logo
حل ذكي لأزمة المياه.. إسفنجة صغيرة تسحب الماء من الهواء بكفاءة 94%

حل ذكي لأزمة المياه.. إسفنجة صغيرة تسحب الماء من الهواء بكفاءة 94%

خبرني١٠-٠٥-٢٠٢٥

خبرني - ابتكر باحثون من أستراليا والصين جهازاً إسفنجياً ذكياً، يمكنه استخراج الماء من الهواء باستخدام الطاقة الشمسية، حتى في أكثر البيئات جفافاً التي تفشل فيها أنظمة أخرى.
يعتمد هذا الجهاز على مادة إسفنجية مصنوعة من "خشب البلسا" المُعدل، وهو أحد أخف أنواع الأخشاب، وقد دُعمت بأملاح، وجسيمات نانوية، وطبقة من أنابيب الكربون النانوية، ما يمنحها القدرة على امتصاص الرطوبة من الهواء وإطلاق الماء مباشرة في كوب عند تعريضها لأشعة الشمس، وفقاً لتقرير "إنتريستينغ إنجينيرينغ".
وقال الدكتور ديريك هاو، عالم المواد والمهندس البيئي في جامعة RMIT الأسترالية والمشارك في الدراسة، إن الجهاز يعمل بكفاءة تصل إلى 94% في جمع الماء ضمن اختبارات ميدانية، وظل أداؤه ثابتاً ضمن مستويات رطوبة تراوحت بين 30% و90%، ودرجات حرارة بين 5 و55 درجة مئوية.
هذا الابتكار، الذي تم تطويره بالتعاون مع خمس مؤسسات بحثية صينية، يستلهم من المسامية الطبيعية للخشب، ويستغل الذكاء الاصطناعي لضبط أداء المادة تحت ظروف بيئية متغيرة.
وعند تعريض الجهاز لأشعة الشمس بعد امتصاص الرطوبة، يُطلق الماء المجمع إلى كوب مدمج أسفله.
وبيّنت التجارب أن الإسفنجة تستطيع امتصاص نحو 2 مل من الماء لكل غرام من المادة، وتُطلق معظمه خلال عشر ساعات في رطوبة تبلغ 90%.
النموذج الأولي، المكوّن من 9 مكعبات إسفنجية وزن كل منها 0.8 غرام، تمكن من إنتاج 15 مل من الماء في كل دورة حصاد، وهو ما يجعله مثالياً لحالات الطوارئ، والكوارث الطبيعية، التي تُعطل إمدادات المياه، كما أشار هاو، لافتاً إلى أنه يمكن زيادة كفاءة الجهاز عبر توسيع حجمه ودمجه مع تقنيات لتخزين الطاقة الحرارية، ما يسمح له بالعمل ليلاً أو في الظروف غير المثالية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منتدى الابتكار والتنمية يوجه دعوة للحياد الكربوني في المملكة
منتدى الابتكار والتنمية يوجه دعوة للحياد الكربوني في المملكة

