
حصاد المرحلة الخامسة من مشروع "مسرح المواجهة والتجوال"
في إطار تنفيذ استراتيجية الدولة لتحقيق العدالة الثقافية والوصول بالخدمات الفنية إلى كافة ربوع الوطن، أعلنت وزارة الثقافة، ختام المرحلة الخامسة من مشروع "مسرح المواجهة والتجوال"، بالتعاون بين البيت الفني للمسرح برئاسة الفنان هشام عطوة، التابع لقطاع المسرح برئاسة المخرج خالد جلال، والهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان
امتدت المرحلة الخامسة من سبتمبر 2024 وحتى مايو 2025، وشهدت تقديم 8 عروض مسرحية متنوعة تم تنفيذها في 160 ليلة عرض داخل ٢٢ محافظة، حيث استهدفت العروض بشكل رئيسي المناطق الحدودية، والقرى النائية، والمناطق الأكثر احتياجًا، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بنشر الثقافة وتعزيز الوعي في كافة أنحاء الجمهورية، وقد بلغ عدد المستفيدين من هذه المرحلة ما يقارب مليون مواطن مصري.
تنوّعت العروض المقدمة خلال المرحلة، وكان من بينها مسرحية "دارت الأيام" التي قُدمت في محافظتي بورسعيد والدقهلية من إنتاج مسرح الهناجر، بينما قدم مسرح القاهرة للعرائس العرض الشهير "الليلة الكبيرة" في مناطق حلايب وشلاتين والمنوفية، في حين جال العرض الكوميدي "حازم حاسم جدًا" محافظتي أسيوط وقنا، محققًا تفاعلًا جماهيريًا واسعًا في محافظات الصعيد. كما استهدف العرض التوعوي "توتة توتة" عددًا من قرى ومراكز الدقهلية والمنوفية والبحيرة، مقدمًا رسائل مجتمعية بأسلوب مسرحي مبسط ومؤثر.
امتد نطاق المشروع ليشمل عشرات المواقع داخل المحافظات، حيث تم تقديم العروض في المسارح الثابتة، ومراكز الشباب، والجامعات، والقرى، وسط مشاركة جماهيرية كثيفة، خصوصًا من فئة الأطفال والشباب، ما يعكس التأثير الإيجابي لهذا المشروع الثقافي على المجتمع المحلي.
أكد القائمون على المشروع أن "مسرح المواجهة والتجوال" أصبح يمثل ذراعًا فعّالة في تحقيق العدالة الثقافية، والوصول بالفن إلى الجمهور، كما أصبح المشروع نموذجًا في الدمج بين الفن والخدمة المجتمعية، من خلال العروض التي تستهدف مناطق الأطراف والمناطق الحدودية مثل مثلث حلايب وشلاتين، إلى جانب مساهمته الفعالة في دعم قرى حياة كريمة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
وفي ضوء هذا النجاح، بدأت وزارة الثقافة، في الاستعداد لإطلاق المرحلة السادسة من المشروع، والتي من المقرر انطلاقها خلال صيف 2025، وتشهد مشاركة عروض جديدة من فرق البيت الفني للمسرح، مع توسيع رقعة التجوال لتشمل محافظات وقرى حدودية جديدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
فى ملتقى الهناجر الثقافي.. مناقشة دور المؤسسات في قضايا التغير المناخي
مصطفى طاهر ناقشت وزارة الثقافة من خلال ملتقى الهناجر الثقافي الشهري، الذى ينظمه قطاع المسرح برئاسة المخرج خالد جلال، "دور المؤسسات في قضايا التغير المناخي"، وذلك بمركز الهناجر للفنون برئاسة الفنان شادي سرور . أدارت الملتقي الناقدة الأدبية الدكتورة ناهد عبد الحميد مدير ومؤسس الملتقى، وقالت إن موضوع الملتقى اليوم من الموضوعات بالغة الأهمية على العالم كله، ومن القضايا الشائكة والأكثر إلحاحا فى السنوات الأخيرة، ولقد حذر منها العلماء وكثرت فيها التنبؤات من زمن بعيد، ولذلك أجريت ومازالت تجرى دراسات كثيرة على هذه القضية، فالجغرافيا تحاول أن تعيد لنا كتابة التاريخ، بل تريد أن تصنع لنا بوصلة جديدة للحياة إذا لم ننتبه لما تقوله لنا الطبيعة، ونناقش اليوم هل يستطيع الإنسان أن يعيد للأرض الحياة الطبيعية؟، وهل لدينا استراتيجية بيئية علمية لمواجهة هذة القضية أو خطة موحدة لمواجهة وانقاذ الحياةعلى هذا الكوكب ؟