logo
بعد معركة قانونية.. اليابان تتسلم تمثالاً من كوريا الجنوبية

بعد معركة قانونية.. اليابان تتسلم تمثالاً من كوريا الجنوبية

الإمارات اليوم١٣-٠٥-٢٠٢٥

تسلمت اليابان، أمس، تمثالاً بوذياً كورياً يعود إلى القرن الـ14، كان قد سرق من معبد ياباني منذ نحو 13 عاماً، وذلك بعد معركة قانونية استمرت لسنوات بين اليابان وكوريا الجنوبية بشأن ملكيته، ما زاد من توتر العلاقات الحساسة بين الجارتين الآسيويتين.
وهلل العشرات من رهبان المعبد والسكان المحليين الذين اصطفوا على جانب الطريق ترحيباً بعودة التمثال، لدى وصول شاحنة تحمل صندوقاً خشبياً بداخله التمثال إلى معبد كانونجي، الواقع في جزيرة تسوشيما غربي اليابان، ويأخذ تمثال بوديساتفا، المصنوع من البرونز المطلي بالذهب، الذي يرمز إلى الرحمة والشفقة، وضعية جلوس، ويبلغ ارتفاعه نحو 50 سنتيمتراً (20 بوصة).
وصُنف التمثال كأحد الأصول الثقافية للمنطقة، وكان أحد تمثالين سُرقا في عام 2012 من معبد كانونجي على يد لصوص كانوا يخططون لبيعهما في كوريا الجنوبية، وكانت الحكومة الكورية قد أعادت التمثال الآخر إلى المعبد الياباني بعد وقت قصير من تمكن السلطات من استعادته من اللصوص الذين أُلقي القبض عليهم.
لكن تمثال بوديساتفا أصبح محل نزاع قانوني بعد أن رفع معبد بوسوكسا الكوري دعوى مدعياً أنه المالك الشرعي للتمثال، وفي 2023 أصدرت المحكمة العليا في كوريا حكماً لمصلحة المعبد الياباني، وأمرت معبد بوسوكسا بإعادة التمثال، وبعد استكمال الإجراءات، في يناير الماضي، ظل التمثال معاراً لمدة 100 يوم للمعبد الكوري لعرضه في معرض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشارقة تبني جسراً ثقافياً مع «عاصمة النور»
الشارقة تبني جسراً ثقافياً مع «عاصمة النور»

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

الشارقة تبني جسراً ثقافياً مع «عاصمة النور»

أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، أن الشارقة حريصة على تطوير مشاريع نوعية تُسهم في توسيع حضور الثقافة العربية في المشهد العالمي، وترسيخ موقع الشارقة كجسر حي بين الشرق والغرب، مضيفة: «نؤمن في الشارقة بأن المكتبات ليست مراكز لحفظ الكتب، بل فضاءات حيّة للتفاعل الحضاري، وحلقات وصل بين الذاكرة الإنسانية والمستقبل». جاء ذلك خلال زيارة الشيخة بدور القاسمي، مقر مكتبة «ريشيليو» التابع للمكتبة الوطنية الفرنسية (BnF)، أحد أعرق المراكز البحثية في أوروبا، إذ التقت عدداً من كبار مسؤولي المكتبة لبحث آفاق التعاون والعمل المشترك في عدد من المحاور الثقافية والمهنية، بما يعكس التزام الشارقة بتعزيز شراكاتها المعرفية مع أبرز المؤسسات الفكرية العالمية. واتفق الجانبان خلال اللقاء على فتح جسور جديدة مستدامة من العمل الثقافي المشترك عبر تطوير برامج مشتركة في مجالات المخطوطات والمقتنيات الثقافية، وأدب الطفل، إلى جانب تنظيم فعالية «أيام الشارقة الأدبية» في باريس، لتكون منصة دورية للتبادل الثقافي والحوار الأدبي بين الشارقة وباريس. وفي خطوة تعكس رؤية الشارقة تجاه تقدير المؤسسات الثقافية العالمية، قدّمت الشيخة بدور القاسمي نسخاً من المعجم التاريخي للغة العربية إلى المكتبة الوطنية الفرنسية القديمة والحديثة، في تقدير لدورها الرائد في صون التراث المكتوب، واحتفاءً بتكامل الجهود في دعم اللغة العربية على المستوى العالمي. ورافق الشيخة بدور القاسمي خلال الزيارة، الرئيس التنفيذي للهيئة، أحمد بن ركاض العامري، ووفد من هيئة الشارقة للكتاب. وأكدت الشيخة بدور القاسمي أن التعاون مع المكتبة الوطنية الفرنسية يشكّل خطوة نوعية في مسار الشارقة لبناء شراكات ثقافية راسخة مع المؤسسات المعرفية العالمية، مضيفة: «(المعجم التاريخي للغة العربية) رسالة حوار حضاري بلغتنا، وإهداؤه إلى المكتبة الوطنية الفرنسية هو دعوة مفتوحة للتواصل بين الحضارات عبر لغتها ومعارفها، فنحن نثمّن الدور الريادي لهذه المؤسسة العريقة في صون التراث المكتوب، ونؤمن بأن تكامل جهودنا سيفتح آفاقاً جديدة في المجالات التي تمس جوهر الهوية الثقافية للإنسان». واتفق الجانبان على سلسلة محاور رئيسة، أبرزها تنظيم معارض مشتركة، رقمية وميدانية، تتضمن إعارات من المخطوطات والوثائق النادرة من مقتنيات المكتبة الوطنية الفرنسية لعرضها في الشارقة، ومقتنيات ومخطوطات من الشارقة للعرض في باريس، بما يتيح للجمهور الاطلاع على إرث إنساني غني ومتنوع، ويعزز جسور التبادل بين الثقافتين العربية والفرنسية عبر نافذة الكتاب والوثيقة التاريخية. كما اتفق الجانبان على التعاون في مجال أدب الطفل وتنمية القراءة باللغة الأم لدى الأجيال الجديدة، من خلال تطوير برامج متخصصة تُعنى بتكثيف حضور المحتوى الإماراتي والعربي للأطفال واليافعين في فرنسا، وكذلك تعزيز حضور أدب الأطفال الفرنسي في الشارقة ودولة الإمارات، إلى جانب تنظيم ورش عمل وفعاليات ميدانية وزيارات تبادلية. وتُعدّ المكتبة الوطنية الفرنسية (BnF) واحدة من أعرق المؤسسات الثقافية في أوروبا والعالم، إذ تعود جذورها إلى القرن الـ14، وتأسست رسمياً بصيغتها الحديثة عام 1537 في عهد الملك فرانسوا الأول، الذي أصدر مرسوماً يُلزم كل ناشر بإيداع نسخة من مؤلفاته لدى المكتبة، ما جعلها من أولى المكتبات التي اعتمدت نظام الإيداع القانوني في التاريخ. وتضم المكتبة اليوم أكثر من 40 مليون مادة وثائقية، تتنوع بين كتب ومخطوطات وخرائط وصحف وصور وتسجيلات، تغطي جميع فروع المعرفة. بدور القاسمي: . الشارقة حريصة على تطوير مشاريع تُسهم في توسيع حضور ثقافتنا في المشهد العالمي. . 40 مليون مادة وثائقية تضمها المكتبة الوطنية الفرنسية.

محمد بن راشد الشخصية الملهمة لشعراء «طريق الحرير»
محمد بن راشد الشخصية الملهمة لشعراء «طريق الحرير»

البيان

timeمنذ 7 ساعات

  • البيان

محمد بن راشد الشخصية الملهمة لشعراء «طريق الحرير»

حيث ستحتضن مكتبة محمد بن راشد، حفل توزيع جوائز المهرجان في 27 مايو الجاري، بمشاركة نحو 50 شاعراً وفناناً ورساماً، الذين سيقومون بزيارة عدد من الأماكن السياحية والثقافية في مدينة دبي ودولة الإمارات، كما ستتولى تغطية المهرجان 20 وسيلة إعلامية صينية، من بينها صحيفة الشعب اليومية، التي تعتبر من أكبر وسائل الإعلام في الصين. حيث يشتمل على 87 قصيدة، خلّدتْ ذكرى المغفور له، الشيخ زايد بن سُلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، توثق لإنجازاته، وما سطره من أعمال رسّخت مَجد الإمارات، وأسّست لنهضتها. فدبي اليوم تُجسّد النموذج المعاصر للمدن التي تُعيد إحياء روح طريق الحرير، ليس فقط من خلال اقتصادها الديناميكي، بل عبر مكانتها الرائدة في التبادل الثقافي، ورؤيتها الطموحة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي جعل من الثقافة ركيزة أساسية في مشروعه الحضاري، بما يجعل من سموه الشخصية الملهمة لجميع أعضاء منتدى طريق الحرير». وقد استلهمنا من تجربة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، هذه القيم الإنسانية، واخترنا شخصية سموه لغلاف مجلتنا (شعراء العالم)، مع دراسة وافية عن تجربة سموه في الشعر والأدب، إضافة إلى عدد من قصائد سموه المترجمة إلى اللغة الصينية». حيث كتب قصائد مفعمة بالمحبة والاعتزاز، في مديح أخيه ورفيق دربه، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ووصفته المجلة بأنه قائد استثنائي جعل من دبي منصة عالمية تنبض بقيم ومفاهيم طريق الحرير، ولكن بروح إماراتية معاصرة. كما سيزور المشاركون في المهرجان أبرز المعالم الثقافية في دولة الإمارات، مثل متحف المستقبل، وبرج خليفة، ومسجد الشيخ زايد، ومكتبة محمد بن راشد، وبعض المتاحف الفنية، بهدف تعزيز مفهوم التلاقي بين الشعر والفنون الأخرى». كما أعلن كاو شوي عن اختيار الشاعر عادل خزام رئيساً مشاركاً للدورة الخامسة من المهرجان، باعتباره من الأسماء الشعرية البارزة في الإمارات والخليج العربي. حيث سبق أن فاز خزام بجائزة «وسام الشعر العظيم في الصين»، إضافة إلى دوره البارز في التعريف بالشعر الصيني، خلال معرض إكسبو 2020 دبي، ومبادراته النوعية لخدمة الشعر، مثل مشروع «شجرة شعر العالم»، والملحمة الشعرية الشهيرة «مانسيرة»، التي شارك في تأليفها شعراء من الصين. إضافة إلى أفضل شاعر دولي، وأفضل شاعر أوروبي، وأفضل شاعر آسيوي، وأفضل شاعر أفريقي، وأفضل شاعر أمريكي، وأفضل شاعر من أوقيانوسيا. «جميع الأعمال المختارة تعكس المستوى الثقافي والإبداعي الرفيع للإنسان الإماراتي.. يا لها من نصوص رائعة، نحنُ نؤمن أن هذا الحدث سيمهّد لمزيد من التعاون الثقافي بين الصين والإمارات».