عمون

timeمنذ يوم واحد

  • عمون

منتدى الابتكار والتنمية يوجه دعوة للحياد الكربوني في المملكة

عمون - وجه منتدى الابتكار والتنمية دعوة إلى الحياد الكربوني في المملكة، من خلال الوصوفل إلى "صفر انبعاثات صافية" من غازات الدفيئة بتساوي كمية الغازات المنبعثة ما يتم امتصاصه أو تعويضه عبر وسائل مثل الغابات والطاقة النظيفية وتقنيات احتجاز الكربوني. وقال المنتدى في دعوته، إنّ تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 هو من أهم أهداف اتفاق باريس للمناخ 2015، حيث تسعى الدول إلى الحد من ارتفاع حرارة الأرض إلى أقل من 2°C، ويفضل 1.5°C. وطالب المنتدى ببدء فعليً بتنفيذ جهود الحياد الكربوني في بلديات ومؤسسات ومنشآت المملكة انسجامًا مع تعهدات الأردن الدولية. وتاليًا نص الدعوة: منتدى الابتكار والتنمية – دعوة للحياد الكربوني في المملكة… تمويلات كبيرة تنتظرنا كدولة متضررة من التغير المناخي من خلال منتدى الابتكار والتنمية، الذي أسسه البروفيسور محمد الفرجات ليكون فضاءً تفاعليًا لمناقشة قضايا الاستدامة والتحول الوطني، نطرح اليوم دعوة واضحة ومباشرة إلى البدء الفعلي بتنفيذ جهود الحياد الكربوني في بلديات ومؤسسات ومنشآت المملكة، انسجامًا مع تعهدات الأردن الدولية، واستجابة للفرص التمويلية والمنافع المتعددة التي يحملها هذا المسار. الحياد الكربوني (Carbon Neutrality) يعني الوصول إلى "صفر انبعاثات صافية" من غازات الدفيئة، بحيث تساوي كمية الغازات المنبعثة ما يتم امتصاصه أو تعويضه عبر وسائل مثل الغابات، الطاقة النظيفة، أو تقنيات احتجاز الكربون. إن تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 هو من أهم أهداف اتفاق باريس للمناخ 2015، حيث تسعى الدول إلى الحد من ارتفاع حرارة الأرض إلى أقل من 2°C، ويفضل 1.5°C. يواجه العالم اليوم تهديدات مباشرة من التغير المناخي تمس الأمن المائي والغذائي والاقتصادي والسياسي، وبلادنا، رغم قلة انبعاثاتها التي لا تتجاوز 0.06% من إجمالي الانبعاثات العالمية، هي من بين أكثر الدول تأثرًا بالجفاف وموجات الحرارة وتراجع الإنتاج الزراعي وانعدام الأمن المائي. لذلك، ندعو إلى إعلان الأردن رسميًا كـ"دولة متضررة من التغير المناخي"، ما يفتح الباب أمام استقطاب الدعم من صناديق المناخ الدولية، مثل الصندوق الأخضر للمناخ (Green Climate Fund)، وآليات مبادلة الديون بالمشاريع البيئية من خلال مبادرات G7 ونادي باريس، والمؤسسات المالية الدولية التي تخصص تريليونات الدولارات للانتقال الطاقي والاقتصاد الأخضر. يقترح المنتدى أن تقوم الحكومة الأردنية، بالتعاون مع البلديات، بتصميم خريطة طريق وطنية للتمويل الأخضر تتضمن: تحديد القطاعات ذات الأولوية (النقل العام، الطاقة، الزراعة، المياه) إعداد مشاريع خضراء جاهزة للتمويل (bankable projects) تأسيس وحدة وطنية لإدارة التمويل المناخي إبرام اتفاقيات "ديون مقابل البيئة" مع الدول الدائنة اقتصاديًا، يمكن للأردن استقطاب تمويلات خارجية تفوق 3 مليارات دولار حتى عام 2035، وتوفير نحو 20 ألف فرصة عمل خضراء في مجالات الطاقة الشمسية والرياح وإعادة التدوير، وخفض فاتورة الطاقة التي تشكل أكثر من 8% من الناتج المحلي الإجمالي، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال في القطاعات البيئية. سياسيًا، يعزز هذا التوجه مكانة الأردن كدولة مسؤولة تلتزم بأهداف المناخ العالمية، ويفتح قنوات تعاون أوسع مع الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي والأمم المتحدة، ويُحسن من شروط التفاوض على الديون والمنح بفضل هذا الدور البيئي الريادي. اجتماعيًا، ينعكس ذلك على تحسين جودة الهواء والصحة العامة وخفض الأمراض المرتبطة بالتلوث، وتمكين المجتمعات المحلية من خلال مشاريع الطاقة المتجددة وتدوير المياه، وزيادة وعي الشباب بالاستدامة وتحويلهم إلى شركاء فاعلين في التنمية. ويؤكد المنتدى أن الأردن يستطيع تخفيف الضغط عن المواطنين من خلال رسملة التمويل الأخضر الدولي بدلاً من رفع الضرائب، ما يمثل شكلًا من أشكال "العدالة المناخية" لدولة ساهمت بالقليل لكنها تدفع الكثير. وإن بدأنا فعليًا بتنفيذ سياسات الحياد الكربوني على مستوى البلديات والمناطق، سنشهد تحسنًا ملموسًا في البيئة المحلية للمدن والقرى والأحياء. سنرى شوارع أنظف، وحدائق ومتنزهات أكثر خضرة، وهواء أنقى بفضل تقليل استخدام الوقود الأحفوري واعتماد الطاقة النظيفة. ستزدهر أسطح المباني بالزراعة الحضرية، وتتحول الأحياء إلى مجتمعات مستدامة تستخدم الطاقة الشمسية وتدير نفاياتها بطرق ذكية، مما يعيد الإحساس بجودة الحياة ويحسن الصحة النفسية والجسدية للمواطنين. وفي الختام، يدعو منتدى الابتكار والتنمية إلى إطلاق حوار وطني شامل حول الحياد الكربوني، تشارك فيه الجامعات والبلديات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وصولًا إلى استراتيجية وطنية طموحة، تستثمر في الإنسان والطبيعة، وتعيد رسم ملامح التنمية في الأردن لعقود مقبلة.

اختبار حديث يُسرع تشخيص أورام الدماغ من 8 أسابيع لساعتين
اختبار حديث يُسرع تشخيص أورام الدماغ من 8 أسابيع لساعتين

