logo
هيئة أبوظبي للتراث تحتفي بيومه العالمي

هيئة أبوظبي للتراث تحتفي بيومه العالمي

صحيفة الخليج١٩-٠٤-٢٠٢٥

احتفت هيئة أبوظبي للتراث بيوم التراث العالمي، الذي يصادف 18 إبريل/نيسان سنوياً، بباقة من الفعاليات المجتمعية والمسابقات الثقافية والأنشطة.
وتتماشى هذه الفعاليات مع أهداف الهيئة المتمثلة في التعريف بالموروث الثقافي والحضاري للإمارات، وتعزيز ارتباط أفراد المجتمع بالتراث الوطني كجزء من نسيجه الاجتماعي، إلى جانب نشر القيم التربوية والوطنية المستمدة من تراث الأجداد.
وتضمنت الفعالية برنامجاً غنياً بالتراث والثقافة والترفيه، يشمل ورشاً حية لحِرَف التلي والسدو والخوص، بالإضافة إلى ركن مخصص لعرض «زهبة العروس» للجمهور. وأقيمت ألعاب شعبية متنوعة للبنين والبنات، فضلاً عن تخصيص ركن للمرسم الحر يتيح للأطفال التعبير عن معرفتهم بالتراث من خلال رسوم عن الألعاب الشعبية.
وشملت الفعاليات كذلك ورشاً تعليمية ومسابقات توعوية، ومحاضرات ثقافية تُبرز أهمية التراث ودوره في تطور المجتمعات ونهضتها، إلى جانب تسليط الضوء على جهود القيادة الرشيدة في الإمارات في مجال حفظ التراث وصونه.
وخصصت الهيئة ضمن الفعالية «ركن الخراريف».
وقال عبدالله بطي القبيسي، المدير التنفيذي لقطاع التوعية والمعرفة التراثية بالإنابة في الهيئة:«التراث في الدولة جزء أساسي من ثقافة المجتمع، وعناصره كانت عاملاً مهمّاً في صياغة مجتمع الأمس ومصدراً لقوته وتعاضد وتماسك أفراده، وبالتالي فإنه يستوجب إحياء عناصر الثقافة الشعبية أو الموروث لتعريف جيل اليوم بثقافة الأجداد، وتعزيز روح الولاء والانتماء لديهم». ولفت إلى أن الفعالية تضمنت العديد من الفقرات التراثية والترفيهية والتعليمية التي جذبت العشرات من الأسر والأفراد الذين استمتعوا بمفردات التراث الإماراتي الأصيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جناح الإمارات في موسم طانطان بالمغرب يستقطب آلاف الزوار
جناح الإمارات في موسم طانطان بالمغرب يستقطب آلاف الزوار

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

جناح الإمارات في موسم طانطان بالمغرب يستقطب آلاف الزوار

استقطب جناح دولة الإمارات في موسم طانطان الثقافي الذي أقيم في المملكة المغربية خلال الفترة من 14 إلى 18 مايو، آلاف الزوار من أبناء المغرب والسياح، وحظيت الفعاليات والمسابقات بأصداء إعلامية وشعبية وثقافية واسعة. وقدم جناح دولة الإمارات الذي أشرفت عليه هيئة أبوظبي للتراث بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية بصون التراث، تجربة غنية للجمهور سمحت له بالانفتاح على ثقافة أهل الإمارات وأسلوب حياتهم، عبر باقة من الفعاليات التي تعكس كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، إلى جانب استعراض الحرف والمسابقات التراثية والفنون الشعبية. وأشاد عبدالله بطي القبيسي المدير التنفيذي لقطاع التوعية والمعرفة التراثية في هيئة أبوظبي للتراث، بالإقبال الكبير على جناح الإمارات. وقال إن مشاركة دولة الإمارات تميزت بالتنوع من خلال تمثيل مظاهر التراث الإماراتي العريق، وتقديم عروض تراثية وثقافية تعكس التقاليد والعادات الإماراتية الأصيلة. وأكد القبيسي أن موسم طانطان تظاهرة سنوية تعمق الاحتفاء بثقافة التراث الصحراوي، والمحافظة على مظاهر الحياة البدوية، وإبراز القواسم التراثية المشتركة بين الموروث الثقافي الإماراتي والصحراوي المغربي. بدوره، أثنى عبدالله العلوي، عضو مكتب الموكار (المؤسسة المنظمة لموسم طانطان)، على مشاركة الجناح الإماراتي، وقال إن الإمارات أصبحت شريكاً استراتيجياً أساسياً، ليس فقط في تنظيم الموسم، بل في عملية صون تجليات وتعابير عنصر الموروث الثقافي الصحراوي، ففي كل نسخة يشارك جناح الإمارات بفضاء تراثي مهم، يبرز من خلاله غنى وتعدد التراث الثقافي غير المادي للشعب الإماراتي الشقيق. وأشار إلى أن الشراكة مع دولة الإمارات في تنظيم موسم طانطان تجسد عمق العلاقات والرؤى المشتركة، مؤكدا أن وجود دولة الإمارات في المحفل العالمي الذي يقام في الصحراء المغربية يعد قيمة مضافة من دولة شقيقة. وشهد اليوم الختامي للمهرجان تنظيم العديد من الفعاليات منها الأشواط الختامية لسباقات الهجن التي جرت على مضمار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لسباقات الإبل في مدينة طانطان، وتم تكريم الفائزين بالمراكز الأولى بحضور عدد من المسؤولين وجمع من مُلاك الإبل المغاربة وعشاق السباقات التراثية. وفي إطار فعاليات موسم طانطان، تم تنظيم أمسيات ومسابقات شعرية منها مسابقة الشعر الحساني، وخيمة الشعر في ساحة السلم والتسامح، وأمسية شعرية في الجناح الإماراتي، وشارك عدد كبير من الشعراء الإماراتيين والحسانيين في الأمسيات والمسابقات التي قدمت لوحات فنية مميزة احتوت على اللون الإماراتي والحساني، مما أضفى جواً مميزاً على المكان. كما أحيت الفنانة أريام أمس حفلاً غنائياً ضمن فعاليات موسم طانطان الثقافي 2025، وأقيم الحفل على منصة الوطية في مدينة طانطان حيث أطربت الجمهور بعدد من أغانيها المميزة. aXA6IDM4LjIyNS4xOS4xNjYg جزيرة ام اند امز SE

