logo
"مايفراند".. كوميديا مغربية بإبداع جديد على الشاشة الكبيرة

"مايفراند".. كوميديا مغربية بإبداع جديد على الشاشة الكبيرة

هبة بريس٢٨-٠٣-٢٠٢٥

هبة بريس – فن
احتضنت سينما 'ميغاراما' بالدار البيضاء، يوم أمس الأربعاء 26 مارس، العرض ما قبل الأول لفيلم 'مايفراند'، بحضور نخبة من الفنانين، الإعلاميين، والمؤثرين، إلى جانب صناع المحتوى والرياضيين، في أجواء احتفالية تميزت بالتفاعل والحماس.
الفيلم، الذي أخرجه رؤوف الصباحي وأنتجته Cine Work و Work Event بقيادة المنتج أحمد بن لامين، يجمع بين الكوميديا والدراما بأسلوب جديد، وسيُعرض رسميًا في القاعات ابتداءً من عيد الفطر.
يضم العمل أسماء لامعة مثل يسار لمغاري، عبد الإله عاجل، طارق البخاري، رفيق بوبكر، جميلة الهوني، المهدي فولان، أيوب أبو النصر، إسراء بنكرارة، وداد المنيعي، وزهور السليماني.
تميزت الأمسية بتصريحات مؤثرة من أبطال الفيلم، حيث وصفت إسراء بنكرارة العمل مع خالها يسار بالتجربة الفريدة، فيما عبّرت وداد المنيعي عن حماسها لأول ظهور سينمائي لها، وأكد رفيق بوبكر أن روح المرح التي سادت كواليس التصوير انعكست على جودة الفيلم.
في كلمته، شدد يسار على أن 'مايفراند' ليس مجرد فيلم كوميدي، بل هو احتفاء بالصداقة والعلاقات الإنسانية بطريقة مميزة، بينما أوضح المخرج رؤوف الصباحي أن الفيلم يقدم تجربة كوميدية مغربية بأسلوب عصري وجذاب. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'الفيلم المغربي القصير بالجوال': حين يتحول الهاتف الذكي إلى كاميرا للبوح السينمائي
'الفيلم المغربي القصير بالجوال': حين يتحول الهاتف الذكي إلى كاميرا للبوح السينمائي

المغرب الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • المغرب الآن

'الفيلم المغربي القصير بالجوال': حين يتحول الهاتف الذكي إلى كاميرا للبوح السينمائي