خبرني

timeمنذ 5 أيام

  • خبرني

اختبار حديث يُسرع تشخيص أورام الدماغ من 8 أسابيع لساعتين

خبرني - في خطوة علمية واعدة تهدف إلى تقليل فترة انتظار مرضى أورام الدماغ، طور باحثون من جامعة نوتنغهام طريقة فحص مبتكرة تسمح بتحديد نوع الورم خلال ساعات معدودة، وفي بعض الحالات، قبل مغادرة المريض غرفة العمليات. حالياً، يحتاج المرضى عادة إلى الانتظار لما يصل إلى ثمانية أسابيع للحصول على نتائج الفحص الجيني الكامل التي تُعد ضرورية لتأكيد التشخيص وتحديد مسار العلاج المناسب، سواء كان كيميائياً أو إشعاعياً. لكن التقنية الجديدة تقلص هذه المدة إلى ساعتين فقط، مما يُحدث نقلة نوعية في سرعة التشخيص والعلاج، وفقاً لموقع "إنتريستينغ إنجينيرينغ". تعتمد الطريقة على تقنية تسلسل المسام النانوية، التي تقرأ الحمض النووي للورم بسرعة ودقة عالية، حيث يتم تمرير خيوط الحمض النووي عبر جهاز صغير يحتوي على مسام مجهرية، تُفصل الحمض النووي وتقرؤه وحدة تلو الأخرى. بعد ذلك، تتم مقارنة النتائج بقاعدة بيانات تضم أنواعاً معروفة من أورام الدماغ، مما يساعد الأطباء على تحديد نوع الورم بسرعة، غالباً خلال ساعات. ويُقدّر سعر الاختبار بحوالي 400 جنيه إسترليني، وهو ما يقارب تكلفة الفحوصات الجينية التقليدية، مع ميزة القدرة على استبدال أربعة إلى خمسة اختبارات منفصلة بهذا الفحص الواحد، ما يخفض التكاليف ويزيد من كفاءة التشخيص. وأشار البروفيسور ماثيو لوز، أحد قادة البحث، إلى أن 76% من العينات تم تحديدها بثقة خلال ساعة واحدة فقط، مما يمكن الجراحين من الحصول على النتائج الجينية في غضون ساعتين بعد الجراحة، وهو ما يتيح لهم اتخاذ قرارات علاجية دقيقة خلال العملية نفسها. وأضاف لوز "هدفنا أن تكون المعلومات التشخيصية جاهزة عند مناقشة حالة المريض مع الفريق الطبي في غضون أيام قليلة، إلا أن السرعة الكبيرة في تقديم النتائج قد تتيح للجراحين تعديل الخطط أثناء الجراحة، وتفتح آفاقاً جديدة للعلاجات الموضعية الموجهة، كما تساعد المرضى في الانضمام المبكر إلى التجارب السريرية التي قد تسرّع من تطوير علاجات مبتكرة". هذه التقنية تمثل خطوة متقدمة في مجال علاج أورام الدماغ، وتعِد بمستقبل أفضل للمرضى من خلال توفير تشخيص أسرع وعلاج أكثر فاعلية.

سيناريو مرعب يكشف قدرة الشمس على تدمير كوكبنا بضربة واحدة!
سيناريو مرعب يكشف قدرة الشمس على تدمير كوكبنا بضربة واحدة!

أخبارنا

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

سيناريو مرعب يكشف قدرة الشمس على تدمير كوكبنا بضربة واحدة!

أخبارنا : كشف فريق علمي دولي عن أدلة مذهلة تشير إلى أن الأرض تعرضت قبل 14300 عام (في 12350 قبل الميلاد) لأقوى عاصفة جسيمات شمسية تم تسجيلها على الإطلاق. وهذه النتائج التي نشرت في مجلة Earth and Planetary Science Letters تضع معيارا جديدا لأسوأ سيناريو ممكن للأحداث الشمسية المتطرفة. وتتفوق العاصفة القديمة التي تم تحليلها بكثير على كل ما سجلته الأجهزة الحديثة، حيث تبين أنها أقوى بنسبة 20% من عاصفة سنة 775 ميلادية التي كانت تعد سابقا الأقوى في التاريخ. ولإدراك ضخامة هذا الحدث، يكفي أن نعلم أن شدته تزيد 500 مرة عن أقوى عاصفة شمسية سجلت في العصر الفضائي الحديث عام 2005. وتمكن العلماء من كشف هذا الحدث الكوني القديم من خلال تطوير نموذج رياضي متقدم لتحليل البيانات المشتقة من حلقات الأشجار. فخلال العواصف الشمسية القوية، تزداد مستويات الكربون المشع (14C) في الغلاف الجوي، والتي يتم حفظها بدقة في حلقات النمو السنوية للأشجار. وقد استخدم الباحثون هذه "السجلات الطبيعية" لتأريخ وتقييم شدة العاصفة الشمسية التي حدثت عند نهاية العصر الجليدي الأخير. وتحذر الدكتورة كسينيا جولوبينكو، عالمة الفلك من جامعة أولو الفنلندية والمشاركة في الدراسة، من أن "هذا الاكتشاف يغير فهمنا لإمكانيات الشمس في إنتاج أحداث متطرفة". وتضيف: "إذا تعرضت الأرض اليوم لعاصفة بهذه القوة، خاصة أثناء فترة ضعف المجال المغناطيسي الأرضي، فقد تكون العواقب كارثية على البنية التحتية التكنولوجية التي يعتمد عليها المجتمع الحديث". ولا تقتصر التأثيرات المحتملة لعاصفة بهذا الحجم على تعطيل الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة فحسب، بل قد تمتد إلى تلف الحمض النووي البشري وإلحاق أضرار جسيمة بالنظم البيئية المائية. ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر والحماية من العواصف الشمسية، خاصة مع تزايد اعتماد البشرية على التقنيات الحساسة للتقلبات الفضائية. المصدر: إندبندنت

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store