logo
محمد الصباح: ضرورة الدمج بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية

محمد الصباح: ضرورة الدمج بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية

الأنباء٢٤-٠٤-٢٠٢٥

أكد رئيس جمعية الذكاء الاصطناعي للأشياء الشيخ محمد الصباح أهمية الدمج المنظم بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية لإنتاج رؤى أعمق وزيادة من مواءمة السياسات مع احتياجات المجتمع.
جاء ذلك خلال مشاركة الشيخ محمد في جلسة رفيعة المستوى بعنوان «تسخير الذكاء الاصطناعي من أجل الحوكمة الذكية والتنمية المستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي» ضمن فعاليات «قمة إرثنا» التي تستمر على مدى يومين في مشيرب بالعاصمة الدوحة برعاية من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر المسند.
وشدد على أهمية تبني نموذج تطوير سياسات يدمج بين الخبرات البشرية المتخصصة والنماذج اللغوية الكبيرة (ال ال ام اس)، محذرا من أن غياب هذا الدمج المنظم بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية قد يؤدي إلى استخدام عشوائي وغير منضبط لأدوات الذكاء الاصطناعي مثل «تشات جي بي تي».
وحذر أيضا من التراخي في مواكبة هذا التحول التكنولوجي، مؤكدا أن أجهزة الحوكمة مسؤولة عن ضمان الاستخدام الآمن والمسؤول للنماذج اللغوية في صنع السياسات وهو ما يستدعي استجابة فورية ومنظمة لتحديد المخاطر ووضع آليات فاعلة للحد منها.
واعتبر أن الفرصة الأبرز في هذا السياق تكمن في توظيف الذكاء الاصطناعي لابتكار مسارات فاعلة نحو اقتصادات مستدامة في دول مجلس التعاون تستخدم فيها عائدات النفط والغاز كرافعة للتنويع الاقتصادي لا كعمود فقري.
وأشار إلى إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لتشغيل نماذج محاكاة طويلة الأمد لقياس الآثار متعددة الأبعاد للسياسات المقترحة بما يشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والجيوسياسية.
وتسلط «قمة إرثنا» التي انطلقت تحت شعار «بناء إرثنا: الاستدامة والابتكار والمعرفة التقليدية» الضوء على التزام قطر بتعزيز الاستدامة في البيئات الحارة والجافة من خلال الاستفادة من تراثها الثقافي الغني ومنظوماتها البيئية الفريدة.
وتعد القمة منصة لاستكشاف كيف يمكن للابتكار والمعرفة التقليدية توجيه الاستدامة الحديثة وتشكيل مستقبل أكثر مرونة وشمولا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات.. 'مجلس الأمن السيبراني' يطور أول إرشادات للطائرات من دون طيار
الإمارات.. 'مجلس الأمن السيبراني' يطور أول إرشادات للطائرات من دون طيار