، وماهو دور المواطن والمؤسسات الحكومية والمجتمع المدنى والأهلي فى هذه القضية ؟ تحدث فى الملتقى الأستاذ الدكتور عبد المسيح سمعان الأستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس ومقرر لجنة الجغرافيا بالمجلس الأعلى للثقافة، واستعرض مايحدث فى ظاهرة الاحتباس الحراري وأسبابه، مؤكدا أنه سوف تظل درجات الحرارة فى الارتفاع أن لم يتوقف الإنسان عن استخدام الوقود الأحفوري ويقلل من إنبعاثات ثانى أكسيد الكربون، موضحا جهود الدولة فى تلك القضية والتى منها عمل الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، والتى تهدف إلى خمس أهداف وهم : "نمو اقتصادي منخفض الانبعاثات، التخفيف من الانبعاثات والتكيف مع التغيرات المناخية، والحوكمة التى تعنى سير كل الوزارات فى خدمة قضية تغير المناخ، وتحسين البنية التحتية لتستوعب كل التغيرات، والوعى"، لافتا إلى أن مصر اتجهت لاستحدام الايدروجين الأخضر وطاقة الرياح، والطاقة الشمسية وانشأت محطات لها . وقال الأستاذ الدكتور صلاح هاشم أستاذ التخطيط والتنمية بجامعة الفيوم ورئيس منتدى دراية للسياسات العامة ودراسات التنمية، إن الفقر أدى إلى التغيرات المناخية ثم تسببت التغيرات المناخية فى إفتقار الدول، من هنا لابد من نشر ثقافة التوعية البيئية والسلوك الإنسانى المرتبط بهذه التغيرات المناخية، موضحا أن الدولة المصرية تعيد توزيع السكان لمواجهة التغيرات المناخية، بالتالي المزيد من المساحات المزروعة ومواجهة النقص فى بعض المحاصيل الغذائية، والتوسع فى المدن الخضراء الصديقة للبيئة، كما أن هناك مسابقات بين الجامعات سنوية، وانشأت فيها قطاع خدمة البيئة وتنمية المجتمع يتولى المحافظة على الجامعة الخضراء ومن ثم المجتمع الأخضر، والمجتمع المدني مع الجهات المانحة مع جهاز شئون البيئة عملوا على مشروعات متعلقة بتنمية الوعى البيئي . من جانبها، تحدثت الأستاذة الدكتورة آميرة جمال أستاذة الصحة العامة وطب المجتمع والبيئة وطب الصناعات بجامعة قناة السويس، وقالت إن هناك بعض الأمراض بدأت تظهر مرة ثانية بعد اختفائها مثل الكوليرا والدرن، إلى جانب ظهور أمراض وفيروسات جديدة نتيجة لوجود تغيرات مناخية على مستوى العالم، وزيادة الأمراض تؤدى إلى تقليل جودة الحياة، وزيادة التكلفة الصحية من تطعيمات وأدوية وغيرها، كما يؤثر ذلك اقتصاديا من خلال عدم قدرة الفرد على العمل نتيجة للأصابة بهذه الأمراض، وأكدت أن تعديل السلوك البيئي يستلزم أولا ترشيد كل النشاط الذى يقوم به الفرد، والذى يؤدى إلى انبعاثات للبصمة الكربونية والبصمة المائية . وأوضحت الأستاذة الدكتورة إيمان صبحي أستاذة بمركز البحوث الزراعية بدرجة نائب رئيس جامعة، أن الخريطة الزراعية تتغير باختلاف المناخ، واستعرضت بعض مايقوم به مركز البحوث الزراعية، ومنها : استنباط أصناف تتحمل التغير فى الحرارة، وعلى مستوى علم الوراثة يقوم المركز بنقل الجين من نباتات تتحمل الحرارة والجفاف إلى نباتات ذات مذاق مستحب كطعام، ويقوم المركز بقياس البصمة الكربونة، كما اتجه المركز إلى تحويل المخلفات الزراعية لتوفير السماد البلدى، ويهتم بالانتاج الحيواني واستخدام سلالات ذات إنتاجية عالية، وهناك قسم خاص بالألبان، وأكدت صبحي على الدور الهام للقدوة والإعلام فى نشر التوعية البيئية . وأكد الدكتور طارق أبو هشيمة مدير المؤشر العالمي للفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن فكرة الاستخلاف فى الأرض تنص على عمارة الأرض وتحقيق العمران، ومقاصد الشريعة تنحصر فى حماية الإنسان والحفاظ عليه، والشرائع والفتاوى الشرعية تنص على فكرة حصر المرض فى