أسدل الستار، مساء الثلاثاء، على الدورة الثالثة من مهرجان 'الفيلم المغربي القصير بالجوال' بسينما ميغاراما بالدار البيضاء. وكما جرت العادة، تم تتويج عدد من المواهب الشابة التي استطاعت تحويل هواتفها الذكية إلى أدوات سينمائية، واستخدامها كوسيط للتعبير الفني ووسيلة لتوثيق الحياة بأسلوب ذاتي، جريء، ومبتكر. لكن، ما الذي يجعل من هذا المهرجان ظاهرة تستحق التوقف عندها؟ وهل يمكن اعتبار هذا الحدث أكثر من مجرد مسابقة شبابية؟ هل نحن أمام تحول حقيقي في مفهوم السينما المغربية، من الإنتاج الضخم إلى الإبداع الفردي الرقمي، ومن القاعات إلى شاشات الجيب؟ السينما المحمولة: بين الضرورة والاختيار في عصر تتحول فيه الكاميرا إلى جزء لا يتجزأ من الهاتف، وتتقلص فيه تكاليف الإنتاج إلى الحد الأدنى، يصبح السؤال: هل الهاتف مجرد بديل تقني، أم أداة تمنح المخرج حرية أكبر ورؤية أعمق؟ إن أفلام الدورة الحالية، والتي تراوحت مدتها بين دقيقة وثلاث دقائق، عكست ليس فقط تطوراً تقنياً ملحوظاً لدى المشاركين، بل أيضاً حساً فنياً متميزاً. المواضيع كانت متنوعة، بعضها لامس الجريء، وبعضها غاص في الذاتي، مما يُظهر أن السينما المحمولة لم تعد مجرد تجربة، بل اتجاهاً فنياً قائماً بذاته. مواهب تبحث عن موطئ قدم في خريطة السينما الوطنية في غياب فرص إنتاج واسعة في السينما التقليدية، يشكّل هذا المهرجان بالنسبة إلى شباب المناطق البعيدة من المغرب، منفذاً فعلياً لاقتحام المجال الفني. 180 مشاركة من مختلف جهات البلاد، ومنافسة على خمس جوائز رئيسية، تدلّ على تعطّش حقيقي للشباب للتعبير والتجريب والمشاركة. فهل تعكس هذه الدينامية حاجة ملحة إلى تحديث آليات الدعم العمومي للفن السابع؟ وهل يواكب المشهد السينمائي المؤسساتي هذا التحول الرقمي العميق في أدوات التعبير البصري؟ منصة للإبداع أم مجرد مرحلة؟ رغم أهمية الجوائز – التي توزعت بين الفيلم الروائي، الوثائقي، جائزة الأمل، جائزة الجمهور، وجائزة مؤسسة بنكية – يبقى السؤال المركزي: ما مصير هذه الطاقات بعد المهرجان؟ هل يتحول هذا التتويج إلى بداية مسار مهني، أم أنه مجرد لحظة احتفالية تنتهي بانطفاء أضواء العرض؟ وهل تفكر الجهات المعنية في خلق حاضنات حقيقية لهذه المواهب، تواكب تطورها وتدمجها ضمن دورة الإنتاج الوطني؟ إشارات جديدة في المشهد الثقافي المغربي إن نجاح مهرجان كهذا يعكس تحوّلاً أعمق في ثقافة الإنتاج والتلقي بالمغرب. جمهور يصوّت لفيلم مفضل عبر المنصة، وشباب يصنعون أفلاماً بأدوات بسيطة، وفنانون مكرّسون يحكمون على أعمال هواتف محمولة… كل ذلك يرسم ملامح مشهد سينمائي بديل، قد يشكّل في قادم السنوات رافعة حقيقية للسينما المغربية، إن تم احتضانه ودعمه برؤية استراتيجية. في الختام… 'الفيلم المغربي القصير بالجوال' ليس فقط مهرجاناً، بل هو اختبار حقيقي لإرادة التغيير داخل الحقل الفني المغربي. فهل ننتقل من التتويج الرمزي إلى التمكين المؤسساتي؟ وهل تتجاوز هذه المواهب سقف الهواية لتفرض نفسها ضمن تيارات السينما المغربية الجديدة؟ المهرجان انتهى، لكن الأسئلة تبقى مفتوحة، ومهمة صناع القرار الثقافي لم تبدأ بعد.

"حبيبي تال موت'.. غاني قباج يعود إلى التمثيل بعد غياب
"حبيبي تال موت'.. غاني قباج يعود إلى التمثيل بعد غياب

هبة بريس

timeمنذ 12 ساعات

  • هبة بريس

"حبيبي تال موت'.. غاني قباج يعود إلى التمثيل بعد غياب

هبة بريس-إ.السملالي بعد فترة من الابتعاد عن الشاشة، يعود الفنان المغربي غاني قباج إلى جمهوره من خلال تجربة تلفزيونية جديدة بعنوان 'حبيبي تال موت'، وهو مسلسل درامي كوميدي من إخراج هشام الجباري، سيُعرض قريبًا على قناة 'الأولى'. هذا العمل الفني، الذي يتكوّن من عشر حلقات، يجمع بين الدراما الاجتماعية والكوميديا الراقية، من خلال قصص مستوحاة من يوميات المواطن المغربي، في قالب إنساني يمزج بين الواقعية وخفة الظل، مع الحرص على الابتعاد عن الابتذال أو السخرية المجانية. ويُشارك في هذا المسلسل ثلة من الأسماء اللامعة في الساحة الفنية المغربية، من أبرزها: سامية أقريو، عزيز حطاب، رشيد وهشام الوالي، الزبير هلال، عدنان موحجة وسيمو سدراتي، إلى جانب حضور فني مميز لغاني قباج، الذي طالما تميز بحضوره المتعدد المواهب بين الغناء والتمثيل. وتُعد هذه العودة الفنية لغاني خطوة جديدة في مساره المتنوع، خاصة بعد تركيزه في السنوات الأخيرة على المجال الموسيقي، حيث أطلق مؤخرًا ألبومه 'عائشة كونديزا'، وهو مشروع فني جمع فيه بين التراث المغربي واللمسة العصرية، مقدّمًا مزيجًا موسيقيًا يعكس هويته الفنية المتجددة تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