«جناح الإمارات» يختتم فعالياته في «موسم طانطان» 2025
«جناح الإمارات» يختتم فعالياته في «موسم طانطان» 2025

الاتحاد

timeمنذ 3 أيام

  • الاتحاد

«جناح الإمارات» يختتم فعالياته في «موسم طانطان» 2025

لكبيرة التونسي (طانطان) وسط تفاعل كبير وإقبال لافت، اختتمت أمس، فعاليات «جناح الإمارات» في «موسم طانطان» 2025، الذي نظمته مؤسسة «ألموكار» تحت رعاية العاهل المغربي محمد السادس، تحت عنوان «موسم طانطان: شاهد حي على عالمية ثقافة الرُّحَّل»، اذ شهد الجناح الإماراتي في الدورة الـ18 من «موسم طانطان» مشاركات نوعية في فعالياته وأنشطته المتعددة، التي شكّلت نافذة على الثقافة والتراث الإماراتي، ضمن لوحات فنية بصرية حية. تجربة غنية قدم «جناح الإمارات» الذي نظمته «هيئة أبوظبي للتراث»، في «موسم طانطان» تجربة غنية للجمهور، سمحت له بالانفتاح على ثقافة أهل الإمارات وأسلوب حياتهم، عبر باقة من الفعاليات التي تعكس كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، إلى جانب استعراض الحرف والمسابقات التراثية والفنون الشعبية. حماية التراث أشاد المنظمون بمشاركة الإمارات في «موسم طانطان»، التي تميزت بتنوع الأنشطة وغنى الفقرات الثقافية والتراثية والفنية والرياضية، التي تهدف إلى حماية التراث الشفهي اللامادي والمحافظة عليه واستدامته للأجيال. وفي هذا السياق، أشاد عبدالله بطي القبيسي، المدير التنفيذي لقطاع التوعية والمعرفة التراثية في «هيئة أبوظبي للتراث»، بالإقبال الكبير على «جناح الإمارات»، وقال: إن مشاركة الإمارات تميزت بالتنوع من خلال تمثيل كافة مظاهر التراث الإماراتي العريق، وتقديم عروض تراثية وثقافية تعكس التقاليد والعادات الإماراتية الأصيلة. وأكد القبيسي أن «موسم طانطان» تظاهرة سنوية تعمق الاحتفاء بثقافة التراث الصحراوي، والمحافظة على مظاهر الحياة البدوية، وإبراز القواسم التراثية المشتركة بين الموروث الثقافي الإماراتي والصحراوي المغربي. محفل عالمي بدوره، أثنى عبدالله العلوي، عضو مكتب «ألموكار» المؤسسة المنظمة لـ «موسم طانطان»، على مشاركة الجناح الإماراتي، وقال: أصبحت الإمارات شريكاً استراتيجياً أساسياً، ليس فقط في تنظيم الموسم، بل في عملية صون تجليات وتعابير عنصر الموروث الثقافي الصحراوي، ففي كل نسخة يشارك «جناح الإمارات» بفضاء تراثي مهم، يبرز من خلاله غنى وتعدد التراث الثقافي غير المادي للشعب الإماراتي الشقيق. وأضاف: مع مرور الزمن أصبح الأشقاء الإماراتيون في «هيئة أبوظبي للتراث»، يشاركون في عملية الصون والمحافظة على التراث، فيما يخص ثقافة إرث الإبل التي تعتبر مشاركة فعالة بعد إنشاء «ميدان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لسباقات الهجن»، حيث نظمنا سباقات عدة، واستفاد مربو الإبل، وأصبحت مشاركتهم ليس فقط على الصعيدين المحلي والإقليمي، وإنما على الصعيد الدولي. رؤى مشتركة أكد العلوي أن هناك تشابهاً كبيراً في الثقافة الإماراتية والمكون الصحراوي المغربي، وقال: شراكتنا مع الإمارات في تنظيم «موسم طانطان» تُجسد عمق العلاقات والرؤى المشتركة، وتواجد الإمارات في المحفل العالمي الذي يقام في الصحراء المغربية يعد قيمة مضافة من دولة شقيقة. موروث أصيل من جهته، قال علي لاحج المنصوري، مدير «جناح الإمارات»: إن مشاركة «هيئة أبوظبي للتراث» في «موسم طانطان» تأتي في إطار حرص «الهيئة» على أهمية التعريف بالتراث والسنع الإماراتي، والترويج له في المحافل الدولية، وتعزيز تشابه القيم والعادات والتقاليد والتراث الثقافي المشترك الذي يجمع البلدين الشقيقين، الإمارات والمغرب، موضحاً أن مشاركة «الهيئة» في الدورة الـ 18 غنية، وتعكس ثراء الموروث الإماراتي الأصيل، إلى جانب استعراض مختلف عناصر التراث المعنوي المدرج على قائمة «اليونسكو». وتابع: في إطار تبادل الثقافات، نظّم «جناح الإمارات» عدة مسابقات تراثية مغربية متميزة، منها: «أفضل خيمة صحراوية»، «الألعاب الشعبية»، «الطبخ الصحراوي المغربي»، و«إعداد الأتاي»، إلى جانب أمسيات شعرية نبطية وحسانية تجمع شعراء الإمارات والمغرب. لوحات فنية من ناحيته، قال خليفة السماهري، رئيس «جمعية الناقوس لتراث أيت باعمران»: قدمت فرقة «أيت باعمران» فقرات فنية شعبية، واكتشفنا أن هناك قواسم مشتركة بيننا وبين فرقة الفنون الشعبية الإماراتية، من حيث الأداء والحركات والدلالات، كما قدمنا وصلة مشتركة نالت إعجاب الزوار من مختلف الجنسيات. تبادل ثقافات أشاد ماجد العتيبة، أحد أعضاء فرقة «مبارك العتيبة للفنون الشعبية الإماراتية»، بالفقرات الفنية والاستعراضية التي قدمتها الفرقة بالمشاركة مع الفرقة المغربية «أيت عمران»، وقال: اكتشفنا أوجه التشابه بين الفنون الشعبية الإماراتية والمغربية، كما سعدنا بالمشاركة المتميزة في «كرنفال طانطان الاستعراضي»، وتعرفنا على التراث المغربي الغني، معتبراً أن مثل هذه المحافل العالمية تكسبهم تبادل الثقافات، والتعرف على فنون الآخر.

