
ضعف الصوتيات بمصلى الحي المحمدي بأكادير: نداء جديد للتجويد و التحسين
يعتبر مصلى الحي المحمدي بأكادير منارة روحية حيوية لسكان أكادير ، فهو يجمع المصلين لأداء صلاة العيدين وتبادل الروابط الاجتماعية. ومع ذلك، يواجه هذا المصلى تحديًا ملحوظًا يؤثر سلبًا على التجربة الروحية للمصلين، و خصوصا ضعف جودة نظام الصوتيات.
إن جودة الصوت في المصلى أمر جوهري لتمكين المصلين من متابعة الخطبة وترديد الذكر بوضوح وخشوع. ولكن مصلى الحي المحمدي، شكل الاستثناء اليوم بعدما صعب على المصلين السماع، خاصة أولئك الذين يجلسون في الصفوف الخلفية أو يعانون من ضعف السمع، فهم ما يقال. هذا الوضع لا يؤثر فقط على استيعاب الرسالة الدينية، بل قد يشتت انتباه المصلين ويقلل من تركيزهم وخشوعهم.
إن معالجة هذه المشكلة، التي تكررت في مناسبات سابقة، ليست مجرد تحسين تقني، بل هي استثمار في تعزيز الجو الروحي للمصلين. فصوت الإمام/ الخطيب الواضح والمسموع يسهم بشكل كبير في تدبر آيات الله وفهم معاني الخط، مما يعمق الصلة بين العبد وربه. كما أن الوضوح الصوتي يضمن وصول الخطبة إلى جميع أركان المصلى، داعيًا الناس إلى الصلاة بفعالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الساعة 24
منذ 32 دقائق
- الساعة 24
عيسي: حظر سفر الليبيين إلى أمريكا كان بحاجة إلى رد دبلوماسي
قال سفير ليبيا الأسبق لدى أوكرانيا عادل عيسى، إنه كان يتعين على ليبيا اتخاذ عدة إجراءات دبلوماسية ردا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حظر سفر مواطني 12 دولة من بينها ليبيا. وأضاف عبر حسابه بـ'فيس بوك': 'ندرك بأنّ أمريكا أقوى قوة على الأرض بعد الله عز وجل، كما ندرك أن للدول والحكومات حق الرد بالطرق السياسية والاقتصادية والدبلوماسية المختلفة عندما تهدد مصالحها أو سيادتها الوطنية'. وبين أنه جرت العادة في مثل هذه الظروف استدعاء السفير وطلب موقف توضيحي حول القرار ومسبباته، وتكليف مبعوث شخصي إذا دعى الأمر للسفر لمناقشة الخلاف وتهدئة الأوضاع إذ أمكن وكذلك إصدار البيانات والتصريحات التوضيحية في هذا الشأن، وغير ذلك من خطوات في إطار الاحترام المتبادل بين الدول'. وأكمل: 'من الواجب متابعة مصالح الدولة والمواطنين، وخاصة عندما يكون الأمر مع دولة كبرى بحجم الولايات المتحدة الأمريكية'.

سودارس
منذ 43 دقائق
- سودارس
القوة المشتركة تؤكد وقوفها مع القوات المسلحة
وأشار إلى الخطوات التي تشهدها البلاد نحو إنهاء المليشيات المتمردة الإرهابية، ومرتزقتها، وقال ان القوات الباسلة تقدم الغالي والنفيس من أجل تحرير كل شبر من تراب الوطن الغالي. وعبر عن شكره وتقديره للقوات المسلحة الباسلة ، والقوة المشتركة ، والقوات النظامية الأخري التي تسهر في سبيل حماية الوطن ، وترابه الغالي. وتقدم حقار في بيان التهنئة بمناسبة عيد الأضحى باسمى آيات التهاني ، واطيب التبريكات إلي الشعب السوداني العظيم ، والأمة الإسلامية في كل انحاء العالم . سائلاً الله أن يعيده علي الجميع بالخير ، واليمن والبركات. وحيا الفريق حقار أبطال الفاشر ، وميارم أرض الصمود والتضحية علي صمودهم في مواجهة جبروت المليشيات الإرهابية المدعومة من دويلة الشر الأمارات. ولفت إلى التضحيات العظيمة التي يقدمونها من أجل حماية تراب الوطن بثبات نحو العزة ، والكرامة لهذه المدينة الطيبة والطاهرة. وبشر بقرب فك الحصار عن مدينة الفاشر توطئة للتقدم في سبيل تحرير كل شبر من أرض السودان الطاهرة. وحيا الفريق حقار ، الرفاق بالقوة المشتركة ، والقوات المسلحة ، والمقاومة الشعبية على صمودهم الكبير ، وتضحياتهم الجسيمة في جميع المحاور ، وجبهات القتال. مترحمآ على ارواح الشهداء الأبرار الأخيار الذين مهروا بدمائهم الطاهرة المباركة في سبيل وحدة السودان ، وسيادة أراضيه. داعيا الله بالشفاء العاجل للجرحي الأبطال ، وعودة المفقودين ، وان ينصر الجنود الأبطال ، ويمنحهم القوة ، والعزيمة للإنتصار على كل التحديات التي تواجه الوطن . وحث الفريق حقار بضرورة جعل هذا العيد مناسبة لتعزيز الوحدة الوطنية ، والتكاتف بين كافة أبناء السودان لمواصلة البناء ، والعمل من أجل مستقبل يسوده السلام والرخاء ، والنصر المبين على الأعداء. سونا script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة


صحيفة مكة
منذ 43 دقائق
- صحيفة مكة
حرائق الغابات عرض أم مرض
اندلعت الأسبوع الماضي عدة حرائق في أماكن مختلفة وفي أوقات متتابعة، استمر بعضها لعدة أيام، ولله الحمد أخمدت بعد جهود مضنية من الدفاع المدني، نظرا لوعورة التضاريس وانكشاف المنطقة وكثرة الوقود من حشائش وشجيرات وأشجار سريعة الاشتعال ونشاط الرياح وغيرها من الأسباب. لن أخوض في سبب أو أسباب الحرائق فلم تعلن نتائج التحقيقات، ولا نعلم أهي عرضية أم مفتعلة، ولكن سأتحدث عن حرائق الغابات لدينا بشكل عام سواء من ناحيتي الوقاية والحماية، فالوقاية هي منع نشوب الحرائق بمنع أسبابها، والحماية هي مكافحة الحرائق بعد نشوبها. والحريق بشكل عام يعتبر عرضا لمرض من أسبابه الجهل والإهمال. تكاد تكون مملكتنا الحبيبة قليلة الغطاء النباتي وخصوصا الغابات لطبيعتها الصحراوية، وتكاد تنحصر الغابات في سلسلة جبال السروات، وهي فقيرة بيئيا لأسباب منها الجفاف والزحف العمراني، لذلك فالمحافظة على هذا الكنز الأخضر يعتبر مطلبا وطنيا، وهو الأمر الذي دعا وزارة البيئة لسن قوانين تمنع الرعي والاحتطاب، وقد لمسنا له جانبا إيجابيا يتحدث عن نفسه، وجانبا آخر سلبيا حيث انتشرت بكثافة في تلك الغابات الحشائش والأشجار اليابسة التي تشكل بيئة خصبة للحرائق. ولذا ينبغي على وزارة البيئة إعادة النظر في قانون منع الرعي والاحتطاب، بحيث تراعي فيه مواسم للرعي، حيث تقوم المواشي بتناول الأعشاب مما يساهم في تقليلها، وأما من حيث الاحتطاب فيمكن أن تقوم الوزارة بتكليف متعهدين مختصين بإزالة الأشجار والفروع اليابسة التي تنتشر في الغابات أو تلك التي جرفتها السيول وألقت بها في بطون الشعاب والأودية، وهذا يمكن أن يسهم في تحقيق إيرادات للوزارة إضافة لأثره الإيجابي على البيئة، وفي الوقت نفسه يجب التنسيق مع الجامعات ومراكز الأبحاث في إعادة تأهيل وتوفير بدائل لما يتم قلعه. ومن ناحية أخرى يجب تكثيف الدور الرقابي للوزارة، فالدوريات السيارة لا تكفي ما لم تدعم بدوريات راجلة، وكذلك عن طريق استخدام التقنية الحديثة سواء بطائرات الدرون أو عن طريق الأقمار الصناعية. هذا من ناحية الوقاية، أما من ناحية الحماية فالدفاع المدني بحاجة إلى تأهيل فرق متخصصة في حرائق الغابات والمناطق المفتوحة والوعرة، فالتعامل مع هذه الحرائق من أصعب ما تواجهه فرق الإطفاء حتى في أكثر الدول تقدما، ويجب تأهيل هذه الفرق من حيث التدريب وتوفير الآلات والتقنيات الحديثة المخصصة لحرائق الغابات والمناطق المفتوحة والوعرة. كما يمكن استخدام هذه الفرق للمشاركة في الدول الأخرى التي تنشب بها حرائق الغابات لاكتساب المزيد من المهارات والخبرات. وبالنسبة للاستعانة بالمتطوعين كما رأيت في هذه الحرائق فللأسف الشديد كانت تجربة غير ناجحة لعدة أسباب أهمها العشوائية، فكثير حاول التطوع للمساهمة، ولكن بصورة بدائية تفتقر للفحص الطبي واللياقة البدنية فضلا عن توفر الملابس الواقية والتدريب والتأهيل. ومن هذا المنبر يمكن توجيه الدعوة للدفاع المدني بتكثيف برامج التطوع واختيار المتطوعين من المؤهلين صحيا وبدنيا وإلحاقهم ببرامج دورية متخصصة في حرائق الغابات، وربما لا يخفى عليكم أن هناك محطات إطفاء الحريق في بعض الدول المتقدمة يتم تشغيلها بالكامل من قبل المتطوعين. كما يجب على الدفاع المدني عمل خطط افتراضية لحرائق الغابات والمواقع الوعرة بشكل دوري، بحيث يتم في هذه الفرضيات قياس مستوى التدريب والتنسيق، والمعدات، ومركز القيادة والسيطرة. في الختام، نحمد الله أن هذه الحرائق لم ينجم عنها خسائر في الأرواح، ولكن الخسائر الفادحة كانت تلك الأشجار النادرة والمعمرة وتلك الموائل الطبيعية لكثير من الكائنات الحية والتي نحتاج إلى عقود من الزمن لتأهيلها وتعويضها، نسأل الله أن يحمي بلادنا من كل سوء. raheenalzain@