منطقة معينة، وعدم تلويث ماء النهر، موضحا أن المؤشر العالمى للفتوى يقيس نبض المجتمع، ومشيرا إلى دور الأسرة والمدارس والجامعات والمؤسسات الدينية فى التوعية البيئية، وتوجه المؤسسات الدينية فى تجديد الخطاب الدينى الذى يعتمد على البحث العلمى، وأن تجديده يأتى من خلال الاشتباك مع القضايا الموجودة حاليا، لذا توجهت الدولة لتوحيد جهود المؤسسات الدينية الثلاثة ( مشيخة الأزهر ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء ) ليكونوا مؤثرين فى المجتمع، ويتلقى الوعاظ دراسات بالأكاديميات ودورات تدريبية للتدريب على كيفية التعامل مع قضايا المجتمع . من جهته، قال ️الدكتور أحمد الشامي مستشار النقل البحري وخبير اقتصاديات النقل البحري ودراسات الجدوى، إن كل وسائل التقل التى تعتمد على السولار والوقود كلها مضرة للبيئة، وأكد أن مصر ليست دولة متأثرة بتغير المناخ فقط، بل هى أيضا طرف فعال فى مواجهته، ومن خلال مزيج من السياسات الوطنية والمبادرات الإقليمية والدولية تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة لمواطنيها، مع الحفاظ على مواردها البيئية للأجيال القادمة، واستعرض الدور الشعبي للتعامل مع القضية، الذى يأتى من خلال الحفاظ على المياه وترشيدها، وزيادة مساحة الرقعة الخضراء فى محيط السكن، والتخفيف من التنقل دون هدف، وترشيد الاستهلاك والحد من الفاقد من الطعام، وترشيد استهلاك الطاقة . وقدمت فرقة الحرملك بقيادة المايسترو الدكتورة "مروة عبدالمنعم" ، خلال برنامج الملتقى، باقة من الفقرات الغنائية لأشهر الأغانى منها : " نسم علينا الهواء، يا صهبجية، بتسأل ليه علية، أنا فى انتظارك" بالإضافة إلى عزف عدة مفطوعات موسيقية لأشهر أغانى نجوم الطرب فى مصر والوطن العربي . وكانت هناك مداخلات قيمة أثرت الملتقى من السادة الحضور، وذلك بحضور عدد من الشخصيات العامة منهم : " اللواء محمد عبد القادر، واللواء محمد عبد العظيم، واللواء أحمد أنيس، واللواء شريف عجلان، واللواء مهندس محمد ربيع، والكاتب الصحفى محمود الشناوى مدير تحرير جريدة الشرق الأوسط، والإعلامى حسن هويدي وكيل وزارة الإعلام سابقا، والكاتب والمحلل السياسي خالد الكيلاني، القاضي والشاعر والروائي المستشار محمد شعبان، والدكتورة ولاء محمد الكاتبة والباحثة وأستاذة التاريخ، والكاتبة الصحفية شيماء محمد، والكاتب الصحفى محمد الكمنوري، والإعلامى محمد صلاح". فى ملتقى الهناجر الثقافي.. مناقشة دور المؤسسات في قضايا التغير المناخي فى ملتقى الهناجر الثقافي.. مناقشة دور المؤسسات في قضايا التغير المناخي فى ملتقى الهناجر الثقافي.. مناقشة دور المؤسسات في قضايا التغير المناخي فى ملتقى الهناجر الثقافي.. مناقشة دور المؤسسات في قضايا التغير المناخي


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
اعتماد نتائج مسابقة "توفيق الحكيم للتأليف المسرحي" برعاية وزير الثقافة
اعتمد المخرج خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، نتائج الدورة الرابعة من مسابقة "توفيق الحكيم للتأليف المسرحي" لعام 2025، والتي نظمها المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية دعمًا للحركة المسرحية المصرية وسعيًا لاكتشاف المواهب الجديدة في الكتابة المسرحية؛ وذلك برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة. صرّح المخرج عادل حسان، مدير عام المركز، أن لجنة تحكيم المسابقة، التي ضمّت المخرج سامح مجاهد، مدير عام فرقة مسرح الغد، والدكتور ياسر علام، أستاذ الدراما والنقد بالمعهد العالي للفنون المسرحية، والدكتور محمد سمير الخطيب، أستاذ الدراما والنقد بكلية الآداب