إشادة دولية بجناح الإمارات في طانطان لتجسيده التراثي الشامل
إشادة دولية بجناح الإمارات في طانطان لتجسيده التراثي الشامل

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • العين الإخبارية

إشادة دولية بجناح الإمارات في طانطان لتجسيده التراثي الشامل

أكد وفد من أعضاء البعثات الدبلوماسية ومنظمة اليونسكو المعتمدين في المغرب أن مشاركة الإمارات في موسم طانطان تسهم في إثراء فعاليات الحدث. وأشاد الوفد بالتنظيم المميز لجناح دولة الإمارات في موسم طانطان، وشموليته وتنوع فعالياته ومسابقاته، وحرصه على جمع مختلف العناصر المرتبطة بصون التراث غير المادي والحفاظ عليه، مؤكدا أن دولة الإمارات تعد نموذجا عالميا رائدا في التنوع الثقافي. جاء ذلك خلال زيارة الوفد لجناح دولة الإمارات المشارك في فعاليات الدورة الـ 18 لموسم طانطان الثقافي المقام في مدينة طانطان بالمملكة المغربية، حيث كان في استقباله عبدالله بطي القبيسي المدير التنفيذي لقطاع التوعية والمعرفة التراثية في هيئة أبوظبي للتراث، وعدد من مسؤولي وموظفي الهيئة. واطلع الوفد على أركان الجناح المختلفة، ومنها معرض الصور الذي يجسد عمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط بين البلدين، إلى جانب ركن التراث البحري، والأزياء التراثية، والصناعات التقليدية، والمجلس، والمأكولات الشعبية، والألعاب الشعبية، بالإضافة إلى ركن القهوة العربية والشاي المغربي (الأتاي). واستمع الوفد إلى شرح مفصل حول المعروضات المتنوعة التي تعكس الموروث الحضاري والثقافي لدولة الإمارات، وتابع جانبا من الفعاليات والمسابقات التراثية التي أُقيمت في ساحة الجناح. وفي ختام الزيارة، وجه أعضاء الوفد الشكر للقائمين على تنظيم الجناح، معربين عن تقديرهم لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي حظوا به. aXA6IDgyLjI2LjIxMC4xMCA= جزيرة ام اند امز FR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store