المدى

timeمنذ 3 أيام

  • المدى

الإمارات.. 'مجلس الأمن السيبراني' يطور أول إرشادات للطائرات من دون طيار

أعلن مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات تطوير أول إرشادات وطنية للأمن السيبراني للطائرات من دون طيار في الدولة. وذكرت وكالة 'وام' أن تطوير الإرشادات جاء في إطار التعاون الإستراتيجي بين مجلس الأمن السيبراني وشركة 'Digital Reach' المتخصصة في تطوير حلول الأمن السيبراني والتحول الرقمي والتابعة لمجموعة 'Reach'، وذلك بالتعاون مع شركة 'Shieldworkz' المتخصصة في الأمن السيبراني والتي تركز على تقنيات حماية الأنظمة التشغيلية وإنترنت الأشياء والطائرات بدون طيار. ويهدف المجلس إلى تعزيز مكانة الإمارات على خارطة الريادة الرقمية العالمية، وترسيخ حضورها كمركز للتميز في مجالات الأمن السيبراني، وتعزيز البنية التحتية الرقمية ودفع عجلة الابتكار والتطوير في المجالات الرقمية، وتعزيز قدرات الدولة في التصدي للتهديدات السيبرانية المتجددة. وقال رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات الدكتور محمد الكويتي، إن هذه الإرشادات الوطنية المهمة تعكس ريادة الدولة واستباقيتها في صون الفضاء الرقمي وفق أفضل الممارسات العالمية. وأضاف محمد الكويتي أنه بات من الضروري مع تزايد استخدام الطائرات بدون طيار في قطاعات مختلفة مثل الزراعة، والرصد البيئي، والخدمات اللوجستية، وضع الإشارات التشغيلية اللازمة للتصدي للمخاطر السيبرانية المحتملة بشكل استباقي لحماية المجال الجوي، والبنية التحتية، وسلامة البيانات. وأكد استمرار مجلس الأمن السيبراني في تطوير أطر تنظيمية استباقية لضمان التقدم الآمن للتقنيات الحديثة ومنها تقنيات الطائرات دون طيار. من جانبه قال مالك ملحم الرئيس التنفيذي لمجموعة 'Reach'، إن المجموعة ملتزمة بتعزيز البنية التحتية الرقمية والسيبرانية في الإمارات، والإسهام في رفع مستوى الجاهزية الوطنية من خلال العمل جنبا إلى جنب مع مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات لتقديم حلول عملية وقابلة للتوسع في قطاع الطائرات بدون طيار. من جهته، صرح محمد خالد نائب رئيس النمو والتحول المؤسسي في مجموعة 'Reach'، بأن تطوير هذه الإرشادات مع مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات و'Shieldworkz' يعزز ريادة الإمارات في تأمين التقنيات الناشئة حيث تدعم هذه المبادرة الابتكار الآمن في مجال الطائرات بدون طيار والتصدي للمخاطر السيبرانية المتزايدة التي تهدد المجال الجوي الوطني والبنية التحتية. #وام — وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) May 17, 2025

سالم العتيبي... بطل عالمي في الذكاء الاصطناعي
سالم العتيبي... بطل عالمي في الذكاء الاصطناعي