جامعة عين شمس، قد انتهت من تقييم النصوص المشاركة وأوصت بمنح ثلاث جوائز تشجيعية. الفائزون بالجوائز التشجيعية الجائزة الأولى وقدرها 10 آلاف جنيه، حصل عليها نص "ليه نظلم شفيقة" للمؤلف جمال عبد الناصر عوض من محافظة أسوان. الجائزة الثانية وقيمتها 8 آلاف جنيه، فاز بها نص "نفر توت" للمؤلف طارق عبد العزيز إبراهيم عمار من الغربية. الجائزة الثالثة وقدرها 6 آلاف جنيه، كانت من نصيب نص "القفص" للمؤلفة أماني عبد الرحمن حسين من القاهرة. وأوضح حسان أن النصوص الفائزة سيتم نشرها ضمن إصدارات المركز القومي للمسرح، مع ترشيحها للإنتاج المسرحي ضمن خطة البيت الفني للمسرح برئاسة المخرج هشام عطوة، الذي أعرب عن ترحيبه بالمبادرة. كما أوصت لجنة التحكيم بمنح شهادات تقدير لعدد من النصوص المتميزة التي لم تنل جوائز مالية، بالإضافة إلى تنظيم ورش تدريبية لجميع المتقدمين للمسابقة، بهدف تطوير مهارات الكتابة المسرحية وتحليل النصوص وإعدادها للعرض المسرحي. يُذكر أن باب التقديم للدورة الرابعة من مسابقة "توفيق الحكيم للتأليف المسرحي" كان مفتوحًا خلال الفترة من 1 إلى 15 مايو 2025، واستقبلت أكثر من 70 نصًا مسرحيًا، في تأكيد على حرص المركز على تشجيع الإبداع المسرحي وفتح آفاق جديدة أمام الكتاب المسرحيين الشباب.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
إعلان أسماء الفائزين بمسابقة "توفيق الحكيم للتأليف المسرحي"
اعتمد المخرج خالد جلال رئيس قطاع المسرح نتائج مسابقة " توفيق الحكيم للتأليف المسرحي " ، وذلك بعد تقييم أعضاء لجنة التحكيم للأعمال التي تقدمت للمسابقة ، في إطار دور المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية الداعم للحركة المسرحية المصرية واكتشاف المواهب المتميزة، وذلك برعاية د. أحمد فؤاد هنو - وزير الثقافة وقال المخرج عادل حسان، مدير عام المركز، أن لجنة تحكيم المسابقة والتي ضمت في عضويتها المخرج القدير سامح مجاهد مدير عام فرقة مسرح الغد التابعة لبيت المسرح ، الكاتب د. ياسر علام مدرس الدراما والنقد بالمعهد العالي للفنون المسرحية ، الناقد د. محمد سمير الخطيب مدرس الدراما والنقد بكلية الآداب جامعة عين شمس ، أقرت في اجتماعها الأخير منح القيمة التشجيعية الأولي بمبلغ مالي ( عشرة ألاف جنيه ) لنص " ليه نظلم شفيقة " للمؤلف جمال عبد الناصر عوض ( أسوان ) ، والقيمة التشجيعية الثانية بمبلغ مالي ( ثمانية ألاف جنيه ) لنص" نفر توت " للمؤلف طارق عبد العزيز إبراهيم عمار ( الغربية ) ، وذهبت القيمية التشجيعية الثالثة بمبلغ مالي ( ستة ألاف جنيه ) لنص " القفص" للمؤلفة أماني عبد الرحمن حسين ( القاهرة ) ،فضلًا عن نشر النصوص الفائزة ضمن إصدارات المركز، مع ترشيحها للإنتاج في إطار خطة البيت الفني للمسرح برئاسة المخرج هشام عطوة ، الذي رحب بالمبادرة .و أضاف حسان أن لجنة التحكيم أوصت في تقريرها بمنح شهادات تقدير للنصوص المسرحية المتميزة ولم تحصل علي أي من القيم المالية التشجيعية المقررة ، فضلا عن تنفيذ ورش تدريبية لتطوير الكتابة المسرحية لدي جميع المتقدمين للمسابقة ، وتشمل هذه الورشة التدريب علي أصول فنيات الكتابة المسرحية ، و أساليب تحليل النص المسرحي ، إضافة إلي قابلية النص المكتوب للعرض .يذكر أن باب التقدم لمسابقة "توفيق الحكيم للتأليف المسرحي" في دورتها الرابعة لعام 2025، تم خلال الفترة من 1 وحتى منتصف مايو الجاري ، وتقدم لها ما يزيد عن 70 نصا مسرحيا .المسابقة تأتي تأكيدًا على حرص المركز على تشجيع الكتاب المسرحيين، وفتح آفاق جديدة لهم .اقرأ أيضا| ديانا حداد تستمر بتألقها في تقديم ديوهات غنائية بعد ماس ولولي