام العربى، وذاكرةً حيّةً تنبض بتاريخ مصر الثقافى والاجتماعى والسياسى، وتظل تؤدى دورها لدى قطاع واسع جدًا من الناس، وبهذا الصدد أقول إننى أستمع فقط إلى الإذاعة ثلاث مرات يوميًا، إذ إن الصورة فى التليفزيون تشغل العقل عن تلقى الأخبار، أما الإذاعة فإن اعتمادها على الصوت يجعلك تنشغل بمضمون الحديث وليس صورته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store