الرأي

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي

سالم العتيبي... بطل عالمي في الذكاء الاصطناعي

- التوسع الإلكتروني في الكويت يثير انتباه ضعفاء النفوس لتنفيذ هجمات سيبرانية - سهل الوصول لنموذج ذكاء اصطناعي كويتي مثل «تشات جي بي تي» كتب الخبير الإستراتيجي في الذكاء الاصطناعي سالم العتيبي، صفحة جديدة في كتاب التفوق الكويتي، بحصوله على المركز الثاني في مسابقة التحدي العالمي لهندسة الأوامر في الذكاء الاصطناعي التي أُقيمت في دبي، متفوقاً على 3800 متسابق من 125 دولة. العتيبي المهتم بأنسنة الذكاء الاصطناعي، قال لـ«الراي»، إنه بدأ بالاهتمام بالذكاء الاصطناعي منذ 2020 خلال جائحة كورونا، «بعد أن طلبت منا جهة العمل استثمار وقت الحظر الكلي بالبدء بتجهيز بيانات وعنونتها للبدء بتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي». وعن أهمية هذه المسابقة، اعتبر أنها «اختبار حقيقي للمهارات البشرية في القدرة على التواصل مع أنظمة الذكاء الاصطناعي للوصول إلى أفضل النتائج من خلال هندسة الأوامر والموجهات»، موضحاً أن «التحدي كان يمر بأربع مراحل مختلفة، بداية من الترشيح واجتياز الاختبار الأول، ثم جولات التحدي والتي تتطلب إنجاز مهمة معينة خلال فترة قصيرة جداً حسب معايير تضعها لجنة التحكيم وتختلف بين كل جولة وأخرى». وعن استهداف الكويت عبر هجمات سيبرانية، علّق العتيبي بالقول «هذا إن دل على أمر، فهو يدل على مدى التطور التكنولوجي في دولة الكويت، فالتوسع الكبير في توفير الخدمات للجهات والأفراد والتسارع نحو الرقمنة، فهذا الأمر الإيجابي قد يثير انتباه ضعفاء النفوس في محاولة تنفيذ هجمات على الجهات والأفراد بسبب كثرة الخدمات الإلكترونية، لكن تعتبر الكويت والفرق المعنية بالأمن السيبراني فيها على مستوى متقدم ومتطور لصد تلك الهجمات». وحول إمكانية أن يكون هناك نموذج تطبيق ذكاء اصطناعي كويتي مثل «تشات جي بي تي» أو «دييب سيك»، أكد أن «هذا الأمر سهل الوصول إليه، خصوصاً مع وجود بعض الإسهامات في مجال تفريغ اللهجة الكويتية وتوافر بيانات ثقافية وتاريخية بتسلسل تاريخي، وضخامة البيانات المتوافرة والمؤرشفة سواء عبر إسهامات علمية أو تعليمية أو طبية أو أدبية أو رياضية أو ثقافية تشكل بيئة خصبة لهذا الأمر». وعن احتمالية خروج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة، أجاب بالقول «طبعاً هذا الأمر وارد الحدوث في حال كان الذكاء الاصطناعي مخوّلاً باتخاذ القرارات، فقد يصيبه نوع من أنواع الهلوسة أو حتى الانحياز في اتخاذ القرارات، وذلك بسبب خطأ غير متعمد أثناء تدريب النماذج». وشدد على أن «الذكاء الاصطناعي لن يحل محل العنصر البشري»، مضيفاً «على الرغم من إمكانات الذكاء الاصطناعي، إلا أنه يفتقر للاختصاص في تنفيذ المهام، ما يتطلب وجود عنصر بشري ذي خبرة واختصاص لتحديد المهام بدقة، كما يفتقر الإبداع في التنفيذ فحدوده ضمن البيانات التدريبية التي تم تدريبه عليها». الكويت ولّادة أكد العتيبي أن «الكويت ولّادة في الكفاءات المهتمة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وأدخلت بالفعل الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات، مثل الخدمات الحكومية، فالأمر في الكويت ليس وليد اللحظة بل منذ سنوات ماضية»، مضيفاً «أعتقد أن المستقبل يحمل آفاقاً كبيرة تخدم الوطن وكل من يقيم عليه، وبدأ الاهتمام بهذا المجال لما يلمسه الجميع من قدرة الذكاء الاصطناعي على تمكين الأفراد والجهات على حد سواء في تنفيذ الأعمال والمهام بشكل أسرع وأدق».

تربويات خلال «الشارقة القرائي للطفل»: الأسرة أساس غرس المعرفة وتطوير المناهج بوابة المستقبل
تربويات خلال «الشارقة القرائي للطفل»: الأسرة أساس غرس المعرفة وتطوير المناهج بوابة المستقبل

الأنباء

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الأنباء

تربويات خلال «الشارقة القرائي للطفل»: الأسرة أساس غرس المعرفة وتطوير المناهج بوابة المستقبل