برعاية حاكم الشارقة .. انطلاق مهرجان المسرح الثنائي بدبا الحصن
برعاية حاكم الشارقة .. انطلاق مهرجان المسرح الثنائي بدبا الحصن

البيان

timeمنذ 10 ساعات

  • البيان

برعاية حاكم الشارقة .. انطلاق مهرجان المسرح الثنائي بدبا الحصن

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، انطلقت مساء أمس فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان المسرح الثنائي، على خشبة مسرح المركز الثقافي في مدينة دبا الحصن. شهد حفل الافتتاح عبدالله العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة ورئيس المهرجان، وأحمد بورحيمة، مدير إدارة المسرح في الدائرة ومدير المهرجان، إلى جانب نخبة من الفنانين والمسرحيين من داخل الدولة وخارجها. وتتواصل فعاليات المهرجان حتى 27 مايو الجاري، متضمنة مجموعة من العروض المسرحية الثنائية، إضافة إلى عدد من الفعاليات والأنشطة المصاحبة. استُهلت العروض المسرحية بالعرض الإماراتي «17 ساعة»، المقتبس من نص «تخريف ثنائي» للكاتب الروماني الفرنسي يوجين يونسكو، والذي قام بإعداده وإخراجه الفنان عبدالله محمد، وأدى بطولته كل من نصر الدين عبيدي وسيدرا الزول، من إنتاج فرقة مسرح الشارقة الوطني. عقب العرض، أُقيمت ندوة نقدية أدارها المخرج الإماراتي أحمد عبدالله راشد، تناولت الجوانب الفنية للعمل، حيث أشاد المشاركون بمستوى الإخراج، والأداء التمثيلي، والرؤية السينوغرافية التي أضفت على العرض بُعداً بصرياً مميزاً. من جانبه، أكد الفنان أحمد الجسمي، رئيس المجلس الإداري لفرقة مسرح الشارقة الوطني، أهمية المهرجان كمنصة لتبادل الخبرات المسرحية بين الفرق المحلية والعربية، مشيراً إلى الدور الريادي لإمارة الشارقة في دعم الحركة المسرحية وتوفير بيئة حاضنة للمبدعين الشباب. كما ثمّن الدكتور محمد يوسف، عضو مجلس إدارة الفرقة، في مداخلته خلال الندوة، الجهود التنظيمية والفنية المبذولة، مشيداً بأداء الفريق الإماراتي. واختُتمت فعاليات اليوم الأول بتكريم فرقة مسرح الشارقة الوطني من قبل المجلس البلدي لمدينة دبا الحصن، الراعي الرسمي لليوم الافتتاحي، حيث سلم نائب رئيس المجلس، أحمد سلطان الظهوري، شهادة تقدير للفرقة، تقديراً لمشاركتها المتميزة. وأكد منظمو مهرجان كان السينمائي أن انقطاع الكهرباء أثر على الأنشطة المبكرة اليوم السبت وقالوا إن "قصر المهرجانات"، المقر الرئيسي للمهرجان، تحول إلى مصدر طاقة مستقل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store