تتويج المواهب الشابة في الدورة الثالثة لمهرجان الفيلم المغربي القصير بالجوال
تتويج المواهب الشابة في الدورة الثالثة لمهرجان الفيلم المغربي القصير بالجوال

الألباب

timeمنذ 13 ساعات

  • الألباب

تتويج المواهب الشابة في الدورة الثالثة لمهرجان الفيلم المغربي القصير بالجوال

الألباب المغربية أسدل الستار مساء أمس الثلاثاء، بسينما ميغاراما بالدار البيضاء على فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان 'الفيلم المغربي القصير بالجوال'، بحفل توزيع الجوائز الذي احتفى بإبداعات شباب مغاربة تمكنوا من تحويل هواتفهم الذكية إلى أدوات سينمائية مبهرة. هذا الحدث الفني السنوي الذي أصبح يشكل منصة رائدة لتشجيع الإنتاج السينمائي الرقمي، حيث تنافس 18 فيلماً قصيراً ووثائقياً، من أصل أكثر من 180 مشاركة من مختلف جهات المغرب، على خمس جوائز رئيسية. شهدت العروض الخاصة بالأفلام المشاركة تنوعاً لافتاً، حيث تراوحت مدّتها ما بين دقيقة واحدة وثلاث دقائق. وميّز هذه الدورة حضور أفلام أبهرت لجنة التحكيم بجودتها التقنية العالية، وجماليات التصوير، فضلاً عن الإبداع الفني والمواضيع الجريئة التي طرحتها. وقد عبّرت اللجنة عن انبهارها بمستوى المشاركات، مؤكدة أن بعضها شكّل 'حيرة إيجابية' نظراً لتقارب مستواها من حيث الجودة والابتكار. وأعلنت لجنة التحكيم، التي ضمّت في عضويتها كلاً من المخرج والممثل علاء أكعبون، والفنان الرقمي مصطفى سوينغا، والمخرج والموسيقي أيوب لهنود، عن قائمة الفائزين، والتي جاءت على النحو التالي: الجائزة الكبرى للمهرجان وأفضل فيلم: منحت للمخرج توفيق مسعودي عن فيلمه Procrastination Party، الذي تميز بطرح جمالي وفني لافت. جائزة أفضل فيلم وثائقي: عادت إلى محمد أمين داوود عن فيلمه Ait Waber، لما حمله من مضمون توثيقي إنساني مؤثر. جائزة الأمل: نالها أسامة زيدان عن فيلمه Red، تقديراً لأسلوبه الواعد واختياراته البصرية الجريئة. جائزة الجمهور: كانت من نصيب المخرج آدام نشواني عن فيلمه Culturti، بعد تصويت جماهيري مكثف عبر منصة المهرجان. جائزة مؤسسة البنك المغربي للتجارة والصناعة: حصلت عليها المخرجة مريم الصداق عن فيلمها NAFAS، الذي تميز بحس فني عميق. وقد تخلل الحفل الختامي فقرات فنية متنوعة، جمعت بين الموسيقى والكوميديا، أضفت على الأمسية طابعاً احتفالياً بامتياز. فقد قدّم الفنان الشاب أشرف فقيهي، خريج النسخة الأولى من برنامج 'ستارلايت'، عرضاً موسيقياً أمتع من خلاله الحضور بمجموعة من أغانيه الخاصة، كما عرفت الأمسية لحظة فكاهية مميزة مع الكوميدية الصاعدة ابتهال العباسي، التي أضفت بروحها المرحة ونكاتها المستوحاة من الحياة اليومية، أجواءً من البهجة والضحك، لتختتم فعاليات المهرجان في تناغم بين الصورة والصوت، الفن والفرح. ويواصل المهرجان في نسخته الثالثة تأكيد موقعه كأرضية خصبة لاكتشاف ودعم الطاقات السينمائية الشابة، عبر عروض أفلام، وورشات تكوينية، ولقاءات مفتوحة تُمكّن المبدعين من صقل مهاراتهم والانفتاح على تجارب جديدة في مجال التصوير، الإخراج، المونتاج والإنتاج، بشراكة مع مؤسسات ومعاهد متخصصة. وبدعمها المستمر للمهرجان منذ انطلاقته، تؤكد مؤسسة La Fondation BMCI التزامها القوي بتشجيع الإبداع الفني الرقمي، وتكريس دور الفن كرافعة أساسية للتنمية الثقافية والمجتمعية، انسجاماً مع التوجهات الاستراتيجية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store