الجلسة الحوارية «الأنظمة التعليمية وتنمية إبداع الطلاب» ناقشت إعادة بناء الأنظمة التعليمية ومواكبة التحولات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي أكدت خبيرات ومتخصصات في التربية والتعليم أن الإبداع لم يعد ترفا، بل أصبح حقا أساسيا يجب أن تضمنه الأنظمة التعليمية لكل طفل، مشيرات إلى أن الأساليب التقليدية القائمة على الحفظ والتلقين تعيق تنمية قدرات الطلاب الإبداعية، ما يستدعي إعادة بناء الأنظمة التعليمية بما يتماشى مع متطلبات المستقبل، خاصة مع التحولات الكبرى التي فرضها الذكاء الاصطناعي. جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «الأنظمة التعليمية وتنمية إبداع الطلاب»، نظمت ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته السادسة عشرة، وتحدثت خلالها كل من ديمة العلمي، المستشارة التعليمية ومؤلفة كتب الأطفال، والكاتبة الإماراتية المختصة بقضايا الأسرة والطفل مريم الشرف، وسيهريش فاروق، خبيرة برامج التعليم والتوعية. التعليم و«شات جي بي تي» استهلت الندوة ديمة العلمي بطرح تساؤلات جوهرية حول قدرة الأنظمة المدرسية على مواكبة هذا التغير الجارف على كل المستويات، مشيرة إلى أن التعليم يعد من أبطأ الصناعات تطورا في العالم، حيث لا يزال شكل المدرسة والفصل وطريقة حضور المعلم أمام الطلاب يكرر أنماطا قديمة وضعتها الثورة الصناعية الأولى لخدمة الاقتصاد، دون أن تتبنى نفس المرونة التي أظهرتها مجالات أخرى كالتكنولوجيا أو الطب، لكن العلمي ترى أنه مع ظهور الذكاء الاصطناعي، بات التعليم يقف عند مفترق طرق مصيري، أوضحت قائلة: «المعلمون يدركون اليوم أن الطالب قادر على كتابة نص أو إجابة أو حتى إنشاء محتوى كامل بوتيرة أسرع بكثير بفضل الذكاء الاصطناعي، مما يفرض على المؤسسات التعليمية أن تعيد النظر جذريا في بنيتها وأساليبها». الأسرة الأساس والحوار ضروري من جانبها، أكدت الكاتبة الإماراتية مريم الشرف أن بناء ثقافة الطفل يبدأ أولا من أسرته، باعتبارها المؤسسة الأولى والأعمق تأثيرا في تشكيل وعيه وتعليمه، وأوضحت أن مسؤولية المؤسسات التعليمية والاجتماعية كبيرة، لكنها تأتي لاحقة للدور الجوهري الذي تؤديه الأسرة في السنوات التأسيسية من عمر الطفل. وقالت الشرف: «يمكن للأم أن تملأ مكتبة الطفل بالكتب الضرورية، لكن السؤال الأهم: هل تتحاور معه حول ما يقرأ؟ هل تشاركه التفكير أم تكتفي بتوفير الوسيلة دون التفاعل الحقيقي معها؟». ونبهت مريم إلى أن القراءة لا تترسخ بالكم وإنما بالحوار والنقاش والقدوة اليومية التي تقدمها الأسرة، معتبرة أن البيت هو أول مدرسة يتعلم فيها الطفل كيف ينظر إلى المعرفة: هل هي واجب ثقيل أم نافذة للدهشة والمتعة؟ كما شددت على أن دور المدرسة مكمل لا بديل عنه، محذرة من أن تتحول المبادرات القرائية إلى عبء مفروض على الطلاب. وقالت: «حين تفرض المسابقات القرائية بطريقة إجبارية، يفقد الطفل إحساسه بأن القراءة فعل حر وشخصي، وينظر إليها كواجب مدرسي لا أكثر». الامتحانات عائق أمام الطلاب من جانبها، تطرقت سيهريش فاروق للحديث حول الإبداع، مؤكدة أن الإبداع في هذا العصر لم يعد ترفا يمكن الاستغناء عنه، بل أصبح حقا أساسيا لكل طفل يجب أن يكفله النظام التعليمي. وأوضحت: «الإبداع يجب ألا يكون امتيازا يمنح للبعض دون الآخرين، بل هو حق أصيل لجميع الأطفال، بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية أو الاقتصادية». كذلك أشارت فاروق إلى نقطة ثورية خلال حديثها، وهي أن الامتحانات الموحدة تعد من أبرز العوائق في هذه الأنظمة التعليمية، قائلة: «التركيز المفرط على الحفظ والتلقين يحرم الطلاب من فرصة التفكير خارج الصندوق، ويقيد نموهم الإبداعي»، كما لفتت النظر إلى أن المعلمين في هذه المدارس غالبا ما يفتقرون إلى التدريب والدعم الكافي من المؤسسات الرسمية، مما يحد من قدرتهم على خلق بيئة تعليمية محفزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store